يقول الشيخ ذياب بن سعد الغامدى حفظه الله

**** : عَلَى طَالِبِ العِلْمِ؛ أنْ يَجْعَلَ لِكُلِّ مَرْحَلَةٍ مِنْ هَذِه المَرَاحِلِ : سِتَّةَ أشْهُرٍ؛ رَجَاءَ أنْ يُتِمَّ (المَنْهَجَ العِلْمِيَّ ) كَامِلاً فِي سَنَتَيْنِ إنْ شَاءَ اللهُ!، ولَهُ أنْ يُتِمَّهُ في أقَلِّ مِنْ ذَلِكَ لِمَنْ أُتِيَ هِمَّةً عَالِيَةً، وعَزِيْمَةً صَادِقَةً، ومِنْ قَبْلُ قَطْعُ العَوَائِقِ، ومَنْعُ الصَّوَارِفِ!
*****كَمَا عَلَيْه؛ مُرَاعَاةُ تَرْتِيْبِ مُطالَعَةِ ودَرْسِ هَذِه الفُنُوْنِ بِحَسَبِ الرُّقُوْمَاتِ التَّسَلْسُلِيّ َةِ ... اللَّهُمَّ إذَا كَانَتْ ثَمَّتُ مَصْلَحَةٌ يَرَاهَا طَالِبُ العِلْمِ، مِمَّا تَعُوْدُ عَلَيْه بِفَائِدَةٍ مَرْجُوَّةٍ، أو تَنْشِيْطِ هِمَّةٍ؛ فَلَهُ أنْ يُقَدِّمَ مَا يَشَاءُ، ويُؤَخِّرَ مَا يَشَاءُ .
*****كَمَا عَلَيْه؛ أنْ يَعْلَمَ أنَّ مَا ذَكَرْنَاهُ هُنَا حَوْلَ الكُتُبِ الَّتِي فِي (المَنْهَجِ العِلْمِيِّ) مِنْ أسْمَاءِ المُحُقِّقِيْنَ ، وأسْمَاءِ دُوْرِ النَّشْرِ والمَطَابِعِ؛ لَيْسَ هُوَ مِنْ بَابِ الإلْزَامِ والالْتِزَامِ؛ بَلْ هُوَ مِنْ بَابِ الاخْتِيَارِ والانْتِقَاءِ، بَعْدَ عِلْمِنا أنَّها مِنْ أحْسَنِ وأجْوَدِ مَا هُوَ مَوْجُوْدٌ ومُتَدَاوَلٌ بَيْنَ طُلابِ العِلْمِ الآنَ، وهَذَا مَا تَقْتَضِيْهِ النَّصِيْحَةُ الإيْمَانِيَّةُ ، والمَحَبَّةُ الأُخَوِيَّةُ .
ومَا لَمْ نَذْكُرْ لَهُ تَحْقِيْقًا أو دَارًا؛ فَحَسْبُنا أنَّه لَمْ تَنَلْهُ يَدُ تَحْقِيْقٍ مِمَّا هِيَ عَلَى شَرْطِ النَّصِيْحَةِ .
لِذَا؛ فَأنْتَ يَا طَالِبَ العِلْمِ فِي حِلٍّ فِيْما تَخْتَارُه وتَرْضَاه مِنْ مُحَقِّقِيْنَ وطَبَعَاتٍ، واللهُ المُوِفِّقُ والهَادِي إلِى سَوَاءِ السَّبِيْل
***كَمَا عَلَيْه؛ أنْ يَسْتَعِيْنَ باللهِ تَعَالَى فِي شَرْحِ كُتُبِ (المَنْهَجِ العِلْمِيِّ) مِنْ خِلالِ إحْدَى الطُّرُقِ الأرْبَعِ عَلَى وَجْهِ التَّرْتِيْبِ :
الأوْلَى : أنْ يَأخُذَ شَرْحَهَا عَلَى أيْدِي أهْلِ العِلْمِ السَّلَفِيِّيْن َ .
الثَّانِيَةُ : فإنْ لَمْ يَكُنْ؛ فَلْيَأخُذْ شَرْحَهَا عَلَى أيْدِي طُلابِ العِلْمِ النَّابِغِيْنَ.
الثَّالِثَةُ : فإنْ لَمْ يَكُنْ؛ فَلْيَأخُذْ شَرْحَهَا مِنْ خِلالِ تَفْرِيْغِ الأشْرِطَةِ الشَّارِحَةِ لَهَا إنْ وُجِدَ، وأخُصُّ مِنْها شُرُوْحَاتِ شَيْخِنا العَلامَةِ مُحَمَّدٍ العُثَيْمِيْنَ رَحِمَهُ اللهُ .
الرَّابِعَةُ : فإنْ لَمْ يَكُنْ؛ فَلْيَأخُذْ شَرْحَهَا عَنْ طَرِيْقِ القِرَاءةِ المُتَأنِيَّةِ، وسُؤالِ أهْلِ العِلْمِ عَمَّا يُشْكِلُ عَلَيْه، لاسِيَّما أنَّ بَعْضَ البِلادِ قَدْ عَزَّ فِيْها الشَّيْخُ الرَّبَّانِيُّ، واللهُ المُسْتَعَانُ!
ولا تَنْسَ عِلْمَ السَّلَفِ إذْ كَانَ : بقَلْبٍ عَقُوْلٍ، ولِسَانٍ سَؤُوْلٍ!
***
المنهج عبارة عن أرْبَعُ مَرَاحِلَ عِلْمِيَّةٍ


المَرْحَلَةُ الأُوْلَى
1ـ حِفْظُ جُزْأيْنِ "عَمَّ وتَبَارَكَ" مِنَ القُرْآنِ الكَرِيْمِ() .
2ـ حِفْظُ "الأرْبَعِيْن النَّوَوِيَّةِ" مَعَ زِيَادَاتِ ابنْ رَجَبٍ الحَنْبَلِي .
3ـ قِرَاءةُ "حَاشِيَةِ ثَلاثَةِ الأُصُوْلِ" للشِّيْخِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ القَاسِمِ.
4ـ قِرَاءةُ "شَرْحِ كَشْفِ الشُّبُهَاتِ" لشَيْخِنا مُحَمَّدٍ العُثَيْمِينَ .
5ـ قِرَاءةُ "قُرَّةُ عُيُوْنِ المُوَحِّدِيْنَ " شَرْحِ كِتَابِ التَّوْحِيْدِ للشَّيْخِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ حَسَنَ آلِ الشَّيْخِ .
6ـ قِرَاءةُ "العُبُوْدِيَّة " لابْنِ تَيْمِيَةَ، تَحْقِيْقُ عَلَيِّ بنِ حَسَنَ الحَلَبِيِّ.
7ـ قِرَاءةُ "المُقَدِّمَة الآجُرُّوْمِيَّ ةِ" مِنْ خِلالِ شَرْحِ شَيْخِنا مُحَمَّدٍ العُثَيْمِينَ عَبْرَ الأشْرِطَةِ()، مَعَ مَلْحُوظةِ تَفْرِيْغِ مَا يَحْتَاجُه طَالِبُ العِلْمِ() .
8ـ قِرَاءةُ "الأُصُوْلِ مِنْ عِلْمِ الأُصُوْلِ" مِنْ خِلالِ شَرْحِ شَيْخِنا مُحَمَّدٍ العُثَيْمِينَ عَبْرَ الأشْرِطَةِ، مَعَ مَلْحُوظةِ : حِفْظِ التَّعْرِيْفَات ِ حِفْظًا تَامًا، وتَفْرِيْغِ مَا يَحْتَاجُه طَالِبُ العِلْمِ .
9ـ قِرَاءةُ "مُصْطَلَحِ الحَدِيْثِ" لشَيْخِنا مُحَمَّدٍ العُثَيْمِينَ مَعَ مَلْحُوظةِ: حِفْظِ التَّعْرِيْفَات ِ حِفْظًا تَامًا() .
10ـ قِرَاءةُ "أُصُوْلِ التَّفْسِيْرِ" لشَيْخِنا مُحَمَّدٍ العُثَيْمِينَ مَعَ مَلْحُوظةِ: حِفْظِ التَّعْرِيْفَات ِ حِفْظًا تَامًا .
11ـ قِرَاءةُ المُجَلَّدِيْنِ الأوَّلِ والثَّانِي مِنْ كِتَابِ "الشَّرْحِ المُخْتَصَرِ عَلَى مَتْنِ زَادِ المُسْتَقْنِعِ" للشِّيْخِ صَالِحِ الفَوْزَانِ، وهُمَا عِبَارَةٌ عَنْ رُبْعِ العِبَادَاتِ، طَبْعَةُ دَارِ العَاصِمَةِ .
12ـ قِرَاءةُ "تَيْسِيْرِ الكَرِيْمِ الرَّحْمَنِ" للشَّيخِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّعْدِيِّ .
13ـ قِرَاءةُ "حِلْيَةِ طَالِبِ العِلْمِ" لبَكْرٍ أبُو زَيْدٍ .

المَرْحَلَةُ الثَّانِيَةُ
1ـ حِفْظُ خَمْسَةِ أجْزَاءٍ مِنَ القُرْآنِ الكَرِيْمِ .
2ـ قِرَاءةُ "الصَّحِيْحَيْن " للبُخَارِيِّ ومُسْلِمٍ، مِنْ خِلالِ كِتَابِ "التَّوْشِيْح شَرْحِ الجَامِعِ الصَّحِيْحِ" للسِّيُوْطِيِّ، تَحْقِيْقُ رِضْوَانَ بنِ جَامِعٍ، و"الدِّيْبَاجِ عَلَى صَحِيْحِ مُسْلِمِ بنِ الحَجَّاجِ" تَحْقِيْقُ أبِي إسْحَاقِ الحُوَيْنِيِّ .
3ـ حِفْظُ "عُمْدَةِ الأحْكَامِ" للحَافِظِ عَبْدِ الغَنِيِّ المَقْدَسِيِّ الحَنْبَلِيِّ، تَحْقِيْقُ مَحْمُوْدِ الأرْنَاؤُوْطِ، أو تِكْرَارُ قِرَاءتِه مِرَارًا .
4ـ قِرَاءةُ "فَتْحِ المَجِيْدِ"، للشَّيْخِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ حَسَنَ آلِ الشَّيْخِ، تَحْقِيْقُ الوَلِيْدِ آلِ فُرَيَّانَ .
5ـ قِرَاءةُ "شَرْحِ العَقِيْدَةِ الوَاسِطِيَّةِ" للشَّيْخِ مُحَمَّدِ بنِ خَلِيْلٍ الهَرَّاسِ، تَحْقِيْقُ عَلَوِي السَقَّاف .
6ـ قِرَاءةُ "القَوَاعِدِ المُثْلَى" تَحْقِيْقُ أشْرَفِ بنِ عَبْدِ المَقْصُوْدِ، مِنْ خِلالِ شَرْحِ شَيْخِنا مُحَمَّدٍ العُثَيْمِينَ عَبْرَ الأشْرِطَةِ، مَعَ مَلْحُوظةِ : حِفْظِ القَوَاعِدِ حِفْظًا تَامًا، وتَفْرِيْغِ مَا يَحْتَاجُه طَالِبُ العِلْمِ .
7ـ قِرَاءةُ "الفُرْقَانِ بَيْنَ أوْلِياءِ الرَّحْمَنِ وأوْلِياءِ الشَّيْطَانِ" لابنِ تَيْمِيَّةَ، تَحْقِيْقُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ اليَحْيَ .
8ـ قِرَاءةُ "مُتمِّمَةِ الآجُرُّوْمِيَّ ةِ" للحَطَّابِ، مَعَ شَرْحِها "الدُّرَرُ البهيَّةُ تَهْذِيْبُ الكَوَاكِبِ الدُّريَّةِ"() لرَاقِمِه .
9ـ قِرَاءةُ "دُرُوْسِ البَلاغَةِ" لحَفْنِي نَاصِفَ وآخَرِيْنَ، مِنْ خِلالِ شَرْحِ شَيْخِنا مُحَمَّدٍ العُثَيْمِينَ عَبْرَ الأشْرِطَةِ، مَعَ مَلْحُوظةِ تَفْرِيْغِ مَا يَحْتَاجُه طَالِبُ العِلْمِ().
10ـ قِرَاءةُ "القَوَاعِدِ والأُصُوْلِ الجَامِعَةِ" للشَّيخِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّعْدِيِّ، تَحْقِيْقُ الشَّيْخِ خَالِدِ بنِ عَليٍّ المُشَيْقِحِ .
11ـ قِرَاءةُ " قَوَاعِدِ الأُصُوْلِ ومَعَاقِدِ الفُصُوْلِ" لصَفِيِّ الدِّيْنِ عَبْدِ المُؤْمِنِ الحَنْبَلِيِّ، مَعَ شَرْحِهِ "تَيْسِيْرِ الوُصُوْلِ إلى قَوَاعِدِ الأُصُوْلِ" للشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ الفُوْزَانِ .
12ـ قِرَاءةُ "تَيْسِيْرِ مُصْطَلَحِ الحَدِيْثِ" للشِّيْخِ مَحْمُوْدٍ الطَّحَّانِ .
13ـ قِرَاءةُ "حَاشِيَةِ مُقَدِّمَةِ التَّفْسِيْرِ" للشِّيْخِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ مُحَمَّدٍ القَاسِمِ .
14ـ قِرَاءةُ المُجَلَّدِيْنِ الثَّالِثِ والرَّابِعِ مِنْ كِتَابِ "الشَّرْحِ المُخْتَصَرِ عَلَى مَتْنِ زَادِ المُسْتَقْنِعِ" للشِّيْخِ صَالِحِ الفَوْزَانِ، وهُمَا عِبَارَةٌ عَنْ رُبْعِ المُعَامَلاتِ، ورُبْعِ الجِنَايَاتِ، ورُبْعِ الشَّهَادَاتِ، طَبْعَةُ دَارِ العَاصِمَةِ .
15ـ قِرَاءةُ "مَعَالِمِ التَّنْزِيْلِ" للإمَامِ البَغَوِيِّ، تَحْقِيْقُ عُثْمَانَ ضُمِيْرِيَّةِ، وآخَرِيْنَ، مَعَ مَلْحُوْظَةِ : عَدَمِ الوُقُوْفِ مَعَ الإسْرَائِيْلِي َّاتِ، واخْتِلافِ القِرَاءاتِ، والمَسَائِلِ النَّحَوِيَّةِ .
16ـ قِرَاءةُ "الكَلِمِ الطَّيِّبِ" لابنِ تَيْمِيَّةَ، تَحْقِيْقُ نَاصِرِ الدِّيْنِ الألْبَانِيِّ رَحِمَهُ اللهُ، مَعَ مَلْحُوظةِ : حِفْظِ مَا يُمْكِنُ حِفْظُه مِنَ الأحَادِيْثِ لاسِيَّمَا أذْكَارُ اليَوْمِ واللَّيْلَةِ.
17ـ قِرَاءةُ "الفُصُوْلِ فِي سِيْرَةِ الرَّسُوْلِ" لابنِ كَثِيْرٍ، تَحْقِيْقُ مَحَمَّدٍ الخَطْرَاوِيِّ، ومُحْي الدِّيْنِ مُسْتُو .
18 ـ قِرَاءةُ "بَيَانِ فَضْلِ عِلْمِ السَّلَفِ عَلَى عِلْمِ الخَلَفِ" لابنِ رَجَبٍ، تَحْقِيْقُ أخِيْنا الشَّيْخِ مُحمَّدٍ العَجْمِيِّ .
19ـ قِرَاءةُ "تَصْنِيْفِ النَّاسِ بَيْنَ الظَّنِّ واليَقِيْنِ" لبَكْرٍ أبُو زَيْدٍ .
المَرْحَلَةُ الثَّالِثَةُ
1ـ حِفْظُ عَشَرَةِ أجْزَاءٍ مِنَ القُرْآنِ الكَرِيْمِ .
2ـ حِفْظُ رُبْعِ العِبَادَاتِ مِنْ "بُلُوْغِ المَرَامِ" للحَافِظِ ابنِ حَجَرٍ العَسْقَلانِيِّ ، تَحْقِيْقُ سَمِيْرِ بنِ أمِيْنٍ الزُّهَيْرِيِّ، أو تِكْرَارُ قِرَاءتِه مِرَارًا، وهُوَ المُجَلَّدُ الأوَّلُ .
3ـ قِرَاءةُ "السُّنَنِ الأرْبَعَةِ"، تَحْقِيْقُ العَلامَةِ المُحَدِّثِ نَاصِرِ الدِّيْنِ الألْبَانِيِّ رَحِمَهُ اللهُ، طَبْعَةُ مَكْتَبَةِ المَعَارِفِ، بِعِنَايَةِ الشَّيْخِ مَشْهُوْرِ بنِ حَسَن آلِ سَلْمَانَ() .
4ـ قِرَاءةُ "الفَتْوَى الحَمَوِيَّةِ" لابنِ تَيْمِيَّةَ، تَحْقِيْقُ حَمَدَ التُّوَيْجِرِيّ ِ .
5ـ قِرَاءةُ "شَرْحِ العَقِيْدَةِ الطَّحَاوِيَّةِ " لابنِ أبِي العِزِّ، تَحْقِيْقِ التُّرْكِيِّ والأرَناؤوطِ .
6ـ قِرَاءةُ "سَبِيْلِ الهُدَى بتَحْقِيْقِ شَرْحِ قَطْرِ النَّدَى وبَلِّ الصَّدَى" لمُحَمَّدِ مُحْي الدِّيْنِ عَبْدِ الحَمِيْدِ .
7ـ قِرَاءةُ "البَلاغَةِ الوَاضِحَةِ" لعَليٍّ الجَارِمِ، ومُصْطَفَى أمِيْنَ .
8ـ قِرَاءةُ "تَدْرِيْبِ الرَّاوِيِّ" للسِّيُوْطِيِّ، تَحْقِيْقُ طَارِقِ بنِ عَوَضٍ .
9ـ قِرَاءةُ "التَّأسِيْسِ فِي أُصُوْلِ الفِقْهِ" للشَّيْخِ مُصْطَفَى سَلامَةَ، مَعَ مَلْحُوْظَةِ : عَدَمِ قِرَاءةِ المُقَدِّمَةِ المَنْطِقِيَّةِ .
10ـ قِرَاءةُ "مَعَالِمِ أصُوْلِ الفِقْهِ" للشَّيْخِ مُحَمَّدِ بنِ حَسَنَ الجَيْزَانِيِّ .
11ـ قِرَاءةُ "الوَجِيْزِ في إيْضَاحِ قَوَاعِدِ الفِقْهِ الكُلِّيَّةِ" للشَّيْخِ مُحمَّدٍ صِدْقِي البَوْرُنُو .
12ـ قِرَاءةُ "فُصُوْلٍ فِي أُصُوْلِ التَّفْسِيْرِ" للشِّيْخِ مُسَاعِدِ بنِ سُلَيْمَانَ الطَّيَّارِ .
13ـ قِرَاءةُ "تَفْسِيْرِ القُرْآنِ العَظِيْمِ" لابنِ كَثِيْرٍ، تَحْقِيْقُ سَامِي السَّلامَةِ .
14ـ قِرَاءةُ "شَرْحِ مُنْتَهَى الإرَادَاتِ" للإمَامِ البُهُوْتِيِّ، تَحْقِيْقُ الشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ التُّرْكِيِّ، مَعَ مَلْحُوْظَةِ : تَضْمِيْنِ قِرَاءةِ "الشَّرْحِ المُمْتِعِ" لشَيْخِنا مُحَمَّدٍ العُثَيْمِينَ، نَشْرُ دَارِ ابنِ الجَوْزِيِّ، ، بَابًا بِبَابٍ، جَنْبًا بِجَنْبٍ .
15ـ قِرَاءةُ "الوَابِلِ الصَّيِّبِ ورَافِعِ الكَلِمِ الطَّيِّبِ" لابنِ القَيِّمِ، تَحْقِيْقُ الأخِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابنِ قَائِدٍ، دَارُ عَالَمِ الفَوَائِدِ، مَعَ مَلْحُوظةِ : حِفْظِ مَا يُمْكِنُ حِفْظُه مِنَ الأحَادِيْثِ لاسِيَّمَا أذْكَارُ اليَوْمِ واللَّيْلَةِ .
16ـ قِرَاءةُ "جَامِعِ بَيَانِ العِلْمِ وفَضْلِه" للحَافِظِ ابنِ عَبْدِ البَرِّ النَّمَرِيِّ الأنْدَلُسِيِّ، تَحْقِيْقُ أبِي الأشْبَالِ الزُّهَيْرِيِّ .
17ـ قِرَاءةُ "مُخْتَصَرِ مِنْهَاجِ القَاصِدِيْنَ" للإمَامِ أحْمَدَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ المَقْدَسِيِّ، تَحْقِيْقُ الشَّيْخِ عَبْدِ القَادِرِ الأرْناؤُوْطِ .






المَرْحَلَةُ الرَّابِعَةُ
1ـ حِفْظُ مَا بَقِيَ مِنَ القُرْآنِ الكَرِيْمِ إذا أمْكَنَ .
2ـ حِفْظُ أرْبَاعِ المُعَامَلاتِ، والجِنَايَاتِ، والشَّهَادَاتِ مِنْ "بُلُوْغِ المَرَامِ" للحَافِظِ ابنِ حَجَرٍ العَسْقَلانِيِّ ، تَحْقِيْقُ سَمِيْرِ بنِ أمِيْنٍ الزُّهَيْرِيِّ، أو تِكْرَارُ قِرَاءتِه مِرَارًا، وهُوَ المُجَلَّدُ الثَّانِي .
3ـ قِرَاءةُ "الشَّرِيْعَة " للإمَامِ الآجُرِّي، تَحْقِيْقُ عَبْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ الدُّمَيْجِيِّ .
4ـ قِرَاءةُ "التَّدْمُرِيَّ ِ" لابنِ تَيْمِيَّةَ، مَعَ شَرْحِها "التَّوْضِيْحَا ِ الأثَرِيَّةِ" لفَخْرِ الدِّيْنِ بنِ الزُّبِيْرِ .
5ـ قِرَاءةُ "شَرْحِ الأصْفَهانِيَّة ِ" لابنِ تَيْمِيَّةَ، تَحْقِيْقُ مُحَمَّدِ بنِ عَوْدَةٍ السَّعَوِيِّ .
6ـ قِرَاءةُ الاثْنَيْ عَشَرَ مُجَلَّدًا الأُوْلَى مِنْ "مَجْمُوْعِ الفَتَاوَى" لابنِ تَيْمِيَّةَ، مَعَ مَلْحُوْظَةِ : تَجَاوُزِ مَا قَرَأهُ طَالِبُ العِلْمِ سَالِفًا مِمَّا هُو ضِمْنُ الفَتَاوَى.
7ـ قَرِاءةُ "مِنْهَاجِ السُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ"( ) لابنِ تَيْمِيَّةَ، تَحْقِيْقُ مُحَمَّدِ بنِ رَشَادِ بنِ سَالِمٍ، مَعَ مَلْحُوْظَةِ : عَدَمِ الوُقُوْفِ كَثِيْرًا عِنْدَ المَسَائِلِ المَنْطِقِيَّةِ لاسِيَّما الَّتِي في أوَّلِ الكِتَابِ .
8ـ قَرِاءةُ "بَيَانِ تَلْبِيْسِ الجَهَمِيَّةِ" لابنِ تَيْمِيَّةَ، تَحْقِيْقُ مَجْمُوْعَةٍ مِنْ أهْلِ العِلْمِ، طَبْعَةُ مَجْمَعِ الملِكِ فَهْدٍ لطِبَاعَةِ المُصْحَفِ الشَّرِيْفِ، مَعَ مَلْحُوْظَةِ : عَدَمِ الوُقُوْفِ كَثِيْرًا عِنْدَ المَسَائِلِ المَنْطِقِيَّةِ .
9ـ قِرَاءةُ "النَّحْوِ الوَافِي"() لعَبَّاسِ بنِ حَسَنَ، مَعَ مَلْحُوْظَةِ : عَدَمِ قِرَاءةِ التَّفْصِيْلِ والزِّيَادَةِ مِنْ كُلِّ صَفْحَةٍ مِنْه إلاَّ للحَاجَّةِ العِلْمِيَّةِ .
10ـ قِرَاءةُ "رَوْضَةِ النَّاظِرِ وجُنَّةِ المُنَاظِرِ" لابنِ قُدَامَةِ المَقْدَسِيِّ الحَنْبَلِيِّ، تَحْقِيْقُ عَبْدِ الكَرِيْمِ بنِ عَلِيٍّ النَّمْلَةِ، مَعَ مَلْحُوْظَةِ : عَدَمِ قِرَاءةِ المُقَدِّمَةِ المَنْطِقِيَّةِ ، ومَعَ تَضْمِيْنِ قِرَاءةِ "مُذَكِّرَةِ أُصُوْلِ الفِقْهِ" لمُحَمَّدٍ الأمِيْنِ الشِّنْقِيْطِيّ ِ، طَبْعَةُ دَارِ عَالَمِ الفَوَائِدِ، بَابًا بِبَابٍ، جَنْبًا بِجَنْبٍ .
11ـ قِرَاءةُ "الإتْقَانِ فِي عُلُوْمِ القُرْآنِ" للسِّيُوْطِيِّ، تَحْقِيْقُ مُصْطَفَى البُغَا.
12ـ قِرَاءةُ "الرَّائِدِ في عِلْمِ الفَرَائِضِ" للشَّيْخِ مُحَمَّدِ العِيْدِ الخَطْرَاوِيِّ.
13ـ قِرَاءةُ "المُغْنِي" للفَقِيْهِ الحَنْبَلِيِّ أبِي مُحَمَّدٍ ابنِ قُدَامَةَ المَقْدَسِيِّ، تَحْقِيْقُ الشِّيْخِ عَبْدِ اللهِ التُّرْكِيِّ، والشَّيْخِ عَبْدِ الفَتَّاحِ الحُلْوِ رَحِمَهُ اللهُ، مَعَ مَلْحُوْظَةِ : تَضْمِيْنِ قِرَاءةِ "مَجْمُوْعِ الفَتَاوَى" لابنِ تَيْمِيَّةَ، بَابًا بِبَابٍ، جَنْبًا بِجَنْبٍ، ابْتِدَاءً مِنَ المُجَلَّدِ الحَادِي والعِشْرِيْنَ إلى النِّهَايَةِ .
14ـ قِرَاءةُ "فَتْحِ القَدِيْرِ" للشَّوْكَانِيِّ ، تَحْقِيْقُ الشَّيْخِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عُمَيْرَةَ .
15ـ قِرَاءةُ "الآدَابِ الشَّرْعِيَّةِ" للفَقِيْهِ الحَنْبَلِيِّ مُحَمَّدِ بنِ مُفْلِحٍ المَقْدَسِيِّ، تَحْقِيْقُ الشَّيْخِ شُعَيْبٍ الأرْناؤُوْطِ، وعُمَرَ القَيَّامِ .

فإنَّني أهْمِسُ وأُهَمْهِمُ فِي أُذُنِ طَالَبِ العِلْمِ (إسْرَارًا لا جِهَارًا) : أنَّ طَالِبَ العِلْمِ إذا أتْقَنَ مَرَاحِلَ ( المَنْهَجِ العِلْمِيِّ ) الأرْبَعِ، مَعَ مَا هُنَالِكَ مِنْ التَّنَابِيْهِ، والفَوَائِدِ، والعَزَائِمِ المَرْقُوْمَةِ فِي مَثَانِي ( المَنْهَجِ العِلْمِيِّ )؛ فَهُو أهْلٌ للفَتْوَى، والتَّصَدُّرِ للدَّرْسِ والتَّعْلِيْمِ، وإنَّي عَلَى ذَلِكَ مِنَ الشَّاهِدِيْنِ، واللهُ خَيْرُ شَاهِدًا وحَافِظًا!
رابط الكتاب
http://islamlight.net/thiab/index.ph...itory&Itemid=6
محبكم جميعاااااااا
أخوكم محمــد