.............................

يقول الشيخ السعدي رحمه الله في التنبيهات اللطيفة /

إذا أردت أن تعرف: هل المراد المعية العامة أو الخاصة؟ فانظر إلى سياق الآيات، فإن كان المقام مقام تخويف ومحاسبة للعباد على أعمالهم وحث على المراقبة فإن المعية عامة مثل قوله: {{مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاَثَةٍ}} الآية.
وإن كان المقام مقام لطف وعناية من الله بأنبيائه وأصفيائه وقد رُتِّبت المعية على الاتصاف بالأوصاف الحميدة، فإنّ المعيّة معيّة خاصة، وهو أغلب إطلاقاتها في القرآن مثل: {{أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ}} {{إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}} {{لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا}} ونحوها.