تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: ما من عبد إلا وفي رأسه حكمة بيد ملك، فإذا تواضع رفعه الله، وإذا ارتفع وضعه الله، فإذا رفع نفسه قال: اخفض خفضك الله

  1. #1

    افتراضي ما من عبد إلا وفي رأسه حكمة بيد ملك، فإذا تواضع رفعه الله، وإذا ارتفع وضعه الله، فإذا رفع نفسه قال: اخفض خفضك الله

    ​رُوي من حديث عبد الله بن عباس ، وأنس بن مالك ، ومن قول عمر بن الخطاب ، وكعب الأحبار.

    [حديث عبد الله بن عباس]

    رواه علي بن زيد ، واختُلف عليه:
    - فرواه سلام أبو المنذر ، عنه ، عن يوسف بن مهران ، عن ابن عباس ، عن النبي به.
    أخرجه الطبراني (12939) ، وابن الأنباري في "الزاهر" (397/1) ، والدارقطني في "العلل" (301/7).

    - ورواه المنهال بن خليفة ، واختُلف عليه:
    -- فرواه عثمان بن سعيد المري ، عنه ، عن علي بن زيد ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة ، عن النبي به.
    أخرجه البزار (7847) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (7793) ، والضياء المقدسي في "المنتقى من مسموعات مرو" (977) ، والعقيلي في "الضعفاء" (237/4) ، وابن عدي في "الكامل" (41/8) ، وأبو طاهر المقدسي في "صفوة التصوف" (673) ، والدارقطني في "العلل" (301/7).

    قال البزار: ((وهذا الحديث لا نعلم رواه عن علي بن زيد، عَن سَعِيد، عَن أبي هُرَيرة إلَاّ المنهال بن خليفة)).

    وأورده العقيلي في ترجمة "المنهال" ، وقال: ((وَلَا يُتَابَعُ عَلَيْهِ إِلَّا مِنْ طَرِيقٍ يُقَارِبُهُ ، وَإِنَّمَا يُرْوَى هَذَا مُرْسَلًا)).
    وكذا فعل ابن عدي ، وقال: ((وهذا أيضا يرويه عن علي بن زيد ، المنهال بن خليفة)).

    -- ورواه يحيي بن اليمان ، عنه ، عن علي بن زيد ، عن سعيد بن المسيب به موقوفاً.
    أخرجه الدارقطني في "العلل" (301/7).

    والمنهال بن خليفة ، قال ابن معين: ((ضعيف)) ، وقال أبو حاتم: ((صالح ، يكتب حديثه)) ، وقال الدولابي: ((ليس بالقوى)) ، وقال البخاري: ((فيه نظر)) ، وقال: ((حديثه منكر)) ، وقال أبو داود: ((جائز الحديث)) ، وقال النسائي: ((ضعيف)) ، وقال: ((ليس بالقوى)) ، وقال أبو أحمد الحاكم: ((ليس بالقوى عندهم)) ، وقال البزار: ((ثقة)) ، وقال ابن حبان: ((كَانَ مِمَّن ينْفَرد بِالْمَنَاكِيرِ عَن الْمَشَاهِير لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ)).

    - ورواه عبيد الله بن زحر ، عنه ، عن القاسم بن عبد الرحمن ، عن أبي أمامة ، عن النبي به.
    أخرجه ابن أبي الدنيا في "التواضع" (75).
    وعبيد الله بن زحر ، فيه ضعف، وليس بالحافظ.

    والصواب رواية سلام أبي المنذر ، وعلي بن زيد بن جدعان ، ضعيف.
    وقال الدارقطني في "العلل" (1368): ((يَرْوِيهِ عَلِيُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
    فَرَوَاهُ الْمِنْهَالُ بْنُ خَلِيفَةَ وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
    فَرَوَاهُ عُثْمَانُ بن سعيد المري، عَنِ الْمِنْهَالِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
    وَخَالَفَهُ يَحْيَى بْنُ الْيَمَانِ، فَرَوَاهُ عَنِ الْمِنْهَالِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ قَوْلِهِ.
    وَرَوَاهُ سَلَّامٌ أَبُو الْمُنْذِرِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلَيْسَ يَثْبُتُ الْحَدِيثُ)).

    وأخرج البزار كما في "كشف الأستار" (3581) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (7791) (7792) ، والضياء المقدسي في "المختارة" (437) ، وابن شاهين في "الترغيب" (234) ، والخرائطي في "مساوئ الأخلاق" (557) ، وأبو سعيد النقاش في "فوائد العراقيين" (102) ، والطبري في "تهذيب الاثار" - كما في "الصفات" لابن المحب الصامت (677/1) - ، وابن عدي في "الكامل" (366/4) ، والديلمي كما في "زهر الفردوس" (2245) ، وابن حجر في "الأمالي المطلقة" (ص90-91) ، من طرق عن أبي علي الحنفي ، عن زمعة بن صالح، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ آدَمِيٍّ وَإِلا فِي *رَأْسِهِ *سِلْسِلَتَانِ سِلْسِلَةٌ إِلَى السَّمَاءِ، وَسِلْسَلَةٌ إِلَى الأَرْضِ، فَإِذَا تَوَاضَعَ، رَفَعَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِالسِّلْسِلَةِ الَّتِي فِي السَّمَاءِ، وَإِذَا تَجَبَّرَ وَضَعَهُ اللَّهُ بِالسِّلْسِلَةِ الَّتِي فِي الأَرْضِ».

    قال البزار: ((لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ)).
    وقال الطبري: ((وهذا خبر عندنا صحيح سنده، وقد يجب أن يكون على مذهب الآخرين سقيمًا غير صحيح لعلل:
    إحداها: أنه خبر لا يعرف له مخرج يصح عن عكرمة، عن ابن عباس، عن رسول اللَّه إلا من هذا الوجه.
    والثانية: أنه من نقل عكرمة، عن ابن عباس، وفي نقل عكرمة عندهم ما قد بيناه قبل.
    والثالثة: أنه من رواية زمعة، عن سلمة، وفي رواية زمعة عندهم نظر يجب التثبت فيها)).
    وقال ابن حجر: ((هَذَا حَدِيثٌ حَسَنُ غَرِيبٌ. أَخْرَجَهُ الْبَزَّارُ وَالْبَيْهَقِيّ ُ فِي الشُّعَبِ مِنْ طَرِيقِ أَبِي عَلِيٍّ الْحَنَفِيِّ بِهَذَا الْإِسْنَاد وَزَمعَة وَسَلَمَة مُخَتَلَفٌ فِيهِمَا وَقَدْ حَسَنَ التِّرْمِذِيُّ بِهَذِهِ النُّسْخَةِ أَحَادِيثَ. وَأَخْرَجَ مِنْهَا ابْنُ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ لَكِنْ قَالَ فِي بَعْضِهَا فِي الْقَلْبِ من زَمعَة وَأورد ابْن عَدِيِّ هَذَا الْحَدِيثَ فِي أَفْرَادِ سَلَمَةَ. وَقَالَ لَا بَأْسَ بِرِوَايَاتِهِ وَأَوْرَدَ الْبَزَّارُ وَالْبَيْهَقِيّ ُ نَحْوَ هَذَا الْمَتَنِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ. وَأَصْلُ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي التَّوَاضُعِ صَحيِحٌ. أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ بِاخْتِصَارٍ فِي أَثْنَاءِ حَدِيثِ...)).

    وزمعة بن صالح ، قال ابن معين: ((ضعيف)) ، وقال: ((صويلح)) ، وقال: ((لم يكن بالقوي ، وهو أصلح حديثًا من صالح بن أَبي الأَخضَر)) ، وقال أحمد ، وأبو داود ، وأبو حاتم: ((ضعيف)) ، وقال البخاري: ((يُخالف فى حديثه ، تركه ابن مهدي أخيراً)) ، وقال: ((ذاهبُ الحديث، لا يُدرى صحيح حديثه من سقيمه، أنا لا أروي عنه)) ، وضعّفه ، وقال: ((منكر الحديث، كثير الغلط، وذكر أحاديث عن سلمة بن وهرام، عن عكرمة، عن ابن عباس، وجعل يتعجب منه، وقال: ولا أروي عنه شيئًا، وما أراه يكذب، ولكنه كثير الغلط)) ، وقال الفلاس: ((فيه ضعف فى الحديث ، وقد روى عنه الثورى ، وابن مهدى ، وما سمعت يحيى ذكره قط ، وهو جائز الحديث مع الضعف الذى فيه)) ، وقال الجوزجاني: ((متماسك)) ، وقال النسائي: ((ليس بالقوى ، كثير الغلط عن الزهرى)) ، وقال: ((ضعيف)) ، وقال أبو زرعة: ((لين واهى الحديث ، حديثه عن الزهرى كأنه يقول مناكير)) ، وقال ابن عدي: ((له أحاديث غير ما ذكرت، عنِ الزُّهْريّ وزياد بْن سعد وسلمة بْن وهرام، وأَبُو الزبير ويعقوب بن عطا عنه إفرادات وحديثه كله كأنه فوائد، ورُبما يهم في بعض ما يرويه وأرجو أن حديثه صالح لا بأس به)) ، وقال أبو أحمد الحاكم: ((ليس بالقوي عندهم)) ، وقال الساجي: ((ليس بحجة)) ، وقال البيهقي: ((غير قوي)) ، وقال ابن خزيمة: ((فى قلبى منه شىء)) ، وقال: ((أنا برئ من عهدته)) ، وقال الترمذي: ((ضَعَّفَهُ بعضُ أهل الحديث من قبل حفظه)) ، وقال ابن حبان: ((كَانَ رجلا صَالحا يهم وَلَا يعلم ويخطىء وَلَا يفهم حَتَّى غلب فِي حَدِيثه الْمَنَاكِير الَّتِي يَرْوِيهَا عَن الْمَشَاهِير كَانَ عَبْد الرَّحْمَنِ [ابن مهدي] يحدث عَنْهُ ثُمَّ تَركه)).

    وسلمة بن وهرام ، وثقه ابن معين ، وأبو زرعة ، وقال أحمد: ((روى عنه زمعة أحاديث مناكير، أخشى أن يكون حديثه حديثاً ضعيفاً)) ، وقال أبو داود: ((ضعيف)) ، وقال ابن عدي: ((له عن عِكرمَة، عنِ ابن عباس أحاديث التي يرويها زمعة عنه قد بقي منه القليل وقد ذكرت عامته وأرجو أنه لا بأس برواياته هذه الأحاديث التي يرويها عنه [غير] زمعة)) ، وذكره ابن حبان في "الثقات" ، وقال: ((يُعتبر حديثه من غير رواية زمعة بن صالح عنه)) ، وذكره ابن خلفون في "الثقات" ، وقال: ((لا يعتبر حاله برواية زمعة عنه، إنما يعتبر حاله برواية الثقات عنه مثل معمر وابن عيينة، وأشباههما)) ، وقال البزار: ((لا نعلم حَدَّث عنه غير ابنه عبد الله، وزمعة، وهو من أهل اليمن، لا بأس به، أحاديثه عن ابن عباس غرائب)).

    [حديث أنس بن مالك]
    أخرج ابن المقرئ في "معجمه" (1072) ، وابن شاهين في "الترغيب" (235) ، والخطيب في "تاريخ بغداد" (168/5) ، والجوهري في "مجلس في التواضع" (3) (4) ، والديلمي كما في "زهر الفردوس" (2242) ، وابن عساكر في "مدح التواضع" (10) ، من طرق عن أَبي ضَمْرَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ وَاقِدِ بْنِ سَلَامَةَ، عَنِ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَا مِنْ عَبْدٍ إِلَّا وفِي رَأْسِهِ حَكَمَةٌ بِيَدِ مَلَكٍ، فَإِذَا تَوَاضَعَ رَفَعَهُ اللَّهُ، وَإِذَا ارْتَفَعَ وَضَعَهُ اللَّهُ، فَإِذَا رَفَعَ نَفْسَهُ قَالَ: اخْفِضْ خَفَضَكَ اللَّهُ ".

    وواقد [وافد] بن سلامة ، قال البخاري: ((لم يصح حديثه)) ، وقال أبو حاتم: ((هو يروى عن الرقاشى فما يقال فيه ؟!)) ، وفسر ابن أبي حاتم ذلك فقال: ((يعني أن الرقاشى ليس بقوى فما وجد في حديثه من الانكار يحتمل ان يكون من يزيد الرقاشى)) ، وقال الدارقطني ((ضعيف)) ، وقال ابن حبان: ((منكر الحديث على قلة روايته، يأتي بأشياء موضوعة عن أقوام ضعفاء، فلا يتهيأ إلزاق القدح به دونهم، بل التنكب عن روايته عن الاحتجاج أولى)) ، وقال ابن عدي: ((ليس له كثير حديث)) ، وقال الذهبي: ((ضعفوه)).

    ويزيد الرقاشي ، قال ابن معين: ((ضعيف)) ، وقال: ((ليس بشئ)) ، وقال: ((رجل صَالِحٌ، لكن حديثه ليس بشيء)) ، وقال: ((في حديثه ضعف)) ، وقال: ((رجل صِدق)) ، وقال أحمد: ((ضعيف)) ، وقال: ((ليس ممن يحتج به)) ، وقال: ((لا تكتب حديثه ، كان منكر الحديث، وكان شعبة يحمل عليه، وكان قاصًا)) ، وقال أبو حاتم: ((كان واعظا بكاء ، كثير الرواية عن أنس بما فيه نظر ، صاحب عبادة ، وفى حديثه ضعف)) ، وقال أبو داود: ((رجل صالح)) ، وقال يعقوب بن سفيان: ((فيه ضعف)) ، وقال: ((لين الحديث)) ، وقال النسائي ، والدارقطني ، والبرقاني ، وابن سعد ، وابن المديني: ((ضعيف)) ، وقال النسائي - في موضع اخر - ، وأبو أحمد الحاكم ، ومسلم: ((متروك الحديث)) ، وقال الساجي: ((كان يهم ولا يحفظ ، ويُحمل حديثه لصدقه و صلاحه)) ، وقال ابن حبان: ((كان من خيار عباد الله ، من البكائين بالليل ، لكنه غفل عن حفظ الحديث شغلا بالعبادة ، حتى كان يقلب كلام الحسن فيجعله عن أنس عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم ، فلا تحل الرواية عنه إلا على جهة التعجب)).

    وأخرج ابن عساكر في "مدح التواضع" (9) عن محمد بن عمرو بن نافع حدثنا علي بن الحسن السامي حدثنا خليد بن دعلج عن قتادة عن أنس قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما من آدمي إلا في *رأسه *حكمة موكل بها ملك فإن تواضع رحمه الله وإن ارتفع قمعه الله قال والكبرياء رداء الله فمن نازع الله قمعه)).
    قال ابن عساكر: ((هذا حديث حسن غريب تفرد به علي بن الحسن عن خليد بن دعلج)).

    وعلي بن الحسن السامي ، قال الدارقطني: ((مصري، يكذب، يروي عن الثقات بواطيل، مالك، والثوري، وابن أبي ذئب)) ، وقال ابن عدي: ((أحاديثه كلها بواطيل ليس لها أصل، وَهو ضعيف جدا)) ، وقال ابن صاعد: ((لا يكتب حديثه لمناكير يرويها)) ، وقال الحاكم وأبو سعيد النقاش: ((روى أحاديث موضوعة)) ، وقال أبو نعيم: ((روى أحاديث منكرة , لا شيء)) ، وقال ابن حبان: ((لَا يحل كِتَابَة حَدِيثه إِلَّا عَلَى جِهَة التَّعَجُّب)).

    وخليد بن دعلج ، قال أحمد ، وابن معين: ((ضعيف الحديث)) ، وقال ابن معين أيضاً: ((ليس بشئ)) ، وقال أبو حاتم: ((صالح ليس بالمتين في الحديث ، حدث عن قتادة أحاديث بعضها منكرة)) ، وقال النسائي ، والدارقطني : ((ليس بثقة)) ، وقال الدارقطني أيضاً: ((متروك)) وقال ابن عدي: ((عامة حدثه يتابعه عليه غيره وفي بعض حديثه إنكار وليس بالمنكر الحديث جدا)) ، وقال ابن حبان: ((كَانَ كثير الْخَطَأ فِيمَا يَرْوِي عَن قَتَادَة وَغَيره يُعجبنِي التنكب عَن حَدِيثه إِذَا انْفَرد)) ، وقال ابن الجوزي: ((مجمع على تضعيفه)).

    [قول عمر بن الخطاب]
    أخرج ابن عيينة في "حديثه - رواية المروزي" (24) ، وأبو عبيد في "غريب الحديث" (253/4) ، وابن أبي شيبة في "المصنف" (34461) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (7788) (7789) ، وفي "الاداب" (202) ، وفي "المدخل" (601) ، والخرائطي في "مساوئ الأخلاق" (570) ، وأبو داود في "الزهد" (570) ، وابن أبي الدنيا في "التواضع" (78) ، وابن الأنباري في "الزاهر" (396/1) ، ومن طريقه ابن كثير في "مسند الفاروق" (922) ، وأخرج ابن حبان في "روضة العقلاء" (ص60) ، وابن حجر في "الأمالي المطلقة" (ص88) ، عن مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَشَجِّ، عَنْ مَعْمَرِ بْنِ أَبِي حَبِيبَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ الْخِيَارِ، قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ "إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا تَوَاضَعَ لِلَّهِ رَفَعَ اللهُ حَكَمَتَهُ، وَقَالَ انْتَعِشْ رَفَعَكَ اللَّهُ فَهُوَ فِي نَفْسِهِ حَقِيرٌ، وَفِي أَعْيُنِ النَّاسِ كَبِيرٌ، وَإِذَا تَكَبَّرَ وَعَدَا طَوْرَهُ وَهَصَهُ اللهُ إِلَى الْأَرْضِ وَقَالَ اخْسَأْ أَخْسَأَكَ اللَّهُ، فَهُوَ فِي نَفْسِهِ كَبِيرٌ وَفِي أَعْيُنِ النَّاسِ حَقِيرٌ حَتَّى إِنَّهُ أَحْقَرُ فِي أَعْيُنِهِمْ مِنَ الْخِنْزِيرِ".
    وأسقط بعضهم من الإسناد معمر ، والصواب إثباته.
    قال ابن حجر: ((هَذَا مَوْقُوفٌ صَحيِحُ الْإِسْنَادِ ، وَقَدْ يُقَالُ لَا مَجَالَ لِلرَّأْيِ فِيهِ فَيَكُونُ لَهُ حُكْمِ الرَّفْعِ)).
    وإسناده حسن.

    [قول كعب الأحبار]
    أخرج أحمد في "الزهد" - كما في "المطالب" (2678) - ، وابن أبي شيبة في "المصنف" (35674) ، والعقيلي في "الضعفاء" (237/4) واللفظ له ، عن حَمَّادٌ قَالَ: أَخْبَرَنَا ثَابِتُ بْنُ مُطَرِّفِ، عَنْ كَعْبٍ، أَنَّهُ قَالَ: «أَجِدُ فِي الْكِتَابِ أَنَّهُ مَا مِنْ آدَمَيٍّ إِلَّا فِي رَأْسِهِ حِكْمَةٌ بِيَدِ مَلَكٍ ، فَإِنِ ارْتَفَعَ وَضَعَهُ اللَّهُ ، وَإِنْ تَوَاضَعَ رَفَعَهُ اللَّهُ»
    وإسناده صحيح.
    والله أعلم.
    طويلب علم

  2. #2

    افتراضي رد: ما من عبد إلا وفي رأسه حكمة بيد ملك، فإذا تواضع رفعه الله، وإذا ارتفع وضعه الله، فإذا رفع نفسه قال: اخفض خفضك الله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إسماعيل محمد حلمي مشاهدة المشاركة

    والصواب رواية سلام أبي المنذر ، وعلي بن زيد بن جدعان ، ضعيف.
    وقال الدارقطني في "العلل" (1368): ((يَرْوِيهِ عَلِيُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
    فَرَوَاهُ الْمِنْهَالُ بْنُ خَلِيفَةَ وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
    فَرَوَاهُ عُثْمَانُ بن سعيد المري، عَنِ الْمِنْهَالِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
    وَخَالَفَهُ يَحْيَى بْنُ الْيَمَانِ، فَرَوَاهُ عَنِ الْمِنْهَالِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ قَوْلِهِ.
    وَرَوَاهُ سَلَّامٌ أَبُو الْمُنْذِرِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلَيْسَ يَثْبُتُ الْحَدِيثُ)).
    قلتُ: سلام أبو المنذر وإن كان صدوقا فهو يهم، ليس بمتقن في الحديث كما قال زكريا الساجي وغيره.
    والطريق مداره على ضعيف يضطرب عليه يدل على أنه غير محفوظ عنه؛ ولا يثبت على أي حال كما قال الدارقطني.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إسماعيل محمد حلمي مشاهدة المشاركة

    [قول عمر بن الخطاب]
    وأخرج ابن حبان في "روضة العقلاء" (ص60) ، وابن حجر في "الأمالي المطلقة" (ص88) ، عن مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَشَجِّ، عَنْ مَعْمَرِ بْنِ أَبِي حَبِيبَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ الْخِيَارِ، قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ "إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا تَوَاضَعَ لِلَّهِ رَفَعَ اللهُ حَكَمَتَهُ، وَقَالَ انْتَعِشْ رَفَعَكَ اللَّهُ فَهُوَ فِي نَفْسِهِ حَقِيرٌ، وَفِي أَعْيُنِ النَّاسِ كَبِيرٌ، وَإِذَا تَكَبَّرَ وَعَدَا طَوْرَهُ وَهَصَهُ اللهُ إِلَى الْأَرْضِ وَقَالَ اخْسَأْ أَخْسَأَكَ اللَّهُ، فَهُوَ فِي نَفْسِهِ كَبِيرٌ وَفِي أَعْيُنِ النَّاسِ حَقِيرٌ حَتَّى إِنَّهُ أَحْقَرُ فِي أَعْيُنِهِمْ مِنَ الْخِنْزِيرِ".
    وأسقط بعضهم من الإسناد معمر ، والصواب إثباته.
    قال ابن حجر: ((هَذَا مَوْقُوفٌ صَحيِحُ الْإِسْنَادِ ، وَقَدْ يُقَالُ لَا مَجَالَ لِلرَّأْيِ فِيهِ فَيَكُونُ لَهُ حُكْمِ الرَّفْعِ)).
    قد فاتك أن البخاري خرجه في التاريخ الكبير (7/377) معلقا بصيغة الجزم مختصرا.
    وفاتك أن ابن عبد البر خرج الشطر الثاني من الأثر في التمهيد من طريق: حجاج بن محمد، قال:
    عن ابن جريج، قال: أخبرني زياد، عن ابن عجلان، قال: حدثني بُكَيْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَشَجِّ، قَالَ:
    حَدَّثَنِي مَعْمَرُ بْنُ أَبِي حَبِيبَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ الْخِيَارِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، أَنَّهُ قَالَ:
    أَيُّهَا النَّاسُ لَا تُبَغِّضُوا اللَّهَ إِلَى عِبَادِهِ فَقَالَ: قَائِلٌ مِنْهُمْ وَكَيْفَ ذَلِكَ؟
    قَالَ: يَكُونُ الرَّجُلُ إِمَامًا لِلنَّاسِ يُصَلِّي بِهِمْ فَلَا يَزَالُ يُطَوِّلُ عَلَيْهِمْ حَتَّى يُبَغِّضَ إِلَيْهِمْ مَا هُمْ فِيهِ،
    أَوْ يَجْلِسُ قَاصًّا فَلَا يَزَالُ يُطَوِّلُ عَلَيْهِمْ حَتَّى يُبَغِّضَ إِلَيْهِمْ مَا هُمْ فِيهِ". اهـ.
    قلتُ: إسقاط الليث بن سعد لمعمر بن أبي حبيبة له وجه؛ بأن الليث سمع من كل من فوقه، فهو أعلم بالأثر.
    فهو راوية محمد بن عجلان مكثر عنه، وراوية بكير بن عبد الله بن الأشج، وسمع من معمر بن أبي حبيبة.
    قال أبو داود يقول: سمع الليث من معمر بن أبي حبيبة. "سؤالاته" ٤/ الورقة ١٢.
    وخرج ابن وهب في تفسيره (2/64)، فقال: أخبرني الليث بن سعد أن معمر بن أبي حبيبة المديني حدثه.
    فأعجب بنزوله عن معمر بن أبي حبية؛ رغم أن الليث سمع منه نفس الطريق لكن أثرا ءاخر.
    فيما خرجه الطحاوي في شرح المعاني (٣٣٨)، من طريقي اللَّيْث، قَالَ:
    حَدَّثَنِي مَعْمَرُ بْنُ أَبِي حَبِيبَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ الْخِيَارِ، قَالَ:
    تَذَاكَرَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ الْغُسْلَ مِنَ الْجَنَابَةِ. إلخ.
    فأعجب بنزول الليث بن سعد، والليث من أحفظ الناس عن محمد بن عجلان، فإن كان هذا الإسقاط محفوظا، فلعل الليث رأى أن ذكر ابن عجلان لمعمر في الإسناد فيه شيء؛ فإنه لا يعلم لبكير بن عبد الله بن الأشج عن معمر بن أبي حبيبة غير هذا الأثر سيما وهما من الأقران.
    فكان من الأولى لمحمد بن عجلان المدني أن يأخذه من معمر بدلا من النزول، سيما وأن معمرا وابن الأشج مدنيان أيضا.
    وخرج أبو نعيم في الحلية (4 : 250) من طريق: قُتَيْبَة بْن سَعِيدٍ، قال:
    ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ عَجْلانَ، عَنْ عَوْنٍ، أَنَّهُ قَالَ:
    " مَنْ أَحْسَنَ اللَّهُ صُورَتَهُ، وَأَحْسَنَ رِزْقَهُ، وَجَعَلَهُ فِي مَنْصِبٍ صَالِحٍ، ثُمَّ تَوَاضَعَ لِلَّهِ، فَهُوَ مِنْ خَالِصِي أَهْلِ اللَّهِ ". اهـ.
    وخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه [35972]، فقال:
    حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، عَنْ لَيْثِ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ عَوْنٍ، بنحوه.

    وحكم الحافظ ابن حجر بأن له حكم الرفع فيه نظر؛
    فإن عمر رضي الله عنه كان ممن يسمع كعب الأحبار وقد صح عنه.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إسماعيل محمد حلمي مشاهدة المشاركة

    والعقيلي في "الضعفاء" (237/4) واللفظ له ، عن حَمَّادٌ قَالَ:
    أَخْبَرَنَا ثَابِتُ بْنُ مُطَرِّفِ، عَنْ كَعْبٍ، أَنَّهُ قَالَ:
    «أَجِدُ فِي الْكِتَابِ أَنَّهُ مَا مِنْ آدَمَيٍّ إِلَّا فِي رَأْسِهِ حِكْمَةٌ بِيَدِ مَلَكٍ ، فَإِنِ ارْتَفَعَ وَضَعَهُ اللَّهُ ، وَإِنْ تَوَاضَعَ رَفَعَهُ اللَّهُ»

    .
    وله شاهد روي عن عمر نحوه مرفوعا، قد يعل بهذا الموقوف.
    خرجه ابن أبي الدنيا في التواضع والخمول [123]، فقال:
    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ:
    أَخْبَرَنَا عَاصِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ، قَالَ يَزِيدُ: لا أَعْلَمُهُ إِلا رَفَعَهُ، قَالَ:
    قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: " مَنْ تَوَاضَعَ لِي هَكَذَا رَفَعْتُهُ هَكَذَا ". اهـ.
    وفي رواية القواريري، قال: " وَأَشَارَ يَزِيدُ بِبَطْنِ كَفِّهِ إِلَى السَّمَاءِ". اهـ.
    قَالَ أَبُو بَكْرٍ ابن أبي الدنيا: "هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ". اهـ.
    قلتُ: وفي هذا شك من يزيد بن هارون، وعليه مدار الحديث.
    قال ابن كثير في مسند الفاروق (2/643) :

    "ولم يخرجه أحد من أصحاب السنن وإنما أختاره الضياء في كتابه وقد رواه من طريق أخرى بنحوه موقوفا". اهـ. يعني هذا الأثر الموقوف عن عمر رضي الله عنه.
    ولا أعلم روى عاصم بن محمد عن أبيه رواية عن ابن عمر عن عمر رضي الله عنه إلا هذا الحديث.
    إنما جل روايات عاصم عن أبيه محمد بن زيد عن جده عبد الله بن عمر رضي الله عنهما مرفوعا أو موقوفا عليه.
    والله أعلم.
    .

  3. #3

    افتراضي رد: ما من عبد إلا وفي رأسه حكمة بيد ملك، فإذا تواضع رفعه الله، وإذا ارتفع وضعه الله، فإذا رفع نفسه قال: اخفض خفضك الله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن هاشم بيومي مشاهدة المشاركة
    قلتُ: سلام أبو المنذر وإن كان صدوقا فهو يهم، ليس بمتقن في الحديث كما قال زكريا الساجي وغيره.
    والطريق مداره على ضعيف يضطرب عليه يدل على أنه غير محفوظ عنه؛ ولا يثبت على أي حال كما قال الدارقطني.
    أنا ذكرت بعده أن علي بن زيد الذي عليه الاختلاف ، ضعيف ، ثم ذكرت قول الدارقطني ساكتاً عليه ، مما يدل على موافقتي له.
    ولكني قصدت أن سلام أجود من رواه عن علي بن زيد ، فرجحت طريقه.

    قلتُ: إسقاط الليث بن سعد لمعمر بن أبي حبيبة له وجه؛ بأن الليث سمع من كل من فوقه، فهو أعلم بالأثر.
    فهو راوية محمد بن عجلان مكثر عنه، وراوية بكير بن عبد الله بن الأشج، وسمع من معمر بن أبي حبيبة.
    قال أبو داود يقول: سمع الليث من معمر بن أبي حبيبة. "سؤالاته" ٤/ الورقة ١٢.
    وخرج ابن وهب في تفسيره (2/64)، فقال: أخبرني الليث بن سعد أن معمر بن أبي حبيبة المديني حدثه.
    فأعجب بنزوله عن معمر بن أبي حبية؛ رغم أن الليث سمع منه نفس الطريق لكن أثرا ءاخر.
    فيما خرجه الطحاوي في شرح المعاني (٣٣٨)، من طريقي اللَّيْث، قَالَ:
    حَدَّثَنِي مَعْمَرُ بْنُ أَبِي حَبِيبَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ الْخِيَارِ، قَالَ:
    تَذَاكَرَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ الْغُسْلَ مِنَ الْجَنَابَةِ. إلخ.
    فأعجب بنزول الليث بن سعد، والليث من أحفظ الناس عن محمد بن عجلان، فإن كان هذا الإسقاط محفوظا، فلعل الليث رأى أن ذكر ابن عجلان لمعمر في الإسناد فيه شيء؛ فإنه لا يعلم لبكير بن عبد الله بن الأشج عن معمر بن أبي حبيبة غير هذا الأثر سيما وهما من الأقران.
    فكان من الأولى لمحمد بن عجلان المدني أن يأخذه من معمر بدلا من النزول، سيما وأن معمرا وابن الأشج مدنيان أيضا.

    قلت: رواه ابن عيينة ، واختُلف عليه:
    - فرواه زكريا بن يحيي المروزي ، وابن أبي شيبة ، وأحمد بن محمد المروزي ، وعيسى بن يونس الرملي ، وعلي بن المديني ، وأحمد بن شيبان ، جميعهم عنه ، عن محمد بن عجلان، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن معمر بن أبي حبيبة، عن عبيد الله بن عدي بن الخيار، قال سمعت عمر بن الخطاب يقول: فذكره.
    أخرجه زكريا بن يحيي المروزي في "حديث ابن عيينة" (24) ، وابن أبي شيبة في "المصنف" (34461) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (7788) ، وفي "الاداب" (202) ، وفي "المدخل" (601) ، وأبو داود في "الزهد" (570) ، وابن الأنباري في "الزاهر" (396/1) ، ومن طريقه ابن كثير في "مسند الفاروق" (922) ، وابن حجر في "الأمالي المطلقة" (ص88).

    وتابعه على هذا الوجه: أبو خالد الأحمر ، وعبد الله ابن إدريس
    أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (34461) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (7789) ، وابن أبي الدنيا في "التواضع" (78).

    - ورواه عبد الرحمن بن مهدي ، عنه ، عن محمد بن عجلان، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن عبيد الله بن عدي بن الخيار، قال سمعت عمر بن الخطاب يقول: فذكره.
    أخرجه أبو عبيد في "غريب الحديث" (253/4) ، ومن طريقه الخرائطي في "مساوئ الأخلاق" (570) ، وفي "مكارم الأخلاق ط الرشد" (296).

    وتابعه على هذا الوجه: الليث بن سعد.
    أخرجه ابن حبان في "روضة العقلاء" (ص60).

    وظاهر صنيع الحافظ ابن حجر ، ترجيح الوجه الأول بإثبات معمر في الإسناد ، فإنه لما ذكر الوجه الثاني ، قال: ((وَلَمْ يَسْمَعْهُ بُكَيْرٌ مِنْ عُبَيْدِ اللَّهِ)) ، ثم ذكر الوجه الأول عن سفيان ، ومتابعة أبو خالد ، وابن إدريس له ، والله أعلم.

    وحكم الحافظ ابن حجر بأن له حكم الرفع فيه نظر؛
    فإن عمر رضي الله عنه كان ممن يسمع كعب الأحبار وقد صح عنه.
    نعم ، جزاك الله خيراً.
    طويلب علم

  4. #4

    افتراضي رد: ما من عبد إلا وفي رأسه حكمة بيد ملك، فإذا تواضع رفعه الله، وإذا ارتفع وضعه الله، فإذا رفع نفسه قال: اخفض خفضك الله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إسماعيل محمد حلمي مشاهدة المشاركة
    أنا ذكرت بعده أن علي بن زيد الذي عليه الاختلاف ، ضعيف ،
    ثم ذكرت قول الدارقطني ساكتاً عليه ، مما يدل على موافقتي له.
    ولكني قصدت أن سلام أجود من رواه عن علي بن زيد
    ، فرجحت طريقه.
    وكل الطرق التي رويت عن علي بن زيد ليست غريبة عليه؛ فهي من سلاسله التي يلصق بها المنكرات.
    فله مناكير عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة ومناكير عن يوسف بن مهران عن ابن عباس، يتفرد بها.
    أما طريق سعيد بن المسيب مقطوعا، فقد يكون هو الأشبه؛ فإنه لا يحكي إسنادا طويلا.
    فهو ملازم لشيخه سعيد بن المسيب وحافظ لفتاويه حتى كان يحكي الجلسة التي يجلسها معه.
    فهي تدل على حفظه لمواقف شيخه وأقواله وإلا يتساهل في قبوله.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إسماعيل محمد حلمي مشاهدة المشاركة

    - ورواه عبد الرحمن بن مهدي ، عنه ، عن محمد بن عجلان، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن عبيد الله بن عدي بن الخيار، قال سمعت عمر بن الخطاب يقول: فذكره.
    أخرجه أبو عبيد في "غريب الحديث" (253/4) ، ومن طريقه الخرائطي في "مساوئ الأخلاق" (570) ، وفي "مكارم الأخلاق ط الرشد" (296).
    لا، بل رواية أبي عبيد فيها ذكر معمر بن أبي حبيبة بخلاف الخرائطي عن نصر بن داود.
    وأبو عبيد الهروي أوثق منه بمراحل، سيما وأن روايته موافقة لرواية الجماعة عن سفيان.
    وليس هناك إشكال في كون ذكر معمر بن أبي حبيبة محفوظا في الإسناد عن محمد بن عجلان.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إسماعيل محمد حلمي مشاهدة المشاركة

    وتابعه على هذا الوجه: الليث بن سعد.
    أخرجه ابن حبان في "روضة العقلاء" (ص60).
    إنما الإشكال في سبب إسقاط معمر من الإسناد في رواية الليث؛ لسببين:
    - إما أن يكون الليث بن سعد رأى أن شيخه محمد بن عجلان أخطأ في ذكر معمر بن أبي حبيبة في الإسناد.
    فإن الليث بن سعد ملازم لأشياخه الثلاثة الذين جاء ذكرهم في الإسناد، فهو عالم بحديثهم.
    فلعل الليث رأى أن شيخيه بكير بن عبد الله بن الأشج ومعمر بن أبي حبيبة لم يلتقيا أو لم يرويا عن بعض.
    - والسبب الأخر أن يكون إسقاط ذكر معمر؛ ثقة به، حتى يعلو في الإسناد؛ فإن هؤلاء كلهم أشياخ الليث.
    وهذا يتعين أن يكون أحد الرواة من دون الليث قد دلس، فإنه لا يعرف الليث بالتدليس، ولا يضر هذا التدليس، فإنه عن ثقة.
    والله أعلم.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إسماعيل محمد حلمي مشاهدة المشاركة
    وظاهر صنيع الحافظ ابن حجر ، ترجيح الوجه الأول بإثبات معمر في الإسناد ،
    فإنه لما ذكر الوجه الثاني ، قال: ((وَلَمْ يَسْمَعْهُ بُكَيْرٌ مِنْ عُبَيْدِ اللَّهِ)) ، ثم ذكر الوجه الأول عن سفيان ، ومتابعة أبو خالد ، وابن إدريس له ، والله أعلم.

    نعم ، جزاك الله خيراً.
    نعم، جزاك الله خيرا، أخي الحبيب.
    .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: ما من عبد إلا وفي رأسه حكمة بيد ملك، فإذا تواضع رفعه الله، وإذا ارتفع وضعه الله، فإذا رفع نفسه قال: اخفض خفضك الله


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •