الموضوع: أحاديث للنقاش الشخصي مع أخي هاشم بيومي

"حافظ للقرآن" أتحرج من هذا اللفظ . . القرآن هو من يحفظنا والله من تكفل بحفظه . .
. .
كان وصفهم على زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم وزمن الخلافة الراشدة "القراء" وكانوا يستخدمون كلمات مثل جمع القرآن فلان وفلان وماشابه . .
.
كل ائمة العلم الذين أوردوا حديث الماهر بالقرآن . . اتفقوا تقريباً الا الإمام البخاري أورد تلك اللفظة الشاذة "حافظ" (ولانعني البخاري ولكن نعني لفظ شعبة) من بين كل الروايات عن قتادة في الصحيح . . وهي حالة من الحالات الخاصة . .
.
سنمر على كل طرق الحديث عند التسعة ثم عند البقية . . وفي المسند لوحده تكرر الحديث كثيراً عن أثبت الناس في قتادة ليس فيها كلمة "حافظ" وقد فضل شعبة هشاما وسعيدا على نفسه في قتادة . .
والحافظ هو الله . . إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون . . وفي سورة المائدة ورد بما استحفظوا من كتاب الله وليس بما حفظوا من كتاب الله ..
.
ومادة "حفظ" تستحق إعادة التدبر والتأمل
.
التالي:
طرق الحديث وألفاظه في صحيح البخاري . .
طرق الحديث وألفاظه في صحيح مسلم . .
طرق الحديث وألفاظه في مسند أحمد . .
طرق الحديث وألفاظه عند الترمذي وأبي داود وابن ماجه . .
طرق الحديث وألفاظه عند النسائي . .
طرق الحديث وألفاظه عند بقية التسعة: الدارمي والحميدي ومالك . .
طرق الحديث عند بقية القدماء: عبد الرزاق وعبد بن حميد والطيالسي الخ . .
طرق الحديث عند آخر القدماء: البزار و ابو يعلى والاسفرائيني الخ ..
طرق الحديث وألفاظه عند الآخرين: ابن حبان والطبراني والحاكم والبيهقي الخ
. . .

(صحيح البخاري - 4671) حدثنا آدم ، حدثنا شعبة ، حدثنا قتادة ، قال : سمعت زرارة بن أوفى ، يحدث عن سعد بن هشام ، عن عائشة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: مثل الذي يقرأ القرآن ، وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة ، ومثل الذي يقرأ ، وهو يتعاهده ، وهو عليه شديد فله أجران.
.
وتأمل ضعف ألفاظه ككل من جهة الفصاحة . . وقارنه بما سيأتي . .
.
.
(صحيح مسلم - 1382) حدثنا قتيبة بن سعيد ، ومحمد بن عبيد الغبري ، جميعا عن أبي عوانة ، قال ابن عبيد : حدثنا أبو عوانة ، عن قتادة ، عن زرارة بن أوفى ، عن سعد بن هشام ، عن عائشة ، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة ، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه ، وهو عليه شاق ، له أجران.
وحدثنا محمد بن المثنى ، حدثنا ابن أبي عدي ، عن سعيد ، ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا وكيع ، عن هشام الدستوائي ، كلاهما عن قتادة بهذا الإسناد ، وقال في حديث وكيع : والذي يقرأ وهو يشتد عليه له أجران.
..
ملخص ما سبق: رواه شعبة وسعيد بن أبي عروبة(سيأتي لفظه) وهشام الدستوائي(سيأتي لفظه) وأبوعوانة . .
.

طرق الحديث وألفاظه في مسند أحمد . .
.
1) هشام الدستوائي:
(مسند أحمد ابن حنبل - 23667) حدثنا إسماعيل قال : أخبرنا هشام ، عن قتادة ، عن زرارة بن أوفى ، عن سعد بن هشام ، عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة ، والذي يقرؤه وهو عليه شاق له أجران.
(مسند أحمد ابن حنبل - 25031) حدثنا وكيع ، حدثنا هشام ، عن قتادة ، عن زرارة بن أوفى ، عن سعد بن هشام ، عن عائشة ، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة ، والذي يقرؤه وهو يشتد عليه له أجران.
(مسند أحمد ابن حنبل - 25473) حدثنا يزيد ، قال : أخبرنا هشام ، عن قتادة ، عن زرارة بن أوفى ، عن سعد بن هشام ، عن عائشة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة ، والذي يقرؤه وهو يشق عليه له أجره مرتين.
.
2) همام:
(مسند أحمد ابن حنبل - 24090) حدثنا بهز ، قال : حدثنا همام ، حدثنا قتادة ، عن زرارة بن أوفى ، عن سعد بن هشام ، عن عائشة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن الذي يقرأ القرآن الماهر به ، مع السفرة الكرام البررة ، والذي يقرؤه تشتد عليه قراءته ، فله أجران.
.
3) سعيد بن أبي عروبة:
(مسند أحمد ابن حنبل - 24125) حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا سعيد ، إملاء عن قتادة ، عن زرارة بن أوفى ، عن سعد بن هشام ، عن عائشة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة ، والذي يقرؤه وهو عليه شاق يتتعتع فيه ، له أجران اثنان.
(مسند أحمد ابن حنبل - 24806) حدثنا محمد بن جعفر ، قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة ، عن زرارة ، عن سعد بن هشام ، عن عائشة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : الماهر في القرآن مع السفرة الكرام البررة ، والذي يقرؤه وهو عليه شاق ، يتتعتع فيه ، له أجران اثنان.
(مسند أحمد ابن حنبل - 25735) حدثنا عبد الوهاب ، عن سعيد ، عن قتادة ، عن زرارة بن أوفى ، عن سعد بن هشام ، عن عائشة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة ، والذي يقرؤه ويتتعتع فيه وهو عليه شاق ، فله أجران اثنان.
.
4) شعبة
(مسند أحمد ابن حنبل - 24245) حدثنا أسود بن عامر ، قال : حدثنا شعبة ، عن قتادة ، قال : سمعت زرارة بن أوفى ، يحدث عن سعد بن هشام ، عن عائشة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال: مثل الذي يقرأ القرآن ويتعاهده ، وهو عليه شديد ، فله أجران ، قال: ومثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ ، مثل السفرة الكرام البررة
.
.
لو سألتني كتوقع قبل جمع الحديث لرجحت لك أن أفصحها أو أصحها سيكون حديث إسماعيل عن هشام . . وفي حديث سعيد أعلاه تقرأ كلمة "إملاءً" . .
. .
ولا مقارنة إطلاقا بين "مع الملائكة" وبين "له أجران" . . . مما يبين لك أهمية العناية بإتقان تلاوة كتاب الله . .
. .

طرق الحديث وألفاظه عند الترمذي وأبي داود وابن ماجه . .

(جامع الترمذي - 2965) حدثنا محمود بن غيلان قال : حدثنا أبو داود الطيالسي قال : حدثنا شعبة ، وهشام ، عن قتادة ، عن زرارة بن أوفى ، عن سعد بن هشام ، عن عائشة ، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة ، والذي يقرؤه - قال هشام : وهو شديد عليه . قال شعبة : وهو عليه شاق - فله أجران.
.
(سنن أبي داوود - 1277) حدثنا مسلم بن إبراهيم ، حدثنا هشام ، وهمام ، عن قتادة ، عن زرارة بن أوفى ، عن سعد بن هشام ، عن عائشة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به ، مع السفرة الكرام البررة ، والذي يقرؤه وهو يشتد عليه ، فله أجران.
.
(سنن ابن ماجة - 3802) حدثنا هشام بن عمار قال : حدثنا عيسى بن يونس قال : حدثنا سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن زرارة بن أوفى ، عن سعد بن هشام ، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة ، والذي يقرؤه يتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران اثنان.
.
.
أعلاه ترى عيوب جمع راويين . . عند الترمذي وعند أبي داود . . وهذه لولا المراجع الأخرى فإنها تصعب تمييز الألفاظ . .
.

طرق الحديث وألفاظه عند النسائي . .
.
(السنن الكبرى للنسائي - 6820) أخبرنا قتيبة بن سعيد قال : حدثنا أبو عوانة ، عن قتادة ، وأخبرنا عمران بن موسى قال : حدثنا يزيد يعني ابن زريع قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة ، عن زرارة بن أوفى ، عن سعد بن هشام ، عن عائشة ، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم ، وقال قتيبة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة ، والذي يتعتع فيه له أجران قال عمران : اثنان.
.
(السنن الكبرى للنسائي - 6821) أخبرنا هارون بن إسحاق ، عن عبدة ، عن سعيد ، عن قتادة ، عن ابن أوفى ، عن ابن هشام ، عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة ، والذي يقرأ وهو يتتعتع فيه وهو شاق عليه له أجران.
.
(السنن الكبرى للنسائي - 6822) أخبرنا عبيد الله بن سعيد قال : حدثنا معاذ بن هشام قال : حدثني أبي ، عن قتادة ، عن زرارة بن أوفى ، عن سعد بن هشام ، عن عائشة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : مثل الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة ، والذي يقرؤه وهو عليه شاق فله أجران.
.
(السنن الكبرى للنسائي - 10266) أخبرنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام ، حدثنا خالد يعني ابن الحارث ، حدثنا شعبة ، عن قتادة ، عن زرارة بن أوفى ، عن سعد بن هشام ، عن عائشة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة ، والذي يتعتع فيه وهو عليه شاق فله أجران اثنان.
.
.
تأمل الحديث الآخير: حيث يحتمل أمرين . . أن شعبة فعلا حدث ابن الحارث هكذا .. أو أن ابن الحارث او الراوي عنه صحح متن الحديث . .
..

طرق الحديث وألفاظه عند بقية العشرة: الدارمي والحميدي ومالك وابن خزيمة . .

(سنن الدارمي - 3321) أخبرنا مسلم بن إبراهيم ، حدثنا هشام ، وهمام ، قالا : حدثنا قتادة ، عن زرارة بن أوفى ، عن سعد بن هشام ، عن عائشة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به ، فهو مع السفرة الكرام البررة ، والذي يقرؤه وهو يشتد عليه ، فله أجران.
.
.
نفسها رواية ابي داود سندا ومتناً . .
. نكتفي بهذا القدر. .
. .

سأل سائل بعذاب واقع . . أحد أصعب الآيات علي في كتاب الله عز وجل . .على الأقل بالنسبة لي شخصيا . .سواء من جهة اللغة وبداية الآية . .أو حتى معناها ومغزاها . .
مما قيل في تفسيرها تسفير غريب نسبوه لزيد بن ثابت ولا أعلم أصله أو سنده . . قال زيد بن ثابت‏:‏ في جهنم واد يسمى سايلا . .
.
وعموما سورة المعارج من لا يتذكرها مع حرارة الجو الشديدة الفترة الأخيرة "يوم تكون السماء كالمهل" . .كالمهل يغلي في البطون!! وإذا كان هذا حالنا مع حالة 49 درجة مئوية كيف الحال مع عشرات أضعاف هذا الرقم! .
اللهم هدايتك ورحمتك ومغفرتك .
. .
ما إعراب الآية أعلاه عند النحويين؟
.

واحتجبي منه يا سودة ابنة زمعة . . . الحديث الذي سد الباب في وجه "الحيل" الفقهية . .
. .
(مسند أحمد ابن حنبل - 24431) حدثنا روح ، قال : حدثنا ابن جريج ، قال : أخبرني ابن شهاب ، عن عروة ، عن عائشة ، أنها قالت: اختصم سعد بن أبي وقاص ، وعبد بن زمعة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال سعد: يا رسول الله ، ابن أخي عتبة بن أبي وقاص عهد إلي أنه ابنه ، انظر إلى شبهه ، وقال عبد بن زمعة: هذا أخي يا رسول الله ولد على فراش أبي ، فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شبهه ، فرأى شبها بينا بعتبة ، فقال: هو لك يا عبد بن زمعة ، الولد للفراش ، وللعاهر الحجر ، واحتجبي منه يا سودة ابنة زمعة ، قالت: فلم ير سودة قط.
.
.
أحد أرفع الصحيح لكثرة طرقه الصحيحة عن عروة وأيضا عن غير عائشة . .
. . حديث ثقيل عند جماعة أبو فلان صاحب عبارة "وهل الدين الا الرأي الحسن"
.

هل يوجد خطأ هنا؟ رجل ناقص؟
سعد بن إسحاق روى عنه مالك!!
هل يحيى بن سعيد هنا هو القطان أم آخر؟
شوش علي محققوا المسند؟
.
(مسند أحمد ابن حنبل - 26490) حدثنا يحيى بن سعيد ، عن سعد بن إسحاق قال : حدثتني زينب بنت كعب ، عن فريعة بنت مالك قالت : خرج زوجي في طلب أعلاج له فأدركهم بطرف القدوم فقتلوه ، فأتاني نعيه وأنا في دار شاسعة من دور أهلي ، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له ، فقلت : إن نعي زوجي أتاني في دار شاسعة من دور أهلي ، ولم يدع لي نفقة ، ولا مالا لورثته ، وليس المسكن له ، فلو تحولت إلى أهلي وأخوالي لكان أرفق بي في بعض شأني ، قال : تحولي ، فلما خرجت إلى المسجد - أو إلى الحجرة - دعاني - أو أمر بي فدعيت - فقال : امكثي في بيتك الذي أتاك فيه نعي زوجك حتى يبلغ الكتاب أجله ، قالت : فاعتددت فيه أربعة أشهر وعشرا ، قالت : فأرسل إلي عثمان فأخبرته فأخذ به ، حدثنا بشر بن المفضل ، عن سعد بن إسحاق قال : حدثتني زينب بنت كعب ، عن فريعة بنت مالك ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، نحوه.
؟
؟
أحمد أيضا رواه عن بشر بن المفضل . . .وهو شيخ مباشر لأحمد وأيضا روى عنه بواسطة . . .مما يعني شيخ قديم له . .
. .

رجل روى عنه مالك و يحيى بن سعيد الأنصاري و الثوري؟ هل يحتمل أن يروي عنه يحيى بن سعيد القطان؟؟
هل عُمِّر؟
عند أحد الستة وجدت حديث له من رواية رجل ثقة ثبت كـ أحمد بن حنبل(عبيد الله بن سعيد السرخسي رحمه الله) عن القطان عن سعد بن إسحاق . .
.
تحديث: فرضية الخطأ لا تقوم . . لأن هناك 4 أحاديث أخرى يرويها أحمد عن يحيى عن سعد .

النسائي: 4396 أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ : حَدَّثَتْنِي زَيْنَبُ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ لُحُومِ الْأَضَاحِيِّ فَوْقَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ، فَقَدِمَ قَتَادَةُ بْنُ النُّعْمَانِ وَكَانَ أَخَا أَبِي سَعِيدٍ لِأُمِّهِ وَكَانَ بَدْرِيًّا ، فَقَدَّمُوا إِلَيْهِ فَقَالَ : أَلَيْسَ قَدْ نَهَى عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ أَبُو سَعِيدٍ : إِنَّهُ قَدْ حَدَثَ فِيهِ أَمْرٌ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَانَا أَنْ نَأْكُلَهُ فَوْقَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ، ثُمَّ رَخَّصَ لَنَا أَنْ نَأْكُلَهُ ، وَنَدَّخِرَهُ.
.

. .. . وقال عبد الله: قرأت على أبي هذا الكلام، فأقر به، وبعضه سَمِعتُهُ من أبي سماعًا. قال: أول سنة قدمت البصرة، في أول رجب سنة ست وثمانين، واعتقل لسان بشر بن المفضل قبل أن نخرج(أظن يقصد قبل أن نخرج من البصرة بعد قدومنا إاليها) ومات في سنة ست وثمانين ومئة . . .
.

.

وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: أول قدمة، قدمت البصرة، سنة ست وثمانين، سمعنا من بشر بن المفضل، ومرحوم، وزياد بن الربيع، وشيوخ، والثانية سنه تسعين، سمعنا من ابن أبي عدي، وسمعنا كتاب غندر، يعني حديث شعبه، وسعيد، وعوف، وغير ذلك، والثالثة سنة أربع وتسعين، ونزلت عند يحيي بن سعيد ستة أشهر، والرابعة سنة مئتين، سمعنا من عبد الصمد، وأبي داود، والبرساني.

وقال عبد الله: قال أبي: وسمعت من عبد الله بن داود الخريبي حديثين، ولم أكتبهما، وسمعت من عاصم بن علي حديثين، ولم أكتبهما، وسمعت من يحيي بن سليم حديثا واحدا، ثم رأيت أبي بعد سنين، كتب هذه الأحاديث، أو بعضها، كتبها من حفظه، فظننت أنه خاف أن ينساها فكتبها.
وقال ابن هانىء: سمعت أبا عبد الله يقول: دخلت أول سنة البصرة، فلم يكن يمكننا السماع من يحيى بن سعيد، فسمعت منه أربعمئة حديث، ولم يمكننا من الكتابة، وهذا في سنة ست وثمانين ومئة، ثم دخلت سنة أربع وتسعين، فأمكننا من النسخ والسماع، وأقعدني عنده.

وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: لزمنا عفان عشر سنين، يعني ببغداد.
.

(مسند أحمد ابن حنبل - 5939) حدثنا علي بن هاشم بن البريد ، عن ابن أبي ليلى ، عن نافع ، عن ابن عمر ، أن النبي صلى الله عليه وسلم رجم يهوديا ويهودية قال : عبد الله بن أحمد : قال أبي : سمعت من علي بن هاشم ابن البريد في سنة تسع وسبعين في أول سنة طلبت الحديث مجلسا ثم عدت إليه المجلس الآخر ، وقد مات ، وهي السنة التي مات فيها مالك بن أنس

(مسند أحمد ابن حنبل - 24723) حدثنا قران بن تمام ، عن ابن أبي ذئب ، عن مخلد بن خفاف ، عن عروة ، عن عائشة ، قالت : قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم : أن الغلة بالضمان قال عبد الله : قال أبي : سمعت من قران بن تمام في سنة إحدى وثمانين ومائة ، وكان ابن المبارك هاهنا ، وفيها مات ابن المبارك. . .

(مسند أحمد ابن حنبل - 11746) حدثنا عفان ، حدثنا خالد ، عن سهيل بن أبي صالح ، عن سعيد الأعشى ، عن أيوب بن بشير ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من عال ثلاث بنات فأدبهن ، ورحمهن ، وأحسن إليهن فله الجنة. قال عبد الله : قال أبي رحمه الله : مات خالد بن عبد الله يعني الطحان ، ومالك بن أنس ، وأبو الأحوص ، وحماد بن زيد في سنة تسع وسبعين إلا أن مالكا مات قبل حماد بن زيد بقليل ، قال أبي : وفي تلك السنة طلبت الحديث كنا على باب هشيم وهو يملي علينا ، إما قال : الجنائز أو المناسك ، فجاء رجل بصري فقال : مات حماد بن زيد رحمة الله عليهم أجمعين.
.

حديث أم صبية الجهنية . .
مداره على سلمان بن سرج . .. شديد الجهالة . . ولايعرف له ولا لها الا هذا الحديث الواحد . . حيث لا تكاد تترجم لهما الا بهذا الحديث الواحد . .
.
عند ابي داود الاسم "ابن خربوذ" . . . والحديث كما ترى اسفل تكرر في المسند مرتين ورواه ايضا ابن ماجه وابي داود والبخاري في الادب المفرد وغيرهم وكرره الطبراني في معجمه 7 مرات!
.
. . (مسند أحمد ابن حنبل - 26470) حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، قال : حدثني خارجة بن الحارث المزني ، قال : حدثني سالم بن سرج ، قال : سمعت أم صبية الجهنية ، تقول: اختلفت يدي ويد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الوضوء من إناء واحد.
.
(مسند أحمد ابن حنبل - 26471) حدثنا يحيى بن سعيد ، عن أسامة بن زيد ، قال : حدثني سالم أبو النعمان ، عن أم صبية ، قالت: اختلفت يدي ويد رسول الله صلى الله عليه وسلم في إناء واحد في الوضوء.
.الأدب المفرد: 1094 حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ قَالَ : حَدَّثَنِي خَارِجَةُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ الْجُهَنِيُّ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ سَرْجٍ مَوْلَى أُمِّ صَبِيَّةَ بِنْتِ قَيْسٍ وَهِيَ خَوْلَةُ ، وَهِيَ جَدَّةُ خَارِجَةَ بْنِ الْحَارِثِ، أَنَّهُ سَمِعَهَا تَقُولُ: اخْتَلَفَتْ يَدِي وَيَدُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي إِنَاءٍ وَاحِدٍ.
.

قال الترمذي: . . . وَهَكَذَا رَوَى أَبُو أُسَامَةَ وَغَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ , وَقَالَ وَكِيعٌ : عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ , عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ خَرَّبُوذَ قَالَ : سَمِعْتُ أُمَّ صُبَيَّةَ : رُبَّمَا اخْتَلَفَتْ يَدِي , فَسَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ : وَهِمَ وَكِيعٌ , وَالصَّحِيحُ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ خَرَّبُوذَ أَبِي النُّعْمَانِ , قُلْتُ لِمُحَمَّدٍ : رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ قَبِيصَةُ عَنْ سُفْيَانَ , عَنْ أُسَامَةَ , فَقَالَ : عَنْ أُمِّ صَفِيَّةَ , فَقَالَ : أَخْطَأَ فِيهِ قَبِيصَةُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ , عَنْ سُفْيَانَ , وَقَالَ : أُمُّ صُبَيَّةَ قَالَ مُحَمَّدٌ : وَهِيَ خَوْلَةُ بِنْتُ قَيْس.
...

سنن ابن ماجه: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَاجَه : سَمِعْتُ مُحَمَّدًا يَقُولُ : أُمُّ صُبَيَّةَ هِيَ خَوْلَةُ بِنْتُ قَيْسٍ ، فَذَكَرْتُ لِأَبِي زُرْعَةَ فَقَالَ : صَدَقَ.
.
ومثل هذا المعنى وهذا المتن يجوز إذا كانت هي خولة بن قيس ولعله في أول سنين الهجرة . .
.. .
محمد عند الترمذي يعني البخاري . . . و محمد عند ابن ماجه ينبغي أن يكون محمد بن يحيى الذهلي . .
..
.

للفائدة . . مما ثبت الإمام محمد بن يحيى إسناده حديث الأحنف عن العباس . . من طريق عباد بن العوام (بصرف النظر عن صحته من عدمه)
. .
(سنن ابن ماجة - 694) حدثنا محمد بن يحيى قال: حدثنا إبراهيم بن موسى قال: أنبأنا عباد بن العوام ، عن عمر بن إبراهيم ، عن قتادة ، عن الحسن، عن الأحنف بن قيس، عن العباس بن عبد المطلب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تزال أمتي على الفطرة ، ما لم يؤخروا المغرب حتى تشتبك النجوم.
قال أبو عبد الله بن ماجة : سمعت محمد بن يحيى يقول: اضطرب الناس في هذا الحديث ببغداد ، فذهبت أنا وأبو بكر الأعين إلى العوام بن عباد بن العوام، فأخرج إلينا أصل أبيه، فإذا الحديث فيه.
.
انتهى النقل . .
.
رحم الله محمد بن يحيى .. والحديث يرويه المصريون عن أبي ايوب الأنصاري في قصة جرت بينه وبين عقبة بن عامر رضي الله عنهما . . في المسند وغيره عن ابن اسحاق عن يزيد بن ابي حبيب عن ابي الخير . .
..