توصيات هارفارد لطبق الطعام الصحي للطفل




د. بشرى مصطفى جبر







طبق الطعام الصحي هو دليل مرئي لتشجيع الأطفال على التغذية الصحية المحتوية على العناصر الغذائية المتكاملة و يحتوي أيضاً على عنصر النشاط الحركي كجزء هام من المعادلة.
تم تصميم هذا الطبق حسب رأي خبراء التغذية والصحة العامة في جامعة هارفرد

تأسيس نظام غذائي صحي

أهم نقطة يجب التركيز عليها في أي نظام صحي هي التنويع فكل نوع من الأغذية يحتوي على خليط فريد من النشويات، البروتينات و الدهون و هي المغذيات الكبيرة و على كميات متفاوتة من النغذيات الصغيرة مثل الفيتامينات و المعادن.
كخطوة أولى يجب ملئ نصف طبق الطفل بالخضروات و الفاكهة الملونة ، ثم تقسيم النصف المتبقي بين البروتينات الصحية و الحبوب الكاملة.


كل ما زادت كمية الخضروات و تنوعت كلما كان النظام الغذائي أفضل.
البطاطا و البطاطا المقلية لا يتم حسابها مع الخضروات الصحية لأنها تؤثر سلباً على مستوى السكر بالدم

تناول كميات كبيرة من الفاكهة من كل الألوان.
تناول الفاكهة كما هي بدون عملها عصير ، يكفي أن تشرب كأس صغير يومياً من العصير.



تناول الحبوب الكاملة الأقل معالجة.
الحبوب الكاملة، القمح الكامل، الأرز البني، الكينوا لهم تأثير أقل على زيادة مستويات السكر بالدم.

اختر البذور مثل الفاصوليا، البازلا، المكسرات و النباتات المحتوية على بروتينات و لا تنسى الأسماك ، البيض و الدواجن.
حدد كميات اللحوم الحمراء و تجنب اللحوم المعالجة مثل السجق و النقانق و اللحم المقدد.

من المهم معرفة أن الدهون عنصر مهم في الغذاء الصحي و لكن الأهم هو نوع الدهون التي نتناول ، فيجب اختيار الدهون الغير مشبعة مثل الأسماك، المكسرات و الزيوت النباتية.
تقليل الدهون المشبعة الموجودة في اللحوم الحمراء و الزيوت المهدرجة.
استخدم زيوت نباتية صحية مثل زيت الزيتون، الذرة، عباد الشمس و زيت الفستق و قلل استخدام الزبدة.

اشرب الحليب الغير محتوي على نكهات ، وتناول الألبان، و كميات قليلة من الاجبان.
شتقات الحليب مهمة لإمداد الطفل بالكالسيوم و فيتامين د اللازم للنمو.

الماء يجب أن يكون المشروب الرسمي للطفل مع كل وجبة و عند ممارسة الرياضة.
قلل شرب العصائر لأنها تحتوي على كميات كبيرة من السكر و تجنب المشروبات الغازية فكل هذه المشروبات تحتوي على سعرات عالية تؤدي مع الزمن إلى السمنة و زيادة خطر الاصابة بأمراض القلب و السكري.



و أخيراً لا يكتمل النظام الغذائي إلا بممارسة أنشطة يومية لتبقي الطفل مفعم بالحيوية ، فعلى كل طفل تحديد ولو ساعة واحدة يومياً للرياضة.