تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: ما مدى صحة قِصَّةُ الْإِرَاشِيِّ

  1. #1

    افتراضي ما مدى صحة قِصَّةُ الْإِرَاشِيِّ

    السلام عليكم ورحكة الله وبركاته
    ما مدى صحة قِصَّةُ الْإِرَاشِيِّ بارك الله فيكم

  2. #2

    افتراضي رد: ما مدى صحة قِصَّةُ الْإِرَاشِيِّ

    ذكرها الدكتور محمد بن عبد الله العوشن في كتابه"ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية" (ص46) ، وقال بعد أن أوردها من طريق ابن إسحاق: ((وعبد الملك شيخ ابن إسحاق ترجم له ابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل) وسكت عنه. ثم إن الخبر مرسل. وذكرها ابن كثير عن ابن إسحاق، وسكت عنها)). انتهى.

    قلت: عبد الملك ترجم له البخاري في "التاريخ الكبير" (421/5) ، وقال: ((قَالَ ابنُ إِسحاق: وكَانَ واعية، جالس العُلماء)). وكذلك ترجم له ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ، وذكره ابن حبان في "الثقات" ، فهو مقبول ، ولكن تبقى علة الخبر الإرسال ، ومن المعلوم أن في المغازي والسير لا يُشدد في الأسانيد ، فالقصة مقبولة عندي ، ولا أرى بأساً في ذكرها ، خصوصاً أنه لا يوجد بها شئ منكر ، والله أعلم.

  3. #3

    افتراضي رد: ما مدى صحة قِصَّةُ الْإِرَاشِيِّ

    بارك الله فيك أخي محمد
    ولكن الخبر ينظر فيه من حيث الاسناد ، لأن فيه قول المصطفى صلى الله عليه وسلم ولا يجب أ ن ننسب قولا للرسول صلى الله عليه وسلم إلا إذا صح.

  4. #4

    افتراضي رد: ما مدى صحة قِصَّةُ الْإِرَاشِيِّ

    نعم نحن نظرنا إلى الإسناد ووجدنا الإسناد جيد ، ولكن ما أردت التنبيه عليه هو الاختلاف في التعامل مع الأسانيد الخاصة بالمغازي والسير ، قال شيخ الإسلام ابن تيميّة في ((مقدمة أصول التفسير)) (ص28)، فقال: ((ومعلوم أن المنقول في التفسير أكثرُهُ كالمنقول في المغازي والملاحم؛ ولهذا قال الإمام أحمد: ثلاثةُ أمورٍ ليس لها إسناد: التفسيرُ، والملاحمُ، والمغازي، ويروى: ليس له أصلٌ، أي: إسنادٌ؛ لأن الغالبَ عليها المراسيل، مثل ما يذكره عروة بن الزبير، والشعبي، والزهري، وموسى بن عقبة، وابن إسحاق، ومَنْ بعدهم، كيحيى بن سعيد الأموي، والوليد بن مسلم، والواقدي ونحوهم في المغازي.)) وهذه قاعدة مهمة فتنبه.

    وقال الدكتور خالد الحايك: ((لا يُعجبني تصنيف ما في السيرة إلى «صحيح» و«ضعيف» بحيث يحصر بعضهم ما رآه صحيحاً في كتاب ويسميه: «صحيح السيرة»! فهذه الصحة من وجهة نظره! مع الاختلاف في كيفية تعامل أهل العلم مع أحداث السيرة، فإن أحداثها غالباً ما تُروى مرسلة لا مسندة، فإذا أهدرنا ما رُوي فيها مرسلاً، لم يبق لنا شيئاً منها!
    والضابط في قبول مراسيل السيرة وعدمه هو وجود النكارة في ما يُروى وهذا لا يعرفه إلا الناقد الجهبذ الذي تضلع من علم العلل.
    وقلّ من يتنبه لهذا المنهج في التعامل مع أحداث السيرة.. والعجيب أنهم يوردون في «صحيح السيرة» بعض المناكير والروايات الضعيفة، ولا يوردون ما روي مرسلاً وخاصة من «مغازي عروة بن الزبير» بحجة أنها مرسلة، والمرسل ضعيف!!
    ... وأما كتاب العوشن فهو سيء في كل شيء!! فحشد أشياء في الكتاب ليست مما شاع كما هو عنوان كتابه! وكذلك ضعّف أحداثاً كثيرة؛ لأنه لا يعرف منهج أهل العلم في التعامل مع السيرة! وتصنيفه ليس متقناً... والله المستعان.))
    http://www.addyaiya.com/uin/arb/View...?ProductId=448

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •