تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 12 من 12

الموضوع: هذه المرة جاء التحذير من الكوثري من عدة بلدان !!!!

  1. #1

    افتراضي هذه المرة جاء التحذير من الكوثري من عدة بلدان !!!!

    الحمد لله والصلاة والسلام على أفضل الخلق وسيد المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وبعد :
    فمازالت كتائب التوحيد وعسكر القرآن تنطلق لصد عدوان أعداء السنة والتوحيد الطاعنين في السنة وأهلها بل المخذولين الخاسرين والمدحورين المهزومين وقد فند الكثير من علماء السنة والتوحيد أباطيل وترهات وطعونات جهمي العصر ومريسي القرن محمد زاهد الكوثري فعلى لواء السنة وأخزى الله عزوجل راية القبورية والجهمية .
    وقد سبق تحذير جمع من العلماء والمشايخ النبهاء من الكوثري وقد عن لي في هذا المقال أن أجمع عدة تحذيرات من الكوثري ليكون مرجعا لأهل السنة والتوحيد .
    وعليه فإن التحذير من الكوثري الهالك هذه المرة يختلف عن التحذيرات السابقة لأن كتائب التوحيد وعسكر القرآن أتت من عدة بلدان وحمل راية التحذير في هذه البلدان جمع من العلماء وطلبة العلم الفضلاء ليعلم الكوثريون أنهم مخذولون ومدحورون ولن نبقي لهم باقية بإذن رب العالمين
    - من بلاد الشام أتى التحذير من الكوثري من ريحانة الشام ومحدثها ناصر الدين الألباني رحمه الله عزوجل .
    قال رحمه الله عزوجل في إرواء الغليل 23/ 113 أعاذنا الله من ذلك ومن علم الكلام ولذلك رأينا الهالك في الذب عن هذا العلم على حساب الطعن في الاحاديث الصحيحة الشيخ زاهد الكوثري يطعن في صحة هذا الحديث بالذات لا بحجة علمية بل بوساوس شيطانية مثل قوله : أن البخاري لم يخرجه في صحيحه ! وتارة يشكك في صحة هذه الجملة بالذات " أين الله " لا لشيئ إلا لأنها لم ترد خارج الصحيح وكل هذا ظاهر البطلان لا حاجة بنا إلى تسويد الورق لبيانه نسأل الله العصمة من الحمية الجاهلية والمذهبية !
    التوسل ص 100
    فلا يجوز الاستشهاد به كما فعل الشيخ الكوثري والشيخ الغماري في ( مصباح الزجاجة ) وغيرهما من المبتدعة
    ومع كون هذين الحديثين ضعيفين فهما لا يدلان على التوسل بالمخلوقين أبدا وإنما يعودان إلى أحد أنواع التوسل المشروع الذي تقدم الكلام عنه وهو التوسل إلى الله تعالى بصفة من صفاته لأن فيهما التوسل بحق السائلين على الله وبحق ممشى المصلين . فما هو حق السائلين على الله تعالى ؟ لا شك أنه إجابة دعوتهم وإجابة الله دعاء عباده صفة من صفاته وكذلك حق ممشى المسلم إلى المسجد هو أن يغفر الله له ويدخله الجنة ومغفرة الله تعالى ورحمته وإدخاله بعض خلقه ممن يطيعه الجنة كل ذلك صفات له تبارك وتعالى
    وبهذا تعلم أن هذا الحديث الذي يحتج به المبتدعون ينقلب عليهم ويصبح بعد فهمه فهما جيدا حجة لنا عليهم والحمد لله على توفيقه
    وقال أيضا في 46/38
    واعلم ان حديث جابر هذا في النهي عن النباء على القبر حديث صحيح لا يرتاب في ذلك ذو علم بطرق التصحيح والتضعيف فلا تغتر باعلال الكوثري له في " مقالاته " ( ص 159 ) بان " فيه عنعنة أبي الزبير " فإن ابن الزبير قد صرح بالتحديث عند مسلم وكذا احمد وما أعتقد أن هذا يخفى على الكوثري ولكن يفعل ذلك عمدا شأن أهل الأهواء قديما وحديثا يضعفون الأحاديث الصحيحة إذا كانت عليهم ويصححون الأحاديث الضعيفة إذا كانت لهم والكوثري هذا مشهور بذلك عند أهل العلم وقد بينت شيئا من هذا في " الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السئ في الأمة " ( الأحاديث 23 و 24 و 25 ) فليراجع من شاء التأكد مما نقول ويأتيك مثال آخر في هذا الكتاب
    وقال أيضا :
    وكذلك فعل بعض غلاة الشيعة في كتابه " كشف الارتياب " ( ص 366 فصرح فيه بتضعيف الحديث من طريق مسلم وطعن في رجاله وكلهم ثقات وكذلك غمز من صحته الكوثري الجهمي في " مقالاته " ( ص 159 ) وهكذا ترى أهل الأهواء على اختلاف مذاهبهم يتتابعون على رد الحديث الصحيح بأوهى الشبه اتباعا لأهوائهم ونعوذ بالله تعالى من الخذلان
    وكذا في تحفة الأحوذي " 2 / 154 ) نقلا عن المرقاة "
    وقال في قصة المسيح الدجال 64رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع إبهامه على أذنه وأصبعه التي تليها على عينه قال أبو هريرة : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك )
    أخرجه أبو داود ( 2 / 277 - 278 ) وابن خزيمة في ( التوحيد ) ( ص 31 ) والحاكم ( 1 / 24 ) والبيهقي في ( الأسماء ) ص ( 178 ) وابن منده أضا ( 82 / 2 ) وقال : ( رواه أبو معشر عن المقبري عن أبي هريرة ورواه ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير مرثد بن عبد الله عن عقبة ابن عامر . وروي عن الحسن بن ثوبان عن أبي الخير عن عقبة بن عامر نحوه )
    قلت : وإسناد حديث أبي هريرة صحيح على شرط مسلم وكذا قال الحاكم والذهبي والحافظ ( 13 / 318 ) وقد أعله الكوثري في تعليقه على ( الأسماء ) بدون حجة كعادته في أحاديث الصفات
    وقال في رفع الأستار ص 29
    إذا كان هذا موقف المقلدة من رسول الله صلى الله عليه و سلم فماذا يكون موقفهم من المحبين له المخلصين في الاقتداء به لا سيما إذا كان من العلماء العاملين المعروفين بالرد على كل من خالف شرعة رب العالمين كابن عربي وابن الفارض القائلين بوحدة الوجود وأن الخالق هو عين المخلوق وعلى غيرهم من علماء الكلام والمتصوفة والمقلدة وسائر الهالكين من الأنام ألا وهو شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فإننا نرى المقلدة في كل عصر ومصر يعادونه أشد العداء لا سيما إذا عثروا له على قول خالف فيه العلماء كمسألتنا هذه فهناك تراهم يصولون ويجولون ومن عرضه ينالون وفي دينه يطعنون بل وبالكفر والضلال يصرحون كما يفعل الكوثري والحبشي وغيرهما اليوم وهم - مع الأسف –
    وقال في ضعيف سنن الترمذي ص 276 باب ذكر الكلام والصوت
    من هذا التخريج يتبين للبصير أن الحديث صحيح بمجموع طرقه الثلاثة وقد أوهم الشيخ زاهد الكوثري في تعليقه على الأسماء أنه ليس له إلا الطريق الأولى فطعن فيها متعلقا بقول أبي حاتم المتقدم في القاسم وبأن الشيخين لم يخرجا لابن عقيل شيئا وذلك من تعصبه على الحديث وأهله الذي عرف به وسود تعليقاته بمثله وإلا فلماذا أغفل ذكر الطريقين اللتين نقلناهما عن الفتح لا سيما وأحدهما صالح الإسناد حمانا الله تعالى من العصبية المذهبية
    ومن مكره وتدليسه على أئمة الحديث قوله هنا في ابن عقيل
    وقول من قال احتج به أحمد وإسحاق بمعينة أنهما أخرجا حديثه في مسنديهما وأنت تعرف حال المساند
    أقول هذا تأويل باطل وما أظن يخفى بطلاته على الكوثري نفسه ولكن عصبيته تعميه عن الحق والعياذ بالله تعالى ويتبين لك ذلك أيها القارىء الكريم بأن تعلم من الذي قال احتج به أحمد وإسحاق هو إمام الأئمة محمد بن إسماعيل البخاري فيما حكاه عنه تلميذه الحافظ الترمذي كما تراه صريحا في تهذيب التهذيب فأذا كان الكوثري يخاطب قارىء تعليقه المذكور بقوله وأنت تعرف حال المسانيد يعني أن فيها ما لا يحتج به من الرواة والأحاديث وهو حق فيا ترى أفلا يعلم ذلك الإمام البخاري لا شك أن الجواب بالإيجاب وإذا كان كذلك فكيف يعقل أن يكون الإمام البخاري على المعنى الذي حمل الكوثري عليه عبارة البخاري وهو يعلم أيضا أن الإمام أحمد لم يحتج بكل راو وبكل حديثه أخرجه في مسنده فالحق أن البخاري يعني أن أحمد احتج به خارج المسند لأن المسند ليس بمنزلة الصحاح ولا بمنزلة بعض السنن التي يقع فيها بيان من يحتج به ممن لا يحتج به ولو أحيانا
    وقال في ص 276 باب ذكر الكلام والصوت
    إسناده ضعيف نعيم بن حماد سيء الحفظ خرج له البخاري مقرونا بغيره واتهمه الأزدي وقال الحافظ في التقريب صدوق يخطىء كثيرا
    والوليد بن مسلم ثقة لكنه كان يدلس تدليس التسوية
    وسائر رجاله ثقات وأما قول الكوثري وعبد الرحمن بن يزيد متكلم فيه فهو من أوهامه فإنه ثقة محتج به في الصحيحين ولعله اشتبه عليه بعبد الرحمن بن يزيد ابن تميم فإنه ضعيف من طبقة الأول وكلاهما شامي ولا يبعد عن الكوثري وتعصبه أنه يعرف هذه الحقيقة ولكنه تغافل عنها عمدا نسأل الله العصمة
    والحديث أخرجه ابن خزيمة في التوحيد ص والبيهقي في الأسماء ص عن نعيم بن حماد به وفي الميزان
    وقال أبو زرعة الدمشقي عرضت على دحيم حديثا حدثناه نعيم بن حماد عن الوليد بن مسلم قلت فذكر هذا الحديث فقال دحيم لا أصل له
    وقال في مختصر العلو ص 9:
    ن أمثلة ذلك ما صنعه الكوثري المشهور بحديث الجارية الصحيح الآتي برقم ( 2 ) فإنه استغل أسوأ الاستغلال الرواية الثانية التي أوردها المصنف في الأصل عقب الحديث المذكور كشاهد لها في الجملة لا في التفصيل فجاء الكوثري واعتمد عليها جملة وتفصيلا عازيا إياها للمصنف موهما القارئ أنها ثابتة عنده فضرب بها الحديث الصحيح وأبطل بها دلالته الصريحة على مشروعية السؤال ب ( أين الله ) لأنه لم يقع فيها هذا اللفظ وإسنادها ضعيف . كما تراه مشروحا في التعليق قريبا إن شاء الله تعالى
    وقال في ص13:
    من أشهر من أخذ ذلك عليهم في هذا العصر ويتخذه حجة في تسخيفهم وتضليلهم الشيخ الكوثري المعروف بعدائه الشديد لأهله السنة والحديث ونبزه إياهم بلقب الحشوية والمجسمة وهو في ذلك ظالم لهم مفتر ولكن - والحق يقال - قد يجد أحيانا في ما يرويه بعضهم من الأحاديث والآثار ما يدعم به فريته مثل الحديث المروي في تفسير قوله تعالى : { عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا } قال : يجلسني على العرش . رواه المصنف ( ص 74 - 75 ) عن ابن مسعود مرفوعا وضعفه جدا بقوله : ( مرسله الأحمر متروك الحديث ) . ورواه ( ص 99 ) عن ابن عباس مثله موقوفا . وقال : ( إسناده ساقط وعمر بن مدرك الرازي متروك وهذا مشهور من قول مجاهد ويروى مرفوعا وهو باطل )
    وقد خرجت الحديثين في ( الضعيفة ) ( 871 )
    وقال في ص14:
    ليس في الباب نص ملزم للأخذ به لكان قد أحسن وسد بذلك الطريق على أهل الأهواء أن يتخذوا ذلك ذريعة للطعن في أهل السنة والحديث كما فعل الكوثري هنا بالذات في مقدمته لكتاب ( تبين كذب المفتري فيما نسب إلى الإمام أبي الحسن الأشعري ) ( ص 64 ) فقد قال فيهم بعد أن نبزهم بلقب الحشوية - أسوة بسلفه من الجهمية - وغيرهم
    وقال في ص32
    وكلام الكوثري المشهور بعدائه الشديد لأهل السنة والحديث في تعليقاته كلها يدور على هذا المعنى من التفصيل المزعوم وفي تعليقه على ( السيف الصقيل ) التصريح بذلك ( ص 132 )
    وهذا القول إذا تدبره الإنسان وجده في غاية الجهالة بل في غاية الضلالة قال ابن تيمية في ( العقيدة الحموية ) : ( كيف يكون هؤلاء المتأخرون لا سيما والإشارة بالخلف إلى ضرب من المتكلمين الذين كثر في باب الدين اضطرابهم وغلظ عن معرفة الله حجابهم وأخبر الواقف على نهاية إقدامهم بما انتهى إليه من مرامهم حيث يقول :
    لعمري قد طفت المعاهد كلها وسيرت طرفي بين تلك المعالم
    فلم أر إلا واضعا كف حائر على ذقن أو قارعا سن نادم
    وقال في ص33
    الظن الذي أتوا منه المخالفون هو مما يكرر ذكره بعض المؤيدين لمذهب الخلف على مذهب السلف ويتوهم صحته بعض الكتاب الإسلاميين الذين لا علم عندهم بأقوال السلف ويسمونه ب ( التفويض ) وهو مما يكثر الكوثري عزوه إليهم زورا فيقول في تعليقه على ( السيف الصقيل ) ( ص 13 ) : ( الذي كان عليه السلف إجراء ما ورد في الكتاب والسنة المشهورة في صفات الله سبحانه على اللسان مع التنزيه بدون خوض في المعنى ومن غير تعيين المراد )
    وقال في ص 34:
    ثم إن عجبي لا يكاد ينتهي من الكوثري وأمثاله الذين ينسبون السلف الصالح في آيات الصفات إلى التفويض وعدم البحث عن المراد منها كما سبق النقل الصريح بذلك عنه فإنه إن لم يجد في قلبه من التعظيم للسلف وعلمهم ما يزعه عن التلفظ بها بما يمس مقامهم في المعرفة بالله تعالى وصفاته أفلم يقف على ما نقله العلماء عنهم من العبارات المختلفة لفظا والمتحدة معنى وكلها تلتقي حول شيء واحد وهو إثبات الصفات مع الرد على المعطلة النافين لها والممثلة المشبهين لها بصفات الخلق وإليك بعض النصوص في ذلك مما ستراه في الكتاب في تراجمهم إن شاء الله تعالى
    وقال في ص37
    قلت : فهذا قل من جل النصوص التي سنراها في الكتاب وهي كلها متفقة على أن السلف كانوا يفهمون آيات الصفات ويفسرونها ويعينون المعنى المراد منها على ما يليق به تبارك وتعالى
    فلماذا لا يرفع الكوثري وأمثاله من الخلف رؤوسهم إلى هذه النصوص ويظلون يصرون على أن السلف كانوا لا يفهمونها وإنما كانوا يجرونها على ألسنتهم فقط دون تدبر لها وبيان لمعناها ؟
    والجواب : أحسن أحواله أن يكون حاله كحال الجويني الذي كان متأثرا بشيوخه من علماء الكلام ولكنه لما كان مخلصا في علمه لله تعالى هداه الله تبارك وتعالى إلى عقيدة السلف في الاستواء وغيره مصداقا لقوله تعالى : { والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا } فهل كان الكوثري وأمثاله من الطاعنين في أئمة الحديث والسلف مخلصين أيضا ؟
    وقال في ص38:
    قلت : وهذا قليل من كثير من كلامه الذي يدل دلالة قاطعة على أن شيخ الإسلام ابن تيمية هو منزه وليس بمشبه أو مجسم كما يفتري الكوثري . وقد نقل صديقه ( 1 ) العلامة أبو زهرة في كتابه ( ابن تيمية ) نصوصا كثيرة من كلام ابن تيمية في موضع الصفات الإلهية ولخص عقيدته فيها تلخيصا جيدا لا تحامل فيه بل إنه قد برأه مما اتهمه الكوثري فقال ( ص 264 ) :
    ( وليس في ذلك ما يتنافى مع التنزيه أو يخالف التوحيد أو يثبت مشابهة بينه سبحانه وبين الحوادث ) . ثم قال ( ص 266 ) :
    ( وينتهي بلا ريب إلى أن يثبت لله سبحانه وتعالى الاستواء واليد وغير ذلك ولكن يقول : إن هذا كله بما يليق بذاته تعالى لا نعرف حقيقته وعلينا الإيمان به )
    ولكنه عاد فنقل عن كتاب ( رد شبه التشبيه ) لابن الجوزي كلاما له ينتصر فيه للتأويل ويرد به على من يرميهم بالتشبيه فقال أبو زهرة ( ص 272 ) عقبه : ( وهو مؤدى كلامهم ومهما حاولا نفي التشبيه فإنه لاصق بهم وإذا جاء ابن تيمية من بعده بأكثر من قرن وقال : إنه اشتراك في الاسم لا في الحقيقة فإنهم إن فسروا الاستواء بظاهر اللفظ فإنه الاقتعاد والجلوس
    وقال في ص44:
    ديبا غير متأثر بموقف صاحبه الكوثري منه ولكنه - مع الأسف تغلب عليه أثر الصحبة فأخذ يطعن في عقيدة ابن تيمية ولكن تلويحا لا تصريحا كما يفعل صاحبه وينسب إليه صراحة ما لم يقله كما تقدم بيانه ولا أقول إنه فعل ذلك عمدا كصاحبه لا وإنما أتي من سوء فهمه لكلام ابن تيمية رحمه الله تعالى . ومما يؤكد ذلك قوله عقب ما سبق نقله من كلامه الذي فيه ( وعلى ذلك يكون ابن تيمية قد فر من التأويل ليقع في تأويل آخر . . . )
    وقال في ص 71
    ولذلك ترى الكوثري في تعليقاته يدندن دائما حول ذلك بل يلهج بنسبة التجسيم إلى شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم في كل مناسبة ثم تابعه على ذلك مؤلف ( فرقان القرآن ) في مواطن منه قال في أحدها ( ص 61 ) أن ابن تيمية شيخ إسلام أهل التجسيم { ومن يضلل الله فما له من هاد }
    واتهام أهل البدع وأعداء السنن أهل الحديث بمثل هذه التهم قديم منذ أن نشب الخلاف بينهم في بعض مسائل التوحيد

  2. #2

    افتراضي رد: هذه المرة جاء التحذير من الكوثري من عدة بلدان !!!!

    2- ومن رياض نجد جاء التحذير من الكوثري من جمع من الأخيار
    1- قال شيخنا العلامة المجاهد صالح بن فوزان الفوزان في كتابه البيان بالدليل : في ( ص 53 - 54 ) وصف الكوثري بأنه محقّق، ونقل كلاما له ذكر فيه أن عدة من أحبار اليهود ورهبان النصارى وموابذة المجوس بثوا بين أعراب الرواة من المسلمين أساطير وأخبارا في جانب الله فيها تجسيم وتشبيه وأن المهدي أمر علماء الجدل من المتكلمين بتصنيف الكتب في الرد على الملحدين والزنادقة وأقاموا البراهين وأزالوا الشبه وخدموا الدين . هكذا وصف الكوثري رواة الإسلام بأنهم أعراب راجت عليهم أساطير اليهود والنصارى والمجوس، وهذه الأساطير بزعمه هي الأخبار المتضمنة لأسماء الله وصفاته لأنها تفيد التشبيه والتجسيم عنده وأثنى على علماء الكلام الذين ردوا هذه الروايات ووصفهم بالدفاع عن الإسلام والرد على الملحدين والزنادقة .
    وأما علماء الكتاب والسنة فليس لهم دور عند الكوثري في الذب عن الإسلام والرد على الملاحدة والزنادقة . وقد نقل الدكتور كلامه هذا مرتضيا له ووصفه بالمحقق والله المستعان .
    وقال في ص262
    " وهذا -يعني : مسألة التوسل- مما خالف فيه الكوثري إمامه أبا حنيفة؛ اتباعا لأهواء العامة، ونكاية بأهل السنة "


    وقال شيخنا في تعليقه على قول ابن القيم من نونيته :
    الشاتمي أهل الحديث عداوة للسنة العليا مع القرآن
    من هو الذي سب الشيخ محمد بن عبدالوهاب في كتبه وألف المؤلفات في ذمه وذم دعوته إلا هؤلاء وأذنابهم ؟.
    ولو اطلعتم على اعتراض السبكي على هذه النونية وما فيه من الوقاحات والسب والشتم حيث يلعن ابن القيم ويشتمه ثم تبعه خبيث هذا الزمان الكوثري فعلق على ابن القيم بكتاب " السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل " يسمى ابن القيم ابن زفيل

    2- وقال الشيخ العلامة صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ في شرحه على الحموية :
    وأما المفوض -مفوض المعنى- فإنه يزعم أن هذه الصفات الكثيرة جدا في القرآن والسنة أنه لا يعلم معناها، لها ألفاظ لا يعلم معناها، فهم داخلون في فرقة أهل التجهيل الذين يقولون نجهل المعاني، فعندهم أكثر القرآن مجهول المعنى، هذا فيه إبطال بما يلزم وإن لم يلتزموه، إبطال للاحتجاج بالقرآن ولكونه قائما على وصف الرب جل وعلا ووصف ما يستحقه سبحانه وذكر الغيبيات والجهة والنار وذكر الملائكة والأنبياء إلى آخره.
    فإذن العقيدة النظامية هذه هذا على حالها، ولذلك طبعها وتحمس لها أول ما طُبعت الكوثري لاشتمالها على ما يُظن أنه مذهب السلف؛ ولكنه هو في الواقع مذهب أهل البدع قد قال قائلهم في جوهرته:
    وكل نص أوهم التشبيه أوِّله أو فوِّض ورُم تنزيها
    التأويل والتفويض كلاهما من مذاهب المبتدعة، من مذاهب المتكلمة، من مذاهب الأشاعرة وأشباههم.
    3- وقال الشيخ الفاضل سليمان بن صالح الخراشي في كتابه " ابن تيمية لم يكن ناصبيا " ص 13:
    ومن المتهمين لشيخ الإسلام بأنه منحرف عن على المدعو زاهد الكوثري أحد رؤوس البتدعة في هذا القرن والذي سخر كل تآليفه وتعليقاته على الكتب في النيل من علماء السلف ممن لم يوافق مشربه البدعي .
    يقول هذا الكوثري راداً على شيخ الإسلام تضعيفه حديث ( رد الشمس لعلي - رضي الله عنه - ) دون اعتبار لتصحيح الطحاوي له :
    ( فتراه يحكم عليه هذا الحكم القاسي لأنه صحح حديث رد الشمس لعلي كرم الله وجهه ، فيكون الاعتراف بصحة هذا الحديث ينافي انحرافه عن علي رضي الله عنه ، وتبدو على كلامه آثار بغضه لعلي عليه السلام في كل خطوة من خطوات تحدثه عنه )
    ويقول في كتابه " اللإشفاق "
    ( ولو لا شدة ابن تيمية في رده على ابن المطهر في منهاجه إلى أن بلغ به الأمر أن يتعرض لعلي بن أبي طالب كرم الله وجهه على الوجه الذي تراه في أوئل الجزء الثالث منه ، بطريق يأباه كثير من أقحاح الخوارج مع توهين الأحاديث الجيدة في هذا السبيل - لما قامت دولة الغلاة من الشيعة في بلاد الفرس والعراق وشرق الآسيا ( كذا ) الصغرى وأذربيجان من عهد الملك المغولي " خدابنده " وابن المطهر الحلي لما وصل إليه كتاب ابن تيمية هذا ، قال : كنت أجاوبه لو كان يفهم كلامي ، ولكن جوابي يكون بالفعل ، حتى سعي سعياً إلى أن تمكن من قلب الدولة السنية من تلك الأقطار غالية في التشيع يحمل " خدابنده " الملك الشعوب على المتذهب بمذهب ابن المطهر ، ولم يزل الغلو في التشيع في تلك البلاد منذ علم ابن تيمية هذا ، ولم كان يسعى بحكمة لما بعدت شقة الخلاف بين الإخوان المسلمين على الوجه الذي تراه )
    وقال في ص 15
    فأنت ترى شيخ الإسلام يحكي كلام الروافض والنواصب والخوارج ، ولكنه لا يحكم على فريق ، بل يحكم بأنهم مخطئون مبتدعة ضالون ، خلافاً لما يزعمه الكوثري ، المقلد الغبي ، من انتقاص مقام الإمام علي ، فما أضيع البرهان عند المقلد .
    وأوضح وأفضح مما تقدم أن هذا المعتدي على التاريخ ، دعواه أن ابن تيمية هو سبب الغلو في التشيع ، وبسط سلطانه في الأرض ، ويوهم كلامه أو يفهم أن السلطان " خدابنده " قد ترفض ونشر مذهب ابن المطهر بسبب ابن تيمية ، وتحامله على الشيعة في منهاج السنة النبوية.
    وقال في ص 18 : أعلمت الآن أيها القارئ الكريم السبب الذي من أجله ترفض هذا الجاهل الأعجمي المغولي وأنه مسألة شخصية ، لا دخل فيها لشيخ الإسلام ابن تيمية ، ولا لكتاب منهاج السنة النبوية ، وهو كونه طلق زوجته ثلاثاً وهو غضبان ، واستفتى أمثال الكوثري من علماء عصره فأفتوه بالمحلل ، وهو الذي سماه الرسول صلى الله عليه وسلم التيس المستعار ، وقال الملك لهم : عندكم في كل مسألة أقاويل مختلفة ، أو ليس لكم هنا اختلاف ؟ قالوا : لا ، لابد من المحلل - أي الملعون بلسان الرسول صلى الله عليه وسلم هو المحلل له ، فاستنكف الملك عن هذا التحليل الذي هو زنا صريح ، ولو أخذوا بما كان عليه الطلاق الثلاث في عهده صلى الله عليه وسلم وفي عهد صاحبيه ، لخرجوا من جحر الضب الذي أوقعوا الملك معهم فيه ، ولو اهتدى إلى شيخ الإسلام ابن تيمية لوجد لمسألته عنده حلاً نبوياً سنياً غير شيعي ، ولكن الكوثري يلبس شيخ الإسلام ذنب غيره فعليه ما يستحق من ربه ، ولماذا تسكت أيها الكوثري عمن أحرجوا الملك فأخرجوه من بينهم ، وتطعن في دين من يرده وقومه إلى حظيرة السنة ؟
    وقال في ص 19: وترى الكوثري ينوه بكلمة ابن المطهر الحمقاء التي أخذها من شعره ولكنه لم يذكر جوابها السديد لبعض علماء السنة .
    ويمكنك أن تقف مما أوردناه لك على دخيلته ، وتعرف حقيقة نحلته وخبيئته .
    وجملة القول : أن هذا الرجل لا يعتد بعقله ولا بنقله ولا بعلمه ولا بدينه . ومن يراجع تعليقاته يتحقق صدق ما قلناه فيه ، على أنا أوردنا شواهد منها دلت على سائلها وعرفنا حقيقة قائلها ، فمن بقي له شك فيها فليرجع إليها ، ليرى كيف أن التعصب يعمي ويصم ، والله عليم بذات الصدور )

    4- وقال الشيخ الفاضل ذو الشهادة العالمية الدكتوراة عبدالله الغصن في كتابه " دعاوى المناوئين لشيخ الإسلام ابن تيمية " ص55
    ومن الكذب عليه - أيضاً - ما ادعاه الكوثري (49) في أن ابن تيمية رحمه الله يقول بوحدة الوجود (50)، وأنه ينصر هذا المذهب ويؤيده (51).
    ومن الافتراء عليه: الزعم بأنه رحمه الله أعلن رجوعه إلى عقيدة الأشاعرة، وأنه تاب من عقيدة السلف الصالح، وأنه أقر بعقيدتهم في باب الصفات ونقلوا منها بعض النقولات، وادعوا أن ذلك كان سنة (707هـ)، وأنه شهد عليه جمع من العلماء بذلك (52).
    وذكر صفي الدين البخاري (53)، نماذج من افتراءات أعداء ابن تيمية رحمه الله عليه، ومنها: زعمهم أنه يقول بالتشبيه والتجسيم، وزعمهم أنه رحمه الله ينتقص من منزلة بعض الصحابة، وقد أجاب عنها البخاري (ت - 1200هـ) رحمه الله بأجوبة طيبة (54).
    5- وقال أحد المشايخ في كتابه " موقف ابن تيمية من الأشاعرة " 3/ 48
    وهذا النص موجود في طبعة مكارثي من التمهيد، يبين ما في اتهام كل من الكوثري ومحققي التمهيد - الخضيري وأبي زيدة - من تجن على شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم، اللذين نقلا هذا النص ونسباه إلى الباقلاني في التمهيد (205). ومع أن محققي التمهيد قد ذكرا في ذيول تحقيقهما لهذا الكتاب ما يدل دلالة قاطعة على أن المخطوط الذي اعتمداه ناقص (206)، إلا أنهما جزما بخطأ ابن تيمية وابن القيم فقالا: " ونحن نثق على كل حال بنسخة التمهيد التي بين أيدينا ثقة أقوى من ثقتنا بنقل ابن تيمية وابن القيم، والله أعلم " (207)، ولما نشر التمهيد - عن عدة نسخ خطية بتحقيق رجل نصراني - تبين صدق شيخي الإسلام وتثبتهما في النقل، وخطأ هؤلاء الذين اتهموهما بالتحيز والخداع، وكيف يعتمد هؤلاء على أقول الكورثي المشهور بالتجهم والحاقد على أئمة أهل السنة ؟(208) .
    وقال في 3/369
    والمثال الثاني: لما نقل شيخ الإسلام عن الباقلاني في كتابه التمهيد نصاً يثبت فيه الاستواء والعلو ويمنع من تأويله، قال الكوثري وبعض الباحثين - المائلين إلى المذهب الأشعري - وهم بصدد تحقيق التمهيد عن نسخة خطية ناقصة - قالوا: إن ابن تيمية وابن القيم - الذي نقل النص أيضاً في اجتماع الجيوش - قد كذبا أو وهما على الباقلاني، ولما حقق التمهيد مرة أخرى - على يد نصراني - تبين صدق شيخي الإسلام، وخطأ الكوثري وأصحابه

  3. #3

    افتراضي رد: هذه المرة جاء التحذير من الكوثري من عدة بلدان !!!!

    3- ومن مكة المكرمة جاء التحذير من نزيلها الشيخ العلامة المحدث محمد جميل زينو في رسالته " كيف اهتديت إلى التوحيد والصراط المستقيم " : حاول الشيخ أن يقنعني بأن الاستعانة بغير الله جائزة كالتوسل ، فبدأ يعطيني بعض الكتب ، ومنها كتاب " محق التقول في مسألة التوسل" لمؤلفه ( زاهد الكوثري ) ، فقرأت فيه ، فإذا به يجيز الاستعانة بغير الله ، ويأتي إلى حديث : " إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله " فقال عنه الكوثري : طرقه واهية ( أي ضعيف ) لذلك لم يأخذ به علماً بأن الحديث ذكره الإمام النووي في كتابه الأربعين النووية ، ورقمه التاسع عشر ، وقد روى الحديث الإمام الترمذي وقال عنه حسن صحيح واعتمده النووي وغيره من العلماء، فعجبت من الكوثري كيف رد الحديث ، لأنه خالف عقيدته، فازددت بغضاً فيه وفي عقيدته ، وازددت حباً في محبة السلفيين وعقيدتهم التي تمنع الاستعانة بغير الله للحديث المتقدم ولقول الله تعالى :
    (( ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك ، فإن فعلت فإنك إذاً من الظالمين )) . " سورة يونس 106 "
    وقوله صلى الله عليه وسلم : ( الدعاء هو العبادة ).
    " رواه الترمذي وقال حسن صحيح "

  4. #4

    افتراضي رد: هذه المرة جاء التحذير من الكوثري من عدة بلدان !!!!

    4- ومن مصر جاء التحذير من الكوثري وبالتحديد من مدينة طنطا حيث قال العلامة الأزهري محمد خليل هراس في شرحه على العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام وعلم الأعلام ابن تيمية ص 117
    لَعَلَّ مِنَ الْمُنَاسِبِ أَنْ نَنْقُلَ إِلَى الْقَارِئِ هُنَا مَا كَتَبَهُ حَامِلُ لِوَاءِ التَّجَهُّمِ وَالتَّعْطِيلِ فِي هَذَا الْعَصْرِ ، وَهُوَ الْمَدْعُو بِزَاهِدٍ الْكَوْثَرِيِّ ؛ قَالَ فِي حَاشِيَتِهِ عَلَى كِتَابِ ( الْأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ ) لِلْبَيْهَقِيِّ مَا نَصُّهُ : ( قَالَ الزَّمَخْشَرِيّ ُ مَا مَعْنَاهُ : إِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِعَذَابٍ فِي الْغَمَامِ الَّذِي يُنْتَظَرُ مِنْهُ الرَّحْمَةُ ، فَيَكُونُ مَجِيءُ الْعَذَابِ مِنْ حَيْثُ تُنْتَظَرُ الرَّحْمَةُ أَفْظَعَ وَأَهْوَلَ ) ، وَقَالَ إِمَامُ الْحَرَمَيْنِ فِي مَعْنَى الْبَاءِ كَمَا سَبَقَ ، وَقَالَ الْفَخْرُ الرَّازِيُّ : أَنْ يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ ) . اهـ .
    فَأَنْتَ تَرَى مِنْ نَقْلِ هَذَا الرَّجُلِ عَنْ أَسْلَافِهِ فِي التَّعْطِيلِ مَدَى اضْطِرَابِهِمْ فِي التَّخْرِيجِ وَالتَّأْوِيلِ .
    عَلَى أَنَّ الْآيَاتِ صَرِيحَةٌ فِي بَابِهَا ، لَا تَقْبَلُ شَيْئًا مِنْ تِلْكَ التَّأْوِيلَاتِ
    وقال في ص 165 من شرحه المذكور :
    وَأَمَّا مَا يُحَاوِلُونَ بِهِ صَرْفَ هَذِهِ الْآيَاتِ الصَّرِيحَةِ عَنْ ظَوَاهِرِهَا بِالتَّأْوِيلَا تِ الْفَاسِدَةِ الَّتِي تَدُلُّ عَلَى حِيرَتِهِمْ وَاضْطِرَابِهِم ْ ؛ كَتَفْسِيرِهِمُ : ( اسْتَوَى ) بِ ( اسْتَوْلَى ) ، أَوْ حَمْلِهِمْ ( عَلَى ) عَلَى مَعْنَى ( إِلَى ) ، وَ ( اسْتَوَى ) ؛ بِمَعْنَى : ( قَصَدَ ) . . إِلَى آخِرِ مَا نَقَلَهُ عَنْهُمْ حَامِلُ لِوَاءِ التَّجَهُّمِ وَالتَّعْطِيلِ زَاهِدٌ الْكَوْثَرِيُّ ؛ فَكُلُّهَا تَشْغِيبٌ بِالْبَاطِلِ ، وَتَغْيِيرٌ فِي وَجْهِ الْحَقِّ لَا يُغْنِي عَنْهُمْ فِي قَلِيلٍ وَلَا كَثِيرٍ .
    وقال بلديه الشيخ المحقق عمرو عبدالمنعم سليم في مقدمة تحقيقه لأصول السنة للإمام أحمد بن حنبل ص 7 :
    ولهذا كان حري بنا في هذا العصر أن نبحث ونفتش عن آثار هؤلاء العلماء من أئمة أهل السنة والجماعة من مصنفات ومؤلفات خصوصا تلك التي في مجال العقيدة ومن ثم تحقيقها والعمل على نشرها بين ربوع المسلمين فنحن أحوج ما نكون إليها في هذا العصر ففتنة خلق القرآن وبدعة القدرية والإرجاء والتمشعر والاعتزال لا تزال حتى الآن لها رؤوس في كثير من الأماكن يكيدون للدين ويعيبون على أهل السنة اتباعهم للآثار ثم قال في الهامش :
    لابد هنا من الإشارة إلى الهجمات الغمارية على أهل السنة والجماعة والتي هي في الحقيقة امتداد للهجمات الكوثرية التي قادها متعصب الحنفية محمد زاهد الكوثري – عليه من الله ما يستحق – والذي لم يترك أحدا من أهل السنة والجماعة متقدمين أو متأخرين إلا وتكلم فيه ومقالاته وحواشيه تطفح بهذا .

  5. #5

    افتراضي رد: هذه المرة جاء التحذير من الكوثري من عدة بلدان !!!!

    5- ومن المدينة النبوية جاء التحذير من الكوثري من العلامة الفقيه ذي الشهادة العالمية الدكتوراة
    علي بن محمد ناصر الفقيهي
    في كتابه "الرد القويم البالغ على كتاب الخليلي المسمى بالحق الدامغ ":ص8
    كما يشارك في هذه الأفكار المنحرفة، في قالب التنزيه، ويطعن في عقيدة علماء السلف وأتباعهم، شخص يدعى حسن بن علي السقاف، الذي صار يسود أوراقه بترهات وأباطيل ينشرها ليستر بها الحق الأبلج، ولنصر آراء الكوثري ومن صار على منهجه قبله وبعده، ولكن الكوثري قد فاق أسلافه، فهو يكفّر ويبدّع ويسب ويشتم بالألفاظ التي يترفع عن نقلها السوقة، والمسلم لا يكون بذيئاً ولا سباباً ولا فاحشاً ولا متفحشاً ولكن من نظر في تعليقه على «السيف الصقيل» للسبكي كما سمي ذلك التعليق«تبديد الظلام المخيم على نونية ابن القيم» يجد فيه تلك البذاءات التي لا نستطيع ذكرها هنا.
    وقد نقل الخليلي عن الكوثري من كتابه هذا وغيره ما يريد التوصل به إلى تكفير ابن القيم، كما سيأتي.
    إن المؤلف يورد لنا كتب المعطلة الذين حرفوا نصوص الكتاب والسنة وسموا كتب التوحيد المشتملة على نصوص الكتاب العزيز وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب الشرك، وسمو تلك النصوص من الكتاب والسنة، أدلة لفظية لا تفيد علماً ولا يثبت بها يقين. وإليك ذكر أسماء مؤلفيها التي أوردها زاعماً أن أصحابها من أهل السنة في باب الأسماء و الصفات، مع علمه أنه وإياهم في هذا الباب أبناء علات؛ عقيدتهم واحدة ومنهجهم واحد.
    وقال ص 22
    مدعياً أنهم يردون على المشبهة - حسب زعمه - ويكفرونهم، ويقصد بالمشبهة أهل السنة والجماعة، ولكنه ينص على ابن القيم فيقول: وناهيك بما في «السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل»للعلامة السبكي الشافعي.
    قلت: وهل تعلم من يقصد«بابن زفيل»إنه يقصد ابن القيم، ولهذا فقد حقق الكتاب الكوثري.
    ثم يقول: و«تبديد الظلام المخيم من نونية ابن القيم»للعلامة الكوثري الحنفي؟
    قلت: وهل تعلم ما يقوله الكوثري عن كتب التوحيد كلها؟ إنه يقول: إن كل الكتب التي ألفت في صفات الله وهي تحمل اسم كتب السنة، قد حملت التجسيم، وما ينبذه العقل والشرع

    ومن المدينة أيضا جاء التحذير من الكوثري من الشيخ الفاضل ذي الشهادة العالمية الدكتوراة عبدالرزاق ابن الشيخ العلامة المحدث عبدالمحسن العباد البدر المدني في كتابه " القول السديد في الرد على من أنكر تقسيم التوحيد " ص 14 :
    يمجد أهل البدع ويعظمهم ويكثر من الثناء عليهم ولاسيما إمامه وشيخه قائد التجهم في عصرنا محمد زاهد الكوثري بل هو من رائشي نبله والحاطبين في حبله والساعين في نصرته؛ ولهذا يكثر من النقل عنه فأحياناً يصرح باسمه كما في (ص: 38، 39)، وأحياناً لا يصرح باسمه كما في (ص: 11) فهو منقول من هامش السيف الصقيل للكوثري (ص: 27)، وكما في (ص: 14) فهو منقول من هامش السيف الصقيل للكوثري (ص:115) ويصفه بالإمام المحدث.
    وقال في ص 87 :
    وما كلام الكوثري شيخ هذا الكاتب في تكفير شيخ الإسلام وغيره من أهل السنة عنك ببعيد.
    فالكوثري الذي يطيب للكاتب وصفه ب (الإمام المحدث عليه الرحمة والرضوان ) بينما هو في الواقع المبتدع الضال عليه من الله ما يستحق، يقول في ابن تيمية رحمه الله: "صار كفره مجمعاً عليه" ويقول: "وقع الاتفاق على تضليله وتبديعه وزندقته" ويقول: "ليس من الفرق الثلاث والسبعين"(1).
    ويقول في ابن القيم: "كافر أو حمار"، "حمار أو تيس" "الملحد" "الخبيث" "الملعون" "بلغ في كفره مبلغاً لا يجوز السكوت عليه"(2).
    ولو أخذت أنقل أقوال الكوثري وطعونه ولعنه وتكفيره لهذين الإمامين وغيرهما من أئمة المسلمين لاستغرق النقل عشرات الصفحات، وحسبك أنَّك لا تكاد تقرأ صفحة من كتابه تبديد الظلام إلا وجدتَها منتنةً من كثرة ما فيها من سبٍّ ولعنٍ وتكفيرٍ لأئمة الهدى وأعلام السلف وعلماء السنة.
    وقال في 89:
    قلت: هذا الذي ذكره الكاتب ونسبه إلى شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله قد نسبه من قبله لشيخ الإسلام شيخُه الأول الكوثري فأخذه هذا التلميذ عنه وورثه منه، وهو في الحقيقة توارث للكذب والإفك على أئمة المسلمين وعلماء السنة إذ لم يقل شيخ الإسلام ابن تيمية ذلك، وإنَّما وردت هذه العبارة ضمن كلام طويل نقله شيخ الإسلام ابن تيمية عن الإمام الحافظ أبي سعيد الدارمي في مناقشته وردوده على بشر المريسيّ العنيد الذي زعم أنَّ الله ليس فوق العرش بقياس فاسد ذكره حيث قاس الله بالعرش ومقداره ووزنه.
    وقال في ص90 :
    وهذا النص موجود بتمامه في ردّ الإمام الدارمي على بشر المريسي صفحة (85، 86 )، وقد أشار محقق كتاب نقض التأسيس في الهامش إلى مكان النص من كتاب الدارمي. ومع هذا لم يتورع هذا الكاتب ومن قبله شيخه الكوثري
    وقال في ص 91 :
    وقد علم مما تقدم ما يلي:
    1 - أن النصَّ المذكور ليس من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية كما زعمه الكاتب ومن قبله شيخه الكوثري، وظهر كذبهما عليه رحمه الله.
    ومن المدينة أيضا جاء التحذير من الشيخ أبي الفضل محمد بن عبدالله القونوي في رسالته "
    أضواء على الرسالة المنسوبة إلى الحافظ الذهبي " النصيحة الذهبية لابن تيمية " وتحقيق في صاحبها " ص5
    ولا بدّ من تعليق مختصر على كلام الكوثري عدو نفسه: فأنت ترى أنه قد فرح بوقوعه على هذه "النصيحة" حين عبَّر عن ذلك بأنه ظفر بها، فبادر إلى شرائها بثمن يتناسب مع قيمة هذه الوثيقة الثمينة، وهي فرحة يشاركه فيها (الكوثريون) إلى يومنا هذا وقد آن أن تردّ تَرْحَةً عليهم.
    وقال ص6
    قد خان الكوثري أمانة العلم، في مواضع يطول ذكرها، وأنت ههنا أمام أنموذج يدلك على شنشنته مع إمام كبير، وقدوة عَلَم كابن تيمية، هذا المجتهد الورع، والعبقري المقدام، وشيخ الإسلام بحق، يروم الكوثري حطّه عن رتبته فلم يزده ذلك إلا رفعة وقبولاً في قلوب الأمة الإسلامية، وباء شانئه بالخسار، والله الموعد.
    وإن من مكر هذا (الكوثري) استغلاله عبارة للسخاوي (ت902هـ) رحمه الله، جاءت في سياق موهم، فإن عبارته هذه: "وقد رأيت له عقيدة مجيدة، ورساله كتبها لابن تيمية، هي لدفع نسبته لمزيد تعصبه مفيدة، وقال مرة فيه... الخ". ثم أورد كلاماً من (زغل العلمِ) هذه العبارة وهذا السياق يوهم أنه رأى "النصيحة"، و(زغل العلم). والذي أراه: أن الكوثري اهتبلها فرصة وأعمل حيلته، فزعم للقارىء أن (الرسالة) التي وردت في كلام السخاوي غير (زغل العلم)
    وقال ص7
    يخالجني شك في أن لمكر الكوثري بقرائه،وإيحائه لهم بأن السخاوي قصد بالرسالة التي رآها هذه: "النصيحة" حتى كرر ذلك غير مرة في المطبوع منها وفي كلمته السابقة التي ألحقها بالمخطوطة،وفي غير ذلك من تعليقاته، دخلاً في تورط محققين فاضلين، بالقول بصحة نسبة "النصيحة" للذهبي فناديا بإثباتها ولم يُعرِّجا على الشك بها، وهو ماثل أمامهما بسبيل مقيم.

  6. #6

    افتراضي رد: هذه المرة جاء التحذير من الكوثري من عدة بلدان !!!!

    - ومن تركيا جاء التحذير من الكوثري من الشيخ فريد الدين آيدن التركي في رسالته " الطريقة النقشبندية بين ماضيها وحاضرها " :ص 103

    إرغام المريد كتبه زاهدُ الكوثريّ المشهورُ بتصانيفه وهجماته على العلماء؛ كتبه شرحًا على النظم الّذي أنشأه سابقًا بعنوان "النظم العتيد لتوسّل المريد". تطرّق المؤلّف إلى موضوع الرابطة في الصفحة 65 من كتابه المذكور
    وقال في ص 157:
    لذلك تجدهم دائمًا يبالغون في إظهار أحاسيسهم سواء في محبتهم أو في بغضهم وكراهيتهم. كزاهد الكوثريّ. وهو من متعصّبي هذه النحلة كما يبدو ذلك واضحًا من عباراته في كلّ ما قد دوّنه وصنّفه. فقد انعكس إعجابُهُ بنفسه واغترارُهُ بعلمهِ في مواطن كثيرة من كلماتِهِ اللاذعةِ ولهجته القاسيةِ وتحدّياتهِ وهجماتهِ على أهل العلم واحتقاره لهم. لا يخلو كتاب من كتبه إلاّ وفيه استخفافٌ بعالمٍ، أو طعن في رجلٍ من أهل المعرفة والإجتهادِ. وربما كان اتخاذه الموقف المتنافر من أهل التوحيد في كلّ مناسبةٍ، إنتقاماً منهم، ليشفي بذلك غليله وليستريح من كبته بسبب كتمانه لما كان يعتقده من فكرة وحدة الوجود. يبرهن على هذه الحقيقة ما قد سجّله أبو الفضل بن عبد الله القُنويُّ في مقدّمته لكتاب "الردّ على القائلين بوحدة الوجود" تأليف علي بن سلطان القاري. فقال:
    "ويحسن بي قبل أن أُنْهِيَ هذا التقديمَ أن أُشِيرَ إلى شيءٍ يهمّ الباحث في ترجمةِ جهميِّ عصرِهِ وسوءِ علماءِ بلدِهِ الكوثريّ وقصته مع مصطفى صبري، وذلك أنه جرت بينهما من الخصومة العلمية ما يجدر أن يُكتَب في كتاب مستقل، ولكني سأذكر من ذلك نبذًا لعلّه لم يشر إليها كاتب قبلي ما علمت:"
    وقال ص 158
    "فقد أخبرني الأستاذ أمين القدسيّ، وهو كاتب وباحث قونويّ يتقن العربية أنّ الكوثريّ يُبطن اعتقادَ مذهب أهل وحدة الوجود، وبخاصّةٍ يوم هاجر إلى مصر، فبلغ بي العجب يومئذ غايته؛ إذ المعروف عن الكوثريّ أنه حامل لواء التنزيه بزعمه، فكيف يقول بمذهب الوحدة وهو أشنع التجسيم، وأخبث التمثيل؟! وقال لي: إنه سمع ذلك من خاله علي القدسيّ، وهو من علماء الترك الّذين هاجروا إلى دمشق، وإنه جرت مناظرة بين الكوثريّ وعلي القدسيّ في وحدة الوجود، الكوثريّ يؤيّدها والقدسيّ ينكرها، حتّى كان من آخر ما قاله القدسيّ للكوثريّ في المجلس: أنت تقول بقول أهل الوحدة، فأنا أستأذنك لأذهب إلى بيت الخلاء لأقضي حاجتي، فغضب الكوثريّ وعرف مقصده، وقال أمين: إن من أدلة اعتناقه هذا المذهب كتابه (إرغام المريد) في التصوف، فطلبت الكتاب وقرأته، فرأيت من الطامة ما ينضم إلى سجله المحترق تجهمًا فيه من تصديق بدع المتصوّفة وخرافاتهم وتقديس مشائخهم ما شئت."
    وهذه تحذيرات من جمع من الفضلاء من شتى البلدان تشهد على الكوثري بالانحراف وهناك شهادات أخرى لعلنا نجمها في مقال آخر والحمد لله رب العالمين .

    كتبه
    أبو الحسن الأزهري
    غفر الله ذنبه وستر عيبه
    30 / 8 / 1429
    برياض نجد
    http://www.alagidah.com/vb/showthread.php?t=2923

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    479

    افتراضي رد: هذه المرة جاء التحذير من الكوثري من عدة بلدان !!!!

    جزاكم الله خيراً وبارك في جهودكم ...

  8. #8

    افتراضي رد: هذه المرة جاء التحذير من الكوثري من عدة بلدان !!!!

    جزاك الله خيرا وبارك فيك
    قال القاضي بدرالدين بن جماعة :
    " وليحذر من التقيد بالمشهورين وترك الأخذ عن الخاملين فقد عدّ الغزالي وغيره ذلك من الكبر على العلم وجعله عين الحماقة ؛ لأن الحكمة ضالة المؤمن يلتقطها حيث وجدها "

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    964

    افتراضي رد: هذه المرة جاء التحذير من الكوثري من عدة بلدان !!!!

    رفع الله قدرك ، وأعظم أجرك ..

  10. #10

    افتراضي رد: هذه المرة جاء التحذير من الكوثري من عدة بلدان !!!!

    بارك الله فيك ...

  11. #11

    افتراضي رد: هذه المرة جاء التحذير من الكوثري من عدة بلدان !!!!

    المشايخ الفضلاء والإخوة الكرام جزاكم الله خيرا ونفع بجهودكم .

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    23

    افتراضي رد: هذه المرة جاء التحذير من الكوثري من عدة بلدان !!!!

    الأخ الكريم أبي الحسن الأزهري جزاك الله خير على هذا الجمع المسدد والمؤيد بالحجج والبراهين من علماء الأمة الربانييين

    نفع الله بكم وسددكم على الحق

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •