الشيخ ابن باز والشيخ الألباني لا يعتبران الأفارول أو الكيلون أو الجوارب المتصلة بالسراويل من الإسبال المحرم.
وإن كان الشيخ الألباني يعتبره من التشبه إذا كان للكبار وإن لم يقصد التشبه.


ففي مسائل الإمام ابن باز لعبد الله بن مانع الروقي (ص: 221)
622 - سألته عن بعض الملابس تكون فيها الجوارب متصلة بالسراويل، هل يُتصور فيها إسبال؟
الجواب: لا.


وفي تفريغ سلسلة الهدى والنور للشيخ الألباني - الإصدار 3 (209/ 14)
السائل: شيخنا بالنسبة فيما يسمى بالأفرهول أو ما اسمه؟ الكيلون هذا، يعني جورب وسروال ملتصقان التصاق واحد هذه صورة يعني ما حكم هذه الصورة طبيعة اللباس سروال وجورب؟
الشيخ: أنا أقول هذا له حكم ثان، لأن هذا ليس سروالا، ليس سروالا لا سروال ولا إزار ولا أي شيء ممكن ندخله في عموم النص، هذا من جهة، ومن جهة أخرى، هذا في الواقع ليس لباس المسلمين لأنه هذا تلبسه عادة كثير من النساء والذين يقصدون أنهم يلبسون شيئا مخصرا محجما، وطبعا بالنسبة للأطفال الصغار، هذا ممكن وارد، لكن هذا من أجل التحفيظ وما شابه ذلك، أما بالنسبة للكبار فما هو إلا جملة التقليد المحظور شرعا للكفار
السائل: لا يلبس
الشيخ: من هذه الناحية فقط. أي نعم
السائل: اذا قصد به التشبه ... ؟
الشيخ: التشبه يقع ولو لم يقصد التشبه أي نعم غيره.


قلت: والراجح هو قول الشيخ ابن باز رحمه الله لأنه قد يحتاج إليه أحيانا كما في بعض المهن كإصلاح السيارات ونحو ذلك.
كما أن علة التشبه قد زالت بانتشاره في بلاد الإسلام كما في بعض المهن.
أما في غير هذه المهن فلم ينتشر فقد يحكم بالتشبه.