تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: من اغتسل يوم الجمعة كان في طهارة إلى الجمعة الأخرى

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي من اغتسل يوم الجمعة كان في طهارة إلى الجمعة الأخرى

    2321 - " من اغتسل يوم الجمعة كان في طهارة إلى الجمعة الأخرى ".
    قال الالباني في السلسلة الصحيحة:
    رواه ابن خزيمة (176) وابن حبان (561) والحاكم (1 / 282) والطبراني في
    " الأوسط " (50 / 2 من ترتيبه) عن هارون بن مسلم العجلي البصري حدثنا أبان بن
    يزيد عن يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن أبي قتادة قال: دخل علي أبي
    وأنا أغتسل يوم الجمعة، فقال: غسلك هذا من الجنابة أو للجمعة؟ قلت: من جنابة
    . قال: أعد غسلا آخر، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره.
    قال الطبراني: " لم يروه عن يحيى إلا أبان، ولا عنه إلا هارون ". قلت:
    وهو صدوق كما قال الحافظ في " التقريب ". ومن فوقه ثقات من رجال الشيخين.
    وقال الحاكم: " صحيح على شرط الشيخين، وهارون بن مسلم العجلي، يقال له:
    الحنائي، ثقة ". قلت: وهو ليس من رجال الشيخين بل ولا بقية الستة، خلافا
    لما يوهمه كلام الحاكم، وإن وافقه الذهبي. وأما ابن خزيمة، فقد أعله بعنعة
    يحيى، فقال: ".. إن كان يحيى بن أبي كثير سمع الخبر من عبد الله بن أبي
    قتادة ". قلت: قد احتج به الشيخان وغيرهما، فالظاهر أن عنعنته إنما تضر
    فيما رواه عن أنس ونحوه. والله أعلم. وأما قول المناوي في " الفيض " عقب
    قول الحاكم المتقدم: " وتعقبه الذهبي في " المهذب "، فقال: هذا حديث منكر
    ، وهارون لا يدرى من هو؟ ". قلت: وهذا من أوهام الذهبي، فإنه ظن أن هارون
    بن مسلم هذا هو الذي روى عن قتادة وعنه سلم بن قتيبة وغيره، قال أبو حاتم
    فيه: " مجهول ". وكذا في " الميزان ". ثم ذكر فيه عقبه هارون بن مسلم صاحب
    الحناء، ونقل فيه قول أبي حاتم المتقدم: " فيه لين ". وقول الحاكم: " ثقة
    ". فاختلط عليه هذا بالذي قبله في " المهذب "، فنشأ الوهم.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: من اغتسل يوم الجمعة كان في طهارة إلى الجمعة الأخرى

    ما صحة حديث : " ..من اغتسل يوم الجمعة كان في طهارة إلى الجمعة الأخرى "





    السؤال:
    بارك الله فيكم، المستمعة أيضاً تسأل عن هذا الحديث ومدى صحته: عن عبد الله بن أبي قتادة، قال: دخل علي أبي وأنا أغتسل يوم الجمعة، فقال: غسلك هذا من جنابة أو للجمعة؟ قلت: من جنابة. قال: أعد غسلاً آخر؛ إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من اغتسل يوم الجمعة كان في طهارة إلى الجمعة الأخرى. رواه الطبراني في الأوسط؟
    الجواب:

    الشيخ: نعم هذا الحديث لا يحضرني الآن حكمه؛ هل هو صحيح أو غير صحيح، لكن غسل الجمعة مؤكد جداً، بل هو واجب على القول الراجح عندي، واجب على من يحضر الجمعة، ودليل ذلك حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: غسل الجمعة واجب على كل محتلم. وقال صلى الله عليه وسلم: إذا أتى أحدكم الجمعة فليغتسل. ولما دخل عثمان بن عفان رضي الله عنه يوم الجمعة وأمير المؤمنين عمر بن الخطاب يخطب كأنه لامه على تأخره؛ فقال: والله ما عدوت على أن توضأت ثم جئت. فقال: والوضوء أيضاً، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا أتى أحدكم الجمعة فليغتسل. قال ذلك وهو يخطب الناس، وكأنه رضي الله عنه يرى أن هذا أمر لابد منه، ومن المعلوم أننا لو وجدنا في كتاب مصنف غسل الجمعة واجب لم نفهم منه إلا الوجوب الذي يأثم الإنسان بتركه، وكيف والذي نطق به أفصح الخلق، وأنصح الخلق، وأعلم الخلق، يقول: غسل الجمعة واجب. ثم يعقب ذلك بذكر وصف مناسب للتفريغ والإلزام، وهو قوله: على كل محتلم. أي على كل بالغ، وليس لهذا الحديث ما يعارضه إلا الحديث الذي اختلف فيه؛ حديث سمرة: من توضأ يوم الجمعة ففيها ونعمت، ومن اغتسل فالغسل أفضل. وفي القلب من هذا الحديث شيء: أولاً: جهة اختلاف العلماء في سماع الحسن بن سمرة، إما مطلقاً، أو فيما سواه حديث العقيقة. وثانياً: أن التركيب اللفظي فيه ليس كالتركيب المعهود من كلام النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأنه من المعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم أفصح العرب، وصياغ هذا الحديث فيه شيء من الركاكة، وفي القلب منه شيء، وإذا كان كذلك فإنه ينبغي ألا يعارض فيه الحديث الصريح الصحيح الواضح: غسل الجمعة واجب على كل محتلم. وإذا أتى أحدكم الجمعة فليغتسل. وإذا كان من المعروف عند أهل العلم أن الأصل في الأمر الوجوب، ثم عقب النبي صلى الله عليه وسلم هذا الوجوب في قوله: غسل الجمعة واجب. فلا مناص عن العمل بذلك، وإذا اجتمع على الإنسان غسل الجمعة وغسل الجنابة فلا بأس أن ينويهما بغسل واحد؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى. وكما لو دخل الإنسان المسجد فصلى الفريضة؛ فإنها تجزئ عن تحية المسجد، وقال بعض أهل العلم: إنه لابد أن يغتسل أولاً من جنابة، ثم يغتسل ثانياً للجمعة. ولكن القول الأول أولى، وهو الاكتفاء بغسل واحد عن الجنابة وعن غسل الجمعة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى. فإذا نوى هذا الغسل عنهما جميعاً صلح.




    https://binothaimeen.net/content/9390

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: من اغتسل يوم الجمعة كان في طهارة إلى الجمعة الأخرى



    6065 من اغتسل يوم الجمعة كان في طهارة إلى الجمعة الأخرى
    ( حسن ) ( ك ) عن أبي قتادة
    الشرح:(من اغتسل يوم الجمعة) أي لها في وقت غسلها وهو من الفجر إلى الزوال (كان في طهارة) من الساعة التي صلى فيها الجمعة أو من وقت الغسل (إلى) مثلها من (الجمعة الأخرى) والمراد الطهارة المعنوية، وهذا تنبيه على عظيم فضل الغسل لها.

    مصابيح التنوير على صحيح الجامع الصغير

  4. #4

    افتراضي رد: من اغتسل يوم الجمعة كان في طهارة إلى الجمعة الأخرى

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس مشاهدة المشاركة
    رواه ابن خزيمة (176) وابن حبان (561)
    قال الطبراني: " لم يروه عن يحيى إلا أبان، ولا عنه إلا هارون ".
    (عن سريج)، عن هارون بن مسلم العجلي البصري حدثنا أبان بن يزيد عن يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن أبي قتادة قال
    وأما ابن خزيمة، فقد أعله بعنعة
    يحيى، فقال: ".. إن كان يحيى بن أبي كثير سمع الخبر من عبد الله بن أبي قتادة ".
    قلتُ: بل استغرب ابن خزيمة الحديث كما استغرب الطبراني، فقال عقب تخريجه: "هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ، لَمْ يَرْوِهِ غَيْرُ هَارُونَ". اهـ.
    وكذا استغرب أبو القاسم البغوي في معجمه (٤٣٣)، بعدما خرجه عن سريج عن هارون، فقال:
    "ولم أسمع هذا الحديث من غير سريج بن يونس ولا أعلم حدث به غير هارون بن مسلم عن أبان والله أعلم". اهـ.
    وخرجه البيهقي في معرفة الآثار [536] من طريق أَبي عَلِيٍّ الْقَبَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مُسْلِمٍ الْعِجْلِيُّ، به.
    قَالَ الْقَبَّانِيُّ: "كَتَبَ عَنِّي هَذَا: مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ". اهـ.
    وتوبع سريج فيما خرجه ابن خزيمة [1662]، فقال:
    نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى الصَّنْعَانِيُّ ، ثنا هَارُونُ بْنُ مُسْلِمٍ صَاحِبُ الْحِنَّاءِ أَبُو الْحَسَنِ، ثنا أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ، به.

    وخرجه ابن رشيق في جزء حديثي له [1 : 62]، فقال: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الرَّازِيُّ،
    ثنا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ السَّلامِ بْنُ عُمَرَ الْجِنِّيُّ، ثنا هَارُونُ بْنُ مُسْلِمٍ الْحِنَّائِيُّ، ثنا أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ، به.
    وخالفهم القلانسي فيما خرجه الدارقطني في الأفراد (27)، فقال: حدثنا علي بن محمد بن يحيى بن مهران السواق ومحمد بن مخلد من أصلي كتابيهما، قالا:
    حدثنا محمد بن الوليد القلانسي، ثنا أبو الحسين الحنائي -وهو هارون ابن مسلم-، ثنا همام بن يحيى، عن قتادة، عن يحيى بن أبي كثير، عن عبدالله بن أبي قتادة، قال:
    رآني أبي وأنا أغتسل يوم الجمعة، فقال: يا بني، أللجمعة، أم هو من جنابة، قال: أعد غسلا آخر*،
    فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «من اغتسل يوم الجمعة كان في طهارة إلى الجمعة الأخرى». اهـ.
    قال الدارقطني: هذا حديث غريب من حديث قتادة، عن يحيى بن أبي كثير، تفرد به محمد بن الوليد القلانسي، عن هارون بن مسلم، عن همام، عنه.
    وخالفه سريج بن يونس، رواه عن هارون بن مسلم العطار*، عن يحيى، لم يذكر فيه قتادة.
    وتفرد به هارون ابن مسلم، عن همام". اهـ.
    خرجه الخطيب في تاريخه [4 : 532] من طريق مُحَمَّد بْن مَخْلَدٍ الدوري، قَالَ:
    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ الْقَلانِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مُسْلِمٍ الْحِنَّائِيُّ أَبُو الْحُسَيْنِ، به.
    أخبرنا الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ طَاهِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الطَّبَرِيُّ، قَالَ:
    حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِي ُّ، قَالَ: "مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ يَعْنِيَ ابْنَ أَبَانَ الْمُخَرِّمِيَّ ، ضَعِيفٌ". اهـ.


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس مشاهدة المشاركة

    ثم ذكر فيه عقبه هارون بن مسلم صاحب
    الحناء، ونقل فيه قول أبي حاتم المتقدم: " فيه لين ". وقول الحاكم: " ثقة
    ".
    ولعل توثيق الحاكم فيه نظر؛ فإنه جعل هارون شيخ أحمد بن حنبل ولا أعلمه.
    قال البرقاني: قلتُ للدارقطني: روى سريج بن يونس، عن أبي الحسين هارون بن مسلم؟
    فقال: صاحب الحناء، بصري صويلح يعتبر به. "سؤالات البرقاني" 526.

    وقال الدارقطني أيضًا: كان ضعيفًا. "العلل" 2/ الورقة 50.
    والله أعلم.
    .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: من اغتسل يوم الجمعة كان في طهارة إلى الجمعة الأخرى

    جزاكم الله خيرا.

  6. #6

    افتراضي رد: من اغتسل يوم الجمعة كان في طهارة إلى الجمعة الأخرى

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيرا.
    وجزاكم الله خيرا.
    .

  7. #7

    افتراضي رد: من اغتسل يوم الجمعة كان في طهارة إلى الجمعة الأخرى

    وورد موقوفاً ، فأخرج ابن أبي شيبة في "المصنف" (5057) عن زيد بن حباب، قال: حدثني يحيى بن عبد الله بن أبي قتادة، قال: حدثتني أمي، أن أباها حدثها، أن بعض ولد أبي قتادة دخل عليه يوم الجمعة ينفض رأسه مغتسلا، فقال: «للجمعة اغتسلت؟» فقال: لا، ولكن من الجنابة، قال: «*فأعد *غسلا *للجمعة»
    وأم يحيي ، وأبوها ، لم أعرفهما.


    وأخرج البخاري في "التاريخ الكبير" (168/2) ، والطحاوي في "شرح معاني الأثار" (726) عن الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب أن مصعب بن ثابت حدثه أن ثابت بن أبي قتادة حدثه أن أبا قتادة قال له: ((اغتسل للجمعة)) ، فقال له: ((قد اغتسلت للجنابة)). قال: ((اغتسل للجمعة فإنك إنما اغتسلت للجنابة)).
    وإسناده جيد.


    والله أعلم.
    طويلب علم

  8. #8

    افتراضي رد: من اغتسل يوم الجمعة كان في طهارة إلى الجمعة الأخرى

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن هاشم بيومي مشاهدة المشاركة

    وخرجه البيهقي في معرفة الآثار [536] من طريق أَبي عَلِيٍّ الْقَبَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مُسْلِمٍ الْعِجْلِيُّ، به.
    قَالَ الْقَبَّانِيُّ: "كَتَبَ عَنِّي هَذَا: مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ". اهـ.
    قال الذهبي في تذكرة الحفاظ (2/183) في ترجمته: وقال محمد بن صالح بن هانئ: سمعت الحسين، يقول:
    "حدَّثْتُ البخاريَّ عن سريج بن يونس، فرأيت في كتاب بعض الطلبة قد سمعه من البخاري عنى". اهـ.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إسماعيل محمد حلمي مشاهدة المشاركة
    فأخرج ابن أبي شيبة في "المصنف" (5057) عن زيد بن حباب، قال:
    حدثني يحيى بن عبد الله بن أبي قتادة، قال: حدثتني أمي، أن أباها حدثها، أن بعض ولد أبي قتادة دخل عليه يوم الجمعة ينفض رأسه مغتسلا،
    فقال: «للجمعة اغتسلت؟» فقال: لا، ولكن من الجنابة، قال: «*فأعد *غسلا *للجمعة»
    قلتُ: أم يحيى ذكرها ابن سعد في الطبقات الكبرى في ترجمة ابنها (344)، فقال:
    يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَة، ... وَيُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، وَأُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ، فَوَلَدَ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَتَادَةَ،
    وَأُمُّهُ حَدِيدَةُ بِنْتُ نَضْلَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خِرَاشِ بْنِ أُمَيَّةَ مِنْ خُزَاعَةَ حَلِيفَا بَنِي مَخْزُومٍ مِنْ قُرَيْشٍ، مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ". اهـ.
    وفي الإسناد الصيغة صيغة إرسال؛ فإن حديدة يكون أبو جدها صحابي خراش بن أمية الكليبي،
    وجدها عبد الله ين خراش تابعي روى عن أبي هريرة، وأبوها راوي الأثر نضلة بن عبد الله فلم أجد له ترجمة.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إسماعيل محمد حلمي مشاهدة المشاركة
    وأخرج البخاري في "التاريخ الكبير" (168/2) ، والطحاوي في "شرح معاني الأثار" (726)
    عن الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب أن مصعب بن ثابت حدثه أن ثابت بن أبي قتادة حدثه أن أبا قتادة قال له:
    ((اغتسل للجمعة)) ، فقال له: ((قد اغتسلت للجنابة)). قال: ((اغتسل للجمعة فإنك إنما اغتسلت للجنابة)).
    في تخريجك هذا وهم، فإنما الذي خرجه هكذا الطحاوي، فقال: حَدَّثَنَا رَبِيعُ الْمُؤَذِّنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعيب، قَالَ:
    حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، أَنَّ مُصْعَبَ بْنَ ثَابِتٍ حَدَّثَهُ، أَنَّ ثَابِتَ بْنَ أَبِي قَتَادَةَ حَدَّثَهُ، أَنَّ أَبَا قَتَادَةَ قَالَ لَهُ: فذكره.
    هكذا شعيب كما في نسخة ابن أبى الوفاء القرشي الحنفي (ت ٧٧٥ هـ*) في الحاوي في بيان آثار الطحاوي الحاوي (1/312).
    ووهم ابن الوفا في نسب مصعب بن ثابت إلى عبد الله بن الزبير إنما هو ابن ثابت بن أبي قتادة الأنصاري.
    وخولف شعيب من التنيسي فأعضله من قول التابعي ثابت لابنه، فقال البخاري: قال لي عبد الله بن يوسف:
    حدثنا الليث، قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب، سمع مصعب بن ثابت، أن أباه، قال له: اغتسل يوم الجمعة. اهـ.
    وقال مبارك الحكيمي في العتيق (11/200) : "وهذا أحسبه مختصرا بمعنى رواية الطحاوي، وهي أصح ما ههنا، وسندها صحيح". اهـ.
    وقال عبد الله: سألته (يعني أباه) ، عن ثابت بن أبي قتادة. قال: لا أعرفه. «العلل» (4363) يعني بحديث.
    قلتُ: لذلك قول الحكيمي فيه نظر؛ فإن البخاري لم يصدر رواية ثابت بعن أبيه.

    وحتى في ترجمة ابنه مصعب، قال البخاري: "سَمِعَ ثابت بْن أَبي قَتادة"، يعني أمر ثابت لابنه مصعب.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس مشاهدة المشاركة
    والطبراني في
    " الأوسط " (50 / 2 من ترتيبه) عن هارون بن مسلم العجلي البصري حدثنا أبان بن
    يزيد عن يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن أبي قتادة قال: دخل علي أبي
    وأنا أغتسل يوم الجمعة، فقال: غسلك هذا من الجنابة أو للجمعة؟ قلت: من جنابة
    . قال: أعد غسلا آخر، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره.
    قال الطبراني: " لم يروه عن يحيى إلا أبان، ولا عنه إلا هارون ". قلت:
    قلتُ: وقد يعل أيضا بالمخالفة إن كان محفوظا عن يحيى عن ثابت.
    فيما ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ١٨١١، فقال:
    ثابت بن أبي قتادة الأنصاري السلمي واسم أبي قتادة الحارث ابن ربعي روى عن أبيه،
    روى عنه ابنه مصعب ويحيى بن أبي كثير، سمعت أبي يقول ذلك". اهـ.
    ولم يذكر يحيى ذلك فيمن روى عن ثابت غير أبي حاتم.

    والله أعلم.
    .

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: من اغتسل يوم الجمعة كان في طهارة إلى الجمعة الأخرى

    جزاكم الله خيراً.

  10. #10

    افتراضي رد: من اغتسل يوم الجمعة كان في طهارة إلى الجمعة الأخرى

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيراً.
    وجزاكم الله خيرا وبارك فيك.
    .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •