سئل الشيخ صالح ال الشيخ
[سؤال]:
يقول: في هذا العصر نجد من الدعاة إلى الله من مكث سنين طويلة يكتب للإسلام بنية صالحة حتى وفاته، وعليه بعض الأخطاء في العقيدة والمنهج، هل يمكن أن نقول بعد كل ما فعل بأن منهجه غير إسلامي؟

[جواب]:
بالنسبة للذين يكتبون وعليهم أخطاء، ننظر فيه -يعني: ننظر: هل هو معادٍ للتوحيد؟ هل هو يحسِّن الشرك أو يهون من شأنه؟ فإن كان كذلك: فلا كرامة، أو على الأقل نقول مثل ما يقول علماؤنا الأوائل، إذا واحد - مثلاً - ما يعرفونه بتحقيق التوحيد، ولا بنصرة التوحيد، يقولون: ما نعرفه بشيء، يسكتون عنه، لا يمدحون ولا يذمون، إذا ما حقق التوحيد ولا دعا إليه في بلدٍ فيها الشرك بالله جل وعلا.

وكلمة (منهجه غير إسلامي) لأن كلمة إسلامي هذه دخل فيها فئات كثيرة، دخل فيها أصناف من الناس، منهم من هو قريب، ومنهم من هو متوسط، ومنهم من هو بعيد، فهي كلمة لا تقال، يعني: منهجه غير إسلامي كلمة فيها سعة.
شرح كشف الشبهات