غار ثور الموجود الآن ليس هو غار ثور الذي اختبأ فيه النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه

قال م ع بايعقوب باعشن في أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 (148/ 310)ولكنني وجدت أن البخاري في تاريخه الكبير أخرج بإسناد صحيح - (ج 5 / ص 242) قال سعيد بن ابى مريم اخبرنا نافع بن عمر عن ابن ابى مليكة قال قال عبد الرحمن بن أبى بكر: ما يعرف ذلك الغار غيرى يعنى الغار الذى كان فيه النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر.

قلت وائل: وإن كان الأثر على صورة التعليق إلا أن سعيد بن أبي مريم شيخ للبخاري والبخاري غير مدلس فله حكم المتصل وهو مثل صورة التعليق التي في حديث المعازف.
وعبد الرحمن بن ابي بكر
وبقية الإسناد حفاظ ثقات أثبات يروي بعضهم عن بعض فالأثر صحيح.
وعبد الرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه صحابي مات قبل عائشة رضي الله عنها فهو أعلم بما يقول.
وعدم إعلامه الناس بمكان الغار دليل من الأدلة على أن السلف لا يرون التبرك بالأماكن التي نزلها الرسول صلى الله عليه وسلم