روى الامام مسلم رحمه الله في صحيحه, وهو جزء من حديث طويل:
إِنَّمَا بَعَثْتُكَ لِأَبْتَلِيَكَ وَأَبْتَلِيَ بِكَ وَأَنْزَلْتُ عَلَيْكَ كِتَابًا لَا يَغْسِلُهُ الْمَاءُ تَقْرَؤُهُ نَائِمًا وَيَقْظَانَ.
قال بن كثير رحمه الله:
اي لو غسل الماء المحل المكتوب فيه لما احتيج الى ذلك المحل.
وفي الحديث الاخر الذي رواه الدارمي في سننه:
عن بن عامر قال:سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم يقول:لو جعل القرآن في إهاب ثم أُلقيَ في النار ما احترق.
قال بن كثير رحمه الله:
لانه محفوظ في الصدور,
ميسَّر على الألسنة ,
مهيمن على القلوب ,
معجز لفظا و معنى.
فان دماغ و صدر حامل القران الكريم يصبح وعاء يحفظ الله عز وجل به كتابه الكريم
قال تعالى في سورة العنكبوت:
(بَلْ هُوَ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآَيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ (49) )
اللهم اجعلنا من اهل القران الذين هم اهلك وخاصتك
وفقهنا في ديننا واحفظنا بحفطك