هذه بعض الأسئلة والأجوبة من كتيب للشيخ د. محمد هشام طاهري حفظه الله، فطريقة الكتيب مخاطبة الطفل بالأسئلة؛ حتى تترسخ المعلومة لديه بمخاطبته مباشرة، كما ذكر الشيخ حفظه الله.


* معرفة الله تعالى من كتاب عقيدتي:


١) أنت تصنع أشياءك بنفسك، وهناك أشياء يصنعها الناس، إما بصورة جماعية أو فردية، فمن أوجد مادة هذه الأشياد؟
الجواب: الذي أوجد مادة كل هذه الأشياء هو الله تعالى، فهو ربنا وخالقنا، ورازقنا ومالكنا، ويتصرف في الكون كيف شاء، وهو العليم الحكيم سبحانه وتعالى.


٢) بالصوت أنت تعرف أن هذا أبوك أو أمك، وتعرف بالفعل أنه من صنع فاعل، فبأي شيء عرفنا ربنا؟
الجواب: عرفنا ربنا بآياته، وعرفناه بمخلوقاته، ومفعولاته العجيبة ونظامه البديع.


٣) إنك إذا نظرت إلى الكون رأيت عجائب وآيات كثيرة؛ فما هي آيات الله؟
الجواب: من آيات الله تعالى: الليل والنهار، والشمس والقمر، وكل ما نراه من عجائب صنع الله آية من آيات الله تعالى، ومن أيات الله تعالى كلامه القرآن الكريم الذي نقرأه ونعرف الله به، ونعتقد ما فيه.


٤) كل شيء مصنوع مخلوق لوظيفة معينة؛ فلماذا خلقنا الله تعالى؟

الجواب: خلقنا الله تعالى لعبادته وحده لا شريك له، وطاعته بامتثال أمره، وترك ما نهى عنه.


٥) إن النباتات، والجمادات.. سخرها الله لخدمتنا، فما الدليل على أنا خلقنا للعبادة؟
الجواب: الدليل على ذلك قول الله تعالى: { وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}. والدليل عليه أيضا: أنه ما من شيء مصنوع وموجود إلا وله وظيفة، فكيف يكون الإنسان بدون وظيفة في هذه الحياة!؟


٦) الأشياد إما عظيمة أو أعظم؛ فما هو أعظم شيء أمرنا الله تعالى به؟
الجواب: أعظم شيء أمرنا الله تعالى به هو التوحيد، وهو أن تعبد الله وحده لا شريك له.


٧) أديان الناس مختلفة، فهناك دين حق، ودين باطل، ولكل اسم؛ فما هو اسم دينك؟
الجواب: ديني الإسلام وهو الإنقياد والاستسلام لله تعالى بالتوحيد، وهو الدين الحق.


٨) ما الدليل على أن الدين عند الله الإسلام؟
الجواب: الدليل قال تعالى: {إن الدين عند الله الإسلام}.


٩) كثيرون يعملون بديانات مختلفة؛ لكن هل يقبل الله دينا غير الإسلام؟

الجواب: لا يقبل الله دينا غير الإسلام، يقول تعالى:{ ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الأخرة من الخاسرين}.


١٠) الأشياء القبيحة منقسمة إلى قبيح وأقبح؛ فما أعظم وأقبح شيء نهانا الله تعالى عنه؟
الجواب: أعظم شيء نهانا الله تعالى عنه الشرك وهو أقبح القبائح.