13ـ أكّد المستشرق ريتر أستاذ اللغات الشرقية بجامعة إستنبول: « إن اللّغة العربيّة أسهل لغات العالم وأوضحها ، فمن العبث إجهاد النفس في ابتكار طريقةٍ جديدةٍ لتسهيل السهل وتوضيح الواضح. إن الطلبة قبل الانقلاب الأخير في تركيا كانوا يكتبون ما أمليه عليهم من المحاضرات بالحروف العربيّة وبالسرعة التي اعتادوا عليها – لأن الكتابة العربيّة مختزلةٌ من نفسها – أما اليوم فإن الطلبة يكتبون ما أمليه عليهم بالحروف اللاتينية، ولذلك لا يفتأون يسألون أن أعيد عليهم العبارات مراراً، وهم معذورون في ذلك لأن الكتابة الإفرنجية معقّدةٌ والكتابة العربيّة واضحةٌ كلّ الوضوح، فإذا ما فتحتَ أيّ خطابٍ فلن تجدَ صعوبةً في قراءةِ أردأ خطٍّ به، وهذه هي طبيعة الكتابة العربيّة التي تتسم بالسهولة والوضوح » .
14ـ العالم اللغوي أفرام نعوم تشومسكي Afram Noam Chomsky ابن معلم اللّغة العبرية وأحد خريجي جامعة بنسلفانيا، وهو أستاذٌ في معهد ماساشوست ومفكرٌ يهوديٌ كبير، فإنه أقرّ بالحق العربي وبمكانة العربيّة، وقد تزعّم الدراسات اللغوية المعاصرة وكوّن نظريةً جديدةً قلبت الفكر اللغوي رأساً على عقب، أصدر كتابه الأول في التراكيب النحوية Syntactic Structure في سنة 1957م نقد فيه مدرسة علم اللّغة الوصفي Descriptive Linguistics التي كانت سائدةً في الغرب حتى عهدٍ قريبٍ ، وقد ميّز بين بنيتين في الجملة هما البنية العميقة والتركيب السطحي، وأوضح أن البنية الأولى هي أساس الثانية. نوّه تشومسكي في معرض ردّه على استفسارٍ وُجّه إليه في سنة 1989م بأن تأثيراتِ النحو العربي كبيرةٌ على نظريته في دراسة اللّغة، وأنه قرأ كتاب سيبويه كمرجعٍ له .
15ـ أشاد ماريو بِلْ مؤلف كتاب « قصة اللغات The Story of Language ,p155,277 » بأن العربيّة هي اللّغة العالمية في حضارات العصور الوسطى، وكانت رافداً عظيماً للإنكليزية في نهضتها وكثيرٍ من الأوربيّات، وقد أورد قاموس Littre قوائمَ بما اقتبسته هذه اللغات من مفرداتٍ عربيةٍ، وكانت أولها الإسبانية ثم الفرنسية والإيطالية واليونانية والمجرية وكذلك الأرمنية والروسية وغيرها ، ومجموعها 27 لغة ، وتقدر المفردات بالآلاف .
16ـ قال المستشرق الألماني فرنباغ: « ليست لغة العرب أغنى لغات العالم فحسب، بل إن الذين نبغوا في التأليف بها لا يكاد يأتي عليهم العدّ، وإن اختلافنا عنهم في الزمان والسجايا والأخلاق أقام بيننا نحن الغرباء عن العربيّة وبين ما ألفوه حجاباً لا يتبيّن ما وراءه إلاّ بصعوبة » .
17ـ قال الأستاذ ميليه : إن اللّغة العربيّة لم تتراجع عن أرض دخلتها لتأثيرها الناشئ من كونها لغة دين ولغة مدنية، وعلى الرغم من الجهود التي بذلها المبشرون، ولمكانة الحضارة التي جاءت بها الشعوب النصرانية لم يخرج أحد من الإسلام إلى النصرانية ، ولم تبق لغة أوربية واحدة لم يصلها شيء من اللسان العربي المبين، حتى اللّغة اللاتينية الأم الكبرى، فقد صارت وعاءً لنقل المفردات العربيّة إلى بناتها .
18ـ قال الفرنسي جاك بيرك : إن أقوى القوى التي قاومت الاستعمار الفرنسي في المغرب هي اللّغة العربيّة ، بل اللّغة العربيّة الكلاسيكية الفصحى بالذات ، فهي التي حالت دون ذوبان المغرب في فرنسا ، إن الكلاسيكية العربيّة هي التي بلورت الأصالة الجزائرية ، وقد كانت هذه الكلاسيكية العربيّة عاملاً قوياً في بقاء الشعوب العربيّة .
الغَاية الأساسية من بيَان أهميّة لُغَة القرآن:
الهدف من بيان أهمية تعلم العربيّة هو تشجيع المسلمين على فهم القرآن الكريم والأحاديث النبوية لكونهما المصدرين الأساسيين للدين الإسلامي، وهذان المصدران كما نعلم مكتوبان باللّغة العربيّة. فمعرفة وفهم القرآن الكريم يعني معرفة دستور وشريعة الإسلام من مصادرهما الأساسية لأنه قد لايفي الكتب المترجمة والمفسرة في إعطاء المعنى الصحيح للآيات، وإنّ كتاب الله لا يفهم فهما أسلم وأصحّ إلا كما جاء بالعربيّة لا بسواها، ومعرفة معاني القرآن الكريم من طريق الترجمة تعدّ معرفة جزئية وناقصة، ولا ترقى إلى معرفة دلالات القرآن ومعانيه من لغته التي أنزل بـها، ولذا فإن تدبّر آيات القرآن الكريم لا تحصل ـ بصورة جيّدة ـ إلا لمن فهمها بلغتها التي نزلت بها . إذن من الأفضل معرفة هذه المعاني من خلال تعلّم اللّغة العربيّة. ولهذا أجمع الفقهاء على أن تعلم القرآن فرض كافية على المسلمين، وقراءة آدعيته باللّغة العربيّة سنة وعبادة.
ومعرفة العربيّة له أهميتها عند ظهور الاختلافات في الأمور الفقهية والعقائدية فيلزم لنا مراجعة المصادر الأساسية الإسلامية والتي كتبت باللّغة العربيّة. وبفهمها الصحيح نستطيع نبذ الخلافات القائمة بين المسلمين، وكذلك يؤدينا إلى عدم وقوعنا في مكر الأعداء عند دسهم بذور الفتن والإسرائليات على ديننا الحنيف.
إذأ سبب تشجيعنا لتعلم لغة القرآن تكمن في فهم تشريعات الله تعالى، وحصولنا على بركة فهم وقراءة القرآن.
علماً بأنّ بياننا هذا لأهمية العربيّة لا يعني أنه ليس لبقية اللغات أهميتها، بل لكل لغة أهميتها وجعل الله تعالى لكل اللغات أهمية. فقد أرسل الأنبياء إلى الأقوام وبلغوا رسالاتهم بلغاتهم وحتى أنزل الله العديد من الصحف أو الكتب السماوية على لسان أنبيائهم. وما من قوم إلا أرسل الله إليهم نبيا أو رسولا يبلغ رسالته. ولم يكن هذا التبليغ إلا بلغتهم. كما قال الله تعالى (وَإِنْ مِن أُمَّة إِلاّ خَلا فِيهَا نَذِيرٌ ما من أمة إلا وقد أنذروا نذرهم) . (وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ) . اللّغة هي أداة التفكير ونشر الثقافة والتطور والنهوض لكل قوم، كما نجد هذا في لغات الحضارة التركية والفارسية والفرنسية والألمانية والصينية والإنكليزية ونحوهم ، وحتى أنّ هذه اللغات قد شكلت لغة العصر والتكنولوجيا والمخترعات ولغة التفاهم بين الأمم الأخرى.
كيف يُمكن تعلّم اللّغة العربيّة؟
1ـ يكون بحفظ الكَلمات العربيّة واستعمالها في الجُمل:
يبدأ الطّالب بحفظ الكلمات يومياً على الأقل 10 كلمات ثمّ يتعلّم كيفية استعمال هذه الكلمات في داخل جمل بسيطة، ويفضل أن تصل حفظ الكلمات في المرحلة الأولى مابين 2000 إلى 3000 كلمة على الأقل. ثمّ يبدأ الطالب بتعلّم القواعد البسيطة. وبقراءة النصوص والحكايات القصيرة ثمَ ترجمتها إلى اللّغة التي يتكلم بها.
وفي المرحلة الثانية عليه أن يحفظ على الأقل 5000 كلمة، وهكذا يزيدها حسب قدرة استيعابه. ثم يشتري مصدراً جيداً لقواعد اللّغة العربيّة، سهل الفهم، يشرح كافة مواضيع قواعد اللّغة العربيّة بالتفصيل.
وأخيراً يحاول أن يقرأ الكتب الأدبية والجرائد اليومية والمجلاّت مع ترجمتها بقدر الإمكان بعد الإستعانة بعدد من القواميس الجيّدة للغتين.
وهناك أيضاً بعض الوسائل الأخرى في تعلم اللّغة مثل استماع الرّاديو والكاسيتات والأقراص (CD) ومشاهدة التّلفزيون ومتابعة مواقع إنترنيت التي تعلّم اللّغة العربيّة. والحضور في المحاضرات والندوات والمناقشات العلمية التي ترتب باللّغة العربيّة الفصحى.
أما عن موضوع المحادثة اليومية، هذا شيء أخر تحتاج إلى المحاولة والتّمرين مع موهبة ومَلَكة خاصة، ويتطلب اجتهادا أكثر بالإضافة إلى التّكلم مع الأصدقاء كثيراً سواء في البيت أو في الشارع أو في المدرسة، وقد يكون في الذّهاب إلى أحد البلدان العربيّة والبقاء هناك والتّكلم مع الذين يتكلّمون الفصحى ولغة القرآن الكريم إن أمكن ونحو ذلك.
2ـ يَكون بتعَلّم كيفية تكوين الجُمل في اللّغة العربيّة من كتب قواعد اللّغة العربيّة:
ومن هذه الجُمل:
الجملة الاسمية: وتتكون من عنصرين اسم مع اسم.
1ـ اسم [مُبتدأ] + اسم [خَبَر]:
المبتدأ في أول الجملة: محمّدٌ طالبٌ جيّدٌ./ القائدُ شُجاعٌ./ هَل أحَدٌ في السّوقِ./ إنسانٌ خَيرٌ مِن بَهِيمَةٍ.
المبتدأ أداة استفهام: مَنْ جاءَ؟ / مَا عِندَكم؟
المبتدأ جملة: وأنْ تصوموا خَيرٌ لكم.
الخبر في أول الجملة: بيننا أولادٌ. / في المدرسةِ طلُاَّبٌ.
الخبر أداة استفهام: كَيْفَ حَالُكَ؟ / مَن هُو؟.
الخبر جُملة: سَميرٌ أخوهُ عَاقِلٌ. / خالدٌ أبُوهُ قَروِيٌّ.
2ـ [أداة] + اسم (اسم لأداة) + اسم [خبرها]:
كانَ اللهُ غفوراً رحيماً./ إنَّ اللهَ غفورٌ رحيمٌ./ عسى اللهُ أنْ يَغفرَ./ كادَ النّهرُ ينقضي./ ليس (ما) الطّالبُ مجتهداً./ لا إلهَ إلاّ الله.
3ـ اسم (مُضَاف) + اسم )مُضَاف إليه(:
ـ وَلدُ الرَّجُلِ جميلُ الأخلاقِ./ هذا كِتابُ الأستاذِ. / هَذا خاتمُ فِضّةٍ./ سَلّمتُ عَلى قَارِئَ القرآنِ./ رَأيتُ مُكرمَ أبيكَ./ سَلَّمتُ على مُعَلِّمِي المدرسةِ.
أو أداة (مضاف) + اسم (مضاف إليه): مَررْتُ بِرَجُلٍ أيِّ رَجُلٍ./ بِأيِّ كِتَابٍ تَقْرأ أقرأ.
4ـ اسم (مَوصُوف) + اسم )صِفَة(:
ـ جاءتْ المَرأةُ الجَميلةُ./ هذا تِلمِيذٌ نشيطٌ./ رَأيتُ المَرأةَ الجَميلةَ./ هذا مِفتاحُ بَابِ المَدْرَسة.
5 ـ (اسم) المَعطُوف + أدَاةُ عَطف + (اسم) العَطف :
جَاءَ سَليمٌ وسَعِيدٌ./ رَأيتُ المُعلِّمَ والرِّئيسَ.
والجملة الفعلية: وتتكون من عنصرين أو أكثر، من فعل وفاعل ومفعول به صريح أو غير صريح وغير ذلك.
1ـ فِعْلٌ + [فَاعِلٌ]:
يمكن أن يأتي على عدة أشكال:
ذهبَ الأستاذُ إلى بغدادَ./ إلى بغدادَ ذهبَ الأستاذُ./ ذهبَ إلى بغدادَ الأستاذُ./ كَفى بالله شهيداً./ ما جَاءَنا من بشير./ يَسرّني أنْ تنجحَ./ نِعمَ العبدُ أيوّبُ./ بِئس الطّالب أحمدُ./ الرَّجلُ قَالَ (فاعل قالَ ضمير هو)./ زيْنَبُ قَامَتْ (فاعل قَامت هِي)./ زيداً ضَربتُ.
ـ فِعْلٌ (مَجهُول) + [نَائِب فَاعِلٌ]:
فُتحَ البابُ./ كُسي الفقيرُ ثوباً./ سُلّمَ على أحمدَ.
2ـ [أدَاةٌ] + فِعْلٌ + فَاعِلٌ :
إنْ تجتهدْ تنجحْ./مَنْ يطلب يجِدْ./ لمْ يَقُمْ أحمدُ./لا تكذِبْ./ لن يُفلحَ الكاذبونَ./ حَتى يأتيَ أخي.
3ـ فِعْلٌ + فَاعِلٌ+ [مَفعُولٌ بهِ]:
ضَربَ مُحمدٌ زيداً./ كتبَ الرّسالةَ./ أكلتُ التّفاحةَ.
4ـ فِعْلٌ+ فَاعِلٌ+ مَفعُولٌ بهِ أوّل + [مَفعُولٌ بهِ ثانِ]: (ظنّ وأخواتها):
جَعَل الأستاذُ الدّرسَ سَهلاً./ اتّخذَ الله إبراهيمَ خليلاً.
5ـ فِعْلٌ + فَاعِلٌ أو مَفعُولٌ بهِ (مُميّز) + [تمييز]:
طَابَ أحمدُ نفساً./ زَرعتُ الوَردَ في الحديقةِ./ أنا أكثرُ منكَ مالاً./ زَادَ الرّجُلُ عِلماً./ اشتعلَ الرّأسُ شيباً.
6ـ فِعْلٌ + فَاعِلٌ (مُستثنى منهُ) + أداة استثناء + [مُستثنى]:
جاء الطّلابُ إلاّ نفساً./ ما جاءَ القومُ غيرُ سعيدٍ./ ما قامَ إلاّ زيدٌ . وهكذا..
3ـ يكون بتعلّم كافة علوم اللّغة العربيّة:
على أن يخصص لكل فرع أو أكثر حصة بعينها أو أكثر من حصة في الأسبوع، وأن يتابع كل علم من مصادرها ومع أساتذة مختصة باللّغة العربيّة. ويمكن تقسيم علوم العربيّة إلى اثنتي عشرة عِلماً وهي كالآتي:
1ـ علمُ حُسنِ الخطِّ والإملاءِ (قوانينُ الكتابةِ). 2ـ علمُ الصّرفِ (تَصريفُ الكَلمةِ).
3ـ علم المُترادفات والأضداد. 4ـ علمُ الاشتقاقِ (ايجادُ الكلمةِ الجديدةِ من المصادرِ).
5ـ علمُ النَّحوِ وعلمُ الإعرابِ (بيان تركيب الجملة وتحليلها). 6ـ علم اللّغة والمعاجم.
7ـ عُلومُ الأدبِ: وتشمل (النّثر، الخطابة، المقالة، القصّة، الشّعر، المسرحية، الحكم والأمثال، التاريخ الأدبي، وحياة الأدباء. 8ـ علم البلاغة : ويشمل على (علم المعاني والبديع والبيان). 9ـ علم فِقهُ اللّغة. 10ـ علم العَروضِ. 11ـ علم القَوافي. 12ـ علم النَّقد الأدبي.
بالإضافة إلى ذلك يوجد فن التأويل وفهم الجمل المعقدة وصناعةُ التّرجمة. فمن عرف كل هذه العلوم فقد عرف اللّغة العربيّة بأوسع نطاقها.
4ـ يكُون بتعَلّم متطلّبات اللّغة:
منها: 1ـ القِراءةُ وفَهم المقروءِ. 2ـ الاستماعُ وفَهمُ المَسموعِ. 3ـ المحادثة والتّعبير الشّفهي. 4ـ الكتابة والتّعبيرُ التّحريري كتابة القصص والمقالات ونحو ذلك.
ويقول الدكتور جودت الركابي "للغة دور هام في حياة المجتمع فهي أداة التفاهم بين الأفراد والجماعات، وهي سلاح الفرد في مواجهة كثير من المواقف التي تتطلب الكلام أو الاستماع أو الكتابة أو القراءة، وهذه الفنون الأربعة أدوات هامة في إتمام عملية التفاهم من جميع نواحيها، ولا شك أن هذه الوظيفة من أهم الوظائف الاجتماعية للغة .
5ـ يَكون بتعَلّم شروط النّجاحِ في التّعلم:
ويكون كالأتي: 1ـ الإخلاص في النية والرّغبة في التَّعلم . 2ـ العَزمُ والإرادة عَلى التَّعلم . 3ـ التّدرج في طلب العلم والصَّبر عليه. 4 ـ بذل أقصى الجهد في سبيل التحصيل العلمي. 5ـ القُدْرةُ عَلى فَهم المَواضيع وتكرارها بين حِين وأخر. 6ـ ملازمة عالم جليل . 7ـ الالتزام بالمثل والمبادئ السامية . 8ـ العناية بالوقت وتنظيمه.
6ـ يَكُون بتَعلم الأسباب المُؤثرة عَلى زِيادة نِسبة النّجاحِ: وهي كالأتي:
1ـ التّعلم من قبل الطّالب: وَيَدخل فيها الصّفات الذّاتية والذّكاء وقابلية التّعلم والاستِيعاب و تأثيرهُ بنسبة 60 %.
2ـ التّعليم من قبل الأساتذة: ويدخل معه تنسيق الإدارة لمناهج وحصص الدروس وتأثيرهما يكون بنسبة 25 %. للأستاذ والمُرشد دور مهم في توجيه الطالب إلى تعلم اللَغات والعلوم بالإضافة إلى تعلم الأخلاق الفاضلة وآداب الإستماع واحترام الأساتذة وغيرهم.
3 ـ العائلة والبيئة التي يعيش فيها الطالب: وتأثيرها بنسبة 15 %.
عند السعي في ذلك والاحْتفاظ بها ستكون ذا فائدة أكثر، وعِند عَدم إِيفاء أَحَدِ هَذه الأسْبَاب بصُورةٍ جَيّدة، سَوف تُؤثّر بشَكل سَلبِي على نِسْبةِ النّجَاحِ. والنِّسَبُ هُنا تَخمينِيَّة وَزيَادَة نِسبةِ الأوّل تَدُلُّ عَلَى أهَمِيتِها.
7ـ يكون بتعلم اللّغة العربيّة من مصادرها الأساسية:
نستعرض أدناه بعض المصادر المهمة لبعض أقسام علوم اللّغة العربيّة:
أـ كتب قواعد اللّغة العربيّة: النحو والصَرف معاً:
1ـ حاشية الصبّان على شرح الأشموني. 2ـ الكتاب ـ للسيبويه (2 جلد). 3ـ شرح الكافية ـ للرضي، ولملا جامي. 4ـ أوضح المسالك إلى ألفية بن مالك ـ لابن هشام. 5ـ المباديء العربيّة ـ للمعلم الشرتوني (3 جلد). 6ـ النحو الوافي ـ لعباس حسن (4 جلد). 7ـ مغني اللبيب عن كتب الأعاريب ـ لابن هشام (3 جلد). 8ـ شرح قطر الندى وبل الصدى ـ لمحي الدين عبد الحميد "تصنيف: لابن هشام". 9ـ جامع الدروس العربيّة ـ للشيخ مصطفى الغلاييني (3 جل). 10ـ شرح ابن عقيل على ألفية بن مالك (2 جلد) ـ تحقيق محي الدين عبد الحميد.
ب ـ كتب الأدب العربي:
1ـ الكامل ـ للمبرد. 2ـ أدب الكاتب ـ لابن قتيبة. 3ـ العقد الفريد ـ لابن عبد ربه. 4ـ الأمالي ـ لأبي علي القالي. 5ـ الأغاني ـ لأبي فرج الأصبهاني. 6ـ تاريخ الأدب العربي ـ لجرجي زيدان. 7ـ تاريخخ الأدب العربي ـ لكارل بروكلمان. 8ـ تاريخ الأدب العربي ـ لأحمد حسن الزيات. 9ـ تاريخ الأدب المعاصر في مصر ـ للدكتور شوقي ضيف. 10ـ العقد الفريد ـ للأندلسي.
ج ـ كتب علم البلاغة:
1ـ دلائل الإعجاز (معاني)، أسرار البلاغة (بيان) ـ لعبد القهار الجُرجاني. 2ـ المنهاج الواضح ـ لحامد عوني. 3ـ مفتاح العلوم ـ لأبي يعقوب يوسف السكاكي. 4ـ جواهر البلاغة ـ لسيد أحمد الهاشمي. 5ـ البلاغة الواضحة ـ مقرر للمدارس الثانوية المصرية. 6ـ مفتاح التلخيص ـ للإمام الشاطبي.
د ـ كتب المعاجم واللغة:
1ـ كتاب العَين ـ لخليل بن أحمد الفراهيدي. 2ـ البَارع ـ لأبي علي القالي. 3ـ المُحيط ـ لصاحب بن عبادة. 4ـ مَقاييس اللّغة، المجمل ـ لابن فارس. 5ـ الجَمهرة ـ لابن دريد. 6ـ أساس البلاغة ـ للزمخشري. 7ـ مختار الصحاح ـ للرازيز 8ـ محيط المحيط، قطر المحيط ـ لبطرس البستاني. 9ـ الرَّائد ـ لجبران مسعود. 10ـ البُستان وفاكهة البستان ـ لعبدالله البستاني. 11ـ لسان العرب ـ لابن منظور. 12ـ القاموس المحيط ـ للفيروز ابادي. 13ـ المنُجد في اللّغة ـ للأب لويس المعلوف اليسوعي. 14ـ المُعجم العربي الأساسي (لاروس) ـ لخليل الحر. 15ـ تاج العروس ـ للزبيدي. 16ـ كتاب المخصص ـ لابن سيده . 17ـ كتاب الصحاح للجوهري . 18ـ كتاب المعجم الوسيط من معجم اللغة العربية بالقاهرة .
ه ـ كتب إعراب القرآن:
1ـ التّبيان في إعراب القرآن ـ للعبكري. 2ـ مشكل إعراب القرآن ـ لأبو طالب المكي.
3ـ إعراب القرآن ـ لأبو جعفر النحاسي. 4ـ إعراب القرآن الكريم ـ لمحي الدين درويش.
و ـ كتب فقه اللّغة:
1ـ فقه اللّغة وسرّ العربيّة ـ للثعالبي. 2ـ علم اللّغة ـ علي عبد الواحد وافي. 3ـ علم اللّغة ـ محمود السّعران. 4ـ فصول في فقه اللّغة ـ دز رمضان عبد التواب. 5ـ الصّاحبي في فقه اللّغة ـ أحمد بن فارس. 6ـ بغية الوعاة ـ جلال الدّين السيوطي.
ز ـ كتب الأمثال:
1ـ جمهرة العسكري ـ جمهرة الأمثال. 2ـ مجمع الميداني ـ مجمع الأمثال.
3ـ مستقصى الزمخشري ـ المستقصى في أمثال العرب. 4ـ المفضل الضّبي ـ أمثال العرب.
والله ولي التوفيق.
نظام الدين إبراهيم أوغلو ـ تركيا