الموضوع: أحاديث للنقاش الشخصي مع أخي هاشم بيومي

أثبت الأثار في الصفات أحاديث "الرؤية" وحديث "حتى يضع الجبار قدمه فيها" وهي بجانب حديث "يطوي السماء بيمينه والأرض قبضته" وحديث "ينزل ربنا" أثبت أربعة آثار وردت في الأحاديث الصحيحة . . لأن:
1) كل حديث له أكثر من طريق صحيح . .
2) وكل طريق تقوم به الحجة دون الحاجة للطرق الأخرى الصحيحة . . أي أنه حديث يقوم بنفسه . .
3) اختلاف بلدانها . .
4) رواية علماء وليس مجرد رواة . .
5) اختلاف ألفاظها . . أبعد لشبهة التواطؤ . .
. .
وهي لايمكن تصور بطلانها إلا إذا أمكن تصور أن الصحابة يكذبون والزنادقة يصدقون . .
. .
أصح طرق حديث "القدم"
أصح طرق حديث "الرؤية"
أصح طرق حديث "اليد"
أصح طرق حديث "النزول"
. .
تستحق موضوعاً مستقلاً . . وترتيب هذه الأحاديث حسب درجتها . . وليس شرطاً أن أصح طرق حديث معين تجده في صحيح البخاري . . حتى لو وجد الحديث عينه عند البخاري . .
. .

حديث معبد بن خالد الذي قيل أنه أنكره بعض الكبار في الحوض . . وهو أنه كما بين المدينة وصنعاء . .
.. . . .
ففي الضعفاء للعقيلي: 334 - حَرَمِيُّ بْنُ عُمَارَةَ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ حَدَّثَنَا الْخَضِرُ بْنُ دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ فِي حَرَمِيِّ بْنِ عُمَارَةَ كَلَامًا مَعْنَاهُ: أَنَّهُ صَدُوقٌ وَلَكِنْ كَانَتْ فِيهِ غَفَلَةٌ، فَذَكَرْتُ لَهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ، عَنْ حَرَمِيِّ بْنِ عُمَارَةَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ: مَنْ كَذَبَ. . . فَأَنْكَرَهُ، وَقَالَ: عَلِيٌّ أَيْضًا يُحَدِّثُ عَنْهُ حَدِيثًا آخَرَ مُنْكَرًا فِي الْحَوْضِ عَنْ حَارِثَةَ بْنِ وَهْبٍ، فَقُلْتُ لَهُ: حَدِيثُ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ؟ فَقَالَ: نَعَمْ، تَرَى هَذَا حَقًّا؟ وَتَبَسَّمَ كَالْمُتَعَجِّب ِ، وَأَنْكَرَهُمَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ رَحِمَهُ اللَّهُ مِنْ حَدِيثِ شُعْبَةَ وَهُمَا مَعْرُوفَانِ مِنْ حَدِيثِ النَّاسِ.
.
.
وهنا لم يتحدث العقيلي ضده بشر بل نقل قصة عن أحمد و علي ابن المديني . . ومع ذلك من لا يرجع للأصول ويأخذ كلام ابن حجر الذي ذكره سيفهم الأمور على غير وجهها . . وصياغة ابن حجر ظالمة وتضيع من يعتمد عليه دون البحث والتدقيق . .
. .
عندما تذهب لصحيح البخاري تجد البخاري رواه عن علي ابن المديني عن حرمي !!!
تأمل فقد رواه عن علي ابن المديني!!
وهذا مدعاة للشك في إسناد العقيلي . . "الخضر بن داود عن أحمد بن محمد" . . فيه شيء غلط!! ولكن إذا كان كل هذا صحيحاً فيظهر لي أن ابن المديني بعد ذلك تبين له طريق ابن أبي عدي . .الشاهد الثاني عن شعبة . .
. .
. .
والحديثان الذان ذكرهما العقيلي هما:
.
(صحيح البخاري - 6247)حدثنا علي بن عبد الله ، حدثنا حرمي بن عمارة ، حدثنا شعبة، عن معبد بن خالد: أنه سمع حارثة بن وهب، يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وذكر الحوض فقال: كما بين المدينة وصنعاء. وزاد ابن أبي عدي ، عن شعبة ، عن معبد بن خالد ، عن حارثة : سمع النبي صلى الله عليه وسلم قوله: حوضه ما بين صنعاء والمدينة فقال له المستورد: ألم تسمعه قال: الأواني؟ قال: لا، قال المستورد: ترى فيه الآنية مثل الكواكب.
. .

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ فِي حَرَمِيِّ بْنِ عُمَارَةَ كَلَامًا مَعْنَاهُ: أَنَّهُ صَدُوقٌ وَلَكِنْ كَانَتْ فِيهِ غَفَلَةٌ، فَذَكَرْتُ لَهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ، عَنْ حَرَمِيِّ بْنِ عُمَارَةَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ: مَنْ كَذَبَ. . . فَأَنْكَرَهُ،

وحديث أنس أظن يقصد التالي: ولم يخرجه أحمد ورواه ابنه عبد الله . .وأخرج أحمد حديث أنس من طرق أخرى . . غير طريق حرمي عن شعبة . . وكأنها إشارة لصدق مانقله العقيلي . .
. .
(زوائد المسند - 13734)حدثنا عبد الله ، حدثنا أبو عبد الله السلمي ، قال: حدثني حرمي بن عمارة ، حدثنا شعبة ، قال: أخبرني قتادة ، وحماد بن أبي سليمان، وسليمان التيمي، سمعوا أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من كذب علي متعمدا، فليتبوأ مقعده من النار.
.
(زوائد المسند - 13743)حدثنا عبد الله ، حدثني عبيد الله بن عمر القواريري ، حدثنا حرمي بن عمارة، حدثنا شعبة ، عن قتادة ، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كذب علي متعمدا، فليتبوأ مقعده من النار.
.

فتبين أن أحمد أنكره من طريق شعبة عن قتادة . . تأمل كثرة إيراده له في مسنده . . عن الشرق والغرب عن أنس دون ذكر قتادة . .
.
11762 حدثنا هشيم ، أخبرنا عبد العزيز بن صهيب ، وإسماعيل ، حدثنا عبد العزيز بن صهيب ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار

11927 حدثنا أبو معاوية ، حدثنا عاصم الأحول ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار

11971 حدثنا يحيى ، عن التيمي قال : سمعت أنسا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كذب علي فليتبوأ مقعده من النار متعمدا قاله مرتين وقال مرة : من كذب علي متعمدا

12507 حدثنا معتمر ، عن أبيه ، قال : سمعت أنسا يقول : قال النبي صلى الله عليه وسلم : من كذب علي متعمدا ، فليتبوأ مقعده من النار

12569 حدثنا حجاج ، أخبرنا شعبة ، وهاشم ، قال : حدثنا شعبة ، عن عتاب ، وقال هاشم مولى بني هرمز ، قال : سمعت أنس بن مالك يقول : لولا أن أخشى أن أخطئ لحدثتكم بأشياء سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لكنه قال : من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار قال هاشم : قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم

12606 حدثنا إسماعيل ، أخبرنا سليمان التيمي قال : سمعت أنس بن مالك يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كذب علي فليتبوأ مقعده من النار ، متعمدا ، حدثنا به هكذا مرتين ، وحدثنا به مرة أخرى ، فقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار

12903 حدثنا يزيد ، وأبو قطن ، قالا : حدثنا شعبة ، عن حماد ، عن أنس بن مالك قال : قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم : من كذب علي متعمدا ، فليتبوأ مقعده من النار ، ولم يقل أبو قطن : متعمدا

12988 حدثنا سليمان ، حدثنا شعبة ، عن حماد ، وعبد العزيز بن رفيع ، وعتاب ، مولى هرمز ، ورابع أيضا ، سمعوا أنسا يحدث ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ، قال عبد الله : قال أبي : كذا قال لنا : أخطأ فيه ، وإنما هو عبد العزيز بن صهيب

13134 حدثنا إسحاق ، حدثني ليث ، حدثني ابن شهاب ، عن أنس ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : من كذب علي قال : - حسبت أنه قال : متعمدا - فليتبوأ مقعده من النار

13753 حدثنا هاشم ، حدثنا عيسى بن طهمان ، قال : سمعت أنس بن مالك ، يقول : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : من كذب علي متعمدا ، فليتبوأ مقعده من النار

والبخاري رواه عن أنس من طريق عبد العزيز بن صهيب . .
. .

ونعود لحديث عرض الحوض . . فقد رواه البخاري وبما يشبه ابراء الذمة خصوصا مع تقارب المعاني على اختلاف الألفاظ والأهم أن الأصل ثابت . . عن الزهري عن أنس . . أصح طرق الحديث . . وليس شرطاً أن متنه الأصح . .
. . وأيضاً يروى عن قتادة عن أنس بطريق صحيح ولكن مثل حديث حرمي عن شعبة ن معبد بن خالد . . عن أنس .
ورواه آخرون "كما بين الجابية وصنعاء" . . ولعلهم كانوا من سكان الجابية . .
. .

(صحيح البخاري - 6247)حدثنا علي بن عبد الله ، حدثنا حرمي بن عمارة ، حدثنا شعبة ، عن معبد بن خالد : أنه سمع حارثة بن وهب ، يقول : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وذكر الحوض فقال : كما بين المدينة وصنعاء وزاد ابن أبي عدي ، عن شعبة ، عن معبد بن خالد ، عن حارثة : سمع النبي صلى الله عليه وسلم قوله : حوضه ما بين صنعاء والمدينة فقال له المستورد : ألم تسمعه قال : الأواني ؟ قال : لا ، قال المستورد : ترى فيه الآنية مثل الكواكب.
.
(صحيح البخاري - 6238)حدثنا سعيد بن عفير ، قال : حدثني ابن وهب ، عن يونس ، قال ابن شهاب : حدثني أنس بن مالك رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن قدر حوضي كما بين أيلة وصنعاء من اليمن ، وإن فيه من الأباريق كعدد نجوم السماء.
.
(صحيح مسلم - 4380)وحدثني حرملة بن يحيى ، أخبرنا ابن وهب ، أخبرني يونس ، عن ابن شهاب ، أن أنس بن مالك ، حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : قدر حوضي كما بين أيلة وصنعاء من اليمن ، وإن فيه من الأباريق كعدد نجوم السماء.
.
(مسند أحمد ابن حنبل - 11553) حدثنا حسن ، حدثنا ابن لهيعة ، حدثنا دراج ، عن أبي الهيثم ، عن أبي سعيد الخدري ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن أدنى أهل الجنة منزلة ، الذي له ثمانون ألف خادم ، واثنان وسبعون زوجة ، وينصب له قبة من لؤلؤ ، وياقوت وزبرجد كما بين الجابية وصنعاء.
.
(مسند أحمد ابن حنبل - 12174)حدثنا أبو عامر ، وأزهر بن القاسم قالا : حدثنا هشام ، عن قتادة ، عن أنس ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: مثل ما بين ناحيتي حوضي ، مثل ما بين المدينة وصنعاء ، أو مثل ما بين المدينة وعمان ، وقال أزهر : مثل . وقال : وعمان.
.
(مسند أحمد ابن حنبل - 21931)حدثنا بهز ، حدثنا بكير بن أبي السميط ، حدثنا قتادة ، عن سالم بن أبي الجعد الغطفاني ، عن معدان بن أبي طلحة ، عن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنا عند عقر حوضي أذود الناس عنه لأهل اليمن ، إني لأضربهم بعصاي حتى يرفض عليهم ، وإنه ليغت فيه ميزابان : أحدهما من ورق ، والآخر من ذهب. ما بين بصرى وصنعاء أو ما بين أيلة ومكة أو قال : من مقامي هذا إلى عمان.
.
.
والحديث قبل الأخير(هشام عن قتادة) يحتاج للمراجعة بسبب طريق الحديث الأخير . . مظنة خطأ رواة . . حى يثبت العكس ..
. .
وبالمجمل من الأصول الإيمان بالحوض بغض النظر عن أمر هامشي وهو الاختلاف في عرضه . . فطالما جميع الأثار أثبتت الحوض . . ينتهي الكلام . .
..

وأورد مسلم بعض طرقه الأخرى:
. .
صحيح مسلم:
397 حدثنا سويد بن سعيد ، وابن أبي عمر ، جميعا عن مروان الفزاري ، قال ابن أبي عمر : حدثنا مروان ، عن أبي مالك الأشجعي سعد بن طارق ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن حوضي أبعد من أيلة من عدن لهو أشد بياضا من الثلج ، وأحلى من العسل باللبن ، ولآنيته أكثر من عدد النجوم وإني لأصد الناس عنه ، كما يصد الرجل إبل الناس عن حوضه قالوا : يا رسول الله أتعرفنا يومئذ ؟ قال : نعم لكم سيما ليست لأحد من الأمم تردون علي غرا ، محجلين من أثر الوضوء.
.
399 وحدثنا عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا علي بن مسهر ، عن سعد بن طارق ، عن ربعى بن حراش ، عن حذيفة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن حوضي لأبعد من أيلة من عدن والذي نفسي بيده ، إني لأذود عنه الرجال كما يذود الرجل الإبل الغريبة عن حوضه قالوا : يا رسول الله وتعرفنا ؟ قال : نعم تردون علي غرا محجلين من آثار الوضوء ليست لأحد غيركم.
.
4371 وحدثنا محمد بن المثنى ، حدثنا وهب يعني ابن جرير ، حدثنا أبي ، قال : ، سمعت يحيى بن أيوب ، يحدث عن يزيد بن أبي حبيب ، عن مرثد ، عن عقبة بن عامر ، قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم : على قتلى أحد ، ثم صعد المنبر كالمودع للأحياء والأموات ، فقال : إني فرطكم على الحوض ، وإن عرضه كما بين أيلة إلى الجحفة ، إني لست أخشى عليكم أن تشركوا بعدي ، ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوا فيها ، وتقتتلوا ، فتهلكوا ، كما هلك من كان قبلكم قال عقبة : فكانت آخر ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر.
.
4377 وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، وإسحاق بن إبراهيم ، وابن أبي عمر المكي - واللفظ لابن أبي شيبة قال إسحاق : أخبرنا ، وقال الآخران - حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد العمي ، عن أبي عمران الجوني ، عن عبد الله بن الصامت ، عن أبي ذر ، قال : قلت : يا رسول الله ما آنية الحوض قال : والذي نفس محمد بيده لآنيته أكثر من عدد نجوم السماء وكواكبها ، ألا في الليلة المظلمة المصحية ، آنية الجنة من شرب منها لم يظمأ آخر ما عليه ، يشخب فيه ميزابان من الجنة ، من شرب منه لم يظمأ ، عرضه مثل طوله ، ما بين عمان إلى أيلة ، ماؤه أشد بياضا من اللبن ، وأحلى من العسل.
.
.

صحيح مسلم:
397 حدثنا سويد بن سعيد ، وابن أبي عمر ، جميعا عن مروان الفزاري ، قال ابن أبي عمر : حدثنا مروان ، عن أبي مالك الأشجعي سعد بن طارق ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن حوضي أبعد من أيلة من عدن لهو أشد بياضا من الثلج ، وأحلى من العسل باللبن ، ولآنيته أكثر من عدد النجوم وإني لأصد الناس عنه ، كما يصد الرجل إبل الناس عن حوضه قالوا : يا رسول الله أتعرفنا يومئذ ؟ قال : نعم لكم سيما ليست لأحد من الأمم تردون علي غرا ، محجلين من أثر الوضوء.
.
399 وحدثنا عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا علي بن مسهر ، عن سعد بن طارق ، عن ربعى بن حراش ، عن حذيفة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن حوضي لأبعد من أيلة من عدن والذي نفسي بيده ، إني لأذود عنه الرجال كما يذود الرجل الإبل الغريبة عن حوضه قالوا : يا رسول الله وتعرفنا ؟ قال : نعم تردون علي غرا محجلين من آثار الوضوء ليست لأحد غيركم.

وبالنسبة لي لا أشك لحظة أن أحد الطريقين خطأ . . وغير قابل للمراجعة . .
تأمل 1) المتون . . كأنها نفس الحديث 2) مدارهما سعد بن طارق . .
.. .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو لمى

وبالنسبة لي لا أشك لحظة أن أحد الطريقين خطأ . . وغير قابل للمراجعة . .
تأمل 1) المتون . . كأنها نفس الحديث 2) مدارهما سعد بن طارق . .
.. .

؟؟
عثمان بن أبي شيبة؟
. .
ولو أنها تحت التحقيق ولكن أظن يشبه نفس ماذكره ابو حاتم في علله عن أحد احاديث حماد بن سلمة .. دمج متنين وردا عن صحابيين(أو تابعيين) اثنين بينهما رابط ما كـ ـمتن واحد عن أحد الصحابيين . . لعذر الوهم وقتها . .
. .
. .

ولكن أظن يشبه نفس ماذكره ابو حاتم في علله عن أحد احاديث حماد بن سلمة

. . . . وسألتُ أَبِي عَنْ حديثٍ رَوَاهُ حمَّاد بْنُ سَلَمة، عن أيُّوب، عَنْ أَبِي قِلابَة، عَنْ عمِّه أَبِي المُهَلَّب، عَنْ عِمْران بْنِ حُصَين: أنَّ امْرَأَةً كَانَتْ مع النبيِّ فِي سَفَرٍ، فلعَنَتْ بَعِيرَها ... ، وذكَرَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ: أَنَّ لَعْنَ المُؤْمِنِ كَقَتْلِهِ، وإِذَا قَالَ لِلرَّجُلِ: يَا كَافِرُ، فَهُوَ كَقَتْلِهِ، ومَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِشَيْءٍ، عُذِّبَ بِهِ؟ قَالَ أَبِي: الكلامُ الأوَّلُ - أنَّ امْرَأَةً لعنتْ بعيرَها - صحيحٌ عَنْ أَبِي المُهلَّب، عَنْ عِمران، عَنِ النبيِّ، وَرَوَاهُ جماعةٌ عَنْ أيُّوب. وَأَمَّا قولُه: إِنَّ لَعْنَ المُؤمِنِ كَقَتْلِهِ، وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِشَيْءٍ، عُذِّبَ بِهِ فَهُوَ خطأٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ؛ وَإِنَّمَا رَوَاهُ أَبُو قِلابة، عَنْ ثَابِتِ بْنِ الضَّحَّاك، عَنِ النبيِّ، وَهِمَ حمَّادٌ فِي هَذَا؛ فَجَعَلَ كلَّه بالإسنادِ الأولِ.
. .
يتبع . .
. .

أصح طرق المتن أسفل . . في نفسي . .
.. .
مصنف أبي بكر بن أبي شيبة: 31069 حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ زَائِدَةَ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: الْحَوْضُ أَبْيَضُ مِنَ اللَّبَنِ وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ وَأَبْرَدُ مِنَ الثَّلْجِ وَأَطْيَبُ رِيحًا مِنَ الْمِسْكِ, آنِيَتُهُ عَدَدَ نُجُومِ السَّمَاءِ, مَا بَيْنَ أَيْلَةَ وَصَنْعَاءَ, مَنْ شَرِبَ مِنْهُ لَمْ يَظْمَأْ بَعْدَ ذَلِكَ أَبَدًا.
..
زائدة مستحيل أن يروي أن الربيع أخا ربعي بن حراش بُعث بعد الموت وقص عليهم ما وجد ثم مات مرة أخرى .. كما وراه طارق بن عبدالله .. .
.
ورواه أيضاً حماد بن سلمة عن عاصم . . (شاهد لحديث زائدة)
.
(مسند أحمد - 22795)حدثنا عبد الصمد ، حدثنا حماد ، عن عاصم ، عن زر ، عن حذيفة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: بين حوضي كما بين أيلة ومضر آنيته أكثر ، أو قال: مثل عدد نجوم السماء ، ماؤه أحلى من العسل ، وأشد بياضا من اللبن ، وأبرد من الثلج ، وأطيب ريحا من المسك ، من شرب منه لم يظمأ بعده ، حدثنا عفان ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن عاصم ، عن زر ، عن حذيفة قال : ما بين طرفي حوض النبي صلى الله عليه وسلم كأيلة ومصر ، فذكره ، وكذا قال يونس كما قال عفان.
.
(مسند أحمد - 22824)حدثنا عفان، حدثنا حماد، عن عاصم، عن زر، عن حذيفة أنه قال: ما بين طرفي حوض النبي صلى الله عليه وسلم كما بين أيلة ومصر، آنيته أكثر أو مثل عدد نجوم السماء ، ماؤه أحلى من العسل، وأشد بياضا من اللبن، وأبرد من الثلج، وأطيب ريحا من المسك، من شرب منه لم يظمأ بعده أبدا.
.
والشاهد الثاني (جرير)
. .
(مسند أحمد - 22923)حدثنا وهب بن جرير، حدثنا أبي، قال: سمعت عاصما، عن زر، عن حذيفة قال: إن حوض محمد صلى الله عليه وسلم يوم القيامة شرابه أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، وأبرد من الثلج، وأطيب ريحا من المسك، وإن آنيته عدد نجوم السماء.
.
يهمنا هنا ثبوت هذا المتن عن حذيفة رضي الله عنه . .
. .

(سنن ابن ماجة - 1926)حدثنا إسحاق بن وهب الواسطي قال: حدثنا الوليد بن القاسم الهمداني قال: حدثنا الأحوص بن حكيم، عن أبيه، وراشد بن سعد ، وعبد الأعلى بن عدي، عن عتبة بن عبد السلمي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أتى أحدكم أهله فليستتر، ولا يتجرد تجرد العيرين.
.
.
الأحوص بن حكيم: صاحب عبارة "أوليس كل الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم" . .
. . وهذا الحديث شامي . . أي باطل . . والأهم مخالفته للأحاديث الصحيحة . .
. .

من أعلام السلف
أبو بكر بن عياش الأسدي رحمه الله . . 96 - 193 هـ
. . .
من يجمع حديثه لا يأخذ بعض أقوال أهل العلم على ظاهرها . . يرحمه الله رحمة واسعة . . له محل عظيم في القلب . . وسيرته عطرة وكأنه من صدر هذه الأمة قبل زمانه . . وتزكية مثل عبد الله ابن المبارك وأحمد بن يونس له .. تغني عما سواها . . وهو ممن يستحق جمع حديثه . . وعند ابن عدي في كامله تتبع حديثه فوجده مستقيما إذا كان من رواية الثقات عنه . .اختلط في آخر عمره . . ومن تتبعي أنا فبعض مفاريده لا أرى عليها الا بهاء ونور النبوة وصحة النقل .. والخطأ في أحاديث ذات عدد وارد على الكل . .
. . .
روى عنه البخاري في صحيحه 20 حديثاً . . وحتى كلام عصر "أجيال الصغار" بعد زمانهم محل نظر وماذكره عن رواياته عن الأعمش . . وهو تميز عن غيره أقدميته و كان الأعمش يدنيه ويطرد الآخرين بسبب حفظه القرآن . . وقد قال عن نفسه في حديث معين أخذنا عن الأعمش وهو شاب . .
. .
وهو من قال للمرجئ "أنت أحمق الثلاثة . . يشهد عليك الحروري والرافضي بالنار . . وتشهد لهم بالجنة"

ومن حديثه:
. .
(صحيح البخاري - 7111)حدثنا يوسف بن راشد ، حدثنا أحمد بن عبد الله، حدثنا أبو بكر بن عياش ، عن حميد ، قال : سمعت أنسا رضي الله عنه ، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إذا كان يوم القيامة شفعت ، فقلت: يا رب أدخل الجنة من كان في قلبه خردلة فيدخلون ، ثم أقول أدخل الجنة من كان في قلبه أدنى شيء، فقال أنس: كأني أنظر إلى أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
.
(صحيح البخاري - 6722)حدثنا عبد الله بن محمد ، حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا أبو بكر بن عياش ، حدثنا أبو حصين ، حدثنا أبو مريم عبد الله بن زياد الأسدي ، قال: لما سار طلحة والزبير وعائشة إلى البصرة ، بعث علي عمار بن ياسر وحسن بن علي ، فقدما علينا الكوفة ، فصعدا المنبر ، فكان الحسن بن علي فوق المنبر في أعلاه ، وقام عمار أسفل من الحسن ، فاجتمعنا إليه ، فسمعت عمارا ، يقول : إن عائشة قد سارت إلى البصرة ، ووالله إنها لزوجة نبيكم صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة ، ولكن الله تبارك وتعالى ابتلاكم ، ليعلم إياه تطيعون أم هي.
.
(صحيح البخاري - 6317)حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا أبو بكر بن عياش ، عن عبد العزيز بن رفيع ، عن عطاء ، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم: زرت قبل أن أرمي؟ قال: لا حرج قال آخر: حلقت قبل أن أذبح؟ قال: لا حرج قال آخر: ذبحت قبل أن أرمي؟ قال: لا حرج.
.
(صحيح البخاري - 6108)حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا أبو بكر، حدثنا أبو حصين، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ليس الغنى عن كثرة العرض، ولكن الغنى غنى النفس.
.
(صحيح البخاري - 6097)حدثني يحيى بن يوسف، أخبرنا أبو بكر، عن أبي حصين، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تعس عبد الدينار، والدرهم، والقطيفة، والخميصة، إن أعطي رضي، وإن لم يعط لم يرض.
.
(صحيح البخاري - 2758)حدثنا يحيى بن يوسف، أخبرنا أبو بكر يعني ابن عياش، عن أبي حصين، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: تعس عبد الدينار، والدرهم، والقطيفة ، والخميصة، إن أعطي رضي ، وإن لم يعط لم يرض.
.
.

من أعلام السلف
أبو بكر بن عياش الأسدي رحمه الله . . 96 - 193 هـ

الحديث التالي كنت قد وقفت عليه من روايته له عن عاصم . . ثم صعب علي بعد ذلك إيجاده .. أتمنى ممن يعرف أن يجيب . . وهو حديث قد رواه الشيخان الحقيقيان عبد الرحمن والقطان عن سفيان الثوري عن عاصم . .
. .
(سنن أبي داوود - 1287)حدثنا مسدد ، حدثنا يحيى ، عن سفيان ، حدثني عاصم بن بهدلة ، عن زر ، عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقال لصاحب القرآن اقرأ ، وارتق ، ورتل كما كنت ترتل في الدنيا ، فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها.
.
(مسند أحمد ابن حنبل - 6652)حدثنا عبد الرحمن ، عن سفيان ، عن عاصم ، عن زر ، عن عبد الله بن عمرو ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يقال لصاحب القرآن : اقرأ ، وارق ، ورتل كما كنت ترتل في الدنيا ، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها.
.
. . .

تفرد بالحديث التالي عند السبعة . . (للمراجعة)
. . .
ورواه بعضهم عن عاصم عن ابي وائل عن عبد الله (تابعي مخضرم مكان تابعي مخضرم مثله)
.
(مسند أحمد - 3503)حدثنا أبو بكر بن عياش، حدثنا عاصم، عن زر بن حبيش، عن عبد الله بن مسعود، قال: إن الله نظر في قلوب العباد، فوجد قلب محمد صلى الله عليه وسلم خير قلوب العباد، فاصطفاه لنفسه، فابتعثه برسالته، ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد، فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد، فجعلهم وزراء نبيه، يقاتلون على دينه، فما رأى المسلمون حسنا، فهو عند الله حسن، وما رأوا سيئا فهو عند الله سيئ.
. .
.
قال ابن الإعرابي في معجمه عقب هذا الحديث: قال أبو بكر بن عياش:وأنا أقول: قد رأوا أن يولوا أبا بكر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم. . (كأنه يفسر كلام ابن مسعود أو ما يراه مناسبته)
ومثل هذا الكلام سنة الكوفة من أهل العلم يحبون تكراره احتساباً سواء أبو بكر بن عياش أو تلميذه أحمد بن يونس أو من سبقهم كزائدة الخ . . لأن الغالب على الكوفة أنها أحد مستنقعات الترفض والتشيع ..
. .
.

ولا شك أنه أثر عظيم المعنى . . ولابد من تعليمه للصغار حتى يكبروا على على معاني صحيحة . . وبالمجمل أنا أحب الأحاديث "الذهنية" . . التي تشكل الأذهان على أسس متينة تصح بها الأفهام . .
. .
وله طريق أخر عن الأعمش عن أبي وائل ولكنه ضعيف جداً جداً . .
. .

قَالَ يَعْقُوْبُ الفَسَوِيُّ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بنَ يُوْنُسَ وَذَكَرُوا لَهُ حَدِيْثاً أَنْكَرُوهُ مِنْ حَدِيْثِ أَبِي بَكْرٍ، عَنِ الأَعْمَشِ. فَقَالَ:كَانَ الأَعْمَشُ يَضرِبُ هَؤُلاَءِ وَيَشْتِمُهُم وَيَطْرُدُهُم، وَكَانَ يَأْخُذُ بِيَدِ أَبِي بَكْرٍ، فَيَجْلِسُ مَعَهُ فِي زَاوِيَةٍ لِحَالِ القُرْآنِ.
. . .

من أحسن التأويل . .
. .
. .
الله سمى الصحابة "اولئك هم الصادقون"
والصحابة "الصادقون" اختاروا أبا بكر
. .
قال أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ بنَ عَيَّاشٍ يَقُوْلُ:
أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيْقُ خَلِيْفَةُ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي نَصِّ القُرْآنِ، لأَنَّ اللهَ تَعَالَى يَقُوْلُ: لِلْفُقَرَاءِ المُهَاجِرِيْنَ الَّذِيْنَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِم وَأَمْوَالِهِم يَبْتَغُوْنَ فَضْلاً مِنَ اللهِ وَرِضْوَاناً، وَيَنْصُرُوْنَ اللهَ وَرَسُوْلَهُ، أُولِئِكَ هُمُ الصَّادِقُوْنَ. قَالَ: فَمَنْ سَمَّاهُ اللهُ صَادِقاً، فَلَيْسَ يَكْذِبُ، هُم قَالُوا: يَا خَلِيْفَةَ رَسُوْلِ اللهِ . . . .