تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: اللهم اركسهما في الفتنة ركسا وادعهم إلى العذاب دعا

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي اللهم اركسهما في الفتنة ركسا وادعهم إلى العذاب دعا

    قال الامام الالباني : " 6567 - ( اللهم! أركسهما في الفتنة ركساً، ودُعَّهما إلى النار دعّاً ).
    منكر.
    أخرجه أحمد ( 4/421 )، والبزار ( 2/453/2093 )، وأبو يعلى - كما في "المطالب العالية" ( 4225 ) -، ومن طريقه ابن حبان في "الضعفاء"
    ( 3/101 )، وعنه ابن الجوزي في "الموضوعات" ( 2/28 ) من طريق يزيد بن أبي زياد عن سليمان بن عمرو بن الأحوص [عن أبي هلال العكي] عن أبي برزة قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فسمع صوت غناء، فقال:"انظروا ما هذا؟".
    فصعدت فنظرت، فإذا معاوية وعمرو يغنيان، فجئت فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ....فذكره، والسياق لابن حبان، وليس عنده: ( أبو هلال العكي )، وبه أعله البزار، فقال عقبه:"أبو هلال العكي، غير معروف".
    وأعله ابن الجوزي بعلة أخرى، فقال:"حديث لا يصح، ويزيد بن أبي زياد، كان يلقن في آخر عمره فيلقن، قال علي ويحيى: لا يحتج بحديثه. وقال ابن المبارك: ارم به. وقال ابن عدي: كل رواياته لا يتابع عليها".
    وتعقبه السيوطي في "اللآلي" ( 1/427 ) بقوله:"هذا لا يقتضي الوضع ... وله شاهد من حديث ابن عباس ....".
    ثم ساقه من رواية الطبراني، ولا يصح الاستشهاد به، لشدة ضعفه، أخرجه في "المعجم الكبير" ( 11/38/10970 ) من طريق عيسى بن سوادة النخعي عن ليث عن طاوس عن ابن عباس قال: سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوت رجلين ... الحديث.
    قال الهيثمي في "المجمع" ( 8/121 ):"رواه الطبراني. وفيه عيسى بن سوادة النخعي، وهو كذاب".
    ولعله خفي على السيوطي حاله، لأنه وقع عنده محرفاً إلى ( عيسى بن الأسود النخعي ).
    أقول هذا من باب: ( التمس لأخيك عذراً )، وإلا، فالسيوطي متساهل معروف بذلك، ومنه أنه ساق عقبه من رواية ابن قانع في "معجمه" من طريق سعيد ( كذا ) أبي العباس التيمي: حدثنا سيف بن عمر: حدثني أبو عمر مولى إبراهيم بن طلحة عن زيد بن أسلم عن صالح شقران قال:بينما نحن ليلة في سفر ...الحديث نحوه، لكن فيه : "فإذا هو معاوية بن رافع، وعمرو بن رفاعة بن التابوت .....". وزاده في آخره:
    "فمات عمرو بن رفاعة قبل أن يقدم النبي صلى الله عليه وسلم من السفر".
    وختم السيوطي كلامه على الحديث بقوله:"فهذه الرواية أزالت الإشكال، وبينت أن الوهم وقع في الحديث الأول في لفظة واحدة وهي قوله: ( ابن العاص ) ... وإنما هو: ( ابن رفاعة )، أحد المنافقين، وكذلك معاوية بن رافع أحد المنافقين. والله أعلم!
    قلت: يقال له: ( أثبت العرش ثم انقش )، فهذه الرواية في الضعف الشديد مثل حديث ابن عباس، يكفي أن فيها: ( سيف بن عمر ) - وهو: التميمي صاحب "الفتوح" -، قال الذهبي في "المغني":"متروك باتفاق".
    والرواي عنه ( سعيد ) محرف ...صوابه: ( شعيب ) - هو: ابن إبراهيم -، ففي ترجمته ساق حديثه هذا ابن عدي في "الكامل" ( 4/4 ) وقال : "ليس بذلك المعروف، ومقدار ما يرويه من الحديث فيه بعض النكرة". وقال الذهبي: "هو رواية كتب ( سيف )، فيه جهالة".
    واغتر بكلام السيوطي الشيخ الأعظمي، فقال في تعليقه على "كشف الأستار":
    "والصواب أن الحديث حسن، وأن اللذين كانا ينشدان: معاوية بن رافع وعمرو بن رفاعة، وهما منافقان ....".
    وجهل أو تجاهل مانقله ابن الجوزي وغيره عن الأئمة من جرحه، وقول الذهبي في حديثه هذا:"غريب منكر" اهـ .[1]



    345 - سلسلة الاحاديث الضعيفة والموضوعة – محمد ناصر الدين الالباني – ج 14 ص 149 – 152 .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: اللهم اركسهما في الفتنة ركسا وادعهم إلى العذاب دعا

    اللهم اركسهما في ركسا ودعهما الى النار

    أي معاوية وعمرو

    (المسند 4/421).

    فيه يزيد بن ابي زياد (قال الحافظ في التقريب "ضعيف وكان شيعيا" 7717).



    اللهم اركسهما في الفتنة ركسا ودعهما الى النار
    رواه الطبراني في المعجم الأوسط (7/ 133).
    قال ابن الجوزي " هذا حديث لا يصح" (الموضوعات1/ 338).
    فيه يزيد بن أبي زياد. قال الحافظ في التقريب " ضعيف وكان شيعيا" (تقريب التهذيب7717 ميزان الاعتدال7/ 241). ورواه في (المعجم الكبير11/ 38) وفيه عيسى بن سوادة النخعي. قال الهيثمي " كذاب" (مجمع الزوائد8/ 121).
    اللهم اركسهما في الفتنة ركسا ودعهما إلى النار

    الجواب:
    رواه الطبراني في المعجم الأوسط (7/133).
    حدثنا محمد بن حفص بن بهمرد ، ثنا إسحاق بن الحارث الرازي ، ثنا عمرو بن عبد الغفار الفقيمي ، ثنا نصير بن أبي الأشعث ، وشريك ، وأبو بكر بن عياش ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن عبد الله بن الحارث بن نوفل ، عن المطلب بن ربيعة قال : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره يسير في بعض الليل إذ سمع صوت غناء ، فقال : « ما هذا ؟ » ، فنظر فإذا رجل يطارح رجلا للغناء : لا يزال حواري (1) تلوح (2) عظامه زوى (3) الحرب عنه أن يجن (4) فيقبرا (5) فقال : « اللهم أركسهما في الفتنة ركسا ، ودعهما في نار جهنم دعا » « لم يرو هذا الحديث عن نصير بن الأشعث إلا عمرو بن عبد الغفار »
    قال ابن الجوزي « هذا حديث لا يصح» (الموضوعات1/338).
    فيه يزيد بن أبي زياد. قال الحافظ في التقريب « ضعيف وكان شيعيا» (تقريب التهذيب7717 ميزان الاعتدال7/241).
    يزيد بن أبى زياد القرشى الهاشمى ، مولاهم ، أبو عبد الله الكوفى ، مولى عبد الله بن الحارث بن نوفل
    رتبته عند ابن حجر : ضعيف كبر فتغير و صار يتلقن ، و كان شيعيا
    رتبته عند الذهبي : صدوق عالم فهم شيعى ، ردىء الحفظ لم يترك

    ورواه في (المعجم الكبير11/38)
    حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن عَلِيٍّ الْجَارُودِيُّ الأَصْبَهَانِيّ ُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن سَعِيدٍ الْكِنْدِيُّ، حَدَّثَنَا عِيسَى بن سَوَادَةَ النَّخَعِيُّ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِي اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، قَالَ: سَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَوْتَ رَجُلَيْنِ وَهُمَا، يَقُولانِ: ولا يَزَالُ حَوَارِيٌّ تَلُوحُ عِظَامُهُ رَوَى الْحَرْبُ عَنْهُ أَنْ يُجَنَّ فَيُقْبَرَا فَسَأَلَ عَنْهُمَا، فَقِيلَ: مُعَاوِيَةُ وَعَمْرُو بن الْعَاصِ، فَقَالَ:اللَّهُ َّ أرْكِسْهُمَا فِي الْفِتْنَةِ رِكْسًا وَدُعَّهُمَا إِلَى النَّارِ دَعًّا.
    وفيه عيسى بن سوادة النخعي. قال الهيثمي « كذاب» (مجمع الزوائد8/121).

    عيسى بن سوادة النخعي: عن الزهري قال أبو حاتم: منكر الحديث وعنه زنبج وعمرو بن ورافع وأهل الري وقال يحيى بن معين: كذاب رأيته انتهى وبقية كلام أبي حاتم ضعيف روى عن إسماعيل بن أبي خالد عن زاذان عن ابن عباس حديثاً منكراً.
    لسان الميزان 2/275 الشاملة


    https://www.fnoor.com/main/articles....9#.YUrbf7jXKM8

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: اللهم اركسهما في الفتنة ركسا وادعهم إلى العذاب دعا

    الشبهة الأولى : قال البزار في مسنده 4509- وحدثنا عباد بن يعقوب الكوفي قال : نا محمد بن فضيل بن غزوان قال : نا يزيد بن أبي زياد عن سليمان بن عمرو بن الأحوص عن أبي هلال العكي عن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نظر إلى رجلين في أحد يتمثلان شعرا في حمزة
    تركت حوريا تلوح عظامه زوى الحرب عنه أن يجن فيقبرا
    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم اركسهما في الفتنة ركسا وادعهم إلى العذاب دعا " .
    وسليمان بن عمرو بن الأحوص روى عنه يزيد بن أبي زياد وغيره وأبو هلال العكي فرجل غير معروف

    ورد في بعض الروايات أن هذين الرجلين هما معاوية وعمرو بن العاص وقد كفانا البزار مؤنة بيان العلة فالعكي مجهول تلميذه كذلك يزيد بن أبي زياد شيعي مختلط

    وقد استنكر عليه ابن عدي هذا الحديث بعينه وكذا ابن حبان

    واستنكره الذهبي في الميزان وكذا السير

    وقال المعلمي في تعليقه على الفوائد المجموعة :" لكنه مظنة رواية الموضوع، فإن معنى قبول التلقين أنه قد يقال له: أحدثك فلان عن فلان بكيت وكيت؟ فيقول: نعم حدثني فلان ابن فلان بكيت وكيت. مع أنه ليس لذلك أصل، وإنما تلقنه، وتوهم أنه من حديثه. وبهذا يتمكن الوضاعون أن يضعوا ما شاءوا ويأتوا إلى هذا المسكين فيلقنونه فيتلقن ويروي ما وضعوه. وشيخ يزيد في هذا الخبر سليمان بن عمرو بن الأحوص، مجهول الحال، كما قال ابن القطان، ولا يدفع ذلك ابن حبان له في الثقات. ولا أرى البلاء إلا من يزيد، فإنه من أئمة الشيعة الكبار والراوي عنه لهذا الخبر شيعي، وله عنه خبر آخر باطل، وإذا كان من أئمة الشيعة فلا بدع أن يستحوذ عليه بعض دجاجلتهم فيلقنه الموضوعات، وجاء من وحه آخر عن يزيد هذا عن عبد الله بن الحارث بن نوفل عن المطلب بن ربيعة، وسنده مظلم، وفيه عمرو بن عبد الغفار الفقيمي رافضي متهم، ولم يسم الرجلين في هذه الرواية"

    وحاول السيوطي دفع الإشكال بأن الخبر روي فيه تسمية رجلين غير معاوية وعمرو ولكن طرق الحديث كلها واهية فلا داعي لهذا

    وتأمل كيف يدعون التحقيق والتدقيق ثم يحتجون بروايات شيعي مضعف يروي عن مجاهيل وهم ينكرون الصحاح المتواترة أعني أمثال عدنان إبراهيم

    وقد ولى النبي صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص في حياته على الصحابة في ذات السلاسل ولا يعقل أن يولي النبي صلى الله عليه وسلم منافقاً أو عديم دين على المهاجرين والأنصار

    قال أحمد في مسنده 8641 - حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى، وَأَبُو كَامِلٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَعْنِي قَالَ: «ابْنَا الْعَاصِ مُؤْمِنَانِ» هِشَامٌ، وَعَمْرٌو

    وهذا الحديث إسناده أقوى من ذلك الخبر المستنكر

    وقال أحمد في مسنده 17955- حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ ، ذَاكَ اللَّخْمِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ ، يَقُولُ : قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا عَمْرُو اشْدُدْ عَلَيْكَ سِلاَحَكَ ، وَثِيَابَكَ ، وَأْتِنِي فَفَعَلْتُ فَجِئْتُهُ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ ، فَصَعَّدَ فِيَّ الْبَصَرَ وَصَوَّبَهُ ، وَقَالَ : يَا عَمْرُو ، إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَبْعَثَكَ وَجْهًا ، فَيُسَلِّمَكَ اللَّهُ وَيُغْنِمَكَ ، وَأَزعَبُ لَكَ مِنَ الْمَالِ زَعبَةً صَالِحَةً ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي لَمْ أُسْلِمْ رَغْبَةً فِي الْمَالِ ، إِنَّمَا أَسْلَمْتُ رَغْبَةً فِي الْجِهَادِ ، وَالْكَيْنُونَة ِ مَعَكَ ، قَالَ : يَا عَمْرُو ، نَعِمَّا بِالْمَالِ الصَّالِحِ ، لِلرَّجُلِ الصَّالِحِ.

    وهذا إسناد صحيح

    وقال الروياني في مسنده 213 - نا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْعَسْقَلَانِي ُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ، نا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَمْرٍو الْمَعَافِرِيِّ ، عَنْ مِشْرَحِ بْنِ هَاعَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَسْلَمَ النَّاسُ وَآمَنَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ»

    وقد الخبر روي من حديث ابن لهيعة وهو ضعيف يتشيع لهذا ذكرت خبره حجة على القوم فلماذا يقبل خبر يزيد عن مجاهيل ولا يقبل خبر ابن لهيعة عن ثقات وكلهم في رتبة واحدة

    وأما الفتن التي وقعت بين بعض الصحابة فقد رأينا طلحة والزبير وعائشة وكلهم مبشر بالجنة في غير صف علي بن أبي طالب فليربع المرء على نفسه ويتقي الله في أعراض الكرام


    كتبه / عبدالله الخليفي

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •