الحمد لله والصلاة والسلام على أفضل الخلق وسيد المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وبعد :
فمازالت كتائب التوحيد وعسكر القرآن تنطلق لصد عدوان أعداء السنة والتوحيد الطاعنين في السنة وأهلها بل المخذولين الخاسرين والمدحورين المهزومين وقد فند الكثير من علماء السنة والتوحيد أباطيل وترهات وطعونات جهمي العصر ومريسي القرن محمد زاهد الكوثري فعلى لواء السنة وأخزى الله عزوجل راية القبورية والجهمية .
وقد سبق تحذير جمع من العلماء والمشايخ النبهاء من الكوثري وقد عن لي في هذا المقال أن أجمع عدة تحذيرات من الكوثري ليكون مرجعا لأهل السنة والتوحيد .
وعليه فإن التحذير من الكوثري الهالك هذه المرة يختلف عن التحذيرات السابقة لأن كتائب التوحيد وعسكر القرآن أتت من عدة بلدان وحمل راية التحذير في هذه البلدان جمع من العلماء وطلبة العلم الفضلاء ليعلم الكوثريون أنهم مخذولون ومدحورون ولن نبقي لهم باقية بإذن رب العالمين
- من بلاد الشام أتى التحذير من الكوثري من ريحانة الشام ومحدثها ناصر الدين الألباني رحمه الله عزوجل .
قال رحمه الله عزوجل في إرواء الغليل 23/ 113 أعاذنا الله من ذلك ومن علم الكلام ولذلك رأينا الهالك في الذب عن هذا العلم على حساب الطعن في الاحاديث الصحيحة الشيخ زاهد الكوثري يطعن في صحة هذا الحديث بالذات لا بحجة علمية بل بوساوس شيطانية مثل قوله : أن البخاري لم يخرجه في صحيحه ! وتارة يشكك في صحة هذه الجملة بالذات " أين الله " لا لشيئ إلا لأنها لم ترد خارج الصحيح وكل هذا ظاهر البطلان لا حاجة بنا إلى تسويد الورق لبيانه نسأل الله العصمة من الحمية الجاهلية والمذهبية !
التوسل ص 100
فلا يجوز الاستشهاد به كما فعل الشيخ الكوثري والشيخ الغماري في ( مصباح الزجاجة ) وغيرهما من المبتدعة
ومع كون هذين الحديثين ضعيفين فهما لا يدلان على التوسل بالمخلوقين أبدا وإنما يعودان إلى أحد أنواع التوسل المشروع الذي تقدم الكلام عنه وهو التوسل إلى الله تعالى بصفة من صفاته لأن فيهما التوسل بحق السائلين على الله وبحق ممشى المصلين . فما هو حق السائلين على الله تعالى ؟ لا شك أنه إجابة دعوتهم وإجابة الله دعاء عباده صفة من صفاته وكذلك حق ممشى المسلم إلى المسجد هو أن يغفر الله له ويدخله الجنة ومغفرة الله تعالى ورحمته وإدخاله بعض خلقه ممن يطيعه الجنة كل ذلك صفات له تبارك وتعالى
وبهذا تعلم أن هذا الحديث الذي يحتج به المبتدعون ينقلب عليهم ويصبح بعد فهمه فهما جيدا حجة لنا عليهم والحمد لله على توفيقه
وقال أيضا في 46/38
واعلم ان حديث جابر هذا في النهي عن النباء على القبر حديث صحيح لا يرتاب في ذلك ذو علم بطرق التصحيح والتضعيف فلا تغتر باعلال الكوثري له في " مقالاته " ( ص 159 ) بان " فيه عنعنة أبي الزبير " فإن ابن الزبير قد صرح بالتحديث عند مسلم وكذا احمد وما أعتقد أن هذا يخفى على الكوثري ولكن يفعل ذلك عمدا شأن أهل الأهواء قديما وحديثا يضعفون الأحاديث الصحيحة إذا كانت عليهم ويصححون الأحاديث الضعيفة إذا كانت لهم والكوثري هذا مشهور بذلك عند أهل العلم وقد بينت شيئا من هذا في " الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السئ في الأمة " ( الأحاديث 23 و 24 و 25 ) فليراجع من شاء التأكد مما نقول ويأتيك مثال آخر في هذا الكتاب
وقال أيضا :
وكذلك فعل بعض غلاة الشيعة في كتابه " كشف الارتياب " ( ص 366 فصرح فيه بتضعيف الحديث من طريق مسلم وطعن في رجاله وكلهم ثقات وكذلك غمز من صحته الكوثري الجهمي في " مقالاته " ( ص 159 ) وهكذا ترى أهل الأهواء على اختلاف مذاهبهم يتتابعون على رد الحديث الصحيح بأوهى الشبه اتباعا لأهوائهم ونعوذ بالله تعالى من الخذلان
وكذا في تحفة الأحوذي " 2 / 154 ) نقلا عن المرقاة "
وقال في قصة المسيح الدجال 64رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع إبهامه على أذنه وأصبعه التي تليها على عينه قال أبو هريرة : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك )
أخرجه أبو داود ( 2 / 277 - 278 ) وابن خزيمة في ( التوحيد ) ( ص 31 ) والحاكم ( 1 / 24 ) والبيهقي في ( الأسماء ) ص ( 178 ) وابن منده أضا ( 82 / 2 ) وقال : ( رواه أبو معشر عن المقبري عن أبي هريرة ورواه ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير مرثد بن عبد الله عن عقبة ابن عامر . وروي عن الحسن بن ثوبان عن أبي الخير عن عقبة بن عامر نحوه )
قلت : وإسناد حديث أبي هريرة صحيح على شرط مسلم وكذا قال الحاكم والذهبي والحافظ ( 13 / 318 ) وقد أعله الكوثري في تعليقه على ( الأسماء ) بدون حجة كعادته في أحاديث الصفات
وقال في رفع الأستار ص 29
إذا كان هذا موقف المقلدة من رسول الله صلى الله عليه و سلم فماذا يكون موقفهم من المحبين له المخلصين في الاقتداء به لا سيما إذا كان من العلماء العاملين المعروفين بالرد على كل من خالف شرعة رب العالمين كابن عربي وابن الفارض القائلين بوحدة الوجود وأن الخالق هو عين المخلوق وعلى غيرهم من علماء الكلام والمتصوفة والمقلدة وسائر الهالكين من الأنام ألا وهو شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فإننا نرى المقلدة في كل عصر ومصر يعادونه أشد العداء لا سيما إذا عثروا له على قول خالف فيه العلماء كمسألتنا هذه فهناك تراهم يصولون ويجولون ومن عرضه ينالون وفي دينه يطعنون بل وبالكفر والضلال يصرحون كما يفعل الكوثري والحبشي وغيرهما اليوم وهم - مع الأسف –
وقال في ضعيف سنن الترمذي ص 276 باب ذكر الكلام والصوت
من هذا التخريج يتبين للبصير أن الحديث صحيح بمجموع طرقه الثلاثة وقد أوهم الشيخ زاهد الكوثري في تعليقه على الأسماء أنه ليس له إلا الطريق الأولى فطعن فيها متعلقا بقول أبي حاتم المتقدم في القاسم وبأن الشيخين لم يخرجا لابن عقيل شيئا وذلك من تعصبه على الحديث وأهله الذي عرف به وسود تعليقاته بمثله وإلا فلماذا أغفل ذكر الطريقين اللتين نقلناهما عن الفتح لا سيما وأحدهما صالح الإسناد حمانا الله تعالى من العصبية المذهبية
ومن مكره وتدليسه على أئمة الحديث قوله هنا في ابن عقيل
وقول من قال احتج به أحمد وإسحاق بمعينة أنهما أخرجا حديثه في مسنديهما وأنت تعرف حال المساند
أقول هذا تأويل باطل وما أظن يخفى بطلاته على الكوثري نفسه ولكن عصبيته تعميه عن الحق والعياذ بالله تعالى ويتبين لك ذلك أيها القارىء الكريم بأن تعلم من الذي قال احتج به أحمد وإسحاق هو إمام الأئمة محمد بن إسماعيل البخاري فيما حكاه عنه تلميذه الحافظ الترمذي كما تراه صريحا في تهذيب التهذيب فأذا كان الكوثري يخاطب قارىء تعليقه المذكور بقوله وأنت تعرف حال المسانيد يعني أن فيها ما لا يحتج به من الرواة والأحاديث وهو حق فيا ترى أفلا يعلم ذلك الإمام البخاري لا شك أن الجواب بالإيجاب وإذا كان كذلك فكيف يعقل أن يكون الإمام البخاري على المعنى الذي حمل الكوثري عليه عبارة البخاري وهو يعلم أيضا أن الإمام أحمد لم يحتج بكل راو وبكل حديثه أخرجه في مسنده فالحق أن البخاري يعني أن أحمد احتج به خارج المسند لأن المسند ليس بمنزلة الصحاح ولا بمنزلة بعض السنن التي يقع فيها بيان من يحتج به ممن لا يحتج به ولو أحيانا
وقال في ص 276 باب ذكر الكلام والصوت
إسناده ضعيف نعيم بن حماد سيء الحفظ خرج له البخاري مقرونا بغيره واتهمه الأزدي وقال الحافظ في التقريب صدوق يخطىء كثيرا
والوليد بن مسلم ثقة لكنه كان يدلس تدليس التسوية
وسائر رجاله ثقات وأما قول الكوثري وعبد الرحمن بن يزيد متكلم فيه فهو من أوهامه فإنه ثقة محتج به في الصحيحين ولعله اشتبه عليه بعبد الرحمن بن يزيد ابن تميم فإنه ضعيف من طبقة الأول وكلاهما شامي ولا يبعد عن الكوثري وتعصبه أنه يعرف هذه الحقيقة ولكنه تغافل عنها عمدا نسأل الله العصمة
والحديث أخرجه ابن خزيمة في التوحيد ص والبيهقي في الأسماء ص عن نعيم بن حماد به وفي الميزان
وقال أبو زرعة الدمشقي عرضت على دحيم حديثا حدثناه نعيم بن حماد عن الوليد بن مسلم قلت فذكر هذا الحديث فقال دحيم لا أصل له
وقال في مختصر العلو ص 9:
ن أمثلة ذلك ما صنعه الكوثري المشهور بحديث الجارية الصحيح الآتي برقم ( 2 ) فإنه استغل أسوأ الاستغلال الرواية الثانية التي أوردها المصنف في الأصل عقب الحديث المذكور كشاهد لها في الجملة لا في التفصيل فجاء الكوثري واعتمد عليها جملة وتفصيلا عازيا إياها للمصنف موهما القارئ أنها ثابتة عنده فضرب بها الحديث الصحيح وأبطل بها دلالته الصريحة على مشروعية السؤال ب ( أين الله ) لأنه لم يقع فيها هذا اللفظ وإسنادها ضعيف . كما تراه مشروحا في التعليق قريبا إن شاء الله تعالى
وقال في ص13:
من أشهر من أخذ ذلك عليهم في هذا العصر ويتخذه حجة في تسخيفهم وتضليلهم الشيخ الكوثري المعروف بعدائه الشديد لأهله السنة والحديث ونبزه إياهم بلقب الحشوية والمجسمة وهو في ذلك ظالم لهم مفتر ولكن - والحق يقال - قد يجد أحيانا في ما يرويه بعضهم من الأحاديث والآثار ما يدعم به فريته مثل الحديث المروي في تفسير قوله تعالى : { عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا } قال : يجلسني على العرش . رواه المصنف ( ص 74 - 75 ) عن ابن مسعود مرفوعا وضعفه جدا بقوله : ( مرسله الأحمر متروك الحديث ) . ورواه ( ص 99 ) عن ابن عباس مثله موقوفا . وقال : ( إسناده ساقط وعمر بن مدرك الرازي متروك وهذا مشهور من قول مجاهد ويروى مرفوعا وهو باطل )
وقد خرجت الحديثين في ( الضعيفة ) ( 871 )
وقال في ص14:
ليس في الباب نص ملزم للأخذ به لكان قد أحسن وسد بذلك الطريق على أهل الأهواء أن يتخذوا ذلك ذريعة للطعن في أهل السنة والحديث كما فعل الكوثري هنا بالذات في مقدمته لكتاب ( تبين كذب المفتري فيما نسب إلى الإمام أبي الحسن الأشعري ) ( ص 64 ) فقد قال فيهم بعد أن نبزهم بلقب الحشوية - أسوة بسلفه من الجهمية - وغيرهم
وقال في ص32
وكلام الكوثري المشهور بعدائه الشديد لأهل السنة والحديث في تعليقاته كلها يدور على هذا المعنى من التفصيل المزعوم وفي تعليقه على ( السيف الصقيل ) التصريح بذلك ( ص 132 )
وهذا القول إذا تدبره الإنسان وجده في غاية الجهالة بل في غاية الضلالة قال ابن تيمية في ( العقيدة الحموية ) : ( كيف يكون هؤلاء المتأخرون لا سيما والإشارة بالخلف إلى ضرب من المتكلمين الذين كثر في باب الدين اضطرابهم وغلظ عن معرفة الله حجابهم وأخبر الواقف على نهاية إقدامهم بما انتهى إليه من مرامهم حيث يقول :
لعمري قد طفت المعاهد كلها وسيرت طرفي بين تلك المعالم
فلم أر إلا واضعا كف حائر على ذقن أو قارعا سن نادم
وقال في ص33
الظن الذي أتوا منه المخالفون هو مما يكرر ذكره بعض المؤيدين لمذهب الخلف على مذهب السلف ويتوهم صحته بعض الكتاب الإسلاميين الذين لا علم عندهم بأقوال السلف ويسمونه ب ( التفويض ) وهو مما يكثر الكوثري عزوه إليهم زورا فيقول في تعليقه على ( السيف الصقيل ) ( ص 13 ) : ( الذي كان عليه السلف إجراء ما ورد في الكتاب والسنة المشهورة في صفات الله سبحانه على اللسان مع التنزيه بدون خوض في المعنى ومن غير تعيين المراد )
وقال في ص 34:
ثم إن عجبي لا يكاد ينتهي من الكوثري وأمثاله الذين ينسبون السلف الصالح في آيات الصفات إلى التفويض وعدم البحث عن المراد منها كما سبق النقل الصريح بذلك عنه فإنه إن لم يجد في قلبه من التعظيم للسلف وعلمهم ما يزعه عن التلفظ بها بما يمس مقامهم في المعرفة بالله تعالى وصفاته أفلم يقف على ما نقله العلماء عنهم من العبارات المختلفة لفظا والمتحدة معنى وكلها تلتقي حول شيء واحد وهو إثبات الصفات مع الرد على المعطلة النافين لها والممثلة المشبهين لها بصفات الخلق وإليك بعض النصوص في ذلك مما ستراه في الكتاب في تراجمهم إن شاء الله تعالى
وقال في ص37
قلت : فهذا قل من جل النصوص التي سنراها في الكتاب وهي كلها متفقة على أن السلف كانوا يفهمون آيات الصفات ويفسرونها ويعينون المعنى المراد منها على ما يليق به تبارك وتعالى
فلماذا لا يرفع الكوثري وأمثاله من الخلف رؤوسهم إلى هذه النصوص ويظلون يصرون على أن السلف كانوا لا يفهمونها وإنما كانوا يجرونها على ألسنتهم فقط دون تدبر لها وبيان لمعناها ؟
والجواب : أحسن أحواله أن يكون حاله كحال الجويني الذي كان متأثرا بشيوخه من علماء الكلام ولكنه لما كان مخلصا في علمه لله تعالى هداه الله تبارك وتعالى إلى عقيدة السلف في الاستواء وغيره مصداقا لقوله تعالى : { والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا } فهل كان الكوثري وأمثاله من الطاعنين في أئمة الحديث والسلف مخلصين أيضا ؟
وقال في ص38:
قلت : وهذا قليل من كثير من كلامه الذي يدل دلالة قاطعة على أن شيخ الإسلام ابن تيمية هو منزه وليس بمشبه أو مجسم كما يفتري الكوثري . وقد نقل صديقه ( 1 ) العلامة أبو زهرة في كتابه ( ابن تيمية ) نصوصا كثيرة من كلام ابن تيمية في موضع الصفات الإلهية ولخص عقيدته فيها تلخيصا جيدا لا تحامل فيه بل إنه قد برأه مما اتهمه الكوثري فقال ( ص 264 ) :
( وليس في ذلك ما يتنافى مع التنزيه أو يخالف التوحيد أو يثبت مشابهة بينه سبحانه وبين الحوادث ) . ثم قال ( ص 266 ) :
( وينتهي بلا ريب إلى أن يثبت لله سبحانه وتعالى الاستواء واليد وغير ذلك ولكن يقول : إن هذا كله بما يليق بذاته تعالى لا نعرف حقيقته وعلينا الإيمان به )
ولكنه عاد فنقل عن كتاب ( رد شبه التشبيه ) لابن الجوزي كلاما له ينتصر فيه للتأويل ويرد به على من يرميهم بالتشبيه فقال أبو زهرة ( ص 272 ) عقبه : ( وهو مؤدى كلامهم ومهما حاولا نفي التشبيه فإنه لاصق بهم وإذا جاء ابن تيمية من بعده بأكثر من قرن وقال : إنه اشتراك في الاسم لا في الحقيقة فإنهم إن فسروا الاستواء بظاهر اللفظ فإنه الاقتعاد والجلوس
وقال في ص44:
ديبا غير متأثر بموقف صاحبه الكوثري منه ولكنه - مع الأسف تغلب عليه أثر الصحبة فأخذ يطعن في عقيدة ابن تيمية ولكن تلويحا لا تصريحا كما يفعل صاحبه وينسب إليه صراحة ما لم يقله كما تقدم بيانه ولا أقول إنه فعل ذلك عمدا كصاحبه لا وإنما أتي من سوء فهمه لكلام ابن تيمية رحمه الله تعالى . ومما يؤكد ذلك قوله عقب ما سبق نقله من كلامه الذي فيه ( وعلى ذلك يكون ابن تيمية قد فر من التأويل ليقع في تأويل آخر . . . )
وقال في ص 71
ولذلك ترى الكوثري في تعليقاته يدندن دائما حول ذلك بل يلهج بنسبة التجسيم إلى شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم في كل مناسبة ثم تابعه على ذلك مؤلف ( فرقان القرآن ) في مواطن منه قال في أحدها ( ص 61 ) أن ابن تيمية شيخ إسلام أهل التجسيم { ومن يضلل الله فما له من هاد }
واتهام أهل البدع وأعداء السنن أهل الحديث بمثل هذه التهم قديم منذ أن نشب الخلاف بينهم في بعض مسائل التوحيد