رأيي أن صاحب هذا الكلام دخل عليه الكلام بين إعراب السؤال وإعراب الجواب، ومن المعلوم أنه لا يشترط الاتفاق بين السؤال والجواب في الإعراب.
فإذا قلت لك: (ما اسمك) فقد تقول مجيبا: (إن اسمي محمدا) أو تقول: (إن محمدا هو اسمي) أو (محمد هو اسمي) أو (اسمي هو محمد) أو غير ذلك من الجوابات.
وكلام ابن هشام هو عن هذه الجملة تحديدا (ما اسمك) وليس عن جوابها، فتأمل.