تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: خذ شاتك يا جابر بارك الله لك فيها

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي خذ شاتك يا جابر بارك الله لك فيها

    543 - حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر إملاء وقراءة قال : ثنا عبد الرحمن بن حماد قال : ثنا أبو برة محمد بن أبي هاشم مولى بني هاشم بمكة قال : ثنا أبو كعب البداح بن سهل الأنصاري ، عن أبيه سهل بن عبد الرحمن ، عن أبيه عبد الرحمن بن كعب بن مالك قال : أتى جابر بن عبد الله رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم عليه فرد عليه السلام قال : فرأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم متغيرا وما أحسب وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم تغير إلا من جوع ، فأتيت منزلي فقلت للمرأة : ويحك لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه فرد علي السلام ووجهه متغير وما أحسب وجهه تغير إلا من الجوع فهل عندك من شيء ؟ قالت : والله ما لنا إلا هذا الداجن وفضلة من زاد نعلل بها الصبيان فقلت لها : هل لك أن نذبح الداجن وتصنعين ما كان عندك ثم نحمله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : أفعل من ذلك ما أحببت قال : فذبحت الداجن ، وصنعت ما كان عندها ، وطحنت وخبزت ، وطبخت ثم ثردنا في جفنة لنا فوضعت الداجن ثم حملتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعتها بين يديه فقال : ما هذا يا جابر ؟ قلت : يا رسول الله أتيتك فسلمت عليك فرأيت وجهك متغيرا فظننت أن وجهك لم يتغير إلا من الجوع فذبحت داجنا كانت لنا ثم حملتها إليك قال : يا جابر اذهب فاجمع لي قومك قال : فأتيت أحياء العرب فلم أزل أجمعهم فأتيته بهم ثم دخلت فقلت : يا رسول الله هذه الأنصار قد أجمعت فقال : أدخلهم علي أرسالا فأدخلتهم عليه أرسالا فكانوا يأكلون منها فإذا شبع قوم خرجوا ودخل آخرون حتى أكلوا جميعا وفضل في الجفنة شبيه ما كان فيها وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : كلوا ولا تكسروا عظما ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع العظام في وسط الجفنة فوضع يده عليها ثم تكلم بكلام لم أسمعه إلا أني أرى شفتيه تتحركان فإذا الشاة قد قامت تنفض أذنيها فقال لي : « خذ شاتك يا جابر ، بارك الله لك فيها » فأخذتها ومضيت ، وإنها لتنازعني أذنها حتى أتيت بها البيت ، فقالت لي المرأة : ما هذه يا جابر ؟ قلت : والله شاتنا التي ذبحناها لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، دعا الله فأحياها ، قالت : أنا أشهد أنه رسول الله ، أنا أشهد أنه رسول الله ، أنا أشهد أنه رسول الله.

    ماصحة هذا ىالحديث ؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: خذ شاتك يا جابر بارك الله لك فيها



    5291 - ( كلوا ، ولا تكسروا عظماً ) .
    قال الالباني في السلسلة الضعيفة :
    منكر

    أخرجه أبو نعيم في "دلائل النبوة" (ص 324) : حدثنا عبد الله ابن محمد بن جعفر - إملاءً وقراءة - قال : حدثنا عبد الرحمن بن حماد قال : حدثنا أبو برة محمد بن أبي هاشم - مولى بني هاشم - بمكة قال : أبو كعب البداح بن سهل الأنصاري عن أبيه سهل بن عبد الرحمن عن أبيه عبد الرحمن بن كعب بن مالك قال :
    أتى جابر بن عبد الله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسلم عليه ، فرد السلام ، قال : فرأيت وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - متغيراً ، وما أحسب وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تغير إلا من جوع ، فأتيت منزلي ، فقلت للمرأة : ويحك ! لقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسلمت عليه ، فرد علي السلام ووجهه متغير ، وما أحسب وجهه تغير إلا من الجوع ، فهل عندك من شيء ؟ قالت : والله ! ما لنا إلا هذا لك أن نذبح الداجن وتضعين ما كان عندك ، ثم نحمله إلى رسول الله ؟ قالت : أفعل من ذلك ما أحببت . قال : فذبحت الداجن ، وصنعت ما كان عندها ، وطحنت وخبزت وطبخت ، ثم ثردنا في جفنة لنا ، فوضعت الداجن ، ثم حملتها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فوضعتها بين يديه ، فقال :
    "ما هذا يا جابر !" ، قلت : يا رسول الله ! أتيتك ، فسلمت عليك ، فرأيت وجهك متغيراً ، فظننت أن وجهك لم يتغير إلا من الجوع ، فذبحت داجناً كانت لنا ، ثم حملتها إليك . قال :
    "يا جابر ! اذهب ، فاجمع لي قومك" ، قال : فأتيت أحياء العرب ، فلم أزل أجمعهم ، فأتيته بهم . فقال :
    "أدخلهم علي أرسالاً" . فكانوا يأكلون منها ، فإذا شبع قوم خرجوا ودخل آخرون ، حتى أكلوا جميعاً ، وفضل في الجفنة شبه ما كان فيها ، وكان يقول : ... (فذكره) .
    ثم إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جمع العظام في وسط الجفنة ، فوضع يده عليها ، ثم تكلم بكلام لم أسمعه ؛ إلا أني شفتيه تتحركان ، فإذا الشاة قد قامت تنفض أذنيها ، فقال لي :
    "خذ شاتك يا جابر ! بارك الله لك فيها" .
    فأخذتها ومضيت وإنها لتنازعني أذنها ؛ حتى أتيت بها البيت ، فقالت لي المرأة : ما هذه يا جابر ؟! قلت : والله ! شاتنا التي ذبحناها لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، دعا الله فأحياها . قالت : أنا أشهد أنه لرسول الله ، أنا أشهد أنه لرسول الله ، أنا أشهد أنه لرسول الله .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف مظلم ؛ سهل بن عبد الرحمن ، وابنه البداح ، ومحمد بن أبي هاشم لم أجد لهم ترجمة في شيء من كتب التراجم التي عندي .
    وأما عبد الرحمن بن حماد ؛ فالظاهر أنه أبو سلمة الشعيثي ، له ترجمة في "الجرح والتعديل" (2/ 2/ 225-226) ، وقال :
    "سألت أبي عنه ؟ فقال : ليس بالقوي ، كدت أن أدركه .
    وسئل أبو زرعة عنه ؟ فقال : بصري لا بأس به" .
    وأما عبد الله بن محمد بن جعفر ؛ فهو الحافظ المشهور بأبي الشيخ ابن حيان ؛ وهو ثقة ؛ يكثر عنه أبو نعيم ، توفي سنة (369) .
    وقد ظن الدكتور محمد خليل هراس - رحمه الله - في تعليقه على "الخصائص الكبرى" للسيوطي (2/ 283) أنه غيره ؛ فقال مبيناً حاله :
    "قال في "الميزان" : قال ابن المقرىء : رأيتهم يضعفونه وينكرون عليه أشياء . وقال الحاكم عن الدارقطني : كذاب ، ألف كتاب "سنن الشافعي" وفيها نحو مئتي حديث لم يحدث بها الشافعي" !!
    قلت : وهذا إنما قاله الذهبي في ترجمة عبد الله بن محمد بن جعفر أبي القاسم القزويني القاضي ، وذكر أنه توفي سنة خمس عشرة وثلاث مئة ، وهو قطعاً ليس شيخ أبي نعيم في هذا الحديث ؛ لأن أبا نعيم لم يدركه ؛ فإنه ولد سنة (336) ؛ أي : بعد وفاة القزويني بإحدى وعشرين سنة ! فلم يبق إلا أنه أبو الشيخ ابن حيان ؛ كما ذكرنا .
    ولا غرابة في أن يقع الدكتور الهراس - رحمه الله - في هذا الخطأ ؛ فإنه ليس من العلماء في هذا الشأن ، وإنما الغريب أن يقع فيه م له معرفة به ؛ ألا وهو ابن عراق في "تنزيه الشريعة" ؛ كما كنت بينت ذلك في حديث آخر تقدم برقم (265) .
    ونحو ذلك ؛ قول الحافظ ابن حجر في رسالة "من عاش بعد الموت" (ق 18/ 2) :
    "وهذا الإسناد لا بأس به ، وهو أصرح ما رأيته في هذا الباب" !
    مع أنه قد قال - قبل ذلك مباشرة - :
    "أصل هذا الحديث في "الصحيح" باختصار ، وليس فيه قصة إحياء الشاة" .
    قلت : فإذا كان كذلك ؛ أفلا تكون القصة منكرة ، أو على الأقل شاذة ؛ لمخالفتها لما رواه الثقات الذين لم يذكروها في حديث جابر ؟!
    وقد أخرجه البخاري في "مغازي الصحيح" ، وغيره ؛ كالفريابي في "دلائل النبوة" ، والبيهقي أيضاً (1/ 1/ 131/ 1-136/ 2) ، وأحمد (3/ 377) من طرق عن جابر ؛ دون ذكر إحياء الشاة .
    ومن هذا التخريج والتحقيق ؛ يتبين لك خطأ الشيخ حسن مرزوق الميداني (والظاهر أنه المعروف بحبنكة) في تقويته للقصة بقوله :
    "وقد ثبت في حديث جابر : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - جمع عظام الداجن بعد الأكل ، فوضع يده عليها ، فإذا الشاة قد قامت تنفض أذنيها" !

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: خذ شاتك يا جابر بارك الله لك فيها


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •