السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
أعني حديث :
مسند أحمد بن حنبل ج5/ص369
عن حميد بن عبد الرحمن قال : لقيت رجلاً صحب النبي صلى الله عليه وسلم كما صحبه أبو هريرة أربع سنين قال :( نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتمشط أحدنا كل يوم ، أو يبول في مغتسله ، أو تغتسل المرأة بفضل الرجل ، أو يغتسل الرجل بفضل المرأة وليغترفا جميعا ).
حيث لم يعمل به أحمد رحمه الله :
الاستذكار ج1/ص297
قال الأثرم : قلت لأبي عبد الله - يعني أحمد بن حنبل - : فضل وضوء المرأة ؟
فقال : إذا خلت به تتوضأ منه إنما الذي رخص فيه أن يتوضآ معا جميعا
وذكَر حديث الحكم بن عمرو الغفاري فقال : هو يرجع إلى أن الكراهة إذا خلت به المرأة .
قيل له : فالمرأة تتوضأ بفضل الرجل ؟ قال : أما الرجل فلا بأس به إنما كرهت المرأة .
انتهى
هل الإمام أحمد يضعّف الحديث ، وبماذا يضعّفه ؟