فقد روى ابن عساكر في الثاني من كتاب : ( الأربعين الطوال ) حديث أسامة بن زيد – رضي الله عنه – قال : حججنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته التي حج فيها فلما هبطنا بطن الروحاء عارضت رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة تحمل صبيا لها فسلمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يسير على راحلته ثم قالت : يا رسول الله هذا ابني فلان والذي بعثك بالحق ما أبقى من خفق واحد من لدن أني ولدته إلى ساعته هذه ، فحبس رسول الله صلى الله عليه وسلم الراحلة فوقف ثم أكسع إليها فبسط إليها يده وقال : هاته فوضعته على يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فضمه إليه فجعله بينه وبين واسطة الرحل ، ثم تفل في فيه وقال : اخرج يا عدو الله فإني رسول الله 0 ثم ناولها إياه ، فقال : خذيه فلن تري منه شيئا تكرهينه بعد هذا إن شاء الله . الحديث .
ماصحة هذا الحديث؟