كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يدعو للحسن البصري : اللهم فقهه في الدين وحببه إلى الناس.
ماصحة هذا الأثر؟
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يدعو للحسن البصري : اللهم فقهه في الدين وحببه إلى الناس.
ماصحة هذا الأثر؟
أخرجه وكيع في "أخبار القضاة" (5/2) ، والخطيب في "الموضح" (415/2) عن أبي عمرو الشعاب، قال: كانت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه تبعث أم الحسن في الحاجة فيبكي، وهو صبي، فتسكته بثديها. وقال: كانت تخرجه إلى أصحاب النبي صلى الله عليه وهو صغير وكانت منقطعة إليها، فكانوا يدعون له فأخرجته إلى عمر بن الخطاب، فدعا له، وقال: ((اللهم فقهه في الدين وحببه إلى الناس)).
قال الذهبي في "السير" (565/4): ((إسنادها مرسل)).
قلت: وذلك أن أبو عمرو الشعاب ، لم يدرك أم سلمة.
والله أعلم.
جزاكم الله خيراً.