الموضوع: ما صحة رواية الصحابي مرداس الدوسي؟

عن مرادس بن قيس الدَّوسي قال: حضرت رسول الله ﷺ، وذُكِرَتْ عندَه الكَهَانة، وما كان من تَغَيُّرها عند مَخْرَجه، فقلت: يا رسول الله، عندنا من ذلك شيءٌ، أُخبرك أَن جارية منا، لم نعلم عليها إِلا خيرًا إِذ جاءَتنا فقالت: يا معشر دَوْس، العجبَ العَجب لما أَصابني، هل علمتم إِلا خيرًا؟ قلنا: وما ذاك؟ قالت: إِني لفي غنمي إِذ غَشيتني ظلمة، ووجدت كَحِس الرجل مع المرأَة، وإِني خشيت أَن أَكون قد خبلت...وذكر الحديث في الكهانة بطوله.

الخرائطي في هواتف الجنان (ص30) حدثنا عبد الله بن محمد البلوي، بمصر، قال: ثنا عمارة بن زيد، حدثني عيسى بن زيد، عن صالح بن كيسان، عمن حدثه، عن مرداس بن قيس الدوسي

إسناده موضوع مكذوب

- عبد الله بن محمد البلوي هو أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله الأنصاري قال الدارقطني يضع الحديث (ميزان الاعتدال للذهبي ج2/ص491) وقال ابن ماكولا وكان كذاباً (الإكمال لابن ماكولا ج4/ص173)
- عمارة بن زيد هو الأنصاري قال ابن عبد البر متهم بوضع الحديث (الاستيعاب في معرفة الأصحاب لابن عبد البر ج3/ص1343) وقال الأزدي قال الأزدي: كان يضع الحديث (ميزان الاعتدال للذهبي ج3/ص177)
- عيسى بن زيد مجهول
- عمن حدثه مجهول

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال

- عيسى بن زيد مجهول

عيسى بن يزيد بن بكر بن دأب الليثي المدني، كان إخباريًا علامة نسابة، لكن حديثه واهٍ، قال خلف الأحمر: كان يضع الحديث، وقال البخاري وغيره: منكر الحديث، وقال أبو حاتم: منكر الحديث. [الجرح والتعديل: (3/291)، ولسان الميزان: (4/ 40)، وتاريخ بغداد: (11/ 14)].

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم

عن مرادس بن قيس الدَّوسي قال: حضرت رسول الله ﷺ، وذُكِرَتْ عندَه الكَهَانة، وما كان من تَغَيُّرها عند مَخْرَجه، فقلت: يا رسول الله، عندنا من ذلك شيءٌ، أُخبرك أَن جارية منا، لم نعلم عليها إِلا خيرًا إِذ جاءَتنا فقالت: يا معشر دَوْس، العجبَ العَجب لما أَصابني، هل علمتم إِلا خيرًا؟ قلنا: وما ذاك؟ قالت: إِني لفي غنمي إِذ غَشيتني ظلمة، ووجدت كَحِس الرجل مع المرأَة، وإِني خشيت أَن أَكون قد خبلت...وذكر الحديث في الكهانة بطوله.

قال الحافظ في الإصابة: (3/ 379): (ذكره أبو موسى في الذيل، وأورد من طريق ابن الخرائطى في، كتاب الهواتف من طريق عيسى بن يزيد، عن صالح بن كيسان..)، وذكر الحافظ بعضًا من هذا الحديث، ثم قال: (وعيسى أظنه ابن دأب، وهو كذاب، وفي السند (عبد الله بن محمد البلوى أيضًا).

قال الحافظ العراقي: " وَلأبي نعيم فِي الدَّلَائِل من حَدِيث ابْن عَبَّاس فِي استراق الْجِنّ السّمع، وَأَصله عِنْد البُخَارِيّ بِغَيْر هَذَا السِّيَاق ". اهـ.

جزاكم الله خيرا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم

جزاكم الله خيرا

وجزاكم آمين