الموضوع: من علم في بلده منكرا !!!

قال ابن النحاس (ت٨١٤هـ) في تنبيه الغافلين (ص: ٨٦):

( *مسألة: من علم أن بموضع من بلدة منكرًا لا يرجع إليه في إنكاره؟*

*لزمه ألا يحضر ذلك الموضع،*
*ويعتزل في بيته حتى لا يشاهده،*
*ولا يخرج إلا لحاجة مهمة أو واجب؛*

لأن عجزه عن الإنكار ليس عذرًا في مشاهدته هذا المنكر من غير ضرورة … قال رسول الله ﷺ : «لا يقفن أحدكم موقفًا يقتل فيه رجلًا ظلمًا، فإن اللعنة تنزل على من حضره حين لم يدافعوا عنه ») .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن المطروشى الاثرى

قال رسول الله ﷺ : «لا يقفن أحدكم موقفًا يقتل فيه رجلًا ظلمًا، فإن اللعنة تنزل على من حضره حين لم يدافعوا عنه ») .

ما درجة صحة الحديث ؟

حسنه الالباني . رحمه الله في صحيح الترغيب والترهيب .وعهدي به بعبد والله اعلم

عن عبدالله بن عباس رضى الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يقِفنَّ أحدُكم موقفًا يُقتلُ فيه رجلٌ ظلمًا فإنَّ اللَّعنةَ تنزِلُ على كلِّ من حضر حين لم يدفعوا عنه ولا يقِفنَّ أحدُكم موقفًا يُضربُ فيه رجلٌ ظُلمًا فإنَّ اللَّعنةَ تنزِلُ على من حضره حين لم يدفعوا عنه )
الراوي : | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم: 3/283 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن

جزاك الله خيراً ...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن المطروشى الاثرى

حسنه الالباني . رحمه الله في صحيح الترغيب والترهيب .وعهدي به بعبد والله اعلم

لم يحسنه الألباني بل ضعفه.
انظر السلسلة الضعيفة 2505 - ضعيف الجامع 510 - ضعيف الترغيب والترهيب 1455، 1456.
ورد الألباني على المنذري قوله: "رواه الطبراني والبيهقي بإسناد حسن"، فقال:
قلت: كيف؟ وفيه (مندل بن علي) وهو ضعيف. وآخر مجهول، وهو مخرج في "غاية المرام" (258/ 448). اهـ.
قلتُ: إنما قصد رواية أخرى ولم يروه البيهقي من رواية مندل، ولم أر للألباني رحمه الله ذكر للطريق الأخر مما يدل على أنه لم يقف عليه.
إنما خرجاه من الطريق الذي خرجه أحمد ين منيع في مسنده كما في الإتحاف للبوصيري ٣٥٤٧، فقال:
ثَنا عَلِيُّ بْنُ عاصِمٍ، ثنا حُسَيْنُ بْنُ قَيْسٍ أبُو عَلِيٍّ الرَّحَبِيُّ، عَن عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ- ﷺ -:
﴿لا تَقِفَنَّ عِنْدَ رَجُلٍ يَقْتُلُ مَظْلُومًا، فَإنَّ اللَّعْنَةَ تَنْزِلُ عَلى مَن حَضَرَهُ حِينَ لَمْ يَدْفَعُوا عَنْهُ،
ولا تَقِفَنَّ عِنْدَ رَجُلٍ يَضْرِبُ مَظْلُومًا فَإنَّ اللَّعْنَةَ تَنْزِلُ عَلى مَن حَضَرَهُ حِينَ لَمْ يَدْفَعُوا عَنْهُ﴾. اهـ.
قال البوصيري: "رَواهُ الطَّبَرانِيُّ والبَيْهَقِيُّ بِإسْنادٍ حَسَنٍ". اهـ. قلتُ: لم أجده عند الطبراني.
قلتُ: علي بن عاصم عن أبي علي الرحبي هو ضعيف عن متروك فالإسناد واهٍ.
أخرجه ابن عدي في "الكامل" (٢/ ٧٦٤) من طريق الجصاص عن علي بن عاصم به. وقال:
"وللحسين ابن قيس أحاديث يروي عنه خالد الواسطي، وعلي بن عاصم عن عكرمة عن ابن عباس عشرة أحاديث
يشبه بعضها بعضا وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق". اهـ.
وقد رواه الخطيب البغدادي في المتفق والمفترق (3/630) من رواية علي ابن أبي علي الرحبي عن رجل عن ابن عباس رفعه به.
والطريق إلى علي منكر لا يصح.
والله أعلم.

جزاكم الله خيرا . ولعل له شواهد .
ترقيه الى درجة الحسن لغيره .