في صحيح البخاري رقم 1986:
عَنْ جُوَيْرِيَةَ بِنْتِ الحَارِثِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، دَخَلَ عَلَيْهَا يَوْمَ الجُمُعَةِ وَهِيَ صَائِمَةٌ، فَقَالَ: «أَصُمْتِ أَمْسِ؟»، قَالَتْ: لاَ، قَالَ: «تُرِيدِينَ أَنْ تَصُومِي غَدًا؟»


قلت وائل: يوجد رواية بالبخاري النسخة اليونينية فيها (أن تصومين)


قال الشيخ زكريا الأنصاري الشافعي ت 926 هـ في منحة الباري بشرح صحيح البخاري (4/ 425):
(أن تصومين) لغة قليلة والأكثر: أن تصومي بحذف النون كما في رواية


وقال القسطلاني في إرشاد الساري (3/ 415):
(تريدين أن تصومين غدًا)؟ أي يوم السبت، ولأبوي ذر والوقت وابن عساكر: أن تصومي بإسقاط النون على الأصل


قلت وائل: ولم يغلط رواية إثبات النون