تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: يكتفى بالفريضة ولايصلى نافلة ابدا فهل للعلماء قول فيه ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    153

    افتراضي يكتفى بالفريضة ولايصلى نافلة ابدا فهل للعلماء قول فيه ؟

    منذ عشرين عاما يكتفى بالفريضة ولايصلى أى نافلة سواء كانت سننا راتبة قبلية او بعدية او نوافل مطلقة او لها سبب كسنة الوضوء وتحية المسجد ونحوه وقد زجرناه كثيرا ولكنه مصر على ذلك ليس انكارا للسنة ولكن تراخيا وكسلا معتمدا على معرفته ان السنن يثاب فاعلها ولايعاقب تاركها حتى التراويح فى رمضان فهل عند احد الافاضل كلاما لاحد اهل العلم سلفا او خلفا فى مثل حال صاحبنا

    وجزاكم الله خيرا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    14

    افتراضي رد: يكتفى بالفريضة ولايصلى نافلة ابدا فهل للعلماء قول فيه ؟

    عن أبي عبدالله جابر بن عبدالله الأنصاري رضي الله عنهما ، أن رجلا سأل رسول الله عليه وسلم فقال : " أرأيت إذا صليت الصلوات المكتوبات ، وصمت رمضان ، وأحللت الحلال ، وحرمت الحرام ، ولم أزد على ذلك شيئا ، أأدخل الجنة ؟ " ، قال : ( نعم ) . رواه مسلم .

    ومعنى حرّمت الحرام : اجتنبته،

    ومعنى أحللت الحلال : فعلته معتقدا حلّه .


    الشرح

    لما أرسل الله تعالى نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم ، جعل الغاية من ابتعاثه الرحمة بالخلق ، والإرشاد إلى أقصر الطرق الموصلة إلى رضى الربّ ، وإذا رأينا قوله تعالى : { وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين } ( الحج : 107 ) ، تداعى إلى أذهاننا الكثير من الصور التي تؤكّد هذا المعنى ، فإنه صلى الله عليه وسلم لم يدّخر جهدا في إنقاذ البشرية من الضلال ، وتبصيرهم بالهدى والحق .

    وتحقيق هذا الهدف يتطلّب الإدراك التام لما عليه البشر من تنوّع في القدرات والطاقات ، إذ من المعلوم أن الناس ليسوا على شاكلة واحدة في ذلك ، بل يتفاوتون تفاوتا كبيرا ، فلئن كان في الصحابة من أمثال الصدّيق و الفاروق وغيرهم من قادات الأمة الذين جاوزت همتهم قمم الجبال وأعالي السحاب ، فإن منهم – في المقابل – الأعرابي في البادية ، والمرأة الضعيفة ، وكبير السنّ ، وغيرهم ممن هم أدنى همّة وأقل طموحا من أولئك الصفوة .

    ولذلك نرى – في الحديث الذي نتناوله – هذا الصحابي ، وقد أتى ليسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، سؤال المشتاق إلى ما أعده الله تعالى لعباده المتقين في الجنة ، ومسترشدا عن أقصر الطرق التي تبلغه منازلها ، فقال : " أرأيت إذا صليت الصلوات المكتوبات ، وصمت رمضان ، وأحللت الحلال ، وحرمت الحرام ، ولم أزد على ذلك شيئا ، أأدخل الجنة ؟ ".

    إن هذا السؤال قد ورد على ألسنة عدد من الصحابة رضوان الله عليهم بأشكال متعددة ، وعبارات متنوعة ، فقد ورد في صحيح البخاري و مسلم ، أن أعرابيا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله عن الإسلام ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( خمس صلوات في اليوم والليلة ) ، فقال : هل علي غيرها ؟ ، قال : ( لا ، إلا أن تطوع ) ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( وصيام رمضان ) ، قال : هل علي غيره ؟ ، قال : ( لا ، إلا أن تطوع ) ، وذكر له رسول الله صلى الله عليه وسلم الزكاة ، قال : هل علي غيرها ؟ ، قال : ( لا ، إلا أن تطوع ) ، قال : فأدبر الرجل وهو يقول : والله لا أزيد على هذا ولا أنقص ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أفلح إن صدق ) ، وعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم : أخبرني بعمل يدخلني الجنة ؟ ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( تعبد الله لا تشرك به شيئا ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصل الرحم ) رواه البخاري .

    ومما لا ريب فيه أن السائل الذي سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم - في الحديث الذي نحن بصدده – كان دقيقا في اختياره للمنهج الذي رسمه لنفسه ؛ فإنه قد ذكر الصلوات المكتوبات ، وهي أعظم أمور الدين بعد الشهادتين ، بل إن تاركها بالكلية خارج عن ملة الإسلام ، كما جاء في الحديث الصحيح : ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ، فمن تركها فقد كفر ) .

    وبعد الصلاة ذكر صوم رمضان ، وهو أحد أركان الإسلام العظام ، و مما أجمع عليه المسلمون ، وقد رتّب الله عليه أجراً كبيراً ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من صام رمضان إيمانا واحتسابا ، غفر له ما تقدم من ذنبه ) .

    ثم أكّد التزامه التام بالوقوف عند حدود الله وشرائعه ، متمثلا بتحليل ما أحله الله في كتابه ، وبيّنه رسوله صلى الله عليه وسلم في سنته ، واجتناب ما ورد في هذين المصدرين من المحرمات ، مكتفيا بما سبق ، غير مستزيد من الفضائل والمستحبات الواردة .

    ولسائل أن يسأل : لماذا لم يرد ذكر للحج والزكاة في الحديث ، على الرغم من كونهما من أركان الإسلام ، ولا يقلان أهمية عن غيرهما ؟ والحقيقة أن الجواب على ذلك يحتاج منا إلى أن نعرف الفرق بين الحج والزكاة وبين غيرهما من العبادات ، فإن فرضيتهما لا تتناول جميع المكلفين ، فالحج لا يجب إلا على المستطيع ، كما قال الله تعالى : { ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا } (آل عمران : 97 ) ، كذلك الزكاة لا تجب إلا على من ملك النصاب ، ونستطيع أن نقول أيضاً : إن هذا الحديث ربما ورد قبل أن تفرض الزكاة أو الحج ؛ فإن الحج قد فُرض في السنة الثامنة ، والزكاة وإن كانت قد فُرضت في مكة فإنها كانت عامة من غير تحديد النصاب ، ولم يأتي بيان النصاب إلا في المدينة ، ولعل هذا هو السر في عدم ذكرهما في الحديث .

    وهنا تأتي البشرى من النبي صلى الله عليه وسلم ، ليبين أن الالتزام بهذا المنهج الواضح ، كاف لدخول الجنة ، وهذا يعكس ما عليه الإسلام من يسر وسماحة ، وبعدٍ عن المشقّة والعنت ، فهو يسرٌ في عقيدته ، يسرٌ في عباداته وتكاليفه ، واقع ضمن حدود وطاقات البشر ، وهذا مما اختص الله تعالى به هذه الأمة دون سائر الأمم .

    لكن ثمة أمر ينبغي ألا نُغفل ذكره ، وهو أن التزام العبد بالطاعات وفق ما أمر الله به ، واجتناب المحرمات وتركها ، يحتاج إلى عزيمة صادقة ، ومجاهدة حقيقية للنفس ، وليس اتكالا على سلامة القلب ، وصفاء النية ، وليس اعتمادا على سعة رحمة الله فحسب ، لأن للجنة ثمنا ، وثمنها هو العمل الصالح كما قال الله تعالى : { وتلك الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون } ( الزخرف : 72 ) ، فإذا صدقت نية العبد ، أورثته العمل ولابد .

    وعلى أية حال فإنه يجب على الدعاة إلى الله أن يفهموا طبيعة هذا الدين ؛ حتى يتمكّنوا من تربية الناس على مبادئه ، نسأل الله تعالى أن يلهمنا الخير والصواب ، والحمد لله رب العالمين .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    153

    افتراضي رد: يكتفى بالفريضة ولايصلى نافلة ابدا فهل للعلماء قول فيه ؟

    اخى محمد سعيد شكرا لمرورك الكريم

    معلوم ان المسلمين تختلف قدراتهم وربما كان صاحب همة فى باب ومفرط فى آخر وهذا ينشط فى هذه وهذا فى تلك

    ولكن ربما لم احسن طرح الموضوع

    وبتوضيح اكثر مامنا الا واصيب بفتور وترك بعض السنن والنوافل اظن لم يسلم احد من هذا

    (لكن مايثير قلقى على صاحبى هذا الاصرار العجيب على ترك السنن والنوافل طوال هذه الفترة الطويلة )

    فسؤالى
    الا يضيره هذا (الاصرار)
    الم يقف احد لكلام لاهل العلم فى هذا

    بارك الله فيكم

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    1,018

    افتراضي رد: يكتفى بالفريضة ولايصلى نافلة ابدا فهل للعلماء قول فيه ؟

    أظن الشاطبي تكلم عليها في الموافقات في الفرق بين ترك السنة الكلي و و ترك أفراد السنة

    و أظن هذا هو السبب الذي جعل الإمام أحمد يقول فيمن لا يصلي الرواتب دائماً رجل سوء لا تقبل شهادته

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    153

    افتراضي رد: يكتفى بالفريضة ولايصلى نافلة ابدا فهل للعلماء قول فيه ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة من صاحب النقب مشاهدة المشاركة
    أظن الشاطبي تكلم عليها في الموافقات في الفرق بين ترك السنة الكلي و و ترك أفراد السنة
    و أظن هذا هو السبب الذي جعل الإمام أحمد يقول فيمن لا يصلي الرواتب دائماً رجل سوء لا تقبل شهادته
    بارك الله فيك اخى
    نعم هذا ما اريده اقوال اهل العلم سلفا وخلفا فى مثل حال صاحبنا الذى هجر السنن نهائيا
    وسوف ارجع للموافقات لنقل ماقاله الشاطبى ان شاء الله

  6. #6

    افتراضي رد: يكتفى بالفريضة ولايصلى نافلة ابدا فهل للعلماء قول فيه ؟

    [quote
    و أظن هذا هو السبب الذي جعل الإمام أحمد يقول فيمن لا يصلي الرواتب دائماً رجل سوء لا تقبل شهادته[/quote]
    فعلا انا قرأت ان هذا هو سبب قول الامام أحمد
    وقال العثيمين لاينكر على تارك السنة الا لو علم أنه ناوى تركها باستدامة ومثل بالزواج
    من ترك الاداب يوشك ان يترك السنن ومن ترك السنن يوشك ان يترك الفرائظ ومن ترك الفرائض يوشك أن يقع فى الكبائر ومن وقع فى الكبائر وقع فى الكفر لأنه مستهين

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    122

    افتراضي رد: يكتفى بالفريضة ولايصلى نافلة ابدا فهل للعلماء قول فيه ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة من صاحب النقب مشاهدة المشاركة
    و أظن هذا هو السبب الذي جعل الإمام أحمد يقول فيمن لا يصلي الرواتب دائماً رجل سوء لا تقبل شهادته
    الأخ الكريم "صاحب النقب"
    لو تفضلت -مشكورا- ذكر مكان العزو (ورقم الصفحة) عن الإمام أحمد حتى يمكن متابعة كلامه وفهم رأيه حول الموضوع؟ جزاك الله خيراً.
    فلم أفهم صراحة جملتكَ: رجل يحافظ على الفرائض كلها ويذهب للمسجد ليصلي الصلاواة الخمس. بل ويصلي السُنن أيضا ولكنه لايداوم عليها: كماقلتَ بعبارتك: "لا يصلي الرواتب دائماً " ... ويكون بعد هذا رجل سوء لاتقبل شهادته عند الإمام أحمد - رحمه الله-؟!! لم أفهم هذا بارك الله فيك.

    والحديث صحيح وصريح وقطعي الدلالة ولايحتمل التأويل ولاصرفه لمعنً آخر, بل وتواتر كسؤال موجه من بعض الصحابة لرسول الله والرسول يجيب بنفس الإجابة كلّ مرّة, وهذا أعرابيٌّ يحلِف أمام رسول الله : "والله لا أزيد على هذا ولا أنقص" أي أحافظ على الفرائض ولاأزيد عليها شيئاً. والرسول يصدق على كلامه كله ويبشره بأنه من المفلحين إن صدق. ومن أفلح يوم القيامة فقد تجاوز القنطرة ودخل الجنة.

    والأخ الكريم الناقل عن الشيخ العثيمين - رحمه الله - قوله: "لاينكر على تارك السنة الا لو علم أنه ناوى تركها باستدامة ومثَّل بالزواج ".

    ألم يعقد الأعرابيُّ العزمَ -بالأيمان المغلَّظة- على أن لا يفعل شيئاً من السُّنن إلا ما كان فريضة؟ فلِم يا أخي تقبل قول الشيخ العثيمين فيه وترفض قول الرسول : "أفلح إن صدق"؟

    ومع ذلك فحكم الشيخ العثيمين عليه بالمؤاخذه لاينفي كونه من المفلحين يوم القيامة إن كان من المحافظين على الفريضة.

    فلِم التردد -بارك الله فيكم- في قبول هذا الحديث؟ والبحث في أقوال الرجال عن مايروي الغليل؟ لابد من الاعتقاد بهذا الحديث أيضا وإلا: "فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذابٌ أليم".
    هذا رأيي والله أجلُّ وأعلم؟

  8. #8

    افتراضي رد: يكتفى بالفريضة ولايصلى نافلة ابدا فهل للعلماء قول فيه ؟

    COLOR="Red"]لاينكر على تارك السنة الا لو علم أنه ناوى تركها باستدامة ومثَّل بالزواج[/COLOR] ".
    ألم يعقد الأعرابيُّ العزمَ -بالأيمان المغلَّظة- على أن لا يفعل شيئاً من السُّنن إلا ما كان فريضة؟ فلِم يا أخي تقبل قول الشيخ العثيمين فيه وترفض قول الرسول : "أفلح إن صدق"؟
    ومع ذلك فحكم الشيخ العثيمين عليه بالمؤاخذه لاينفي كونه من المفلحين يوم القيامة إن كان من المحافظين على الفريضة.
    فلِم التردد -بارك الله فيكم- في قبول هذا الحديث؟ والبحث في أقوال الرجال عن مايروي الغليل؟ لابد من الاعتقاد بهذا الحديث أيضا وإلا: "فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذابٌ أليم".
    هذا رأيي والله أجلُّ وأعلم؟[/QUOTE]
    هذا هو الواجب على غير المجتهد أن يقبل كلام العلماء دون النظر فى كلام الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
    اما كلام الامام احمد فثابت انا سمعته اكثر من مرة وتوجيه كلامه كما هو هنا قرأته فى موقع المسلم

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    1,018

    افتراضي رد: يكتفى بالفريضة ولايصلى نافلة ابدا فهل للعلماء قول فيه ؟

    جزاكم الله خيراً جميعاً

    الأخ جولدن حفظه الله أنا أعني الذي يتركها دائماً هذا ما فهمته مما ينقل عن الإمام أحمد و هو منقول في كتب الحنابلة لكن لا أذكر الآن موضعها

    و كأني رأيت من ينقل عن الشاطبي أنه استدل بحديث " من رغب عن سنتي فليس مني " أي أنه يفرق بين من ترك السنة رغبة عنها ، و من تركها من غير رغبة عنها ، و فرق في السنة من حيث النظر الكلي و من حيث النظر الجزئي و أيضاً هنا لا أذكر الموضع الذي ذكر ذلك فيه في الموافقات

    و في الحقيقة أنا آسف أنني أذكر قول الإمام أحمد و قول الشاطبي لكن لا أعرف الموضع الذي ذكروه فيه ، لهذا كنت متردداً في المشاركة في الموضوع ، لكن قررت أخيراً أن أطرح ما عندي من باب التذكير و لعل غيري يعرف الموضع فأرجو المعذرة

    و لعله من راجع حديث " من رغب عن سنتي فليس مني " سيجد أقوال العلماء في الفرق بين من ترك السنة رغبة عنها و من تركها لا رغبة عنها

    وفق الله الجميع

    و بعد إكمالي لهذه المشاركة وجدت كلام الشاطبي فأدخلته

    فصل

    إذا كان الفعل مندوبا بالجزء كان واجبا بالكل كالأذان في المساجد الجوامع أو غيرها وصلاة الجماعة وصلاة العيدين وصدقة التطوع والنكاح والوتر والفجر والعمرة وسائر النوافل الرواتبفإنها مندوب إليها بالجزء ولو فرض تركها جملة لجرح التارك لها ألا ترى أن في الأذان إظهارا لشعائر الإسلام ولذلك يستحق أهل المصر القتال إذا تركوه وكذلك صلاة الجماعة من داوم على تركها يجرح فلا تقبل شهادته لأن في تركها مضادة لإظهار شعائر الدين وقد توعد الرسول عليه السلام من داوم على ترك الجماعة فهم أن يحرق عليهم بيوتهم كما كان عليه السلام لا يغير على قوم حتى يصبح فإن سمع أذانا أمسك وإلا أغار والنكاح لا يخفى ما فيه مما هو مقصود للشارع من تكثير النسل وإبقاء النوع الإنساني وما أشبه ذلك فالترك لها جملة مؤثر فى أوضاع الدين إذا كان دائما أما إذا كان فى بعض الأوقات فلا تأثير له فلا محظور فى الترك

    الموافقات ج 1 ص 132- 133

    فصل

    إذا كان الفعل مكروها بالجزء كان ممنوعا بالكل كاللعب بالشطرنج والنرد بغير مقامرة وسماع الغناء ( قلت يريد بالغناء الشعر الملحن بلا آلة ، و قد إشترط أهل العلم لسماعه شروطاً ) المكروه فإن مثل هذه الأشياء إذا وقعت على غير مداومة لم تقدح فى العدالة فإن داوم عليها قدحت فى عدالته وذلك دليل على المنع بناء على أصل الغزالي قال محمد بن عبد الحكم في اللعب بالنرد والشطرنج إن كان يكثر منه حتى يشغله عن الجماعة لم تقبل شهادته وكذلك اللعب الذى يخرج به عن هيئة أهل المروءة والحلول بمواطن التهم لغير عذر وما أشبه ذلك

    الموافقات ج 1 ص 133

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    4

    افتراضي رد: يكتفى بالفريضة ولايصلى نافلة ابدا فهل للعلماء قول فيه ؟

    ممكن سؤال : لماذا لم ينبه رسول الله صلى الله عليه وسلم الاعرابى فى الحديث الى ان يصلى الرواتب بين الحين والاخر فهل
    نسى الرسول وذكر الفقهاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •