
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إسماعيل محمد حلمي
وأخرج الطبراني في "مسند الشاميين" (3540) عن حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ ثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، بَلَغَ بِهِ أَنَّهُ قَالَ: ((يَا مُعَاذُ، إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَدَى الْحَقِّ أَسِيرٌ، إِنَّ *الْمُؤْمِنَ *قَيَّدَهُ *الْقُرْآنُ عَنْ كَثِيرٍ مِنْ هَوَى نَفْسِهِ وَشهَوَاتِهِ، وَحَالَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَنْ يَهْلِكَ فِيمَا يَهْوِي بِإِذْنِ اللَّهِ، يَا مُعَاذُ، إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَا يَأْمَنُ قَلْبُهُ وَلَا يَسْكُنُ رَوْعَتُهُ، وَلَا يَأْمَنُ اضْطِرَابُهُ حَتَّى يَخْلُفَ جِسْرَ جَهَنَّمَ...)).
وعمر بن حفص ، يُحتمل أنه المدني الحجازي [مستور] ، ويُحتمل أنه العبدي البصري [متروك].
وعلى القول بأنه المدني ، فلا يٌقبل تفرده عن مكحول به ، فيكون الإسناد منكراً ، أما إذا كان العبدي فالإسناد ساقط.