القسوة.. والقلوب الضعيفة



د. محمد احمد لوح



القلب يمرض كما يمرض البدن، ويصدأ كما تصدأ المرآة، ويجوع كما يجوع البطن، وأمراض القلب كثيرة وهي تختلف بحسب نوع المؤثرات التي تحيط به، وكلما قويت المؤثرات على القلب قوي المرض واشتد، حتى يغلف ويُطمس ويقفل ويطبع عليه ويزيغ عن الحق، وعندها تكون حالة موت القلب التي هي أسوأ الحالات؛ لأنها تنقل صاحبها من الإيمان إلى ضده، وتجعله في مرتبة البهائم والعياذ بالله، ومن أشد هذه الأمراض التي تصيب القلوب مرض قسوة القلب، وهو مرض خطير تنشأ عنه أمراض، وتظهر له أعراض، ولا يسلم من ذلك إلا من سلمه الله وأخذ بالأسباب، يقول -تعالى- مخاطبا اليهود: {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً}.
أعراض قسوة القلب ومظاهرها
ولقسوة القلب أعراض ومظاهر تدل عليها، وهي تتفاوت من حيث خطورتها وأثرها على صاحبها، ومن أهم هذه المظاهر:
(1) التكاسل عن الطاعات
وأعمال الخير

فالصلاة يؤديها مجرد حركات لا خشوع فيها، بل يضيق بها ذرعا كأنه يحمل عبئا ينوء به ظهره، ويريد التخلص منه سريعا، وقد وصف الله المنافقين فقال: {وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاَةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ}. وقال: {وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى}.

(2) عدم التأثر بآيات
القرآن الكريم والمواعظ

فهو يسمع آيات الوعد والوعيد فلا يتأثر ولا يخشع قلبه ولا يخبت، كما أنه يغفل عن قراءة القرآن، وعن سماعه ويجد ثقلاً وانصرافاً عنه، مع أن الله -تعالى- يقول: {فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ} ومدح الله المؤمنين بقوله: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ}.

(3) عدم التأثر بالحوادث
والآيات الكونية

القلب القاسي لا يتأثر بالعجائب التي تمر عليه بين حين وآخر، فهو يرى الأموات، ويمشي في المقابر وكأن شيئاً لم يكن، وكفى بالموت واعظاً، ويرى ويسمع الزلازل والكوارث ولا يبالي، قال -تعالى-: {أَوَلاَ يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لاَ يَتُوبُونَ وَلاَ هُمْ يَذَّكَّرُونَ}، وقال -تعالى-: {فَلَوْلا إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَـكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ}.
(4) إيثار الدنيا على الآخرة
القلب القاسي تصبح الدنيا همه وشغله الشاغل، وتكون مصالحه الدنيوية ميزاناً في حبه وبغضه وعلاقاته مع الناس.
(5) ضعف تعظيم الله -جل جلاله- في قلبه
حيث تنطفئ الغيرة في قلبه، وتقل فيه جذوة الإيمان، ولا يغضب إذا انتهكت محارم الله، فيرى المنكرات ولا يحرك ساكنًا، ويسمع الموبقات وكأن شيئاً لم يحدث، لا يعرف معروفًا، ولا ينكر منكرًا، ولا يبالي بالمعاصي والذنوب.
(6) وحشة القلب وضيق الصدر
قاسي القلب، يشعر بضيق الصدر من الناس، ولا يكاد يهنأ بعيش أو يطمئن، فيظل قلقاً متوتراً من كل شيء؛ فإن القلب القاسي يمنعه من أن يجد إلى الرحمة سبيلا، فلا يرحم فقيرا، ولا يعبأ لحال يتيم ذي مقربة أو مسكين ذي متربة.
أسباب قسوة القلب
تلك أعراض القلب القاسية، أما أسبابها فكثيرة أيضا ومتعددة، وبعضها أكثر خطورة من الآخر، وتزداد القسوة كلما تعددت الأسباب، ولعل أهم هذه الأسباب:
(1) حب الدنيا ونسيان الآخرة

وهذا من أعظم الأسباب التي تقسي القلوب، فإن حب الدنيا إذا طغى على القلب ضعف إيمانه شيئاً فشيئاً حتى تصبح العبادة ثقيلة مملة، ويجد لذته وسلواه في الدنيا وحطامها حتى ينسى الآخرة أو يكاد، ويغفل عن هادم اللذات، ويبدأ عنده طول الأمل، وما اجتمعت هذه البلايا في شخص إلا أهلكته، وللدنيا شُعب ما مال القلب إلى واحدة منها إلا استهوته لما بعدها، ثم إلى ما بعدها حتى يبتعد عن الله -عز وجل-، وعندها تسقط مكانته عند الله، ولا يبالي الله في أي واد من أودية الدنيا هلك والعياذ بالله، إن هذا العبد نسي ربه وأقبل على الدنيا، فعظم ما لا يستحق التعظيم، واستهان بما يستحق الإجلال والتكريم، فلذلك كانت عاقبته من أسوأ العواقب.

(2) الغفلة

الغفلة داءٌ وبيلٌ، ومرض خطير إذا استحوذ على القلوب، وتمكن من النفوس، واستأثر بالجوراح والأبدان أدى إلى انغلاق كل أبواب الهداية، وحصول الطبع والختم على القلوب {أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ} يقول ابن القيم -رحمه الله- واصفاً حال أكثر الخلق: «ومن تأمل حال هذا الخلق وجدهم كلهم إلا قليل ممن غفلت قلوبهم عن ذكر الله -تعالى-، واتبعوا أهواءهم، وصارت أمورهم ومصالحهم فرطًا، أي فرطوا فيما ينفعهم ويعود بصالحهم، واشتغلوا بما لا ينفعهم بل يعود بضررهم عاجلاً وآجلاً» اهـ.
وأخبر الله -تعالى- عن أصحاب الغفلة أنهم أصحاب قلوب قاسية، لا ترق ولا تلين، ولا تنتفع بشيء من الموعظة، فهي كالحجارة أو أشد قسوة، ولهم أعين يشاهدون بها ظواهر الأشياء، ولكنهم لا يبصرون بها حقائق الأمور، ولا يميزون بها بين المنافع والمضار، ولهم آذان يسمعون بها الباطل، ولا ينتفعون بها في سماع الحق من كتاب الله وسنة نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم - فأنى لهؤلاء الفوز والنجاة وتلك حالهم! وأنى لهم الهدى والاستقامة وتلك طريقتهم! يقول -سبحانه-: {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ}
(3) مصاحبة أصدقاء السوء

من أسباب قسوة القلب الجلوس في الأجواء الفاسدة ومصاحبة أصدقاء السوء، وهذا السبب من أكثر الأسباب تأثيرًا؛ وذلك لأن الإنسان سريع التأثر بمن حوله.

(4) كثرة الوقوع
في المعاصي والمنكرات

حينما يكثر المرء الوقوع في المعاصي والمنكرات تصبح شيئاً مألوفاً لديه، فإن المعصية ولو كانت صغيرة تمهد الطريق لأختها حتى تتابع المعاصي ويهون أمرها، ولا يدرك صاحبها خطرها، وتتسرب واحدة وراء الأخرى إلى قلبه، حتى لا يبالي بها، ولا يقدر على مفارقتها ويطلب ما هو أكثر منها، فيضعف في قلبه تعظيم الله وتعظيم حرماته؛ ولهذا يقول النبي - صلى الله عليه وسلم - «إن العبد إذا أذنب ذنباً نكت في قلبه نكتة سوداء، فإذا تاب ونزع واستغفر صُقل قلبه، وإن زاد زادت حتى تعلوا قلبه، فذلك الران الذي ذكره الله -عز وجل- {كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ}».

(5) نسيان الموت وسكراته
من أسباب قسوة القلب نسيات الموت وسكراته، والقبر وأهواله وعذابه ونعيمه، ووضع الموازين، ونشر الدواوين، والمرور على الصراط، ونسيان النار وما أعد الله فيها لأصحاب القلوب القاسية.
علاج قسوة القلب

بعد أن وقفنا على مظاهر هذا الداء وأسبابه، وفحصنا المرض، نقف على سُبل علاجه، والأسباب التي تجعله رقيقاً منكسراً خاشعاً لخالقه -عز وجل-، يُقبل على الله بعد أن كان معرضا عنه، ويقف عند حدوده بعد أن كان مجترئاً عليها، إن نعمة رقة القلب من أجل النعم وأعظمها، وما من قلب يُحرم هذه النعمة إلا كان صاحبه موعوداً بعذاب الله؛ فقد قال -سبحانه-: {فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ}، وما رق قلب لله وانكسر إلا كان صاحبه سابقاً إلى الخيرات، مشمراً إلى الطاعات، أحرص ما يكون على طاعة الله ومحبته.
ومن الأمور التي تزيل القسوة عن القلب:
(1) تعلم العلم الشرعي من القرآن والسنة
العلم الشرعي الذي يعين على المعرفة بالله -تعالى- وتوحيده، يزيل قسوة القلب، فمن عرف ربه حق المعرفة رق قلبه، ومن جهل حق ربه قسا قلبه، ولا يكون القلب قاسياً إلا إذا كان صاحبه من أجهل العباد بالله -عز وجل- وبحقه في التوحيد وإخلاص العبادة له -عز وجل-، وكلما عظم الجهل بالله وبحقوقه كان العبد أكثر جرأة على حدوده ومحارمه، وكلما وجدت الشخص يديم التفكير في ملكوت الله، ويتذكر نعم الله عليه التي لا تعد ولا تحصى، وجدت في قلبه رقة.
(2) تذكر الموت وما بعده
من سؤال القبر وظلمته ووحشته وضيقه، وأهوال الموت وسكراته، ومشاهدة أحوال المحتضرين وحضور الجنائز، فإن هذا مما يوقظ النفس من نومها، ويوقفها من رقادها، وينبهها من غفلتها، فتعود إلى ربها وترق، ولهذا كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يوصي أصحابه بذكر الموت فيقول: « أكثروا ذكر هادم اللذات»، ويقول سعيد بن جبير -رحمه الله-: لو فارق ذكر الموت قلبي لخشيت أن يفسد علي قلبي.

(3) زيارة القبور والتفكر
في حال أهلها

التفكر في حال أهل القبور، كيف صارت أجسادهم تحت التراب؟ وكيف كانوا يأكلون ويتمتعون ويلبسون ما لذ وطاب؟ فأصبحوا تحت التراب في قبورهم، وتركوا ما ملكوا من أموال وبنين، ويتذكر أنه قريباً سيكون بينهم، وأن مآله هو مآلهم، ومصيره هو مصيرهم، فزيارة القبور عظة وعبرة، وتذكير وتنبيه لأهل الغفلة، ولهذا قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها؛ فإنها ترق القلب، وتدمع العين، وتذكر الآخرة، ولا تقولوا هُجراً»، ومن نظر إلى القبور وإلى أحوال أهلها انكسر قلبه ورق، وذهب ما به من القسوة، وأقبل على ربه إقبال صدق وإخبات.

(4) النظر في آيات القرآن الكريم

تدبر القرآن الكريم والتفكر في وعده ووعيده وأمر ونهيه، فما قرأ عبد القرآن وكان عند قراءته حاضر القلب مفكراً متدبرا إلا وجدت عينه تدمع، وقلبه يخشع، ونفسه تتوهج إيماناً من أعماقها، وما تلا عبد القرآن حق تلاوته أو استمع إلى آياته، إلا وجدته رقيقاً قد خفق قلبه، واقشعر جلده من خشية الله {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاء وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ}، وقال -تعالى-: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}.
(5) تذكر الآخرة
من الأمور المعينة على علاج قسوة القلب التفكر في القيامة وأهوالها، والجنة وما أعد الله فيها للطائعين من النعيم المقيم، والنار وما أعد الله فيها للعاصين من العذاب المقيم، فإن ذلك يذهب الغفلة عن القلوب، ويحرك الهمم الساكنة والعزائم الفاترة، فتقبل على ربها إقبال المنيب الصادق، وعندها يرق القلب.
(6) الإكثار من ذكر الله -تعالى- والاستغفار
إن للقلب قسوة لا يذيبها إلا ذكر الله -تعالى-، فينبغي للعبد أن يداوي قسوة قلبه بذكر الله -تعالى-، وقد قال رجل للحسن: يا أبا سعيد أشكو إليك قسوة قلبي، قال: أذِبه بالذكر، وهذا لأن القلب كلما اشتدت به الغفلة اشتدت به القسوة، فإذا ذكر الله -تعالى- ذابت تلك القسوة كما يذوب الرصاص في النار، فما أذيبت قسوة القلب بمثل ذكر الله -تعالى-، يقول ابن القيم رحمه الله: «صدأ القلب بأمرين: بالغفلة والذنب، وجلاؤه بشيئين بالاستغفار والذكر»، قال -تعالى-: {الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}.

(7) زيارة العلماء الربانيين الصالحين

زيارة العلماء الربانيين وصحبتهم ومخالطتهم والقرب منهم، يرقق القلوب، فهم يأخذون بيدك إن ضعفت، ويذكرونك إذا نسيت، ويرشدونك إذا جهلت، إن افتقرت أغنوك، وإن دعوا الله لم ينسوك، قال -تعالى- {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا}.

(8) محاسبة النفس

فإن الإنسان إذا لم يحاسب نفسه ويعاتبها وينظر في عيوبها، ويتهمها بالتقصير لا يمكن أن يدرك حقيقة مرضها، وإذا لم يعرف حقيقة المرض فكيف يتمكن من العلاج؟! لهذا لا بد من تذكير النفس بضعفها وافتقارها إلى خالقها، وإيقاظها من غفلتها، وتعريفها بنعم الله عليها، ومراقبتها ومحاسبتها على كل صغيرة وكبيرة حتى يسهل عليه قيادها والتحكم فيها.
(9) العطف على الفقراء والمساكين والأرامل والمسح على رأس اليتيم.
(10) الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
(11) بر الوالدين والإحسان إليهما. الدعاء والإلحاح على الله -سبحانه.
(12) الإكثار من الدعاء واللجوء إلى الله؛ فقد قال -تعالى- {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} وكان من دعاء النبي -عليه الصلاة والسلام-: «يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك».

أعراض قسوة القلب ومظاهرها

(1) التكاسل عن الطاعات وأعمال الخير.

(2) عدم التأثر بآيات القرآن الكريم والمواعظ.
(3) عدم التأثر بالحوادث والآيات الكونية.
(4) إيثار الدنيا على الآخرة.
(5) ضعف تعظيم الله -جل جلاله- في قلبه.
(6) وحشة القلب وضيق الصدر.
أسباب قسوة القلب

(1) حب الدنيا ونسيان الآخرة.

(2) الغفلة.
(3) مصاحبة أصدقاء السوء.
(4) كثرة الوقوع في المعاصي والمنكرات.
(5) نسيان الموت وسكراته.
علاج قسوة القلب
(1) تعلم العلم الشرعي من القرآن والسنة.
(2) تذكر الموت وما بعده.
(3) زيارة القبور والتفكر في حال أهلها.
(4) النظر في آيات القرآن الكريم.
(5) تذكر الآخرة.

(6) الإكثار من ذكر الله والاستغفار.
(7) زيارة العلماء الربانيين الصالحين.
(8) محاسبة النفس