قَالَ ابْنُ الْحَاجِبِ : وَأَكْثَرُ الْقَوْلِ بِالْمُوجَبِ هَذَا الْقِسْمِ ، أَيْ الَّذِي يُسْتَنْتَجُ فِيهِ مَا يُتَوَهَّمُ أَنَّهُ مَأْخَذُ الْخَصْمِ ، وَلَمْ يَكُنْ كَذَلِكَ ، وَإِنَّمَا كَانَ هَذَا أَكْثَرَ لِخَفَاءِ الْمَآخِذِ ، وَقِلَّةِ الْعَارِفِينَ بِهَذَا ، وَالْمُطَّلِعِي نَ عَلَى أَسْرَارِهَا ، بِخِلَافِ مَحَلِّ الْخِلَافِ فَإِنَّ ذَلِكَ مَشْهُورٌ فَكَمْ مَنْ يَعْرِفُ مَحَلَّ الْخِلَافِ ، وَلَكِنْ لَا يَعْرِفُ الْمَأْخَذَ .
ماذا يقصد بقوله ( أَيْ الَّذِي يُسْتَنْتَجُ فِيهِ مَا يُتَوَهَّمُ أَنَّهُ مَأْخَذُ الْخَصْمِ )؟
وإذا كان محل الخلاف هو مناط الخلاف أو نقطة الخلاف فماذا يقصد بالمأخذ ؟
حفظكم الله ورعاكم وسدد خطاكم