4157 - ( كيف أنت يا عويمر إذا قيل لك يوم القيامة : أعلمت أم جهلت ؟ فإن قلت : علمت ؛ قيل لك : فماذا علمت فيما علمت ؟ وإن قلت : جهلت ؛ قيل لك : فما كان عذرك فيما جهلت ؛ ألا تعلمت ؟ ) .
قال الالباني في السلسلة الضعيفة :
ضعيف

رواه الخطيب في "اقتضاء العلم العمل" (رقم5 - بتحقيقي) ، وأبو بكر الكلاباذي في "مفتاح المعاني" (217/ 1-2) ، وابن عساكر في "التاريخ" (19/ 78/ 1) عن الحكم بن موسى : حدثنا الوليد ، عن شيخ من كلب يكنى بأبي محمد : أنه سمع مكحولاً يحدث أن أبا الدرداء قال : فذكره مرفوعاً .
قلت : وهذا سند ضعيف ؛ فيه علتان :
الأولى : أنأنة مكحول ؛ فإنه مدلس .
والثانية : جهالة أبي محمد الكلبي ، وفي ترجمته أورده ابن عساكر ، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً . وقال الذهبي ثم العسقلاني :
"أبو محمد الشامي . روى حديثاً عن بعض التابعين منكراً . قال الأزدي : كذاب" .
قلت : فالظاهر أنه هذا .