ومن الغرائب : قول الزمخشري أن الملائكة أفضل من الأنبياء .

وذلك في كلامه عن سورة التكوير، فقال :( وَما صاحِبُكُمْ يعنى: محمدا صلى الله عليه وسلم بِمَجْنُونٍ كما تبهته الكفرة ، وناهيك بهذا دليلا على جلالة مكان جبريل عليه السلام وفضله على الملائكة، ومباينة منزلته أفضل الإنس محمد صلى الله عليه وسلم: إذا وازنت بين الذكرين حين قرن بينهما، وقايست بين قوله إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ مُطاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ وبين قوله وَما صاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ. )