تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: البنيوية: عوامل النشأة وأسباب التقوض

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2018
    المشاركات
    40,491

    افتراضي البنيوية: عوامل النشأة وأسباب التقوض

    البنيوية: عوامل النشأة وأسباب التقوض


    عمر السنوي الخالدي


    مقدمة:
    معلومٌ أنَّ التطوُّر هو سُنَّةُ الطبيعَةِ؛ لذلك فإنَّ نظْرةَ الإنسان إلى الفنِّ والجَمالِ تَتَغيَّر أيضًا وتتطوَّر لأسباب مختلفة ومتعدِّدة، ومن مظاهر هذا التغيُّر في المجال الأدبيِّ: تطوُّر الإبداعات الأدبية وتعدُّد أجناسها وأنواعها، وهو تطوُّر صاحبَتْه ثورة في الأساليب والدراسات والتحليلات والقراءات... وهكذا ظهرت عدة مناهج تتبنى مبادئ معيَّنةً في مقاربة العمل الأدبي، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: المنهج التاريخي والاجتماعي والنفسي وغيرها.


    وفيما يلي عرض مقتضب يحتوي على التعريف بمنهج باتَ يُصطلح عليه بـ"المنهج البنيوي"، فما معنى البنيوية في النقد الأدبي؟ ومتى كانت نشأتها؟ وكيف نشأت وانتعشت؟ ومِن أين أفادت؟ وما هي مبادئها؟ ومَن هُم روَّادها في العالم الغربي أولًا والعربي ثانيًا؟ وهل يا ترى استمرت أم تقوَّضَت؟!

    تعريف البنيوية:
    لتوضيح مفهوم مصطلح البنيوية لا بد أولًا من الوقوف على الدلالة اللغوية له، فبالعودة إلى المعاجم اللغوية يتبيَّن أنها تحدَّرت من "بَنى يبْني بناءً"، فهي إذن الصورة أو الهيئة التي شُيِّد عليها بناءٌ ما، وكيفية ذلك التركيب[1]، ولا يعني ذلك عملية البناء نفسها أو الموادَّ التي تتكون عملية البناء منها؛ وإنما تعني كيفية تجميع هذه الموادِّ وتركيبها وتأليفها لكي نكوِّن شيئًا ما ونخْلقه؛ بهدف تأدية وظائف وأغراض معينة.
    أما على صعيد المعنى الاصطلاحي الوضعي، فالبنيوية هي النظر في التصميم الداخلي للأعمال الأدبية بما يشمله من عناصرَ رئيسةٍ تتضمن الكثير من الرموز والدلالات، بحيث يتبع كلُّ عنصر عنصرًا آخَر.

    متى وأين ظهرت البنيوية في النقد الأدبي؟
    ظهرت البِنْيَوية في نواحٍ عديدة من نواحي الحياة، والذي يُهِمُّنا هنا هو الحديث عن ظهورها في النقد الأدبي.
    إن المدرسة البنيوية، أو المنهج البنيويَّ لم يظهر في الساحة النقدية الأدبية اللغوية إلا في منتصف القرن العشرين[2]، وتحديدًا في فرنسا في عقد الستينيَّات من القرن العشرين، وذلك عندما قام (تودوروف) بترجمة أعمال الشكلانيين الروس إلى اللغة الفرنسية[3] في كتاب بعنوان: "نظرية الأدب، نصوص الشكلانيين الروس".

    مصادر البنيوية وروافدها:
    أول مصادر البنيوية وأهمها هي حركة الشكلانيين الروس، والتي ظهرت في روسيا بين عامي 1915 و1930، وقد دعت إلى العناية بقراءة النص الأدبي من الداخل؛ لأن الأدب من منظورهم يُعدُّ نظامًا ألْسُنِيًّا ذا وسائط إشارية (سيميولوجية) للواقع، وليس انعكاسًا للواقع. ولذلك استبعدوا علاقة الأدب بالأفكار والفلسفة والمجتمع والتاريخ.


    أما المصدر الثاني فـ "هو (النقد الجديد) الذي ظهر في أربعينيّات القرن العشرين وخمسينياته في أمريكا، فقد رأى أعلامُه أن الشعر هو نوع من الرياضيات الفنية [عزرا باوند]، وأنه لا حاجة فيه للمضمون، وإنما المهم هو القالب الشعري [هيوم]، وأنه لا هدف للشعر سوى الشعر ذاتِه [جون كرو رانسوم]"[4].


    وأما المصدر الثالث فهو ذيوع صيت علم اللسانيات الحديث، والذي يتقاطع مع المدرسة الشكلانية الروسية، ولعل هذا المصدر هو أهمُّ مصادر البنيوية، ولا سيما "ألسنية دي سوسير" الذي يُعد رائد الألسنية البنيوية، بسبب محاضراته (دروس في الألسنية العامة) التي نشرها تلامذته عام 1916 بعد وفاته، وعلى الرغم من أنه لم يستعمل كلمة (بنية) فإن الاتجاهات البنيوية كلها قد خرجت من ألسنيَّته، فيكون هو قد مهَّد لاستقلال النص الأدبي بوصفه نظامًا لغويًّا خاصًّا، وفرَّق بين اللغة والكلام: فـ(اللغة) عنده هي نتاج المجتمع للملكة الكلامية، أما (الكلام) فهو حدَث فردي متصل بالأداء وبالقدرة الذاتية للمتكلم[5].


    وأما المصدر الرابع فهو ما يسمَّى "حلقة براغ"، وهي حلقة دراسية مكوَّنة من ثلة من علماء اللغة في براغ - عاصمة التشيك، وهذه الحلقة وإن كان زعيمها "ماتياس" لكن المحرِّكَ الرئيسَ لها هو نفسه مؤسس المدرسة الشكلية الروسية "ياكبسون" الذي تنقَّل بين روسيا وبراغ والسويد والولايات المتحدة الأمريكية، فكان أينما حلَّ بشَّر بآرائه، وكان له دَور فعَّال في نشر الوعي بالنظرية الجديدة وترسيخها في أوساط المثقفين، ومن هنا التقط علماء حلقة براغ مشعل الدراسات اللغوية الحديثة الذي صبَّ سوسير زَيْتَه ونسجتْ الشكلية خيوطه، وأخذوا يتحدَّثون بشكل صريح متماسك عن بنائية اللغة[6].

    هل تختلف البنيوية عن الشكلانية؟
    لا شكَّ في أنَّ ثمة فرقًا بينهما، فبالإمكان رصد نقاط الاختلاف بينهما، المتمثِّلة أساسًا في كون الشكلانية وضَعتْ "أسُس الاختلاف بين الشكل والمضمون داعيةً إلى الاعتناء أكثر بالشكل على حساب المضمون، أما البنيوية فقد حاولت دمجَ الشكل في المضمون، والدالِّ في المدلول (المعنى)؛ لأن الدالَّ الواحد لا بد من أن يُنتِج مدلولاتٍ مختلفةً لشخصين أو متلقِّيَين اثنين مختلفَين حسب التجارب الفردية، وعليه يصير النص واحدًا والقراءات متعدِّدة"[7].

    لماذا نشأت البنيوية؟
    تَقدَّمَ في بداية المبحث أنَّ التجديد والتطوير هو أمر طبيعي، وعليه فإنَّ المنهج البنيوي إنما نشأ في مجال النقد الأدبي مواكبةً لمتطلبات العصر وثقافته وما توصَّل إليه العلْمُ آنذاك.
    ومِن عوامل النشوء توفُّر المقدِّمات التي سلفَ ذكرُها، والتي كانت من مصادر هذه المدرسة وروافدها، كما اتفق العديد من الدارسين والنقاد على أن الشكلانية والبنيوية قد ظهرتا معًا كردِّ فعلٍ ضدَّ اللاعقلانية الرومانسية، وعلى التحليلات التي تربط الأدب بمحيطه الاجتماعي، ويُقصد بذلك تلكم النزعة الماركسية بالدرجة الأولى[8].


    يقول ديتش: "أدَّت الثورة ضد المجمل الأدبيِّ - مع استعماله للتاريخ والسيرة استعمالًا غير محدَّد - إلى ثورةٍ من نَحو ما على التاريخ والسيرة، أو قُل: أدَّت إلى القول بأنَّ هذين أَدَاتان لا حاجة للنَّاقِد بهما؛ فالمَهمَّة الأولى للنَّاقد هي أن يصِف الآثار الأدبيَّة بدقَّة مستقصية، وأن يجد قِيمتها على أساسٍ مِن ذلك الوصف، فتركَّز الاهتمام على تحليل الأثَر الأدبيِّ معزولًا عن أيَّة قرينة، بدلًا من الإجمال التاريخيِّ لعصرٍ من العصور"[9].




    يتبع



    اذا الايمان ضاع فلا أمان
    ولا دنيا لمن لم يحى دينا
    ومن رضى الحياة بغير دين
    فقد جعل الفنـاء له قرينا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2018
    المشاركات
    40,491

    افتراضي رد: البنيوية: عوامل النشأة وأسباب التقوض

    البنيوية: عوامل النشأة وأسباب التقوض


    عمر السنوي الخالدي







    كما تُعد فلسفة "كانْت"، التي لا تؤمن إلا بالظواهر الحسِّيَّة والتي تقوم على الوقائع التجريبية، هي الأساس الفكري والعَقَدي عند البنيوية[10]، فالبنيوية إذَن تؤمن بالظاهرة كبِنية منعزلة عن أسبابها وعللها، وعما يحيط بها، وتسعى إلى تحليلها وتفكيكها إلى عناصرها الأولية من أجل فَهمها وإدراكها، إذن فإن شيوع هذه الفلسفة وتأصُّلها في عقول روَّاد البنيوية وقلوبهم يُعد من أهم عوامل نشوء البنيوية في النقد الأدبي.

    أعلام النقد البنيوي:
    من أعلام النقد البنيوي في الغرب: رولان بارت، وتزفيتان تودوروف، وجيرار جينيت، وبليخانوف وغيرهم.
    أما في العالم العربي فمِنهم على سبيل المثال لا الحصر: حميد الحميداني، وصلاح فضل، ومحمد مفتاح.


    يُذكَر أنَّ مِن أوائل الذين عُرِّبت مؤلفاتهم، جان ماري أوزياس، فقد تمَّ تعريب كتابه "البنيوية" على يد ميخائيل مخول، ونشرته وزارة الثقافة السورية عام 1972، وهو أول دراسة شاملة عن البنيوية تُرجمت إلى اللغة العربية. والكتاب يقع في قسمين: قسم أوَّل عرَّف فيه بالبِنيوية، وعلاقتها بالمجال الحيوي، وبعلم اللغة، وبعلم العلامات والإشارات والدلالات. كما عرَّف بروَّاد البنيوية في مجالات اختصاصهم: شتراوس الأنثربولوجي، وفوكو الإبستيمولوجي، ولاكان النفساني، وألتوسير الماركسي. وأما القسم الثاني فقد جمع دراسات لبعض أعلام البنيوية: شتراوس (يرد على الأسئلة)، وجيرار جينييت (في النقد البنيوي)، وبول ريكور في (البنية والتفسير)، وجان بويون في (سارتر وشتراوس)، ولوقاد هوش في (الإنثروبولوجيا البنيوية)[11].

    ما هدف البنيوية[12]؟
    لقد وضع البنيويون نصب أعينهم غاية كبرى تتمثل في دراسة أبنية العمل الأدبي وعلاقات بعضها ببعضها الآخر، وكيفية أدائها لوظائفها الجمالية، واختبار لغة الكتابة الأدبية عن طريق رصد مدى تماسكها، وتنظيمها المنطقي والرمزي، ومدى قوّتها وضعفها بصرف النظر عن الحقيقة التي تعكسها.


    وقد رفعوا شعارًا عريضًا وهو: "النص ولا شيء غير النص"؛ أي: البحث في داخل النص فقط عما يُشكِّل أدبيته - أي طابعه الأدبي، وقد حاولوا من خلال ذلك علْمنةَ الأدب، أي إضفاء الطابع العلمي الموضوعي على عمَلِية الاشتغال عليه، بقصد تجاوز الأحكام المغرضة والإيديولوجية التي قد تشوِّه هذه الممارسة النقدية - بزعمهم.

    أهم مبادئ البنيوية:
    إن أبرز المبادئ التي قامت عليها البنيوية هو مبدأ أنَّ "الأدب نصٌّ مادِّيٌّ تامٌّ منغلق على نفسه"[13]، أي أن دراسة الأعمال الأدبية عملية تتمُّ في ذاتها، بغض النظر عن المحيط الذي أنتجت فيه؛ فالنص الأدبي منغلقٌ في وجه كل التأويلات غير البريئة التي تعطيه أبعادًا اجتماعية أو نفسية أو حتى تاريخية، ومادِّيٌّ في كونه قائمًا على اللغة؛ أي: الكلمات والجُمَل، بالإضافة إلى ذلك هناك مبدأ مهم نادى به رولان بارت ألا وهو قوله: "اللغة هي التي تتكلم، وليس المؤلف" وذلك حين ضمَّن هذا التصور في مقالته «موت المؤلف» من كتابه «نقد وحقيقة»[14]؛ وهذا يعني إلغاء شخصية الكاتب لكي يتولَّد المعنى بعيدًا عن كل المؤثرات الخارجية، على أنَّ بعض الدارسين يعدُّ هذه المقالة من أوائل مراحل ما بعد البنيوية.


    هذا، وتجدر الإشارة إلى أن البنيوية لا تُعنى بالمعنى بالدرجة الأولى بقدر ما تُعنى بآليات إنتاجهِ وخَلْقِهِ، فـ"البنيوية تنطلق من نقطة وجود المعنى كأمْر مسَلَّم به مفروغ منه، ومن ثم تتحول عن دراسة المعنى إلى آليات خلْق المعنى حسب قواعد علمية، وهذا ما أشرنا إليه بوصفه تجاهلًا تامًّا للمعنى"[15].


    هذا وإنَّ البنيويين لا يعترفون بالبُعد التاريخي أو التطوُّري للأدب، إذ يَروْن بـأنه نظام من الرموز والدلالات التي تولَد في النص وتعيش فيه ولا صلة لها بخارجه، لهذا يعدُّون أية دراسة ذات منظور تطوري أو تعاقبي معوِّقةً لجهود الناقد الراغب في اكتشاف الأبنية التي ينطوي عليها العمل الأدبي، فرولان بارت - مثلًا - يرى أنَّ اللغة أساس العمل الأدبي وعنصر نجاح كل إبداع، ويرى أن مَهمة الناقد هي تقديم معنى للعمل الأدبي[16].

    نهاية البينوية!
    يقول الناقد السوري محمد عزام: "إذا كانت (البنيوية) قد انطلقت في النصف الثاني من القرن العشرين فملأت الدنيا وشغلت الناس، فإنها بدأت بالتراجع منذ إضرابات الطلاب الراديكالية في فرنسا عام 1968؛ مما جعل البنيويين يعيدون النظر في مواقفهم ومنهجهم الذي خرجت من رحمه مناهج نقدية عديدة كالأسلوبية، والسيميائية، والتفكيكية، بالإضافة إلى الألسنية، التي هي عماد هذه المناهج النقدية جميعًا"[17].


    وبهذا يمكن القول: إن البنيوية قد بدأت بالانهيار في أوائل السبعينيات من القرن العشرين، وظهر مكانها في فرنسا ما اصطلح على تسميته «ما بعد البنيوية»، وكان رولان بارت وجاك ديريدا أهم فلاسفتها، وكان بارت قد تحول عن البنيوية إلى ما بعد البنيوية، وانتقل في دراسته من أهمية الكاتب في تركيب النص الأدبي باعتماد معايير وبِنًى جاهزة الصنع إلى دور قارئ النص في توليد معانٍ جديدة لا نهاية لها. يؤكد بارت في كتابه «متعة النص» (1975) أنه في غياب الكاتب تصبح عملية إيجاد تأويلات للنص عملية عبثية لا نهاية لها، لكنها ممتعة، وتأتي المتعة من امتلاك النص لإمكانات «اللعب» بالمعاني، ولكن هذا لا يعني تخلِّيًا فوضويًّا عن كل القيود، وإنما تفكيكًا وهدمًا منظَّمين لإنتاج معانٍ أخرى، وكأن القارئ يعيد كتابة النص، فيصبح منتِجًا له وليس مستهلِكًا، وهذا أساس المذهب التفكيكي، الذي طوره ديريدا، وهو أساس «ما بعد البنيوية»[18].


    كما أنَّ كثيرًا من المفكرين والفلاسفة لم يتقبلوا البنيوية - على الرغم من انتشارها السريع - بل وصفوها بالمنهج اللا إنسانيِّ، ومن أبرز مَن واجهها ونقد روَّادها وأسهم في تقويضها: الفيلسوف الفرنسي لوك فيري.
    ومما يدلل على عدم جدوى هذا المنهج وضرورة التخلص منه أن بعض أبرز روَّاده قد تحوَّلوا عنه وتطوَّروا - كما سلَفَ ذِكره.

    ويرى الناقد البريطاني ليونارد جاكسون أنَّ تغيُّرًا في أسلوب المعرفة قد حصل في الواقع[19]، كما يصرِّح بالسبب الذي أودى بالبنيوية وأَمَاتَها هو أنها منهج ينطوي على تناقضات، على الرغم من أنَّ أصحابه أرادوه أن يكون متمتِّعًا بخصائص الكمال والتماسك، "في حين أنَّ أي نظرية ترمي إلى الكلِّيَّة هي مستحيلة من حيث المبدأ"[20].

    خاتمة:
    بهذا العرض المقتضب للمنهج البنيوي، أو المدرسة البنيوية، يمكن للدارس الوقوف على أهم المفاصل المتعلقة بهذا المنهج، من حيث المفهومُ، والنشأةُ - تاريخها وعواملها، وأبرز رواد هذه المدرسة، كما تم بيان أهم الأهداف والأفكار التي حملتْها البنيوية، وأخيرًا أسباب انهيارها وتقوُّضها.


    [1] يُنظر: ابن منظور: ﻟﺴﺎﻟﻌرب. ﻁ1، ﺩﺍﺭ صاﺩﺭ، بيرﻭﺕ، (14/ 89).

    [2] يُنظر: الواد، حسين: قراءات في مناهج الدراسات الأدبية. سراش للنشر، تونس، 1985، (ص45).

    [3] عزام، محمد: تحليل الخطاب الأدبي على ضوء المناهج النقدية الحداثية. منشورات اتحاد الكتاب العرب، دمشق، 2003، (ص13).

    [4] المرجع السابق.

    [5] يُنظَر: المرجع نفسه.

    [6] بلقاسم، محمد: النقد البنيوي، الخلفيات اللسانية والأسس المعرفية والخصائص. جامعة قاصدي مرباح - ورقلة، الجزائر، 2009.

    [7] الكيري، حسناء الإدريسي: البنيوية في النقد الأدبي، مدخل تعريفي. بحث منشور في صحيفة "قاب قوسين" الإلكترونية، بتاريخ: 11/ 23/ 2015.

    [8] يُنظَر: المرجع السابق.

    [9] ديتش، ديفيد: مناهج النقد الأدبيّ بين النظرية والتطبيق. ترجمة محمد يوسف نجم، ط1، دار صادر، بيروت، 1967، (ص500).

    [10] مجموعة من الباحثين: البنيوية. بحث صادر عن الندوة العالمية للشباب الإسلامي.

    [11] أوزياس، جان ماري، وآخرون: البنيوية. ترجمة: ميخائيل مخول، وزارة الثقافة، دمشق، 1972.

    [12] يُنظَر: حسناء الإدريسي: البنيوية في النقد الأدبي. مرجع سابق.

    [13] الواد، حسين: قراءات في مناهج الدراسات الأدبية. مرجع سابق، (ص45).

    [14] بارت، رولان: نقد وحقيقة. ترجمة منذر عياشي، ط1، مركز الإنماء الحضاري، حلب، 1994، (ص15 - 25).

    [15] حمودة، عبدالعزيز: الخروج من التيه، دراسة في سلطة النص. عالَم المعرفة، الكويت، 2003، (ص92).

    [16] كيزويل، إيديت: عصر البنيوية من ليفي شتراوس إلى فوكو. ترجمة: جابر عصفور، ط1، بغداد، 1985، (ص190).

    [17] عزام، محمد: تحليل الخطاب الأدبي. مرجع سابق، (ص9).

    [18] يُراجَع: ستروك، جون: البنيوية وما بعدها، من ليفي شتراوس إلى ديريدا. ترجمة: محمد عصفور، عالم المعرفة، الكويت، 1996.


    [19] جاكسون، ليونارد: بؤس البنيوية. ترجمة: ثائر ديب، ط2، دار الفرقد، دمشق، 2008، (ص167).

    [20] المرجع السابق، (ص172).
    اذا الايمان ضاع فلا أمان
    ولا دنيا لمن لم يحى دينا
    ومن رضى الحياة بغير دين
    فقد جعل الفنـاء له قرينا

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •