تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: أيها الناس أيما أحد من الناس، أو من المؤمنين أصيب بمصيبة، فليتعز بمصيبته بي عن المصيبة التي تصيبه بغيري

  1. #1

    افتراضي أيها الناس أيما أحد من الناس، أو من المؤمنين أصيب بمصيبة، فليتعز بمصيبته بي عن المصيبة التي تصيبه بغيري

    رُوي من حديث عائشة ، وعبد الرحمن بن سابط ، وعبد الرحمن بن القاسم ، وعبد الله بن عمر ، وعطاء بن أبي رباح ، ومكحول ، والمسور بن مخرمة ، والحسين بن علي.

    [حديث عائشة]

    أخرج ابن ماجه (1599) ، والبيهقي في "دلائل النبوة" (201/7) ، وعبد الله بن أحمد في "زوائده على فضائل الصحابة" (216) ، والطبراني في "الأوسط" (4448) ، و"الصغير" (612) ، وابن عبد البر في "التمهيد" (328/12) ، والبلاذري في "أنساب الأشراف" (578/1) ، وأبو الحسن الحمامي في "الأربعون من فوائده" (23) عن موسى بن عبيدة الربذي ، وعبد الله بن جعفر بن نجيح ، كلاهما عن مُصْعَبُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: فَتَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَابًا بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّاسِ، أَوْ كَشَفَ سِتْرًا، فَإِذَا النَّاسُ يُصَلُّونَ وَرَاءَ أَبِي بَكْرٍ، فَحَمِدَ اللَّهَ عَلَى مَا رَأَى مِنْ حُسْنِ حَالِهِمْ، وَرَجَاءَ أَنْ يَخْلُفَهُ اللَّهُ فِيهِمْ بِالَّذِي رَآهُمْ، فَقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَيُّمَا أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ، أَوْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أُصِيبَ بِمُصِيبَةٍ، فَلْيَتَعَزَّ بِمُصِيبَتِهِ بِي عَنِ الْمُصِيبَةِ الَّتِي تُصِيبُهُ بِغَيْرِي، فَإِنَّ أَحَدًا مِنْ أُمَّتِي لَنْ يُصَابَ بِمُصِيبَةٍ بَعْدِي أَشَدَّ عَلَيْهِ مِنْ مُصِيبَتِي»

    قال الطبراني: ((لم يرو هذا الحديث عن أبي سلمة بن عبد الرحمن إلا مصعب بن محمد بن شرحبيل، تفرد به: عبد الله بن جعفر)).
    وقال: ((لَا يُرْوَى عَنْ عَائِشَةَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ)).
    وقال أبو الفتح ابن أبي الفوارس: ((هذا حديث غريب من حديث أبي سلمة عن عائشة، وهو غريب من حديث مصعب بن محمد بن شرحبيل، لا أعلم حدث به إلا أبوعبد العزيز الربذي)).

    وموسى بن عبيدة ، قال أحمد: ((لا تحل الرواية عنه)) ، وقال: ((لا يُكتب حديثه)) ، وقال: ((منكر الحديث)) ، وقال: ((كان لا يحفظ الحديث)) ، وقال: ((لا يُشتغل به ، و ذلك أنه يروى عن عبد الله بن دينار شيئا لا يرويه الناس)) ، وقال: ((اضرب على حديثه)) ، وقال: ((لا يُكتب حديثه، و لم أخرج عنه شيئا ، و حديثه منكر)) ، وقال: ((ليس بشىء)) ، وقال: ((لم يكن به بأس ، ولكنه حدث بأحاديث منكرة عن عبد الله بن دينار...)) ، وقال ابن معين: ((ليس بالكذوب ، و لكنه روى عن عبد الله بن دينار أحاديث مناكير)) ، وقال: ((لا يحتج بحديثه)) ، وقال: ((ضعيف ، وإنما ضُعف حديثه لأنه روى عن عبد الله بن دينار أحاديث مناكير ، إلا أنه يكتب من حديثه الرقاق)) ، وقال: ((ليس بشئ)) ، وقال ابن المديني: ((ضعيف يحدث بأحاديث مناكير)) ، وقال أبو حاتم: ((منكر الحديث)) ، وقال أبو زرعة: ((ليس بقوى الحديث)) ، وقال البخاري: ((لم أخرج له ، ولا أحدث عنه)) ، وقال أبو داود: ((أحاديثه مستوية إلا أحاديثه عن عبد الله بن دينار)) ، وقال الترمذي ، والنسائي: ((ضعيف)) ، وقال ابن سعد: ((كان ثقة ، كثير الحديث ، وليس بحجة)) ، وقال يعقوب بن شيبة: ((صدوق ، ضعيف الحديث جدا ، ومن الناس من لا يكتب حديثه لوهائه ، وضعفه ، وكثرة اختلاطه ، وكان من أهل الصدق)) ، وقال ابن عدي: ((وهذه الأحاديث التى ذكرتها له بأسانيد مختلفة مما ينفرد بها من يرويها عنه ، وعامة متونها غير محفوظة ، وله غير ما ذكرت من الحديث ، والضعف على رواياته بين)) ، وقال البزّار: ((رجل مفيد وليس بالحافظ ، وأحسب أنما قصر به عن حفظ الحديث شغله بالعبادة)) ، وقال أبو أحمد الحاكم: ((ليس بالقوي عندهم)) ، وقال وكيع: ((كان ثقة)) ، وقال الساجي: ((منكر الحديث ، وكان رجلا صالحا . وكان القطان لا يحدث عنه ، وقد حدث عنه وكيع . وقد حدث عن عبد الله بن دينار أحاديث لم يتابع عليها)) ، وقال ابن حبان: ((لَيْسَ بِشَيْء)) ، وقال: ((لَيْسَ فِي الْحَدِيث بِشَيْء)) ، وقال: ((كَانَ من خِيَار عباد الله نسكا وفضلا وَعبادَة وصلاحا إِلَّا أَنه غفل عَن الإتقان فِي الْحِفْظ حَتَّى يَأْتِي بالشَّيْء الَّذِي لَا أصل لَهُ مُتَوَهمًا ويروي عَن الثِّقَات مَا لَيْسَ من حَدِيث الْأَثْبَات من غير تعمد لَهُ فَبَطل الِاحْتِجَاج بِهِ من جِهَة النَّقْل وَإِن كَانَ فَاضلا فِي نَفسه)).

    وعبد الله بن جعفر ، كان وكيع إذا أتى على حديثه قال: ((اجز عليه)) ، وقال ابن معين: ((ليس بشىء)) ، وقال: ((كذاب)) ، وقال: ((ما كنت أكتب من حديثه شيئًا بعد أن تَبَيَّنت حاله)) ، وقال: ((كان من أَهل الحديث، ولكنه بلي في آخر عُمُره)) ، وقال الفلاس ، والعقيلي: ((ضعيف الحديث)) ، وقال النسائي: ((متروك الحديث)) ، وقال: ((ليس بثقة)) ، وقال أبو حاتم: ((منكر الحديث جدا، ضعيف الحديث، يحدث عن الثقات بالمناكير، يكتب حديثه ، ولا يحتج به)) ، وقال الجوزجاني: ((واهى الحديث)) ، وقال ابن عدي: ((عامة حديثه لا يتابعه أحد عليه ، وهو مع ضعفه ممن يكتب حديثه)) ، وقال أبو أحمد الحاكم: ((فى حديثه بعض المناكير)) ، وقال الدارقطني: ((كثير المناكير)) ، وقال ابن حبان: ((كَانَ مِمَّن يهم فِي الْأَخْبَار حَتَّى يَأْتِي بهَا مَقْلُوبَة ويخطيء فِي الْآثَار حَتَّى كَأَنَّهَا معمولة وَقد سُئِلَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ عَن أَبِيه فَقَالَ اسألوا غَيْرِي فَقَالَ سألناك فَأَطْرَقَ ثمَّ رفع رَأسه وَقَالَ هَذَا هُوَ الدَّين أبي ضَعِيف)) ، وقال: ((وقد كتبنا نسخته و أكثرها لا أصول لها يطول ذكرها)) ، وقال الذهبي: ((مُجْمَعٌ عَلَى ضَعْفِهِ)).

    [حديث عبد الرحمن بن سابط]
    رواه علقمة بن مرثد ، واختُلف عليه:
    - فرواه أبو بردة عمرو بن يزيد ، عنه ، عن عبد الرحمن بن سابط ، عن أبيه ، عن النبي به.
    أخرجه الطبراني (6718) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (9678) ، وابن قانع في "معجم الصحابة" (323/1) ، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (3651) ، وابن أبي خيثمة في "التاريخ الكبير ط الفاروق" (641) ، والبغوي في "معجم الصحابة" (1563) ، والواحدي في "التفسير الوسيط" (56).

    - ورواه الثوري ، عنه ، عن عبد الرحمن بن سابط ، عن النبي به مرسلاً.
    أخرجه ابن المبارك في "الزهد - زيادات نعيم" (ص77) ، ومن طريقه ابن عبد البر في "التمهيد" (329/12) ، وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف ط التأصيل" (6909).

    - ورواه عثمان بن مقسم ، عنه ، عن سليمان بن بريدة ، عن أبيه ، عن النبي به.
    أخرجه ابن عدي في "الكامل" (508/8) ، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (1267) ، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (582) عن يوسف بن الغرق ، عن عثمان به.

    ويوسف بن الغرق ، قال أحمد: ((رأيته ولم أكتب عنه شيئًا)) ، وقال أبو الفتح الأزدي: ((كذاب)) ، وقال أبو على الحافظ: ((منكر الحديث)) ، وقال أبو حاتم: ((ليس بالقوي)) ، وقال ابن عدي: ((لَهُ غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ شَيْءٌ يسير وما يرويه يُوسُف يحتمل لأنه يروى عن قوم هَذِهِ الأحاديث وفيهم ضعف مثل عُثْمَان البري وإبراهيم بْن عُثْمَان أَبُو شيبة وسكين بْن أبي سراج وليس بالمعروف)) ، وقال محمود بن غيلان:((ضرب أحمد، وَابن مَعِين وأبو خيثمة على حديثه وأسقطوه)).

    وعثمان بن مقسم البري ، قال ابن معين: ((من المعروفين بالكَذِبِ، ووَضَعَ الحديث)) ، وقال: ((ليس بشئ)) ، وقال: ((ضعيف)) ، وقال أحمد: ((حديثه منكر، وكان رأيه رأي سوء)) ، وقال الدارقطني: ((متروك)) ، وقال: ((لا شئ)) ، وقال: ((ضعيف)) ، وقال الفلاس: ((صدوق ولكنه كَثِيرٍ الوهم والغلط وكان صاحب بدعة)) ، وقال معاذ بن معاذ: ((لم يكن فيه خير)) ، وقال السعدي: ((كذاب كذبه الثَّوْريّ)) ، وقال النسائي: ((متروك الحديث)) ، وقال ابن عدي: ((له غَيْرُ حَدِيثٍ كَثِيرٍ عَمَّن يَرْوِي عَنْهُ وَلَهُ أَصْنَاف وَعَامَّةُ حَدِيثِهِ مِمَّا، لاَ يُتَابَعُ عَليه إِسْنَادًا أَوْ مَتْنًا، وَهو مِمَّنْ يَغْلَطُ الْكَثِيرَ وَنَسَبَهُ قَوْمٌ إِلَى الصَّدْقِ وَضَعَّفُوهُ لِلْغَلَطِ الْكَثِيرِ الَّذِي كَانَ يَغْلَطُ إلاَّ أَنَّهُ فِي الْجُمْلَةِ ضَعِيفٌ وَمَعَ ضعفه يكتب حديثه)) ، وقال ابن سعد: ((ليس بشيء وقد ترك حديثه)) ، وقال الساجي: ((تركه أهل الحديث لرأيه وغلوه في الاعتزال وأما صدقه في الرواية فقد اختلفوا فيه)) ، وقال عفان بن مسلم: ((كان يغلط في الحديث فيجد الصواب في كتابه فلا يرجع إليه وكان يرى القدر)) ، وقال العجلي: ((ضعيف الحديث)) ، وقال يعقوب بن سفيان: ((ضعيفٌ متروكٌ)) ، وقال ابن حبان: ((كَانَ مِمَّن يروي المقلوبات عَن الْأَثْبَات تَركه أَحْمد بن حَنْبَل وَيحيى بن معِين)).

    والصواب ما رواه الثوري.

    [حديث عبد الرحمن بن القاسم]
    رواه عبد الرحمن بن القاسم ، واختُلف عليه:
    - فرواه مالك ، واختُلف عليه:
    -- فرواه يحيي بن يحيي الليثي ، وأبو مصعب الأزهري ، وابن المبارك ، عنه ، عن عبد الرحمن بن القاسم ،أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لِيُعَزِّ الْمُسْلِمِينَ فِي مَصَائِبِهِمُ، *الْمُصِيبَةُ *بِي»
    أخرجه مالك في "الموطأ رواية يحيي" (331/2) ، "الموطأ رواية أبو مصعب الأزهري" (983) ، وابن المبارك في "الزهد" (467).

    -- ورواه عبد الرزاق ، وإسحاق بن عيسى ، عنه ، عن عبد الرحمن بن القاسم ، عن أبيه ، عن النبي به.
    أخرجه عبد الرزاق في "المصنف ط التأصيل" (6251) ، وابن سعد في "الطبقات" (275/2).

    قال ابن عبد البر في "التمهيد" (325/12): ((هذا الحديثُ رَوَتْه طائفةٌ عن مالكٍ، عن عبدِ الرَّحمنِ بن القاسم، عن أبيه)).
    وقال في "الاستذكار" (79/3) بعد أن ذكر الوجه الأول: ((هَكَذَا هَذَا الْحَدِيثُ فِي الْمُوَطَّأِ عِنْدَ أَكْثَرِ الرُّوَاةِ
    وَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَالِكٌ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: فذكره. فَخَالَفَ فِي الْإِسْنَادِ وَالْمَتْنِ)).
    قلت: والصواب الوجه الأول ، وهو مرسل.

    [حديث عبد الله بن عمر]
    أخرج الشجري في "الأمالي الخميسية" (2943) عن بَكْرُ بْنُ الشُّرودِ، قَالَ: حَدَّثَنَا *يَحْيَى *بْنُ *مَالِكِ *بْنِ *أَنَسٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «لَتَعَزُّ الْمُسْلِمِينَ فِي مَصَائِبِهِمُ الْمُصِيبَةُ بِي»

    والظاهر أن هناك سقطاً في الإسناد صوابه "يحيي بن مالك ، عن أبيه ، عن نافع" ، وذلك أن ابن عبد البر قال في "التمهيد" (326/12): ((وقد رُوِي عن مالكٍ، عن نافِع، عن ابنِ عُمرَ، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -. ولا يصِحُّ هذا الإسنادُ فيه عن مالكٍ، وإنَّما هُو لمالكٍ، عن عبدِ الرَّحمنِ بن القاسم، كما في "المُوطَّأ")).

    وبكر بن الشرود ، قال ابن معين: ((كذاب)) ، وقال: ((ليس بشئ)) ، وقال: ((ليس بثقة)) ، وقال النسائي ، والدارقطني ، والساجي: ((ضعيف)) ، وقال ابن حبان: ((يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل)) ، وقال ابن الجارود: ((ليس بشيء)) ، وقال ابن عبد البر: ((سيء الحفظ ضعيف عنده عن مالك مناكير)).

    ويحيي بن مالك بن أنس ، قال العقيلي: (([حدث] عَنْ أَبِيهِ، بِمَنَاكِيرَ)) ، وقال مسلمة بن قاسم: ((يُضعف)) ، وقال ابن حبان: ((مستقيم الحديث)) ، وقال هارون الفَرْوي، حدثني أبي قال: كان *يحيى *بنُ *مالك *بن *أنس يدخلُ ويخرجُ، ولا يَجْلِسُ معنا عند أبيه، فكان إذا نظرَ إليه أبوه يقول: ((هَاهْ، إنَّ ممَّا يُطَيِّب نفسي أنَّ هذا العِلْمَ لا يُورَث، وأنَّ أحدًا لم يَخْلُف أباه في مجلسِه، إلَّا عبدُ الرحمن بنُ القاسم)).

    [حديث عطاء بن أبي رباح]
    رواه فطر بن خليفة ، واختُلف عليه:
    - فرواه أبو نعيم ، والطنافسي ، وحاتم بن إسماعيل ، والفريابي عنه ، عن عطاء بن أبي رباح ، عن النبي به مرسلاً.
    أخرجه الدارمي (86) ، وابن سعد في "الطبقات" (275/2) ، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (583) ، وابن عبد البر في "التمهيد" (325/12) معلقاً.

    - ورواه عثمان بن عبد الرحمن الطرائفي ، عنه ، عن شرحبيل بن سعد ، عن ابن عباس ، عن النبي به.
    أخرجه ابن عدي في "الكامل" (296/6) ، ومن طريقه البيهقي في "شعب الإيمان" (9677).
    وعثمان الطرائفي ، صدوق أنكروا عليه روايته عن الضعفاء والمجاهيل.

    - ورواه يحيي بن سعيد القطان ، واختُلف عليه:
    - فرواه بندار عنه ، عن فطر ، عن عطاء ، عن ابن عباس ، عن النبي به.
    أخرجه ابن عدي في "الكامل" (145/7).

    - ورواه الفلاس ، عنه ، عن فطر ، عن عطاء ، عن النبي به.
    أخرجه العقيلي في "الضعفاء" (465/3).

    قال الفلاس: "سَمِعْتُ يَحْيَى بنَ سَعِيْدٍ يَقُوْلُ: حَدَّثَنَا فِطْرٌ، عَنْ عَطَاءٍ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (مَنْ أُصِيْبَ بِمُصِيْبَةٍ، فَلْيَذْكُرْ *مُصِيْبَتَهُ *بِي، فَإِنَّهَا أَعْظَمُ المَصَائِبِ) .
    فَقُلْتُ لِيَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ: أَقَالَ حَدَّثَنَا عَطَاءٌ؟
    قَالَ: وَمَا يَنْتَفِعُ بِقَوْلِ: حَدَّثَنَا عَطَاءٌ، وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ؟!".

    كذا قال القطان ، وتعقّبه الساجي ، فقال: ((قد حكى وكيع أن فطرا سأل عطاء)) ، وقال الذهبي بعد أن نقل حكاية القطان: ((وَمَا يَبعُدُ أَنْ يَكُوْنَ لَقِيَ المَشَايِخَ المَذْكُوْرِيْن َ)) يعني: عطاء وغيره ، وقال البخاري في "التاريخ" (139/7): ((سمع عطاء)).

    [حديث مكحول]
    أخرج الدارمي (85) عن الْأَوْزَاعِيُّ ، حدَّثني يَعِيشُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنِي مَكْحُولٌ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا أَصَابَ أَحَدَكُمْ مُصِيبَةٌ، فَلْيَذْكُرْ *مُصِيبَتَهُ *بِي، فَإِنَّهَا مِنْ أَعْظَمِ الْمَصَائِبِ»
    وهذا مرسل.

    [حديث المسور بن مخرمة]
    أخرج ابن عبد البر في "التمهيد" (328/12) عن يحيى بن عُثمان بن صالح، قال: حدَّثنا حسّانُ بن غالِبٍ، قال: حدَّثني اللَّيثُ بن سعدٍ، عن أبي بكر بن عبدِ الرَّحمنِ، عن المِسْوَرِ بن مخرمةَ، أنَّ رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من عَظُمَتْ مُصِيبتُهُ، فليذكر مُصِيبتهُ بي، فإنَّهُ سَتهُونُ عليه مُصِيبتُهُ".
    قال ابن عبد البر: ((هكذا كتَبتُهُ عن أبي القاسم رحِمهُ الله من أصلِهِ، وقرأتُهُ عليه: اللَّيثُ، عن أبي بكر بن عبدِ الرَّحمنِ. وهُو غيرُ مُتَّصِلٍ)).

    وحسان بن غالب ، قال الدارقطني: ((ضعيف متروك)) ، وقال ابن حبان: ((شيخ من أهل مصر يقلب الْأَخْبَار عَلَى الثِّقَات ويروي عَن الْأَثْبَات الملزقات لَا يحل الِاحْتِجَاج بِهِ بِحَال وَلَا الرِّوَايَة عَنْهُ إِلَّا عَلَى سَبِيل الِاعْتِبَار)) ، وقال الحاكم: ((له عن مالك أحاديث موضوعة)) ، وقال الأزدي: ((منكر الحديث)) ، وقال أبو نعيم: ((حدث عن مالك بالمناكير)) ، وقال ابن يونس: ((ثقة)).
    وهو منقطع كما قال ابن عبد البر.

    [حديث الحسين بن علي]
    أخرج ابن أبي الدنيا في "مقتل علي" (103) عن هشام بن محمد ، عن أبي عبد الله الجعفي ، قال نا عروة بن عبد الله ، عن زحر بن قيس ، عن الحسين بن علي ، عن النبي قال: ((إذا أصيب أحدكم بمصيبة فليذكر مصابه بي فإنه *لن *يصاب بمثلها أبدا)).
    وهشام بن محمد الكلبي ، متروك الحديث.
    وجابر الجعفي ، ضعيف.

    والحاصل أن الحديث حسن بمجموع طرقه ، والله أعلم.
    طويلب علم

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2022
    المشاركات
    2,228

    افتراضي رد: أيها الناس أيما أحد من الناس، أو من المؤمنين أصيب بمصيبة، فليتعز بمصيبته بي عن المصيبة التي تصيبه بغيري

    ترتيبك للموضوع وسرد الطرق جميل ومريح للقراءة, و "الترتيب الحسن من نعم الله"

    ولكن تحسين الحديث بمجموع الطرق, خصوصا اذا كانت الطرق مثل ماذكرت, بين وضاع ومتروك وانقطاع الخ, اتمنى مراجعتها.
    بالعكس, في هذه الحالة شك فيه وفي أي حديث كل أصوله تروى عن ضعفاء!
    -
    وبالنسبة لي حتى وإن كانت هذه الكلمة أكبر من حجمي, لجهلي, فالحديث شبيه بالموضوع. ولكن لسهولة رواج مثل هذه المعاني و العبارات بين الناس انتشر.

  3. #3

    افتراضي رد: أيها الناس أيما أحد من الناس، أو من المؤمنين أصيب بمصيبة، فليتعز بمصيبته بي عن المصيبة التي تصيبه بغيري

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو لمى مشاهدة المشاركة
    ترتيبك للموضوع وسرد الطرق جميل ومريح للقراءة, و "الترتيب الحسن من نعم الله"

    ولكن تحسين الحديث بمجموع الطرق, خصوصا اذا كانت الطرق مثل ماذكرت, بين وضاع ومتروك وانقطاع الخ, اتمنى مراجعتها.
    بالعكس, في هذه الحالة شك فيه وفي أي حديث كل أصوله تروى عن ضعفاء!
    -
    وبالنسبة لي حتى وإن كانت هذه الكلمة أكبر من حجمي, لجهلي, فالحديث شبيه بالموضوع. ولكن لسهولة رواج مثل هذه المعاني و العبارات بين الناس انتشر.
    جزاك الله خيراً أخي الحبيب.
    إنما قلت بتحسينه بمجموع طرقه ، لأن حديث عائشة رواه موسى بن عبيدة وعبد الله بن جعفر ، وكلاهما ضعيف يصلح للاعتبار وقد تابع كل منهما الاخر ، وجاء من عدة مراسيل صحيحة كمرسل ابن سابط ، وابن القاسم ، ومكحول ، وعطاء ، والحديث بعيد عن الوضع.

    ومما يشهد لمعناه ما قاله علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- عند وفاة أبي بكر -رضي الله عنه-: ((والله لن يصاب المسلمون بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمثلك أبدا)).

    والله أعلم.
    طويلب علم

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2022
    المشاركات
    2,228

    افتراضي رد: أيها الناس أيما أحد من الناس، أو من المؤمنين أصيب بمصيبة، فليتعز بمصيبته بي عن المصيبة التي تصيبه بغيري

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إسماعيل محمد حلمي مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيراً أخي الحبيب.
    إنما قلت بتحسينه بمجموع طرقه ، لأن حديث عائشة رواه موسى بن عبيدة وعبد الله بن جعفر ، وكلاهما ضعيف يصلح للاعتبار وقد تابع كل منهما الاخر ، وجاء من عدة مراسيل صحيحة كمرسل ابن سابط ، وابن القاسم ، ومكحول ، وعطاء ، والحديث بعيد عن الوضع.

    ومما يشهد لمعناه ما قاله علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- عند وفاة أبي بكر -رضي الله عنه-: ((والله لن يصاب المسلمون بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمثلك أبدا)).

    والله أعلم.
    الكلمة ككلمة نفسها لا غبار عليها من أقوال الصحابة ومن بعدهم.
    ولكن نسبتها لرسول الله صلى الله عليه وسلم, صعب مساغها, لمن تربى على المفاهيم القرآنية ونحو 3000 حديث صحيح. فيه بعض الأمور أخي لا أعرف كيف تُشرح.
    وأحدنا لن يفعل أفضل من بحثك هذا, ليرجح شبهة الوضع, - او الضعف الشديد في أحسن الأحوال (مثلا الموصلاتية وصلوه)

    نأتي لقولك: رواه موسى بن عبيدة و عبد الله بن جعفر . . .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2022
    المشاركات
    2,228

    افتراضي رد: أيها الناس أيما أحد من الناس، أو من المؤمنين أصيب بمصيبة، فليتعز بمصيبته بي عن المصيبة التي تصيبه بغيري

    قال ابو اسماعيل محمد حلمي:
    وموسى بن عبيدة ، قال أحمد: ((لا تحل الرواية عنه)) ، وقال: ((لا يُكتب حديثه))
    وقال ابو اسماعيل أحمد حلمي:
    وعبد الله بن جعفر ، كان وكيع إذا أتى على حديثه قال: ((اجز عليه)) ، وقال ابن معين: ((ليس بشىء)) ، وقال: ((كذاب)) ، وقال: ((ما كنت أكتب من حديثه شيئًا بعد أن تَبَيَّنت حاله)) ،
    أكيد أحدهما كان "يغش" من "الثاني" وهكذا كانت طباع مثل هؤلاء!
    لا تحل الرواية عنه و كذاب!
    يا ويل نفسي, هل هؤلاء يعضدون بعضهم البعض, ام يزدادون وهنا على وهن!
    -
    نسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد والعلم النافع والفهم, وإذا مضى بك العمر أخي في هذا العلم الشريف, لاشك سترى الأمور أفضل من رؤيتها الآن.

  6. #6

    افتراضي رد: أيها الناس أيما أحد من الناس، أو من المؤمنين أصيب بمصيبة، فليتعز بمصيبته بي عن المصيبة التي تصيبه بغيري

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو لمى مشاهدة المشاركة
    قال ابو اسماعيل محمد حلمي:

    وقال ابو اسماعيل أحمد حلمي:

    أكيد أحدهما كان "يغش" من "الثاني" وهكذا كانت طباع مثل هؤلاء!
    لا تحل الرواية عنه و كذاب!
    يا ويل نفسي, هل هؤلاء يعضدون بعضهم البعض, ام يزدادون وهنا على وهن!
    -
    نسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد والعلم النافع والفهم, وإذا مضى بك العمر أخي في هذا العلم الشريف, لاشك سترى الأمور أفضل من رؤيتها الآن.
    أخي الكريم قبل الحكم على الراوي ينبغي جمع أقوال العلماء فيه ، وليس أخذ قول وإهمال اخر ، وموسى بن عبيدة وان قال عنه الإمام أحمد ما نقلته إلا أنه جاءت عنه رواية بتوثيقه ، ونفى عنه ابن معين تهمة الكذب ، ونص على أنه يكتب حديثه ، وكذلك وثقه وكيع وروى عنه ، وقد تكلموا في روايته عن عبد الله بن دينار ، وهذه ليست منها ، ومثله عبد الله بن جعفر قد نص أبو حاتم وابن عدي على أنه يكتب حديثه ، ولذلك جعل الذهبي و ابن حجر كل منهما في منزلة الضعيف وليس المتروك ، ولم يتهم أحد أي منهما بسرقة الحديث حتى يقال أنه أخذه من الأخر ، ولا يحكم على الراوي بالكذب أو الترك إلا إذا أجمعوا على ذلك ، أو قاله الجمهور.

    ونحن نعمل في هذا المجال منذ سنوات ، ونحاول التوسط بين الإفراط والتفريط في الحكم على الحديث ، والله المستعان.
    طويلب علم

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2022
    المشاركات
    2,228

    افتراضي رد: أيها الناس أيما أحد من الناس، أو من المؤمنين أصيب بمصيبة، فليتعز بمصيبته بي عن المصيبة التي تصيبه بغيري

    لا ادعي فهما أخي أكثر من غيري بل لعلي اهونكم
    ولكن هو سؤال محدد:
    ابنتك الصغيرة في بيتك, ولاشك انك ستحرص على تعليمها بأمانة أكثر من تعليم الآخرين: ماذا ستقول لها:
    هل ستقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .....
    أم ستقول: يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . . .
    أم ستقول: ورد "حديث ضعيف بشواهده" (ابتسامة) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ...
    ومن طرفي: لا مزيد على كلمة "بعض الأمور لا أعرف كيف اشرحها"
    وعلى كل حال من العايدين وأتمنى بقاء الصفاء والود.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •