تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: لعلك أن تمر بقبري ومسجدي وقد بعثتك إلى قوم رقيقة قلوبهم يقاتلون على الحق مرتين

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,852

    افتراضي لعلك أن تمر بقبري ومسجدي وقد بعثتك إلى قوم رقيقة قلوبهم يقاتلون على الحق مرتين

    مسند أحمد | تتمة مسند الأنصار حديث معاذ بن جبل (حديث رقم: 22053 )



    22053- عن معاذ أنه كان يقول: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن فقال: " لعلك أن تمر بقبري ومسجدي وقد بعثتك إلى قوم رقيقة قلوبهم يقاتلون على الحق مرتين، فقاتل بمن أطاعك منهم من عصاك، ثم يعود إلى الإسلام حتى تبادر المرأة زوجها، والولد والده، والأخ أخاه، فانزل بين الحيين السكون والسكاسك "

    إسناده ضعيف لجهالة حال يزيد بن قطيب السكوني، ثم هو منقطع يزيد لم يدرك معاذا.
    وأخرجه الشاشي (١٣٩٧) ، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (١٧١) ، وفي "الشاميين" (٩٨٣) ، والبيهقي ٩/٢٠ من طريق أبي المغيرة عبد القدوس بن الحجاج، بهذا الإسناد.
    ورواية الشاشي دون قوله: "ثم يعود إلى الإسلام.
    إلخ".
    وتحرف عند البيهقي أبو زياد يحيى إلى أبي زيادة عن يحيى بن عبيد.
    وقوله: "لعلك أن تمر بقبري ومسجدي" سلف في الذي قبله، وإسناده صحيح.
    ويشهد لرقة قلوب أهل اليمن حديث أبي هريرة السالف برقم (٧٤٣٢) .
    السكون والسكاسك: قبيلتان في اليمن.



    https://hadithprophet.com/hadith-25631.html


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,852

    افتراضي رد: لعلك أن تمر بقبري ومسجدي وقد بعثتك إلى قوم رقيقة قلوبهم يقاتلون على الحق مرتين

    2497 - " يا معاذ! إنك عسى أن لا تلقاني بعد عامي هذا، [أ] ولعلك أن تمر بمسجدي
    [هذا أ] وقبري ".
    قال الألباني في السلسلة الصحيحة :
    أخرجه أحمد (5 / 235) : حدثنا الحكم بن نافع أبو اليمان حدثنا صفوان بن عمرو
    عن راشد بن سعد عن عاصم بن حميد السكوني، أن معاذا لما بعثه النبي صلى
    الله عليه وسلم خرج إلى اليمن معه النبي صلى الله عليه وسلم يوصيه، ومعاذ
    راكب ورسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي تحت راحلته، فلما فرغ قال: فذكره.
    وزاد: فبكى معاذ بن جبل جشعا لفراق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال
    النبي صلى الله عليه وسلم: " لا تبك يا معاذ! للبكاء، أو إن البكاء من
    الشيطان ". وكذا رواه الطبراني في " المعجم الكبير " (20 / 121) : حدثنا
    أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو حدثنا أبو اليمان به. وقال أحمد: حدثنا أبو
    المغيرة: حدثنا صفوان به دون قوله: " فقال: لا تبك ... " إلخ. والزيادتان
    له، وزاد في آخره: ثم التفت فأقبل بوجهه نحو المدينة فقال: " إن أولى الناس
    بي المتقون، من كانوا، وحيث كانوا ". قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله كلهم
    ثقات، وأبو المغيرة اسمه عبد القدوس بن الحجاج، وخالف الإمام أحمد عنه
    البزار في " مسنده " فقال (1 / 380 - الكشف) : حدثنا العباس بن عبد الله،
    حدثنا عبد القدوس بن الحجاج به مثل رواية أبي اليمان، إلا أنه أسقط من الإسناد
    السكوني، فقال: عن راشد بن سعد عن معاذ بن جبل ... وقال الحافظ عقبه في "
    زوائد البزار " (ص 87) : " قلت: فيه انقطاع ". وسكت الهيثمي عن هذه العلة
    ، فقال في " المجمع " (3 / 16) : " رواه البزار، ورجاله ثقات "!
    قلت: وإنما نسبت المخالفة إلى البزار، وليس إلى شيخه العباس بن عبد الله
    الراوي عن أبي المغيرة مباشرة لأن البزار قد تكلم فيه، بخلاف شيخه - وهو
    المعروف بالترقفي - فإنه ثقة حافظ. ولأبي المغيرة عن صفوان شيخ آخر، فقال
    صفوان: حدثني أبو زياد يحيى بن عبيد الغساني عن يزيد بن قطيب عن معاذ أنه كان
    يقول: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن فقال: " لعلك أن تمر
    بقبري ومسجدي، قد بعثتك إلى قوم رقيقة قلوبهم، يقاتلون على الحق (مرتين) ،
    فقاتل بمن أطاعك منهم من عصاك، ثم يفيئون إلى الإسلام، حتى تبادر المرأة
    زوجها، والولد والده، والأخ أخاه، فانزل بين الحيين: السكون والسكاسك "
    . أخرجه أحمد أيضا، والطبراني (20 / 89 - 90) والبيهقي (9 / 20) . قال
    الهيثمي (10 / 55) بعد أن عزاه للأولين: " ورجاله ثقات، إلا أن يزيد بن
    قطيب لم يسمع من معاذ ". قلت: وهذا النفي مأخوذ من أنه روى عن أبي بحرية فقط
    ، لم يذكروا أنه روى عن معاذ، اللهم إلا ابن حبان، فقد أورده في التابعين من
    " ثقاته " (5 / 544) ، فقال: " عن معاذ، كنيته أبو بحرية ". كذا وقع فيه،
    ولعله اعتمد في جزمه بأنه روى عن معاذ على رواية أحمد هذه، فالله أعلم.
    وأما قوله: " كنيته أبو بحرية "، فقد وقع ذلك في بعض نسخ " الثقات " كما ذكر
    المعلق عليه، والظاهر أنها غير صحيحة، فإن (أبو بحرية) كنيته عبد الله بن
    قيس كما في " كنى " الدولابي وغيره، وهو شيخ يزيد هذا كما تقدم. والله
    أعلم. (تنبيه) : هذا الحديث استدل به الدكتور البوطي في آخر كتابه " فقه
    السيرة " على شرعية زيارة قبره صلى الله عليه وسلم التي زعم أن ابن تيمية
    ينكرها! ونحن وإن كنا لا نخالفه في هذا الاستدلال، فإنه ظاهر، ولكنا ننبه
    القراء بأن هذا الزعم باطل وافتراء على ابن تيمية رحمه الله، فإن كتبه طافحة
    بالتصريح بشرعيتها، بل وتوسع في بيان آدابها، وإنما ينكر ابن تيمية قصدها
    بالسفر إليها، المعني بحديث: " لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد ... ".
    الحديث، كما كنت بينت ذلك وبسطت القول فيه من أقوال ابن تيمية نفسه في ردي
    على البوطي المسمى: " دفاع عن الحديث النبوي "، فما معنى إصرار الدكتور على
    هذه الفرية حتى الطبعة الأخيرة من كتابه؟ ! الجواب عند القراء الألباء.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,852

    افتراضي رد: لعلك أن تمر بقبري ومسجدي وقد بعثتك إلى قوم رقيقة قلوبهم يقاتلون على الحق مرتين

    مسند أحمد | تتمة مسند الأنصار حديث معاذ بن جبل (حديث رقم: 22054 )



    22054- عن عاصم بن حميد السكوني، أن معاذا لما بعثه النبي صلى الله عليه وسلم خرج معه النبي صلى الله عليه وسلم يوصيه ومعاذ راكب ورسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي تحت راحلته، فلما فرغ قال: " يا معاذ، إنك عسى أن لا تلقاني بعد عامي هذا، ولعلك أن تمر بمسجدي وقبري ".
    فبكى معاذ بن جبل جشعا لفراق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لا تبك يا معاذ للبكاء، أو إن البكاء، من الشيطان "


    إسناده صحيح.
    وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٢٤٢) ، وفي "الشاميين" (٩٩١) ، والبيهقي في "السنن" ١٠/٨٦، وفي "دلائل النبوة" ٥/٤٠٤-٤٠٥ من طريق أبي اليمان الحكم بن نافع، بهذا الإسناد.
    ورواية الطبراني في "الشاميين" مثل روايته التي ذكرنا لفظها عند تخريج الحديث رقم (٢٢٠٥٢) .
    وقوله: "إن البكاء من الشيطان": محمول على البكاء المقترن بالصياح والعويل وغير ذلك لا مطلق البكاء فإنه رحمة
    .

    https://hadithprophet.com/hadith-25632.html


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,852

    افتراضي رد: لعلك أن تمر بقبري ومسجدي وقد بعثتك إلى قوم رقيقة قلوبهم يقاتلون على الحق مرتين

    2575 - عن معاذ: لما بعثني النبي صلى الله عليه وسلم إلى اليمن قال: "قد بعثتك إلى قوم رقيقة
    قلوبهم فقاتل بمن أطاعك من عصاك"
    قال الحافظ: وروى أحمد من طريق عاصم بن حميد عن معاذ: لما بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن خرج يوصيه ومعاذ راكب، الحديث. ومن طريق يزيد بن قطيب عن معاذ: فذكره" (1)
    صحيح
    وحديث عاصم بن حميد عن معاذ أخرجه أحمد (5/ 235) عن أبي اليمان الحكم بن نافع الحمصي ثنا صفوان بن عمرو عن راشد بن سعد عن عاصم بن حميد السَّكُوني أنّ معاذا لما بعثه النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج إلى اليمن معه النبي - صلى الله عليه وسلم - يوصيه ومعاذ راكب ورسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي تحت راحلته، فلما فرغ قال "يا معاذ إنك عسى أن لا تلقاني بعد عامي هذا، ولعلك أنْ تمرّ بمسجدي وقبري" فبكى معاذ بن جبل جشعا لفراق رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - "لا تبك يا معاذ، للبكاء أو إنّ البكاء من الشيطان"
    وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد" (1838) والطبراني في "الكبير" (20/ 121) وفي "مسند الشاميين" (991) وابن بشران (363) وأبو نعيم في "الصحابة" (5957) والبيهقي (10/ 86) وفي "الدلائل" (5/ 404 - 405) من طرق عن أبي اليمان به (2).
    قال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح غير راشد بن سعد وعاصم بن حميد وهما ثقان" المجمع 9/ 22
    قلت. وإسناده صحيح، وعاصم بن حميد قال الدارقطني: هو من أصحاب معاذ ثقة.
    ولم ينفرد أبو اليمان به بل تابعه أبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج الحمصي عن صفوان بن عمرو به (3).
    وأما حديث يزيد بن قطيب عن معاذ فأخرجه أحمد (5/ 235) عن أبي المغيرة عبد القدوس بن الحجاج ثنا صفوان ثني أبو زياد يحيى بن عبيد الغساني عن يزيد بن قطيب عن معاذ أنه كان يقول: بعثني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى اليمن فقال "لعلك أن تمر بقبري ومسجدي، قد بعثتك إلى قوم رقيقة قلوبهم، يقاتلون على الحق مرتين، فقاتل بمن أطاعك منهم من عصاك، ثم يعود إلى الإسلام حتى تبادر المرأة زوجها، والولد والده، والأخ أخاه، فأنزل بين الحيين السكون والسكاكك"
    وأخرجه الطبراني في "الكبير" (20/ 89 - 90) وفي "مسند الشاميين" (983) عن أحمد بن عبد الوهاب بن نَجْدة الحَوْطي ثنا أبو المغيرة به.
    ومن طريقه أخرجه الخطيب في "المتفق" (1716)
    وأخرجه الهيثم بن كليب (1397) عن أحمد بن زهير بن حرب ثنا الحوطي ثنا أبو المغيرة به.
    وأخرجه البيهقي (9/ 20) والخطيب في "المتفق" (1716) من طريق عباس بن عبد الله الترقفي ثنا أبو المغيرة به.
    قال الهيثمي: ورجاله ثقات إلا أنّ يزيد بن قطيب لم يسمع من معاذ، المجمع 10/ 55

    __________
    (1) 9/ 122 (كتاب المغازي - باب بعث أبي موسى ومعاذ إلى اليمن)
    (2) ووقع عندهم إلا ابن بشران: عاصم بن حميد عن معاذ.
    (3) وقد تقدم الكلام على حديثه في حرف الهمزة فانظر حديث "إنّ أوليائي منكم المتقون"

    الكتاب: أنِيسُ السَّاري في تخريج وَتحقيق الأحاديث التي ذكرها الحَافظ ابن حَجر العسقلاني في فَتح البَاري
    المؤلف: أبو حذيفة، نبيل بن منصور بن يعقوب بن سلطان البصارة الكويتي
    المحقق: نبيل بن مَنصور بن يَعقوب البصارة

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •