قال الإمام الهمام العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله تعالى - في ( الضعيفة ) ( 6575 ) :
( فقد رأيت الأخ الفاضل أحمد البلوشي قد أبلغها هذا العدد في تعليقه على "خصائص علي" ( ص29 -33 )، وقارب ذلك الأخ
الفاضل سعد بن عبد الله آل حميد في تعليقه على "مختصر استدراك الحافظ الذهبي" ( 3/1447 -1454 )، فأوصلها إلى خمس وعشرين طريقاً، وقد أطالا النفس في تخريجهما والكشف عن عللها. وجزاهما الله خيراً... ) .
وقال في نفس المصدر :
( فإن الحديث فيه اضطراب كثير جداً، كما بينه الأخ الفاضل الشيخ سعد ابن آل حميد، فقال جزاه الله خيراً ( ص 1470 ):
"وبالجملة، فالحديث لا ينقصه كثرة طرق، وإنما يفتقر إلى سلامة المتن، فإنما أنكر من الأئمة هذا الحديث لما يظهر من متنه من تفضيل علي على الشيخين رضي الله عنهم، بالإضافة لما في متنه من ركة اللفظ والاضطراب.
فمما يدل على سقوط هذا الحديث اضطراب الرواة في متنه، فالمتأمل في متن الحديث من الطرق المتقدمة يجد الاختلاف ظاهراً بين الروايات، وهذه بعض الأمثلة ..". ) .
وقال في ( الضعيفة ) ( 4545 ) :
( ثم رأيت في تعليق الشيخ الفاضل سعد آل حميد على "مختصر استدراك الذهبي" (5/ 2511) :
"هذا الحديث بكامله ليس في "التلخيص" المطبوع . وفي المخطوط قال : "قلت : حسين ضعيف ..." . ) .
رحم الله الإمام الألباني ؛ وحفظ الله الشيخ سعد الحميد