بسم الله الرحمن الرحيم
الذين يشعرون أنهم تأذوا من القضاء السعودي في فترة مضت تحول بعضهم مائة وثمانين درجة - وهم يحسبون أنهم دعاة - إلى اعتبار كل من يمت إلى هذا القضاء ، ويمت إلى العلم الشرعي قي هذه البلاد العدو رقم واحد في العالم ، أي أن الحقد زائد الرغبة في الظهور والحضور بأي ثمن زائد بريق القنوات العلمانية التي استخدمتهم ضد دينهم وضد مشائخهم - الذين كانوا - وهم يحسبون انهم استخدموا تلك القنوات النفاقية الفاجرة - هذا الثالوث هو الذي جعلهم يفقدون البوصلة بعد أن فقدوا القدرة الذاتية على تحديد الاتجاهات ، فرأينا منهم ما رأينا ،،،،،
أيها الأحبة :
هل وجدتم علمانيا منافقا يهاجم المنابر العلمانية من خلال قنواتهم ، فضلا عن قنوات إسلامية ؟؟
إلا إذا كان العلماني قد تاب ورجع إلى الله ثم قام يعدد كفرانيات ونفاقيات العلمانية من باب التوبة ،، فهل تاب الذين يظهرون في قنوات النفاق والفساد والعداء للإسلام وهم يحسبون انهم دعاة ، هل تابوا واخذوات يعددون جوانب السوء في العلماء والدعاة إلى الله وخاصة السلفية كما يقولون ؟؟
يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك ، أقسم بالله إنها أعظم و أجل نعمة أن يثبت الله القلوب على دينه ، فما فائدة الدنيا كلها إذا فقد المرء الثبات على دين الله ؟؟.
علي التمني
أبها في 18/9/1429