تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَعْظَمِ عِبَادِكَ نَصِيبًا فِي كُلِّ خَيْرٍ تَقْسِمُهُ لِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَعْظَمِ عِبَادِكَ نَصِيبًا فِي كُلِّ خَيْرٍ تَقْسِمُهُ لِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ

    61 - حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، حَدَّثَنَا حُصَيْنٌ، عَنْ تَمِيمِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَبْرَةَ، كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو إِذَا أَصْبَحَ يَقُولُ:«اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَعْظَمِ عِبَادِكَ نَصِيبًا فِي كُلِّ خَيْرٍ تَقْسِمُهُ لِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، مِنْ نُورٍ تَهْدِي بِهِ , وَرَحْمَةٍ تَنْشُرُهَا، وَرِزْقٍ تَبْسُطُهُ، وَشَرٍّ تَدْفَعُهُ وَضُرٍّ تَكْشِفُهُ، وَبَلَاءٍ تَصْرِفُهُ، وَفِتْنَةٍ تَدْفَعُهَا» . وَإِذَا أَمْسَى قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ.
    ماصحة هذا الأثر؟

  2. #2

    افتراضي رد: اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَعْظَمِ عِبَادِكَ نَصِيبًا فِي كُلِّ خَيْرٍ تَقْسِمُهُ لِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ

    أخرج ابن أبي شيبة في "المصنف" (26543) (29286) ، عن عبد الله بن إدريس ، وابن فضيل الضبي في "الدعاء" (61) ، كلاهما (ابن إدريس ، وابن فضيل) ، عَنْ حُصَيْنٍ بن عبد الرحمن ، عَنْ تَمِيمِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَبْرَةَ، كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عمرٍ إِذَا أَصْبَحَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَعْظَمِ عِبَادِكَ نَصِيبًا فِي كُلِّ خَيْرٍ تَقْسِمُهُ لِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، مِنْ نُورٍ تَهْدِي بِهِ ، وَرَحْمَةٍ تَنْشُرُهَا، وَرِزْقٍ تَبْسُطُهُ، وَشَرٍّ تَدْفَعُهُ وَضُرٍّ تَكْشِفُهُ، وَبَلَاءٍ تَصْرِفُهُ، وَفِتْنَةٍ تَدْفَعُهَا» . وَإِذَا أَمْسَى قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ.

    وخالفهما مسدد ، فأخرج في "مسنده" - كما في "المطالب" (3404) ، و"الإتحاف" (6209) - ، ومن طريقه الطبراني في "المعجم الكبير" (13079) ، ومن طريق الطبراني ، أخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (304/1) ، عن أبي عوانة ، عن حصين ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَبْرَةَ، قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ إِذَا أَصْبَحَ قَالَ: «اللهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَعْظَمِ عِبَادِكَ نَصِيبًا فِي كُلِّ خَيْرٍ تَقْسِمُهُ الْغَدَاةَ، وَنُورًا تَهْدِي، وَرَحْمَةً تَنْشُرُهَا، وَرِزْقًا تَبْسُطُهُ، وَضُرًّا تَكْشِفُهُ، وَبَلَاءً تَرْفَعُهُ، وَفِتْنَةً تَصْرِفُهَا»

    وأخرج بحشل في "تاريخ واسط" (ص99) ، ومن طريقه ابن الجلابي في "جزئه" (6) عن سعيد بن يحيى، قال: ثنا أَبُو سُفْيَانَ الْحِمْيَرِيُّ، قَالَ: حُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَدْعُو: فذكره.
    وأبو سفيان الحميري ، وثقة أبو داود ، وقال أبو بكر الخطيب ، وابن أبي شيبة: ((كان صدوقاً)) ، وقال الدارقطني: ((متوسط الحال ، ليس بالقوى)).
    قلت: وهذا منقطع ، وقد خُولف ممن هو أوثق منه.


    وعبد الله بن سبرة ، الراجح أنه تحريف أو خطأ ، صوابه عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَخْبَرَةَ، أَبُو مَعْمرٍ الأَزْدِيُّ الْكُوفِيُّ ، وهو ثقة من التابعين.

    والراجح رواية كل من ابن إدريس ، وابن فضيل ، فإن كلاهما ثقة ثبت ، وعليه فإن إسناده متصل صحيح.
    والله أعلم.
    طويلب علم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَعْظَمِ عِبَادِكَ نَصِيبًا فِي كُلِّ خَيْرٍ تَقْسِمُهُ لِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ

    جزاكم الله خيراً.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •