الحمد لله..
قال المدرس للتلميذ:" أعرب يا بني"," عشق المسلم أرض فلسطين".
قال التلميذ:" نسي المسلم أرض فلسطين", الأول: فعل مبني فوق جدار الذلة و التهميش و الهوان, و الفاعل ضمير مستتر في دولة صهيون ترفعه أمريكا.
و المسلم: مفعول به على رؤوس الأشهاد و العيان, و أرض فلسطين: ظرف مكان مجرور قسرا مذبوح منذ سنين.
قال المدرس:" يا ولدي غيرت فنون النحو و قانون اللغة, فإليك محاولة أخرى, أعرب:" صحت الأمة من غفلتها".
قال التلميذ:" الفعل ماض ولى, و المستقبل مأمول, و الأمر مكبول ينتظر قدر المولى الذي يقول للشيء كن فيكون, و التاء: ضمير تخنت و تخاذل.
و الأمة: اسم كان رمز السيادة و النصر على أعداء الاسلام, و بات اليوم ضمير صمت و استسلام.
و من: حرف جر الغفلة للشباب فباتوا للدنيا عطشى , شروها بأغلى الأثمان.
و الهاء: نداء رضيع مات أسير الحرمان, طال انتظاره للحنان.
قال الأستاذ:" ياولدي نسيت اللغة و حرفت معاني البيان.
قال التلميذ:" أستاذي,بل إيمان قلَّ, و قلب عجر القرآن و دين تعرض للهجوم من بني علمان, و صمت ساد ينتظر الفرسان.
نسينا العزة و التاريخ....
صمتنا باسم السلام, و عاهدنا بالاستسلام...
معذرة أستاذي سؤالك حرك أشجاني و ألهب وجداني.....
سؤالك نار أحرق كياني فانبجست منه أحزاني....
معذرة أستاذي نطق فؤادي قبل لساني....