تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: تعبيد الأسماء لغير الله عند الصوفية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    86

    افتراضي تعبيد الأسماء لغير الله عند الصوفية

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أخوتي في الله،، أبحث عن كلام شيخ الإسلام ابن تيمية في تعبيد الأسماء لغير الله عند الصوفية
    فمن يدلني على موضعه من كتبه مشكورًا مأجورًا..

    وإن كان هناك من يدلني على شيء من كتب الصوفية تجيز التسمي بذلك فخير على خير...

    شكر الله لكم
    ..لا إله إلا الله..
    من تفقّه في شبابه, تعلّقت السياده في أهدابه.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: تعبيد الأسماء لغير الله عند الصوفية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمد مشاهدة المشاركة
    أبحث عن كلام شيخ الإسلام ابن تيمية في تعبيد الأسماء لغير الله عند الصوفية
    فمن يدلني على موضعه من كتبه مشكورًا مأجورًا..
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    قال شيخ الاسلام ابن تيمية
    كان المشركون يعبدون أنفسهم وأولادهم لغير الله فيسمون بعضهم: عبد الكعبة كما كان اسم عبد الرحمن بن عوف، وبعضهم عبد شمس كما كان اسم أبي هريرة، واسم عبد شمس بن عبد مناف، وبعضهم عبد اللات وبعضهم عبد العزى وبعضهم عبد مناة وغير ذلك مما يضيفون فيه التعبيد إلى غير الله من شمس أو وثن أو بشر أو غير ذلك مما قد يشرك بالله، ونظير تسمية النصارى عبد المسيح، فغير النبي صلى الله عليه وسلم ذلك وعبدهم لله وحده، فسمى جماعات من أصحابه: عبد الله وعبد الرحمن كما سمى عبد الرحمن بن عوف ونحو هذا، وكما سمى أبا معاوية وكان اسمه عبد العزى فسماه عبد الرحمن وكان اسم مولاه قيوم فسماه عبد القيوم ونحو هذا من بعض الوجوه ما يقع في الغالية من الرافضة ومشابهيهم الغالين في المشايخ فيقال: هذا غلام الشيخ يونس أو للشيخ يونس أو غلام ابن الرفاعي أو الحريري ونحو ذلك مما يقوم فيه للبشر نوع تأله، كما قد يقوم في نفوس النصارى من المسيح وفي نفوس المشركين من آلهتهم رجاء وخشية، وقد يتوبون لهم كما كان المشركون يتوبون لبعض الآلهة والنصارى للمسيح أو لبعض القديسين.وشريعة الإسلام الذي هو الدين الخالص لله وحده تعبيد الخلق لربهم كما سنَّه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتغير الأسماء الشركية إلى الأسماء الإسلامية والأسماء الكفرية إلى الأسماء الإيمانية، وعامة ما سمى به النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله وعبد الرحمن، كما قال تعالى: {قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَّا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} [الإسراء:110]، فإن هذين الاسمين هما أصل بقية أسماء الله تعالى، وكان شيخ الإسلام الهروي قد سمى أهل بلده بعامة أسماء الله الحسنى، وكذلك أهل بيتنا غلب على أسمائهم التعبيد لله كعبد الله وعبد الرحمن وعبد الغني والسلام والقاهر واللطيف والحكيم والعزيز والرحيم والمحسن والأحد والواحد والقادر والكريم والملك والحق، وقد ثبت في صحيح مسلم عن نافع عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أحب الأسماء إلى الله: عبد الله وعبد الرحمن، وأصدقها: حارث وهمام، وأقبحها: حرب ومرة)، وكان من شعار أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم معه في الحروب: يا بني عبد الرحمن، يا بني عبد الله، يا بني عبيد الله، كما قالوا ذلك يوم بدر وحنين والفتح والطائف، فكان شعار المهاجرين: يا بني عبد الرحمن، وشعار الخزرج: يا بني عبد الله، وشعار الأوس: يا بني عبيد الله]
    موضع الشاهد هو قول شيخ الاسلام
    ونحو هذا من بعض الوجوه ما يقع في الغالية من الرافضة ومشابهيهم الغالين في المشايخ ،
    فيقال : هذا غلام الشيخ يونس ، أو للشيخ يونس ، أو : غلام ابن الرفاعي ، أو الحريري ،
    ونحو ذلك مما يقوم فيه للبشر نوع تأله ،
    كما قد يقوم في نفوس النصارى من المسيح ، وفي نفوس المشركين من آلهتهم رجاء وخشية ،
    وقد يتوبون لهم ، كما كان المشركون يتوبون لبعض الآلهة ، والنصارى للمسيح أو لبعض القديسين .
    وشريعة الإسلام الذي هو الدين الخالص لله وحده :
    تعبيد الخلق لربهم كما سنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
    وتغيير الأسماء الشركية إلى الأسماء الإسلامية ، والأسماء الكفرية إلى الأسماء الإيمانية ،

    قال الشيخ الامام محمد بن عبدالوهاب
    كما في "الدرر السنية في الأجوبة النجدية" (4/292):
    "وأما الرب، فمعناه: المالك المتصرف، فالله تعالى مالك كل شيء، وهو المتصرف فيه؛ وهذا حق، ولكن أقرّ به عباد الأصنام الذين قاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كما ذكر الله عنهم في القرآن في غير موضع، كقوله تعالى: {قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ} إلى قوله: {فَقُلْ أَفَلا تَتَّقُونَ} [سورة يونس آية: 31].
    فمن دعا الله في تفريج كربته، وقضاء حاجته، ثم دعا مخلوقاً في ذلك،
    خصوصاً إن اقترن بدعائه نسبة نفسه إلى عبوديته، مثل قوله في دعائه:
    فلان عبدك، أو قول: عبد علي، أو عبد النبي، أو عبد الزبير،

    فقد أقر له بالربوبية، وفي دعائه علياً، أو الزبير، وإقراره له بالعبودية ليأتي له بخير، أو ليصرف عنه شراً، مع تسمية نفسه عبداً له، قد أقَرّ له بالربوبية، ولم يقر لله بأنه رب العالمين كلهم، بل جحد بعض ربوبيته
    ".

    قال الشيخ إسماعيل بن عبدالغني الدهلوي (ت1246هـ)
    في رسالة«تقوية الإيمان» (ص: 49 - 50)
    ومن المشاهد اليوم أنّ كثيراً من الناس يستعينون بالمشايخ والأنبياء، والأئمة والشهداء، والملائكة، والجنيات عند الشدائد، فينادونها، ويصرخون بأسمائها، ويسألونها أو يطلبون منها قضاء الحاجات وتحقيق المطالب، وينذرون لها، ويقربون لها قرابين لتسعفهم بحاجاتهم، وتقضي مآربهم، وقد ينسبون إليها أبناءهم طمعاً في رد البلاء، فيسمى بعضهم ابنه: بعبد النبي وبعضهم بعلي بخش [بخش يعنى عطية فلان - كتبه محمد عبد اللطيف ]، وحسين بخش، وبير بخش،،، ويُرسل بعض الناس ضفيرة في رأسه باسم ولي من الأولياء، وبعضهم يقلد ابنه قلادة باسم شيخ أو ولي، وبعضهم يكسو ولده لباساً، وبعضهم يصفد ابنه بقيد في الرجل باسم أحد المشايخ والأولياء، وبعضهم يذبح حيواناً بأسمائهم، وبعضهم يستغيث بهم عند الشدة، وبعضهم يحلف في حديثه بأسمائهم".

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    86

    افتراضي رد: تعبيد الأسماء لغير الله عند الصوفية

    جزاكم الله عني خير الجزاء

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •