الحمد لله
فو الله ما تفكر مؤمن في حقيقة الشرك إلا ووجد له مسلكين
فمسلك الغباء فما يستقيم شرك وذكاء
ومسلك الدهاء لتعظيم أنفسهم بصورة توحي للناس بأنهم المعظمون لربهم
وهم المعظمون لذواتهم .تعساً لهم وأضل أعمالهم .
ولذلك يقول تعالى جده في المسلكين .
مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (74) الحج .
وبعد
لي تصور في ذكرك لعقائد السلف في أن تذكر لنا أمثلة من واقع المسلمين
وما يحملوه من شرك بجهل أو بعلم في مختلف طرائقهم وطبقاتهم .
ارتحت اليوم من القراءة لهذا الموضوع لايجازه ونثره بأناة وذكاء . أحسبه كذلك .
فيسهل علينا متابعتك بوضع ما تعرض في سِلال صغيرة
نقدر على حملها حتى ولو كثرت .
أحسن الله إليك .
فجزاك الله خيراً ،،،