تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: خطايا تجر بلايا

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2020
    المشاركات
    15

    Question خطايا تجر بلايا

    Screenshot 2021-03-21 233029.jpg

    خطايا تجر بلايا
    في البادئ نوضح قاعدة راسخة عند من كان عنده مسكة من عقل
    كل عادة محرمة في الشرع ومستقبحة في العرف ينشأ عنها امراض مهلكة
    نسأل السلامة والعافية @
    إشارةاﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺇﻟﻰ اﻷﻣﺮاﺽ اﻟﻔﺘﺎﻛﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻌﺼﺮ
    يشير رسول ااﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺇﻟﻰ ﻇﻬﻮﺭ اﻷﻣﺮاﺽ اﻟﻔﺘﺎﻛﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻬﺎﻭﻯ اﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﻭﻫﺪﺓ اﻟﻔﻮاﺣﺶ ﻭاﻟﺮﺫاﺋﻞ ﻣﻦ ﺃﻧﻮاﻉ اﻟﺸﺬﻭﺫ اﻟﺠﻨﺴﻲ اﻟﻤﺪﻣﺮ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ اﻟﺬﻱ ﻳﺮﻭﻳﻪ اﻟﺤﺎﻛﻢ ﻭاﺑﻦ ﻣﺎﺟﻪ ﻋﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﻋﻦ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ: " ﻟﻢ ﺗﻈﻬﺮ اﻟﻔﺎﺣﺸﺔ ﻓﻲ ﻗﻮﻡ ﻗﻂ ﺣﺘﻰ ﻳﻌﻠﻨﻮا ﺑﻬﺎ؛ ﺇﻻ ﻓﺸﺎ ﻓﻴﻬﻢ اﻟﻄﺎﻋﻮﻥ ﻭاﻷﻭﺟﺎﻉ اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻀﺖ ﻓﻲ ﺃﺳﻼﻓﻬﻢ اﻟﺬﻳﻦ ﻣﻀﻮا " (1) .
    وفي هذا اﻟﻤﺠﺎﻝ ﻧﻼﺣﻆ ﻣﺎ ﻳﺬﻛﺮﻩ اﻟﻄﺒﻴﺐ اﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺎﺭ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ – اﻷﻣﺮاﺽ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ – ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻮﻝ: " ﻭﻻ ﺷﻚ ﺃﻥ اﻟﻬﺮﺑﺲ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻨﺘﺸﺮا ﺑﻬﺬﻩ اﻟﺼﻮﺭﺓ ﻭﻻ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﻫﺎ ﺃﻭ ﻭاﺣﺪ ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻋﺎﻣﺎ ﻓﻘﻂ ".
    إن إخصائيا كبيراﻭﻣﺸﻬﻮﺭا ﻓﻲ اﻷﻣﺮاﺽ اﻟﺘﻨﺎﺳﻠﻴﺔ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﻫﻮ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﻥ ﻳﻜﺘﺒﻮا ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﺃﺳﻄﺮ ﻋﻦ ﻣﺮﺽ ﻫﺮﺑﺲ اﻟﺘﻨﺎﺳﻞ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻛﺎﻥ اﻹﻳﺪﺯ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻓﻬﻮ ﻣﻊ اﻹﻳﺪﺯ ﻳﺼﺪﻗﺎﻥ ﺣﺪﻳﺚ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ؛ ﺇﺫ ﻇﻬﺮﺕ اﻟﻔﺎﺣﺸﺔ، ﻭاﺳﺘﻌﻠﻦ اﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺃﻭﺭﺑﺎ ﻭﺃﻣﺮﻳﻜﺎ
    ______
    ودول شرق اسيا، ﻓﺄﺻﺎﺑﻬﻢ اﻟﻠﻪ ﺑﻬﺬﻩ اﻷﻭﺟﺎﻉ ﻭاﻷﻣﺮاﺽ اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﻓﻲ ﺃﺳﻼﻓﻬﻢ. ﻭﻟﻔﻆ اﻟﻄﺎﻋﻮﻥ ﻫﻨﺎ ﻳﻌﻨﻲ اﻟﻮﺑﺎء ﻭاﻟﻤﺮﺽ اﻟﺨﻄﻴﺮ. ﻭﻫﻮ ﻛﺜﻴﺮا ﻣﺎ ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﺑﻬﺬا اﻟﻤﻌﻨﻰ؛ ﻟﺬﻟﻚ ﻳﻘﻮﻝ اﻷﺳﺘﺎﺫ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻴﻢ ﻣﺎﺭﺩﻳﻨﻲ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﻣﻮﺳﻮﻋﺔ اﻹﻋﺠﺎﺯ ﻓﻲ اﻟﺤﺪﻳﺚ اﻟﻨﺒﻮﻱ اﻟﺸﺮﻳﻒ: ﺗﺤﻘﻖ ﺷﺮﻁ ﺣﺪﻳﺚ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻐﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﻇﻬﻮﺭ اﻟﻔﺎﺣﺸﺔ ﻭاﻻﺳﺘﻌﻼﻥ ﺑﻬﺎ، ﻓﻜﺎﻥ ﻟﺰاﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﺟﻮاﺏ اﻟﺸﺮﻁ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﺭﺳﻮﻟﻨﺎ اﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﺗﻔﺸﻲ اﻟﻄﻮاﻋﻴﻦ ﻭاﻷﻭﺟﺎﻉ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ.
    إن اﻟﺸﻮاﺫ ﺟﻨﺴﻴﺎ ﻫﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﺌﺎﺕ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺗﻌﺮﺿﺎ ﻟﻷﻣﺮاﺽ اﻟﺘﻨﺎﺳﻠﻴﺔ ﻛﺎﻟﺰﻫﺮﻱ ﻭﻏﻴﺮﻩ. ﻭﻫﺎﻫﻮ (ﺇﻳﺪﺯ) ﻗﺪ اﺧﺘﺼﻬﻢ اﻟﻠﻪ ﺑﻪ ﻟﻴﺘﺤﻘﻖ اﻟﻤﻘﻄﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ " ﺇﻻ اﺑﺘﻠﻮا ﺑﺎﻟﻄﻮاﻋﻴﻦ ﻭاﻷﻭﺟﺎﻉ " ﻭﻳﺒﻘﻰ ﺃﻥ ﻧﺴﺄﻝ ﻫﻞ اﻹﻳﺪﺯ ﺑﺼﻔﺎﺗﻪ اﻹﻛﻠﻴﻨﻴﻜﻴﺔ ﻭﻣﺴﺒﺒﺎﺗﻪ اﻟﻔﻴﺮﻭﺳﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﺮﻭﻓﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ؟
    إن اﻟﻤﺮﺽ ﻧﻔﺴﻪ اﻛﺘﺸﻒ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1981ﻣ. ﻭاﻟﻔﻴﺮﻭﺱ اﻟﻤﺴﺒﺐ ﻟﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﺘﺸﻒ ﺇﻻ ﻋﺎﻡ 1983ﻣ. ﻭﻫﻮ ﻧﻮﻉ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻔﻴﺮﻭﺳﺎﺕ.
    كذلك فإن أحد ﻣﻦ اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻟﻢ ﻳﺴﺒﻖ ﻟﻪ ﻭﺻﻒ ﻫﺬا اﻟﻤﺮﺽ ﺃﻭ اﻟﻄﺎﻋﻮﻥ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺧﺘﻢ ﺑﻪ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺣﺪﻳﺜﻪ اﻟﺸﺮﻳﻒ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ: " ... اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻓﻲ ﺃﺳﻼﻓﻬﻢ اﻟﺬﻳﻦ ﻣﻀﻮا " ﻓﺎﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺧﺒﺮ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ اﻟﻮاﺛﻖ ﻓﻲ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ..
    إن رسولنا اﻟﻜﺮﻳﻢ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﺨﺒﺮ ﻋﻦ ﺣﺎﻝ ﺃﻫﻞ اﻟﻔﺎﺣﺸﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺯﻣﺎﻥ ﻭﻣﻜﺎﻥ ﺑﺜﻘﺔ اﻟﻤﺘﻜﻠﻢ ﻋﻦ اﻟﻠﻪ ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺃﻏﻨﺎﻩ ﺃﻥ ﻳﺼﻒ اﻟﻄﻮاﻋﻴﻦ ﻭاﻷﻭﺟﺎﻉ
    بأنها لم تكن في اسلافهم اﻟﺬﻳﻦ ﻣﻀﻮا، ﻫﺬا ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺑﺸﺮا ﻋﺎﺩﻳﺎ ﺣﺘﻰ ﻳﻀﻤﻦ ﻛﻼﻣﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ... ﻭﻟﻜﻦ ﺭﺳﻮﻟﻨﺎ اﻟﻜﺮﻳﻢ ﻳﺜﻖ ﻓﻲ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﻳﺘﻜﻠﻢ ﻋﻦ اﻟﻠﻪ، ﻓﺄﻧﺒﺄ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ اﻟﻄﻮاﻋﻴﻦ ﻭاﻷﻭﺟﺎﻉ ﺳﻴﺼﻴﺐ اﻟﻠﻪ ﺑﻬﺎ ﺃﻫﻞ اﻟﻔﺎﺣﺸﺔ، ﻭﺳﺘﻜﻮﻥ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ. ﻭﻫﻜﺬا ﻧﺮﻯ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺇﻋﺠﺎﺯﻳﻦ:
    اﻷﻭﻝ: ﺇﺧﺒﺎﺭﻱ ... ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻷﻫﻞ اﻟﻔﺎﺣﺸﺔ ﺑﻘﻮﻟﻪ: ﺇﻥ اﻟﻠﻪ ﺳﻴﺒﺘﻠﻴﻬﻢ ﺑﺄﻣﺮاﺽ.
    اﻟﺜﺎﻧﻲ: ﻃﺒﻲ ﺇﻋﺠﺎﺯﻱ ... ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻫﺬﻩ اﻟﻄﻮاﻋﻴﻦ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻓﻲ ﺃﺳﻼﻓﻬﻢ اﻟﺬﻳﻦ ﻣﻀﻮا ... " (1) .

    __الطعن في الأحاديث الواردة في حكم اللواط .
    مضمون الشبهة:
    يطعن بعض المشككين في أحاديث حكم من عمل عمل قوم لوط، زاعمين تعارضها، مستدلين على ذلك بما رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال عمن عمل عمل قوم لوط: «ارجموا الأعلى والأسفل، ارجموهما جميعا»، ويزعمون أن هذا يتعارض مع قوله -صلى الله عليه وسلم- عنهم: «اقتلوا الفاعل والمفعول به»، ويقولون: إن الحديث الأول يقضي بالرجم، والحديث الثاني يقضي بالقتل، وقد نفى ابن القيم كون هذه الأحاديث في اللواط فقال: "إن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يقض في اللواط بشيء"، لذلك يرون أن اللواط مرض يعالج بالدواء لا بإقامة الحد على فاعله، وقد رأى السفهاء إباحة هذا الفعل وسموه بالمثلية الجنسية. هادفين من وراء ذلك إلى إثبات تعارض السنة في حد اللواط، ومن ثم إسقاطه مما يؤدي إلى إشاعة الفواحش بين الناس.
    وجها إبطال الشبهة:
    1- إن حديث: «من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به» حديث صحيح، يثبت أن حد اللائط القتل كما هو واضح من الحديث، وهذا لا يتعارض مع حديث: «ارجموا الأعلى والأسفل، ارجموهما جميعا»؛ إذ الرجم صورة من صور القتل، ولا يعالج اللواط إلا بإقامة هذا الحد.
    2- لقد أثبتت الشرائع السماوية كلها تحريم اللواط، والأدلة على ذلك قرآنا وسنة متضافرة وقد أثبت الطب والعلم الحديث ما ينتج عن هذا الفعل من أضرار صحية؛ عضوية كانت أو نفسية، وهذا سبب تحريمه، والزواج الشرعي طريق لهدم هذه المثلية الجنسية.
    الخلاصة:
    - لا يوجد تعارض بين أحاديث حد اللائط ولا اختلاف بينها، ولكن الاختلاف في كيفية تطبيق الحد، فالحد هو القتل، والرجم صورة من صور القتل. - إن
    الله -عز وجل- ورسوله -صلى الله عليه وسلم- لم يحرما علينا شيئا إلا ويثبت العلم الحديث أو الطب ضرره بعد ذلك، وهذا مما يبين إعجاز القرآن والسنة، وإن لم يثبت هذا -وهذا لن يحدث- فما علينا إلا الامتثال لأمر الله ورسوله، ومن تلك المحرمات "اللواط". - ليست المثلية الجنسية هي الحرية كما يدعي أبناء الغرب، وإنما هي عبودية للشيطان، والحرية الحقيقة في تنفيذ أمر الله الشرعي؛ وهو الزواج. -
    لقد شرع الله الحدود لتغيير المنكر، بل لإزالته تماما، حتى يرتدع الناس ويكفوا عن فعالهم القبيحة، ومن يتعد حدوده يدخله نارا، فما علينا إلا تنفيذ شرع الله، وإحلال حلاله وتحريم حرامه. - إن انتشار الأمراض والأوبئة الخطيرة مرتبط بظهور الفواحش، لذا عاقب الله أهل سدوم (قوم لوط) بالأمراض التي لم يعرفوها، ولم تكن في أسلافهم.
    - إن اللواط وباء خطير، ولا علاج لهذا الوباء إلا إقامة حد الله -عز وجل- وهو القتل، وليس اللواط مرضا يعالج بالدواء كما يدعي الواهمون. - لقد اكتشف الأطباء أمراضا خطيرة تتسبب عن ممارسة هذا الشذوذ الجنسي، مما يردع من يطلع عليها -إن كان من الممارسين لذلك- عن فعله ويرجع مخافة الأوبئة والأمراض الخطيرة. - إن العلاج الصحيح هو الرجوع إلى الفطرة السليمة، بالزواج الصحيح، والبعد عما ينافي هذه الفطرة، وكذلك البعد عن كل وسائل الإثارة الجنسية حتى يأمن المسلم على نفسه من الوقوع في مثل هذه الفواحش. ____
    (1) اﻧﻈﺮ ﻣﻮﺳﻮﻋﺔ اﻹﻋﺠﺎﺯ اﻟﻌﻠﻤﻲ ﻓﻲ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻟﻷﺳﺘﺎﺫ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻴﻢ ﻣﺎﺭﺩﻳﻨﻲ،
    الموضوع تقرءوه في المدونة:https://omisam444.blogspot.com/

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    874

    افتراضي رد: خطايا تجر بلايا

    .........
    اللواط : حكمه يكون واحداً بالنسبة للفاعل والمفعول به وهو :

    تحريقهما بالنار أو يلقى عليهما جدار أو يقتلا بالسيف أو إلقائهما من شاهق ويرجما بالحجارة .
    .........

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •