تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: ممكن تحقيق لاقوال السلف هذه

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    الدولة
    مصر / القاهرة
    المشاركات
    147

    افتراضي ممكن تحقيق لاقوال السلف هذه

    السلام عليكم انا الحمد لله على عقيدة السلف من ان الله يتكلم بمشيئته
    وقد وقفت علي آثار اريد تحقيقها من ناحية الاسناد لاثبات صحتها لقائليها وكلها وردت في كتاب التحبير شرح التحرير
    الاول :- فهذا الإمام أحمد - رحمه الله ورضي عنه - قد صرح في
    غیر رواية بأن الله يتكلم بصوت بقدرته ومشيئته إذا شاء وكيف شاء، وهجر من قال:إنه لا يتكلم بصوت وبدعه

    الثاني :- وهذا الإمام الكبير عبد الله بن المبارك، إمام الدنيا على الإطلاق، الذي اجتمع فيه من خصال الخير ما لا يجتمع غالبا في غيره، قد قال: (إن الله يتكلم بقدرته ومشيئته بصوت کیف شاء ومن شاء وإذا شاء بلا کیف)

    الثالث :- وهذا الإمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، من أعظم أئمة المسلمين بلا مدافعة في ذلك، قد قال في كتابه: " خلق أفعال العباد ": (إن الله يتكلم بصوت، وإن صوته لا يشابه صوت المخلوقين، وإنه يتكلم کیف شاء ومن شاء).

    هذه النقول من كتاب التحبير
    اريد اثبات سندها للامام احمد والامام بن المبارك اما النقل الثالث فقد راجعت النسخه الموجود عندي لكنها محمله من الانترنت ولم اجد قول البخاري ((وإنه يتكلم کیف شاء ومن شاء)) فلعل النسخه بها نقص فاريد اثباتها من نسخ اخرى لو عندكم وجزاكم الله خيرا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: ممكن تحقيق لاقوال السلف هذه

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الذليل لربه مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم انا الحمد لله على عقيدة السلف من ان الله يتكلم بمشيئته
    وقد وقفت علي آثار اريد تحقيقها من ناحية الاسناد لاثبات صحتها لقائليها وكلها وردت في كتاب التحبير شرح التحرير
    الاول :- فهذا الإمام أحمد - رحمه الله ورضي عنه - قد صرح في
    غیر رواية بأن الله يتكلم بصوت بقدرته ومشيئته إذا شاء وكيف شاء، وهجر من قال:إنه لا يتكلم بصوت وبدعه

    الثاني :- وهذا الإمام الكبير عبد الله بن المبارك، إمام الدنيا على الإطلاق، الذي اجتمع فيه من خصال الخير ما لا يجتمع غالبا في غيره، قد قال: (إن الله يتكلم بقدرته ومشيئته بصوت کیف شاء ومن شاء وإذا شاء بلا کیف)

    الثالث :- وهذا الإمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، من أعظم أئمة المسلمين بلا مدافعة في ذلك، قد قال في كتابه: " خلق أفعال العباد ": (إن الله يتكلم بصوت، وإن صوته لا يشابه صوت المخلوقين، وإنه يتكلم کیف شاء ومن شاء).

    هذه النقول من كتاب التحبير
    اريد اثبات سندها للامام احمد والامام بن المبارك اما النقل الثالث فقد راجعت النسخه الموجود عندي لكنها محمله من الانترنت ولم اجد قول البخاري ((وإنه يتكلم کیف شاء ومن شاء)) فلعل النسخه بها نقص فاريد اثباتها من نسخ اخرى لو عندكم وجزاكم الله خيرا
    بارك الله فيك
    قال شيخ الاسلام ابن تيمية
    الصواب الذي عليه سلف الأمة، كالإمام أحمد والبخاري صاحب الصحيح في كتاب (خلق أفعال العباد)، وغيره، وسائر الأئمة قبلهم وبعدهم – أتباع النصوص الثابتة، وإجماع سلف الأمة, وهو أن القرآن جميعه كلام الله، حروفه ومعانيه، ليس شيء من ذلك كلاماً لغيره... وأن الله يتكلم بصوت كما جاءت به الأحاديث الصحاح
    وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
    " وليس في الأئمة والسلف من قال : إن الله لا يتكلم بصوت ، بل قد ثبت عن غير واحد من السلف والأئمة : أن الله يتكلم بصوت ، وجاء ذلك في آثار مشهورة عن السلف والأئمة ، وكان السلف والأئمة يذكرون الآثار التي فيها ذكر تكلم الله بالصوت ولا ينكرها منهم أحد ، حتى قال عبد الله بن أحمد : قلت لأبي : إن قوما يقولون : إن الله لا يتكلم بصوت ؟ فقال : يا بني هؤلاء جهمية إنما يدورون على التعطيل . ثم ذكر بعض الآثار المروية في ذلك .
    وكلام " البخاري " في " كتاب خلق الأفعال " صريح في أن الله يتكلم بصوت ، وفرّق بين صوت الله وأصوات العباد ، وذكر في ذلك عدة أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وكذلك ترجم في كتاب الصحيح باب في قوله تعالى: ( حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلي الكبير ) وذكر ما دل على أن الله يتكلم بصوت " انتهى من
    " مجموع الفتاوى " (6/527)
    *****
    قال الإمام البخاري: (وإنَّ الله عزَّ وجلَّ ينادي بصوتٍ يسمعه من بَعُد كما يسمعه من قَرُب، فليس هذا لغير الله جل ذكره، وفي هذا (يعني: حديث عبد الله بن أنيس ذكره بعد كلامه هذا) دليل أنَّ صوت الله لا يشبه أصوات الخلق؛ لأنَّ صوت الله جل ذكره يسمع من بعد كما يسمع من قرب، وأنَّ الملائكة يصعقون من صوته؛ فإذا تنادى الملائكة؛ لم يصعقوا)
    ((خلق أفعال العباد)) (ص 149).

    قال البخاري في صحيحه في كتاب التوحيد ، باب : ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له :
    حدثنا ...... عن أبى سعيد الخدري قال : قال النبي : " يقول الله يا آدم . فيقول : لبيك وسعديك . فينادي بصوت : إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثا إلى النار " .
    قال البخاري في نفس الباب السابق :
    " عن أبي هريرة يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا قضى الله الأمر في السماء ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانا لقوله ، كأنه سلسلة على صفوان ... فإذا فزع عن قلوبهم قالوا : ماذا قال ربكم ؟ قالوا الحق وهو العلي الكبير ".
    قال البخاري في نفس الباب :
    ويذكر عن جابر عن عبد الله بن أنيس قال سمعت النبي يقول : يحشر الله العباد فيناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب : أنا الملك الديان " انتهى.
    ورواه في الأدب المفرد وفي خلق أفعال العباد واحتج به . وقد ذكر البخاري في كتاب العلم قصة رحيل جابر بن عبد الله إلى عبد الله بن أنيس بصيغة الجزم وهو أصل هذا الحديث .
    ورواه الحكم وصححه ووافقه الذهبي .
    قال البخاري في الصحيح في نفس الباب
    " وقال مسروق عن ابن مسعود : إذا تكلم الله بالوحي سمع أهل السموات شيئا ، فإذا فزع عن قلوبهم وسكن الصوت عرفوا أنه الحق ، ونادوا : ماذا قال ربكم ؟ قالوا : الحق " .
    "قال أبو عبدالله - أي الإمام البخاري – ومن الدليل على أن الله يتكلم كيف شاء، و أن اصوات العباد مؤلفة حرفا، فيها التطريب و الغمز و اللحن و الترجيع.. "باب خلق أفعال العباد"
    وقال أبو بكر الخلال: (أخبرني علي بن عيسى أنَّ حنبلاً حدثهم؛ قال: قلت لأبي عبد الله: الله يكلم عبده يوم القيامة؟قال: نعم؛ فمن يقضـي بين الخلائق إلا الله عزَّ وجلَّ؟! يكلم عبده ويسأله، الله متكلم، لم يزل الله متكلماً؛ يأمر بما يشاء، ويحكــم بما يشاء، وليس له عدل ولا مثل، كيف شاء وأين شاء)
    (المسائل والرسالة المروية عن الإمام أحـمد)) (1/288).
    قال عبد الله ابن الإمام أحمد رحمهما الله:
    (سألت أبي رحمه الله عن قوم يقولون: لما كلم الله عزَّ وجلَّ موسى؛ لم يتكلم بصوت، فقال أبي: بلى؛ إن ربك عزَّ وجلَّ تكلم بصوت، هذه الأحاديث نرويها كما جاءت)

    (المسائل والرسالة المروية عن الإمام أحـمد)) (1/302).
    ذكر: صالح بن أحمد بن حنبل، وحنبل؛ أنَّ أحمد رحمه الله؛ قال: (جبريل سمعه من الله تعالى، والنبي صلى الله عليه وسلم سمعه من جبريل، والصحابة سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم).
    وفي قول أبي بكر رضي الله عنه: (ليس بكلامي، ولا كلام صاحبي، إنما هو كلام الله تعالى): إثبات الحرف والصوت؛ لأنه إنما تلا عليهم القرآن بالحرف والصوت)

    (الحجة)) (1/331و332).
    قال عبد الله بن احمد في السنة 1/281 ( 543)
    " وقال أبي : حديث ابن مسعود " إذا تكلم الله سمع له صوت كجر السلسلة على الصفوان " قال أبى : وهذا الجهمية تنكره .
    وقال أبي : هؤلاء كفار يريدون أن يموهوا على الناس . من زعم أن الله لم يتكلم فهو كافر . إلا أنا نروي هذه الأحاديث كما جاءت ." .
    2- وقال عبد الله بن أحمد : قلت لأبي : إن ههنا من يقول : إن الله لا يتكلم بصوت ، فقال : يابني هؤلاء جهمية زنادقة ، إنما يدورون على التعطيل " . الفتاوى 12/368
    3- وذكر صالح بن أحمد بن حنبل ، وحنبل أن أحمد بن حنبل قال : جبريل سمعه من الله ، والنبي سمعه من جبريل ، والصحابة سمعته من النبي " .
    ذكره قوام السنة الأصفهاني في ( الحجة في بيان المحجة 1/332 ) .
    4- وقال الخلال : وأنبأنا أبو بكر المروزي : سمعت أبا عبد الله وقيل له : إن عبد الوهاب قد تكلم وقال : من زعم أن الله كلم موسى بلا صوت فهو جهمي عدو الله وعدو الإسلام ، فتبسم أبو عبد الله وقال :
    ما أحسن ما قال ، عافاه الله " .

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
    (واستفاضت الآثار عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين ومن بعدهم من أئمة السُّنَّة؛ أنه سبحانه ينادي بصوت؛ نادى موسى، وينادي عباده يوم القيامة بصوت، ويتكلم بالوحي بصوت، ولم ينقل عن أحد من السلف أنه قال: إنَّ الله يتكلم بلا صوت أو بلا حرف، ولا أنَه أنكر أن يتكلم الله بصوت أو بحرف)

    ((مجموع الفتاوى)) (12/304). وانظر : ((مجموع الفتاوى)) (6/513-545).
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
    قَوْلُ الْجُمْهُورِ وَأَهْلِ الْحَدِيثِ وَأَئِمَّتِهِمْ : إنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمْ يَزَلْ مُتَكَلِّمًا إذَا شَاءَ وَأَنَّهُ يَتَكَلَّمُ بِصَوْتِ كَمَا جَاءَتْ بِهِ الْآثَارُ، وَالْقُرْآنُ وَغَيْرُهُ مِنْ الْكُتُبِ الْإِلَهِيَّةِ كَلَامُ اللَّهِ تَكَلَّمَ اللَّهُ بِهِ بِمَشِيئَتِهِ وَقُدْرَتِهِ لَيْسَ بِبَائِنِ عَنْهُ مَخْلُوقًا. وَلَا يَقُولُونَ إنَّهُ صَارَ مُتَكَلِّمًا بَعْدَ أَنْ لَمْ يَكُنْ مُتَكَلِّمًا وَلَا أَنَّ كَلَامَ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ حَيْثُ هُوَ هُوَ حَادِثٌ، بَلْ مَا زَالَ مُتَكَلِّمًا إذَا شَاءَ وَإِنْ كَانَ كَلَّمَ مُوسَى وَنَادَاهُ بِمَشِيئَتِهِ وَقُدْرَتِهِ فَكَلَامُهُ لَا يَنْفَدُ كَمَا قَالَ تَعَالَى: قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا. مجموع الفتاوى.
    ***
    قال شيخ الاسلام رحمه الله:
    فالفرق بين مذهب أهل السنة وبين مذهب الكرامية: أن الكرامية يقولون: إن الكلام كَانَ ممتنعاً عليه، أي: أنه لم يتكلم ولم يكن موصوفاً بكلام ولا بخلق ولا قدرة ولا إرادة ولا مشيئة ولا رزق، ثُمَّ تحولت من الامتناع الذاتي إِلَى الإمكان الذاتي فحدثت له قدرة وإرادة وكلام...
    ....فالفرق أن أهْل السُّنّةِ وَالْجَمَاعَةِ لا يقولون إن الكلام كَانَ مستحيلاً عَلَى الله عَزَّ وَجَلَّ ثُمَّ تكلم! وإنما يقولون: إنَّ كلامَ الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى قديمُ النوعِ حادثُ الآحاد أي: أن نوع الكلام قديم أو أزلي النوع، فالله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى لم يزل متكلماً متى شاء كيف شاء، ولكنه متجدد الآحاد أنزل التوراة، ثُمَّ أنزل الإنجيل، ثُمَّ أنزل القُرْآن وقولهم: ولكن نوع الكلام أزلي لا أول له.
    أي: لم يكن الله عَزَّ وَجَلَّ في الأزل غير متكلم ثُمَّ ظهر وبدا له الكلام وتحول من الامتناع إِلَى الإمكان، كما تقول الكرامية. وقد سبق أن قلنا إن قولهم مندثر، فقد انقرضت هذه الفرقة...ا.هـ من شرح العقيدة الطحاوية
    قال السجزي رحمه الله :
    " فقول خصومنا : إن أحداً لم يقل إن القرآن كلام الله حرف وصوت ؛ كذب وزور ، بل السلف كلهم كانوا قائلين بذلك ، وإذا أوردنا فيه المسند ، وقول الصحابة من غير مخالفة وقعت بينهم في ذلك : صار كالإجماع .
    ولم أجد أحداً يعتد به ، ولا يعرف ببدعة : من نفر من ذكر الصوت إلا البويطي ، إن صح عنه ذلك . فإن عند أهل مصر رسالة يزعمون أنها عنه ، وفيها : لا أقول إن كلاَم الله حرف وصوت ، ولا أقول إنه ليس بحرف وصوت . وهذا إن صح عنه فليس فيه أكثر من إعلامنا أنه لم يتبين هذه المسألة ، ولم يقف على الصواب فيها .
    وأما غيره ممن نفى الحرف والصوت : فمبتدع ظاهر البدعة ، أو مقروف بها مهجور على ما جرى منه. والله الموفق للصواب

    " انتهى من " رسالته إلى أهل زبيد " (ص260)


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    الدولة
    مصر / القاهرة
    المشاركات
    147

    افتراضي رد: ممكن تحقيق لاقوال السلف هذه

    جزاكم الله خيرا كل هذه الاثار تفي بالمراد علي عقيدة السلف لكن حبذا لو اتحفتنا فضيلتك او احد الاخوه بتخريج النصوص التي اسال عنها

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: ممكن تحقيق لاقوال السلف هذه

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الذليل لربه مشاهدة المشاركة
    لكن حبذا لو اتحفتنا فضيلتك او احد الاخوه بتخريج النصوص التي اسال عنها................فهذا الإمام أحمد - رحمه الله ورضي عنه - قد صرح في
    غیر رواية بأن الله يتكلم بصوت بقدرته ومشيئته إذا شاء وكيف شاء
    بارك الله فيك فى المشاركة السابقة تخريج لروايات الامام أحمد والبخارى وعلى سبيل المثال
    قال أبو بكر الخلال: (أخبرني علي بن عيسى أنَّ حنبلاً حدثهم؛ قال: قلت لأبي عبد الله: الله يكلم عبده يوم القيامة؟قال: نعم؛ فمن يقضـي بين الخلائق إلا الله عزَّ وجلَّ؟! يكلم عبده ويسأله، الله متكلم، لم يزل الله متكلماً؛ يأمر بما يشاء، ويحكــم بما يشاء، وليس له عدل ولا مثل، كيف شاء وأين شاء)
    (المسائل والرسالة المروية عن الإمام أحـمد)) (1/288).

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •