تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: وصايا لطالب العلم

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2018
    المشاركات
    40,487

    افتراضي وصايا لطالب العلم

    وصايا لطالب العلم


    الشيخ عبدالرزاق بن عبدالمحسن البدر


    هذه مجموعة من الوصايا التي ينبغي أن يكون عليها طالب العلم من حليةٍ عظيمة وصفات جميلة، تليق بالمقام الشريف الذي بوَّأه الله -عز وجل- إياه وأنزله منازله حتى تؤتي رحلته لطلب العلم ثمارها -بإذن الله سبحانه وتعالى- ويجني فيما بعد من بركاتها وخيراتها؛ لأنه في هذه المرحلة في حالة تأسيس وبناء؛ لما بعده من بذل وعطاء، وطالب العلم محتاجٌ في مراحل الطلب إلى الذكرى والوصية، والذكرى تنفع المؤمنين .

    عبادة وقربة

    أهم ما في هذا الباب، أن يعلم طالب العلم، أن طلب العلم عبادة وقربة لله -سبحانه وتعالى-، بل قال بعض السلف «ما تُقرِّب إلى الله بمثل طلب العلم»؛ وذلك أن الوظائف الدينية والأعمال التعبدية وأنواع القربات التي يتقرب إلى الله -سبحانه وتعالى- بها لا سبيل إلى معرفتها وإلى العلم بها إلا من خلال العلم وبطريقه؛ فبالعلم تُعرف الأحكام ويُهتدى إلى الحلال والحرام، وبالعلم يميز المرء بين الحق والضلال، والهدى والباطل، والسنة والبدعة، وبالعلم يرى الطريق واضحة ومنارات الهدى بينة؛ فلا تلتبس عليه السبل، بل به تستبين وتتضح؛ ولهذا فإن طلاب العلم من أعظم القرب وأجلها؛ ولهذا ينبغي على طالب العلم أن يستحضر ذلك دوما أنه في طلبه للعلم في قربة إلى الله هي من أعظم ما يتقرب به إليه -سبحانه وتعالى- جل في علاه .

    الإخلاص لله -تبارك وتعالى

    وإذا استحضر ذلك دفعه هذا إلى الإخلاص لله -تبارك وتعالى- في تعبُّده وتقربه لله -جل وعلا-، وإذا كان العلم عبادة؛ فالشأن فيه كالشأن في العبادات كلها، لا يقبله الله من العامل إلا بإخلاص، بأن ينوي في طلبه للعلم وجه الله وطلب رضاه ونيل ما عنده -سبحانه وتعالى-، قد قال الله -عزوجل-: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ}(البينة :5)، ومن ذلكم عبادة الله والتقرب إليه بطلب العلم؛ فيخلص في طلبه للعلم إلى الله -عز وجل- ويكون مبتغيًا به وجه الله -عز وجل-، وإذا أخلص صفا عمله فأثمر؛ ولهذا مع الإخلاص وإن قلَّ علمه أثمر؛ لأن الإخلاص يبارك في القليل وينمَّيه؛ فالإخلاص بركة على صاحبه، وثماره عليه في دنياه وأخراه لا حدَّ لها ولا عد، بخلاف ضده؛ فإنه يفسد عليه عمله، وأعظم ما يكون الخطر في هذا الباب ألا يقبل الله -سبحانه وتعالى- منه ذلك؛ لأنه كما جاء في الحديث القدسي يقول الله -تعالى-: «أَنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنِ الشِّرْكِ، مَنْ عَمِلَ عَمَلاً أَشْرَكَ فِيهِ مَعِي غَيْرِى تَرَكْتُهُ وَشِرْكَهُ»، من عمل عملًا أراد به غير الله -عز وجل- تركه وشركه، لم يقبل منه -سبحانه وتعالى- عمله، ردَّه عليه؛ فالحاصل أن الإخلاص شأنه عظيم ويحتاج من المسلم إلى معالجة مستمرة؛ ولهذا قال الإمام الأوزاعي : «ما عالجتُ شيئا أشد علي من نيتي»، النية تتفلت؛ فتحتاج إلى معالجة مستمرة ودائمة، حتى تكون في صفاء ونقاء وسلامة بإذن الله -سبحانه وتعالى .

    تحقيق التقوى

    ومن الوصايا العظيمة التي ينبغي لطالب العلم بل كل مسلم أن يعتني بها: تحقيق التقوى التي هي وصية الله -جل وعلا- للأولين وللآخرين من عباده كما قال الله -عز وجل-: {وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ}(النساء:1 31)، وهي وصية النبي صلى الله عليه وسلم لأمته، وهي وصية السلف الصالح فيما بينهم، وأحسن ما حُدَّت به التقوى قول بعض التابعين: «تقوى الله: عملٌ بطاعة الله على نور من الله رجاء ثواب الله، وتركٌ لمعصية الله على نور من الله خيفة عذاب الله» .

    فيا طالب العلم كن متقيا لله، اتق الله -عز وجل- في طلبك للعلم، اتق الله -عز وجل- في عبادتك لله، اتق الله -تبارك وتعالى- في عملك بما تعلم؛ فإن مقصود العلم العمل، اتق الله -عز وجل- في حقوقه عليك -سبحانه وتعالى-، اتق الله -عز وجل- في حقوق عباده، اتق الله -عز وجل- في بُعدك عما نهاك الله عنه وما يسخط الله -سبحانه وتعالى- عليك؛ فكن متقيا لله مجاهدًا لنفسك على تحقيق تقوى الله عاملًا بوصية النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ؛ حيث قال له: «اتَّقِ اللهَ حَيْثُمَا كُنْتَ». أي في بيتك، وفي مسجدك، ومكان عبادتك، وفي وظيفتك، وفي مكان دراستك ، وفي بيعك وشرائك، وفي جميع مجالاتك وأحوالك، كن متقيا لله -سبحانه وتعالى.

    أدب الطلب

    ومن الوصية لطالب العلم: أن يحرص على أدب الطلب؛ فإن العلم طريقٌ مبارك لا يزين ولا يطيب إلا بحليته وزينته، وزينة طلاب العلم التحلي بآداب الطلب، ولقد أحسن الشيخ بكر أبو زيد -رحمه الله- عندما سمى كتابه في آداب طالب العلم (حلية طالب العلم)؛ لأن الأدب هو الحلية الحقيقية وهو عنوان على فلاح صاحبه ونجاحه وسداد أموره، والأدب مقام يحتاج إلى مجاهدة للنفس حتى يكون المرء متصفا به؛ ولهذا أنصح في هذا المقام أن تكون كتب الأدب بين يدي طالب العلم باستمرار، يعيد النظر فيها مجاهدًا نفسه على التحلي بها، ومن أحسن ما في هذا الباب هذا المختصر الذي أشرت إليه (حلية طالب العلم) للشيخ بكر أبو زيد -رحمه الله تعالى-؛ فينظر الطالب ويقوِّم نفسه ويعمل على تسديدها وأطرها على لزوم الأدب، الأدب مع الله، والأدب مع شرعه، والأدب مع أساتذته ومعلميه، والأدب مع زملائه وإخوانه، الأدب مع من يعاملهم، الأدب حلية لصاحبه وزينة وجمال؛ فيجاهد نفسه على التحلي بآداب الشريعة والتخلق بأخلاقها العظيمة المباركة.

    الدعاء مفتاح كل خير

    ومن الوصية لطالب العلم: ألا يغفل دومًا في طلبه للعلم عن الدعاء؛ فإنه مفتاح كل خير، {وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا}(طه:114)، يسأل الله -عز وجل- أن يعينه، وأن يسدده، وأن يوفقه، وأن يلهمه الصواب، وأن يجنبه الزلل، وأن يعيذه من الفتن، ويلح على الله -سبحانه وتعالى- بالدعاء، وأبخل الناس أبخلهم بالدعاء، والدعاء مفتاح كل خير، أحد السلف يبرز مكانة الدعاء؛ فيقول: لو جيء بالخيرات كلها وجُعلت في يميني، وأخرج قلبي من مكانه، وجعل في يساري، لما استطعت أن أجعل شيئا من هذه الخيرات في قلبي إلا أن يكون الله الذي يضعه؛ لأن الأمر بيده -سبحانه وتعالى- بيده صلاح القلوب وزكاء النفوس واستقامة العبادة بيد الله -عز وجل- لا شريك له -جل وعلا-، وقد قال الله -تعالى-: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}(غافر:60)، {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ}(البقرة:1 86)؛ فالدعاء مستجاب؛ ولهذا عمر رضي الله عنه كان يقول: «إني لا أحمل همَّ الإجابة، ولكن أحمل همَّ الدعاء»؛ لأن الدعاء مستجاب {إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ}(إبرا هيم:39)، الدعاء مستجاب؛ فالحاصل أن طالب العلم ينبغي أن يكون على لسانه الدعاء، ولاسيما في مقام الطلب، وتأمل معي دعوة عظيمة كان نبينا صلى الله عليه وسلم يدعو بها كل يوم، كل يوم إذا أصبح بعد أن يسلِّم من صلاة الصبح يقول صلى الله عليه وسلم في دعائه: «اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا، وَرِزْقًا طَيِّبًا ، وَعَمَلًا مُتَقَبَّلًا» .

    من الدعوات العظيمة عن نبينا صلى الله عليه وسلم ما كان يقوله عقب صلاة الصبح: «اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا، وَرِزْقًا طَيِّبًا، وَعَمَلًا مُتَقَبَّلًا»، ووالله إني لأوصيك بهذا الدعاء كل يوم وأنصحك به، ففيه خير وبركة عليك في كل أيامك، لا تفوِّته ولا في يوم واحد من أيامك بعد صلاة الصبح، وهذا الدعاء فيه تحديد لأهداف المسلم في يومه من الصباح الباكر، ومن سبب النجاح في الأيام أن تكون الأهداف واضحة ومحددة؛ فأنت إذا أصبحت تدعو بهذا الدعاء أهدافك في يومك واضحة وهي ثلاثة، ولو تأملت لن تجد للمسلم إلا هذه الأهداف الثلاثة، وتفكروا في الأمر ليس للمسلم في يومه إلا هذه الأهداف الثلاثة: العلم النافع، والرزق الطيب، والعمل المتقبل.

    مرحلة الشباب

    ومن الوصية لطالب العلم: أن يغنم مرحلة الشباب؛ فهي مرحلة مباركة في عمره ثمينة جدا، لن يعرف قيمتها إلا إذا انقضت، مرحلة عظيمة جدا ومباركة؛ فليغنم هذه المرحلة في حفظ شبابه، كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم: «اغْتَنِمْ خَمْسًا قَبْلَ خَمْسٍ» وبدأها بـ«شَبَابَكَ قَبْلَ هِرَمِكَ»، وأخبرصلى الله عليه وسلم أن المرء إذا قام بين يدي الله يوم القيامة، يُسال عن عمره سؤالين، سؤال عن العمر كله، وسؤال عن مرحلة الشباب خاصة، لأهمية هذه المرحلة «لَنْ تَزُولَ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَسْأَلَ عَنْ أَرْبَعٍ: عَنْ شَبَابِهِ فِيمَا أَبْلاهُ، وَعَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ»؛ فمرحلة الشباب هذه ستسأل عنها يوم القيامة؛ لأنها مرحلة القوة مرحلة النشاط، مرحلة التوقد في الذهن، مرحلة تمام الصحة والعافية، مرحلة التمتع بقوة النظر، إذا كنت تقرأ الآن وترى الأشياء الدقيقة، قد يأتي على الإنسان مرحلة ما يستطيع أن يقرأ أو ينظر نظرًا جيدا لما كان يراه في شبابه بوضوح، وربما يأتي عليه مرحلة لا يستطيع أن يقرأ إلا بزجاجة تعينه على النظر؛ فمرحلة الشباب مرحلة ثمينة جدًا؛ فلا تجعلها تضيع وتذهب هكذا، بل ضاعف الجهد في اغتنام هذه المرحلة، كرس نفسك مع حفظ الوقت والرعاية له والعناية به.

    تجنب الفتن

    من الوصايا العظيمة للشاب طالب العلم: أن يتجنب الفتن، الفتن بلاء ووباء وشر عظيم وعثرة في طريق الشاب وسيره المبارك إلى الله -سبحانه وتعالى-، الفتن شر، وللفتن دعاة؛ فليحذر المرء، ولهذا جاء في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنَ الْفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ»، قَالُوا: نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الْفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، والحديث في مسلم؛ فكن حريصًا على تجنب الفتن وعدم الاستشراف لها، قد قال صلى الله عليه وسلم : «إِنَّ السَّعِيدَ لَمَنْ جُنِّبَ الْفِتَنَ»، تجنب الفتن والسلامة منها عافية ونجاة وغنيمة؛ فاحرص على البعد عن الفتن، وعدم الاستشراف لها والحرص على مجانبتها والبعد عنها، في هذا يقول ابن مسعود رضي الله عنه : «إِنَّهَا سَتَكُونُ أُمُورٌ مُشْتَبِهَاتٌ؛ فَعَلَيْكُمْ بِالتُّؤَدَةِ؛ فَإِنَّكَ أَنْ تَكُونَ تَابِعًا فِي الْخَيْرِ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَكُونَ رَأْسًا فِي الشَّرِّ»؛ فيتعوذ المرء بالله من الفتن، ويجانبها، ويحرص على السلامة منها، والوقاية من أوضارها وأشرارها حتى يسلم في علمه في عبادته، وفي سلوكه، وفي أيضا حسن الانتفاع به فيما بعد في لاحق عمره؛ لأن الفتن تقطع عليه هذه المسيرة المباركة، وتوقعه في دروب مظلمة ومهلكة ومتاهات خطيرة جدا مردية لصاحبها .

    الهواتف الذكية

    ومن الوصية لطالب العلم: أن ينتبه لآفة بُلي بها الناس في هذا العصر أخذت من أوقاتهم الشيء الكثير فيما لا نفع فيه ولا فائدة، بل في أحايين كثيرة فيما فيه مضرة، وهي الهواتف الذكية الآن التي بأيدي الناس؛ ويحملونها في كل مكان، هذه أخذت الأوقات وأشغلت الناس، وألهت القلوب، وصرفت عن الخير، وملأت كثيرا من الوقت في أقل ما يقال في وصفه فيما لا فائدة فيه، وتضرر كثير من الناس، ودخلت حتى في المساجد، تلاحظ بعض الناس مجرد ما يقول: «السلام عليكم ورحمة الله، السلام عليكم ورحمة الله» يخرج مع التسليمة التي على يساره يده اليمين في جيبه، ويخرج الجوال، ويبدأ يتابع في شغف ولهف! أعاقت عن الذكر، أعاقت عن العلم، أعاقت حتى عن العبادة والتقرب لله -سبحانه وتعالى-، وليس المطلوب تركها؛ لأنها باب نفع، لكن المطلوب اتقاء شرها، وتوقي ضرها العظيم، وتجنب آفاتها.

    مراعاة الحقوق

    ومن الوصية لطالب العلم: أن يراعي الحقوق، حقوق الوالدين، حقوق الأرحام، حقوق الجيران، وأن يظهر أثر طلب العلم الشرعي عليه في تعاملاته، وأعظم الحقوق بعد حق الله -عز وجل- حق الوالدين {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَي ْنِ إِحْسَانًا}(الإس راء:23)، قرن حق الوالدين بحقه -سبحانه وتعالى- بيانا لعظم هذا الحق ورفيع مكانته.


    ولعلي أكتفي بهذا، أسأل الله -عز وجل- بأسمائه الحسنى، وصفاته العليا، أن يرزقنا أجمعين العلم النافع، والعمل الصالح، والتوفيق لرضاه، وأن يبارك في أعمارنا، وأوقاتنا، وذرياتنا، وأن يصلح لنا شأننا كله، وألا يكلنا إلى أنفسنا طرفة عين، وأن يهدينا لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا هو، وأن يصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها إلا هو، وأن يهدينا إليه صراطا مستقيما، وأسأل الله -عز وجل- بأسمائه الحسنى وصفاته أن يصلح لنا شأننا كله، وألا يكلنا إلى أنفسنا طرفة عين، إنه -تبارك وتعالى- سميع الدعاء، وهو أهل الرجاء، وهو حسبنا ونعم الوكيل .
    اذا الايمان ضاع فلا أمان
    ولا دنيا لمن لم يحى دينا
    ومن رضى الحياة بغير دين
    فقد جعل الفنـاء له قرينا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الدولة
    المملكة العربية السعودية حرسها الله
    المشاركات
    1,496

    افتراضي رد: وصايا لطالب العلم

    جزاك الله خيرا

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2018
    المشاركات
    40,487

    افتراضي رد: وصايا لطالب العلم

    آمين وإياكم
    اذا الايمان ضاع فلا أمان
    ولا دنيا لمن لم يحى دينا
    ومن رضى الحياة بغير دين
    فقد جعل الفنـاء له قرينا

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •