عن أبي بن كعب رضي الله عنه مرفوعاً:
والذي نفسي بيده إن إبراهيم عليه السلام ليرغب في شفاعتي .
ماصحة هذا الحديث؟
عن أبي بن كعب رضي الله عنه مرفوعاً:
والذي نفسي بيده إن إبراهيم عليه السلام ليرغب في شفاعتي .
ماصحة هذا الحديث؟
أخرج ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (329/7) من طريق حرملة بن يحيى أنا ابن وهب أخبرني عمرو عن سعيد بن أبي هلال عن عبيد الله بن عمر عن أبي الحكم عن أبي بن كعب قال بينا أنا يوما في المسجد إذ قرأت اية في سورة النحل كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أقرأنيها فقرأها رجل إلى جانبي فخالف قراءتي فقلت من أقرأك هذه القراءة فقال رسول (صلى الله عليه وسلم) ثم قرأ اخر فخالف قراءتي وقراءته قلت من أقرأكها قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قلت لا أفارقكما حتى تأتيا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فأتيناه فأخبرته الخبر فقال (اقرأ) فقرأت فقال (أحسنت) ثم قال للآخر (اقرأ) فقرأ فقال (أحسنت) ثم قال للآخر (اقرأ) فقرأ فقال (أحسنت) فدخلني شك يومئذ لم يدخلني مثله قط إلا في الجاهلية فلما رأى ذلك رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (قال لعل الشيطان دخلك) ثم دفع بكفه في صدري فقال (اللهم احبس عنه الشيطان) ثم قال (أتاني آت من ربي فقال يا محمد اقرأ القرآن على حرف فقلت يا رب خفف عن أمتي ثم أتاني ات من ربي فقال يا محمد اقرأ القرآن على حرف فقلت يا رب خفف عن أمتي ثم أتاني ات من ربي فقال يا محمد اقرأ القرآن على حرف فقلت يا رب خفف عن أمتي ثم أتاني ات من ربي فقال يا محمد اقرأ القرآن على سبعة أحرف ولك بكل رد مسألة فقلت يا رب اغفر لأمتي ثم قلت يا رب اغفر لأمتي وأخرت الثالثة شفاعة إلى يوم القيامة والذي نفس محمد بيده أن إبراهيم ليرغب في شفاعتي.
وهذا إسناد رجاله ثقات ، عمرو هو ابن الحارث ، وأبو الحكم هو سيار ، لكنه منقطع فإن أبا الحكم لم يذكروا له رواية عن أحد الصحابة أو وعن أبي بن كعب ، وقد توفى عام ١٢٠ هجرية ، وأبي بن كعب رضي الله عنه توفي ٣٠ هجرية فبين وفاتيهما ٩٠ عاماً ، فهو لم يدركه قطعا.
جزاكم الله خيرا .