الحمد لله نصرعبده وأقام الدين عز شأنه
وبعد
أغنيات عربية عاجلة لدعم فلسطين . أبالحرام نعين .
النار تصب على رؤوس مسلمي فلسطين .
القتلى والجرحى والدموع
ونزوح الناس بالآلاف الى مصير مجهول معلوم .
تنصير واستعباد وبغايا هم إليها متجهون وبغايا منهم يقيمون .
ومازال هناك من المشايخ من يبيح آلات الطرب .
ألا يرون كيف يؤخذ الناس الى الرقص ونسيان فلسطين
وحب فلسطين من الإيمان .
فلو كان في الأغاني خيراً يا معشر من تبيحون الغناء
ما جعلوه لعنة على المسلمين .
وتنظر الى عيون إبليس ويبتسم
فتسأله ما لك يا أسود الوجه
يرد علي فيقول هل أعجبتك أغنية النار
قلت تا الله إنك رجل بائس شقي مهين
فيرجع القهقرى ويتوارى ليرى محطات أخرى ليشيع فيها أغنية النار .
ما هي أغنية النار .
يا معشرالمشايخ الذين يبيحون الغناء والمعازف
ألم يحن الوقت لتراجعوا أنفسكم .
ما هو الدليل على الإباحة .
لا دليل والله وإنما من جبن قد تمكن في القلوب
وشظف عيش قد عاشوا فيه . يريدون راحة من عناء
وألم وشهوات عمت وطمت وجدت في أنفسهم مكاناً
فأخدوا يصححون ويضعفون من النصوص ويلوون أعناق الأدلة .
وأصبح ابن حزم قبلة لهم
به يبيحون ما حرم الله
وابن حزم رجل تقي ما زال يُحارب قديماً وحديثاً
بتقويله ما لم يقل وفهوم تصل إليهم لم تكن مراده .
فرحمه الله عليه وذب عن عرضه وعلمه الذى وافق السنة
وغفر له ما لم يوافق الحق .
بعزة الله
ارفعوا عن الناس لعنة المعازف والغناء
وخذوهم الى المعارف والى طريق مستقيم .
ومن أنصت من المؤمنين لدراسة الغناء والمعازف
وحكمة تحريمها فسيرى فيها كم من الحطام تقيم
حب النساء الكسل الجبن البخل العبث الغرور العجب الكبر
القسوة الخفة السكرالافراط في الدعابة
وأشد من هذا هجر القرءان بكل أنواعة .
ادرسوا ما عُرف من حضارات
وانظروا كيف كان الغناء والمعازف من أحد وأشد وأشرس المعاول
أحلها دار البوار وما حضارة المسلمين عنا ببعيدة .
فعلام يبيحونه .
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ
فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175)
وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ
فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ
ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا
فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176)
سَاءَ مَثَلًا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَأَنْفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ (177)
مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي
وَمَنْ يُضْلِلْ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ
(178) الأعراف
والانسلاخ دركات والعلم والإيمان درجات
بهذا أصل الى مبتغاي
فإنا لله وإنا إليه راجعون ،،،