عندما اشتد البلاء على الناس في عام الرمادة، كان عمر يصوم فإذا جاء وقت الإفطار أكل عمر -رضي الله عنه- الخبز والزيت، حتَّى جاء يوم من الأيام ذبح المسلمون ذبائح كثيرة فجاؤوا لعمر بأطيب ما فيها، فقال لهم: “بخ بخ، بئسَ الوالي أنا إنْ أكلتُ أطيبَها وأطعمتُ النَّاس كراديسها، ارفعْ هذه الجفنة هات لنا غير هذا الطعام”، فجاؤوا له بخبز وزيت فأكل قليلًا ثمَّ تذكر أحد فقراء المسلمين وطلب أن يُؤخذ هذا الخبز والزيت إليهم، حيث قال: “ارفع هذه الجفنة حتى تأتي بها أهل بيت بثمغ فإني لم آتهم منذ ثلاثة أيام وأحسبهم مقفرين فضعها بين أيديهم”

ماصحة هذه القصة ؟