المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيبوني
( صحف ابراهيم و موسى )
عن وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( أُنْزِلَتْ صُحُفُ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَام فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ ، وَأُنْزِلَتْ التَّوْرَاةُ لِسِتٍّ مَضَيْنَ مِنْ رَمَضَانَ ، وَالْإِنْجِيلُ لِثَلَاثَ عَشْرَةَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ ، وَأُنْزِلَ الْفُرْقَانُ لِأَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ ) المسند
سلمك الله استاذ طيبوني
أنت بهذا تركتني أميل هنا تارة وهناك تارة أخرى .
ولا أدري ما تريد قوله .
تريد أن تقول أن الله كتب التوراة بيده كتابة تليق بجلاله بلا تشبيه ولا تأويل ولا تعطيل .. وأنها أنزلت على موسى في السادس من رمضان .
وأما صحف إبراهيم والإنجيل والفرقان فنزلت مكتوبة الى السماء الدنيا . كل في زمانه الذي ذكره رسول الله .
على كل حال اتضحت المسألة من جانب واحد وأن الألوكة تكون مشافهة وخطية .
أفعلى هذا نقول أنه إذا قيل استلأك لفلان أي ذهب برسالته
فعندها نعلم أننا لا ندري أخطية هي أم شفوية .
بقي هذا القدر .
وما خرجت بسؤالي هذا إلا أننا نعلم أن العربية هي اختيارالله
تعالى بأن تكون هي لغة الإسلام . وهودين للناس أجمعين .
على دقة عالية جعلها وجمال لا مثيل له بين لغات الأرض كلها .
لتكون من حجج لله تعالى على الناس وهو القائل
ولله الحجة البالغة .
أحسن الله إليك ،،،