البحث:

إذا كـان الـفتى يَبغـي زواجـاً
فسـوف يَـؤُمُّ بـيـتَ الأتـقـيـاءِ14956
به حُلَلُ العفـافِ كَـسَتْ بتـولاً
تـربَّـتْ وَفـقَ هَــدْيِ الأنـبــيـاءِ
تذوبُ من الحَياء فـما أُحَيلى
فـتـاةً زانـهـا...

14955

التجليات النورانية والإنسانية في شعر مصطفى قاسم عباس
بقلم د. خالد محمد زغريت
مدرس مادة الأدب الجاهلي وأدب صدر الإسلام
في كلية الآداب -جامعة حماة
عندما طالعت ديوان صور من مأساتنا الذي...

زُرِ المَـشـفَـى إِذَا أُتــرِعْــتَ هَمَّاً
وَجَفْنُكَ لَـمْ يَكُـفَّ عَـن المَسيلِ
زُرِ المَـشفَـى إِذَا مَا ضِقتَ ذَرْعاً
بِـضَـنكِ العَيشْ وَاسمَع لِلعَويـِلِ
فَكَم شَخصٍ تَمَنَّى المَشيَ...

مُتَّشِحٌ بالسُّهَادِ..

كمْ خطَّ رَسْماً علـى سِفْـرِ الدُّجـى ومَحا !
وَبَـــوحُـــهُ مُبْــهَـمٌ , والـدَّمعُ قــد شَرَحا
إذا رنــا ســـافـــرتْ عَــينـــاهُ فــي قَلَـقٍ
...

هل الحبُّ هكذا ؟!
أَجِـبْنِـي أَيُـضني الحُـبُّ صَبَّاً ويُـتعِـبُ؟
أ يُــسـعِــدُه يَــومَــاً وَ دَهـراً يُـعَــذِّبُ ؟
أيُمــطرُ سُـهداً مــن جُــفــونٍ قريحةٍ ؟
وَ هَـل هُــوَ يَـأتِي خِلسةً...

مدحـتُـك حُـبَّـاً والرَّضا هُـو مـطلبي
وَمَـا بُغْيتِي دُنـيَا سَـتَفنَى وَمَنصِـبُ
وإِنْ مَـدحُـوا عِــزَّ المُـلـوكَ تَـكَسُّـبـاً
فَلسـتُ الَّــذي فِي مَدحـِهِ يَتَكسَّـبُ
تنَاءَتْ...

أمَّا قَبلُ ؟!
سمعنا جميعا بـ ( أما بعدُ ) وأنها فصلُ الخطاب ، وأن أول من قالها - على الأرجح - هو نبي الله داودُ عليه السلام ، لكنني أقول لكم الآن :
( أمَّا قبلُ ) ؟! فلم عكستُ الأمر ؟!!
وهل...

(الشَّاعِر ) القصيدة الفائزة في المسابقة الأدبية العربية الكبرى في الشعر ـ المغرب
يُهدي فَلا الحرفِ غيثاً , والْمِــدادَ سَنَا
ويَمــْلأُ السِّفْرَ دُرَّاً.. يُــطْــــرِبُ الــزَّمنا
يُسامرُ...

أحسِنْ فالمنصبُ يَفنى
ترَقَّـى فــي مــنـاصـبـه تـَــرقـَّـى
وكــان يظـنّــها أبـــداً ســتبـقـى
ولم يــقــبلْ مشـاورةً ونُصــحــاً
وظــنَّ بــأن كـــلَّ الناس حَمْقى
وســربَـلَه الـغـرورُ وقـال...

أرني تدينك والتزامك (2) :
ـ أرني تديُّنَك والتزامَك عقلاً مستنيراً , وفكراً قويماً ,عندما تتبع الحجة والبرهان , والمنطق َوالإقناع , وتسير مع الحق حيثُ سار ..
ولا ترني تدينك والتزامك ظلامَ جهل تغشّى...

بهذه الخصال أرِني تديُّنَك والتزامك ( 1)
جميلٌ ورائعٌ أن نرى تديُّنك والتزامَك في المسجد وفي رمضان وفي سائر العبادات ...
ولكنني سأهمسُ في أُذُنِك بما يلي فأعرني سمعَك وقلبَك :
ـ أرني تدينك...

في رِثاءِ أَخِي
سمعتُ وعندَ الموت أيقنتُ يا أخي
بأنَّ النَّــوى قلــبَ المــحبِّ يُــذيبُ
وكنـتُ أظنُّ الصَّبرَ في حالة الرَّخا
كـلاماً وإذْ فـي القـلب منهُ وَجِيْبُ
إذا سالَ دمـــعُ العيـنِ...

رائيَّةُ الحِكمِ ودُرَّةُ الأخلاقِ والقِيَمِ


سَتمضي ثُمَّ تــبــقـــى مِنــكَ ذكرى
فكـــنْ وردًا وأهــدِ النَّـــاسَ عِطْرَا
وفرِّجْ كــــربَ مَهــمـــومٍ وأمــطرْ
علـــى أسمــاعِ مَنْ...

لماذا ؟

أتسألُ خافـــقي المُضْنى لماذا
تسلَّلَ يــومَ أنْ رَحَلوا لِواذا ؟
تعلَّق بالمطايا ..غابَ سُــكْراً
مَعَــاذَ الله أنْ يصحوْ مـعــاذا
أتى ذاك الحمى وَجِفَاً ولــكنْ
غدا جَفْـنُ...

عندما يُدَثرني الذُّهولُ..

يخـيِّــمُ في فمي همسٌ فَـصَـمْـتُ
كأني عــن كلام النـــاس صُــمْتُ
يسافـــر فــي عيـــوني سِربُ ليلٍ
يسامرني الصدى مذ ماتَ صوتُ
ومن رحـــم الدجــى مـا لاح فجرٌ...

ذكراهُ تَنْبِضُ في الوريدِ
ذكـــراه مُـزْنٌ أمطرت سُنَنَ الهُدى
وربيعُهُ مــــلأ الــقــلــوبَ تـــودّدا
ذكراه تسكُبُ في دجــى الدنيـا سناً
تجلــو عــن الأكــوان جهلاً أسودا
ذكراه تنبضُ في...

نواصِيْنا تُعانقُ السَّماءَ ..
إنْ قيّدوا مَن سار حُرّاً في دروبِ الأنبياءْ
أو لطّخوا بسوادهم سُرُجَ المحبّة والضّياءْ
إنْ دمّروا بلدي
وفوق رُكامها سَفَكوا دماءَ الأبرياءْ
إنْ أسفروا عن حقدهم...

بقايا حُلْمٍ
استيقظت من نومي والشطر الأول على شفتي ..
فتابعت قائلا :
ما بـــــالُ جَفْنِ الليلِ يُذري أدْمُعَهْ ؟
أبكى لأجــليَ أم لـــــصبحٍ ضيَّعَهْ ؟
ما بالُ جرحِ الرّوح سحَّ جوىً أسىً ...

قصيدة قلتها لأساتذتي ومن علمني منذ حوالي 15 عاما
إلــــى مـــن علَّمنـــي بإخـــلاصٍ
من روح روحي وأعماقي وما فيهــــا
ومن سُويدا جَناني سوف أُزجيهـــــا
مع الـــــوداد لكــــــــم إني سأرسلها ...