تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: سُوءُ الْخُلُقِ ذَنْبٌ لا يُغْفَرُ وَسُوءُ الظَّنِّ خَطِيئَةٌ تَفُوحُ

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي سُوءُ الْخُلُقِ ذَنْبٌ لا يُغْفَرُ وَسُوءُ الظَّنِّ خَطِيئَةٌ تَفُوحُ

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّرَّاجُ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى ، ثنا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ ، حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " سُوءُ الْخُلُقِ ذَنْبٌ لا يُغْفَرُ وَسُوءُ الظَّنِّ خَطِيئَةٌ تَفُوحُ "

    ماصحة هذا الحديث؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: سُوءُ الْخُلُقِ ذَنْبٌ لا يُغْفَرُ وَسُوءُ الظَّنِّ خَطِيئَةٌ تَفُوحُ

    125 - " سوء الخلق ذنب لا يغفر ، وسوء الظن خطيئة تفوح " .
    باطل لا أصل له .
    وقد أورده الغزالي ( 3 / 45 ) جازما بنسبته إليه صلى الله عليه وسلم وإذا جاز أن يخفى عليه بطلانه من الناحية الحديثية فلست أدري كيف خفي عليه بطلانه من الناحية الفقهية ؟! فإن الحديث معارض تمام المعارضة لقوله تعالى : { إن الله لا يغفر أن يشرك به ، ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء } ، ولعل في هذا عبرة لمن يتساهلون برواية الأحاديث ونسبتها إليه صلى الله عليه وسلم دون أن يتثبتوا من صحتها على طريقة المحدثين جزاهم الله عن المسلمين خيرا .وهذا الحديث أورده السبكي في " الطبقات " ( 4 / 162 ) في فصل الأحاديث التي لم يجد لها إسنادا مما وقع في كتاب " الإحياء " ، وأما الحافظ العراقي فإنه استشهد له في تخريجه إياه بالحديث الآتي وهو :
    الكتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة
    المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: سُوءُ الْخُلُقِ ذَنْبٌ لا يُغْفَرُ وَسُوءُ الظَّنِّ خَطِيئَةٌ تَفُوحُ

    126 - " ما من شيء إلا له توبة ، إلا صاحب سوء الخلق ، فإنه لا يتوب من ذنب إلا عاد في شر منه " .
    موضوع .
    أخرجه الطبراني في " المعجم الصغير " ( ص 114 ) والأصبهاني في " الترغيب " ( 151 / 1 ) من طريق عمرو بن جميع عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن محمد بن إبراهيم التيمي عن أبيه عن عائشة مرفوعا .
    وقال الطبراني : لم يروه عن يحيى إلا عمرو ، ولا يروى عن عائشة إلا بهذا الإسناد .
    قلت : وهو موضوع ، فإن عمرا هذا قال النقاش : أحاديثه موضوعة وكذبه يحيى بن معين وقال ابن عدي : كان يتهم بالوضع ، ومنه تعلم أن قول الحافظ العراقي في " تخريج الإحياء " ( 3 / 45 ) بعد أن عزاه للطبراني : وإسناده ضعيف ، قصور إلا أن يلاحظ أن الموضوع من أنواع الضعيف كما هو مقرر في المصطلح .
    وقال الحافظ الهيثمي في " مجمع الزوائد " ( 8 / 25 ) : رواه الطبراني في " الصغير " ، وفيه عمرو بن جميع وهو كذاب .
    والحديث أورده السيوطي في " الجامع " برواية أبي الفتح الصابوني في " الأربعين " عن عائشة ويعترض عليه من وجهين.
    الأول : إيراده فيه مع أنه ليس على شرطه لتفرد الكذاب به !
    الآخر : اقتصاره في العزو على الصابوني فأو هم أنه ليس عند من هو أشهر منه !
    ثم إن الحديث أورده العراقي شاهدا للحديث الذي قبله وليس بصواب لأمرين .
    الأول : أنه ليس فيه " أن سوء الخلق ذنب لا يغفر " .
    الآخر : أنه ليس فيه : " وسوء الظن خطيئة تفوح " وهو تمام الحديث قبله .

    الكتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة
    المؤلف : محمد ناصر الدين بن الحاج نوح الألباني

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: سُوءُ الْخُلُقِ ذَنْبٌ لا يُغْفَرُ وَسُوءُ الظَّنِّ خَطِيئَةٌ تَفُوحُ



    5266 - ( ما من شيء إلا وله توبة ؛ إلا صاحب سوء الخلق ؛ فإنه لا يتوب من ذنب إلا عاد في شر منه ) .
    ضعيف جداً
    أخرجه الأصبهاني في "الترغيب" (304) من طريق أبي عمر بن حفص المقرىء الضرير : حدثني عمرو بن جميع عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن إبراهيم التيمي عن أبيه [عن عائشة] مرفوعاً .
    وفي رواية له من طريق عبدالمجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد عن مروان بن سالم عن رجل من أهل الجزيرة عن ميمون بن مهران قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
    "ما من ذنب أعظم عند الله عز وجل من سوء الخلق ، وذلك ؛ أن صاحبه لا يخرج من ذنب إلا وقع في ذنب" .
    قلت : والطريق الأولى هالكة ؛ لأنها من رواية عمرو بن جميع ، وهو كذاب .
    وقريب منها الطريق الأخرى ؛ فإن فيها مروان بن سالم - وهو الجزري - ؛ وهو متروك ، رماه الساجي وغيره بالوضع .
    ثم هو مرسل ؛ ميمون بن مهران تابعي .
    والرواي عنه لم يسم .



    الكتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة
    المؤلف : محمد ناصر الدين بن الحاج نوح الألباني

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •