وقفتُ قبل مدة على فائدة نادرة عن منهج الإمام مالك فيما يشرحه في موطَّئه
وهي لأحد أئمة المالكية
وقد هممتُ بذكر هذه الفائدة، ثم طرأ على بالي أن أَعرِضَها على الأحباب، وأجعلَ لمن يأتي بالجواب جائزة
والجائزة هي شرحٌ من أميز شروح الموطأ، وهو التمهيد لابن عبدالبر، الطبعة التي أخرجها المغراوي باسم:
(فتح البر في الترتيب الفقهي لتمهيد ابن عبدالبر)
وهي في الحقيقة نسخةٌ زائدة عندي (ابتسامة) فأحببتُ جعلها جائزةً تحفيزاً للأحباب على البحث
وإنما آثرتُ عرضَ الفائدة عن طريق مسابقة رغبةً في شحذ الهمم على البحث -والهمم إن شاء الله عالية-
كما أنَّ في هذا البحث تحصيلاً للأجر، ولفوائدَ أخرى جانبية قد يقف الباحثُ عليها عَرَضَاً؛ فيفيد بها إخوانه، وعليَّ تكلفة الشحن
ويغلب على ظني أنه لن يأتي أحدٌ بالجواب؛ ولذا جعلت هذه الجائزة، اللهم إلا أن يكون حبيبنا الشيخ أباعبدالله (الباجي)
ولو كان الجواب سهلاً لما ظننت أني أضع هذه الجائزة (ابتسامة)
ولتوضيح السؤال:
الفائدة تتعلق ببيان منهج الإمام مالك فيما يشرحه في موطَّئه، مالذي يشرح ومالذي يترك؟
لا منهجه في انتقائه للرجال، أو في كيفية سياقه للأحاديث، فالنصوص في هذا معلومة