#سبحان الله فضلها ومعناها والعمل بمقتضاها


- #معناها : تنزيهه سبحانه وتعالى عن كل نقص وسوء.


يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :والأمر بتسبيحه يقتضي أيضا تنزيهه عن كل عيب وسوء ، وإثبات صفات الكمال له.مجموع الفتاوى(١٢٥/١٦).


#فضلها :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( أَحَبُّ الكَلامِ إلى اللهِ أرْبَعٌ:- وذكر منها- سُبْحانَ اللهِ) رواه مسلم.


- #العمل بمقتضاها :
وسبحان الله، قول وعمل واعتقاد.
- أما من جهة القول : فالتسبيح باللسان من أجل الذكر وأحبه إلى الله، تعالى،فسبحان الله عما يقول الظالمون من نسبة الولد والشريك له سبحانه.


- وأما من جهة العمل : فلا يتخذ ند ولا شريك مع الله،يخاف ويرجى ويدعى من دون الله فسبحان الله عما يفعل المشركون.


- وأما من جهة الاعتقاد: فتسبيح الله عز وجل إبعاد القلوب والأفكار عن أن تظن به نقصا ، أو تنسب إليه شرا ، وتنزيهه عن كل عيب نسبه إليه المشركون والملحدون.
قال تعالى: {قُل لَّوۡ كَانَ مَعَهُۥۤ ءَالِهَةࣱ كَمَا یَقُولُونَ إِذࣰا لَّٱبۡتَغَوۡا۟ إِلَىٰ ذِی ٱلۡعَرۡشِ سَبِیلࣰا* سُبۡحَـٰنَهُۥ وَتَعَـٰلَىٰ عَمَّا یَقُولُونَ عُلُوࣰّا كَبِیرࣰا *تُسَبِّحُ لَهُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تُ ٱلسَّبۡعُ وَٱلۡأَرۡضُ وَمَن فِیهِنَّۚ وَإِن مِّن شَیۡءٍ إِلَّا یُسَبِّحُ بِحَمۡدِهِۦ وَلَـٰكِن لَّا تَفۡقَهُونَ تَسۡبِیحَهُمۡۚ إِنَّهُۥ كَانَ حَلِیمًا غَفُورࣰا}
[سورة الإسراء ٤٢ - ٤٤].